حديث: لبث قليلاً يدرك الهيجا حمل ما أحسن الموت إذا حان الأجل

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الأحاديث الصحيحة

حكم سعد بن معاذ في بني قريظة

عن عائشة قالت: خرجت يوم الخندق أقفو آثار الناس قالت: فسمعت وئيد الأرض ورائي يعني - حس الأرض - قالت: فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه ابن أخيه الحارث بن أوس، يحمل مِجَنّه قالت: فجلست إلى الأرض، فمر سعد وعليه درع من حديد، قد خرجت منها أطرافه، فأنا أتخوف على أطراف سعد قالت: وكان سعد من أعظم الناس وأطولهم. قالت: فمر وهو يرتجز ويقول:
لبث قليلًا يدرك الهيجا حمل ... ما أحسن الموت إذا حان الأجل
قالت: فقمت، فاقتحمت حديقة، فإذا فيها نفر من المسلمين، وإذا فيهم عمر بن
الخطّاب وفيهم رجل عليه تسبغة له - يعني مغفرًا - فقال عمر: ما جاء بك؟ ! لعمري والله إنك لجريئة، وما يؤمنك أن يكون بلاء، أو يكون تحوز؟ قالت: فما زال يلومني حتَّى تمنيت أن الأرض انشقت لي ساعتئذ، فدخلت فيها، قالت: فرفع الرّجل التسبغة عن وجهه، فإذا طلحة بن عبيد الله، فقال: يا عمر! إنك قد أكثرت منذ اليوم، وأين التحوز أو الفرار إِلَّا إلى الله عز وجل؟ !
قالت: ويرمي سعدًا رجل من المشركين من قريش - يقال له: ابن العرقة - بسهم له، فقال له: خذها وأنا ابن العرقة، فأصاب أكحله، فقطعه، فدعا الله عز وجل سعد، فقال: اللهم لا تمتني حتَّى تقر عيني من قريظة. قالت: وكانوا حلفاءه ومواليه في الجاهليّة.
قالت: فرقأ كلمه، وبعث الله عز وجل الريح على المشركين، فكفى الله عز وجل المؤمنين القتال، وكان الله قويًا عزيزًا، فلحق أبو سفيان ومن معه بتهامة، ولحق عيينة بن بدر ومن معه بنجد، ورجعت بنو قريظة، فتحصنوا في صياصيهم، ورجع رسول الله ﷺ إلى المدينة، فوضع السلاح، وأمر بقبة من أدم، فضربت على سعد في المسجد.
قالت: فجاء جبريل عليه السلام، وإن على ثناياه لنقع الغبار فقال: أقد وضعت السلاح؟ والله ما وضعت الملائكة بعد السلاح، اخرج إلى بني قريظة فقاتلهم، قالت: فلبس رسول الله ﷺ لأمته، وأذن في الناس بالرحيل أن يخرجوا، فخرج رسول الله ﷺ، فمر على بني غنم، وهم جيران المسجد حوله، فقال: «من مر بكم؟» قالوا: مر بنا دحية الكلبي، وكان دحية الكلبي تشبه لحيته وسنة وجهه جبريل عليه السلام.
فقالت: فأتاهم رسول الله ﷺ فحاصرهم خمسًا وعشرين ليلة، فلمّا اشتد حصرهم واشتد البلاء، قيل لهم: انزلوا على حكم رسول الله ﷺ، فاستشاروا أبا لبابة بن عبد المنذر، فأشار إليهم أنه الذبح قالوا: ننزل على حكم سعد بن معاذ، فقال رسول الله ﷺ: «انزلوا على حكم سعد بن معاذ» فنزلوا وبعث رسول الله ﷺ إلى سعد بن معاذ، فأتي به على حمار عليه إكاف من ليف، قد حمل عليه، وحف به قومه، فقالوا: يا أبا عمرو! حلفاؤك ومواليك وأهل النكاية ومن قد علمت. قالت: لا يُرجِع إليهم شيئًا، ولا يلتفت إليهم حتَّى إذا دنا من دورهم، التفت إلى قومه، فقال: قد أنى لي أن لا أبالي في الله لومة لائم.
قال: قال أبو سعيد: فلمّا طلع على رسول الله ﷺ قال: «قوموا إلى سيدكم فأنزلوه» فقال عمر: سيدنا الله عز وجل. قال: أنزلوه، فأنزلوه، قال رسول الله ﷺ: «حكم فيهم» قال سعد: فإني أحكم فيهم، أن تُقتل مقاتلتهم، وتُسبى ذراريهم، وتقسم أموالهم - وقال يزيد ببغداد: ويقسم - فقال رسول الله ﷺ: «لقد حكمت بحكم الله عز وجل وحكم رسوله».
قالت: ثمّ دعا سعد قال: اللهم إن كنت أبقيت على نبيك ﷺ من حرب قريش شيئًا، فأبقني لها، وإن كنت قطعت الحرب بينه وبينهم، فاقبضني إليك. قالت: فانفجر كلمه، وكان قد برئ حتَّى ما يرى منه إِلَّا مثل الخرص، ورجع إلى قبته التي ضرب عليه رسول الله ﷺ.
قالت عائشة: فحضره رسول الله ﷺ وأبو بكر وعمر. قالت: فوالذي نفس محمد بيده! إني لأعرف بكاء عمر من بكاء أبي بكر، وأنا في حجرتي، وكانوا كما قال الله عز وجل: ﴿رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ﴾ [الفتح: ٢٩] قال علقمة: قلت: أي أمه! فكيف كان رسول الله ﷺ يصنع؟ قالت: كانت عينه لا تدمع على أحد، ولكنه كان إذا وجد، فإنما هو آخذ بلحيته.

حسن: رواه أحمد (٢٥٠٩٧) وابن سعد (٣/ ٤٢١) وابن حبَّان (٧٠٢٨) كلّهم من حديث يزيد، قال: أخبرنا محمد بن عمرو، عن أبيه، عن جده علقمة بن وقَّاص، قال: أخبرتني عائشة فذكرته.

عن عائشة قالت: خرجت يوم الخندق أقفو آثار الناس قالت: فسمعت وئيد الأرض ورائي يعني - حس الأرض - قالت: فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه ابن أخيه الحارث بن أوس، يحمل مِجَنّه قالت: فجلست إلى الأرض، فمر سعد وعليه درع من حديد، قد خرجت منها أطرافه، فأنا أتخوف على أطراف سعد قالت: وكان سعد من أعظم الناس وأطولهم. قالت: فمر وهو يرتجز ويقول:
لبث قليلًا يدرك الهيجا حمل ... ما أحسن الموت إذا حان الأجل
قالت: فقمت، فاقتحمت حديقة، فإذا فيها نفر من المسلمين، وإذا فيهم عمر بن
الخطّاب وفيهم رجل عليه تسبغة له - يعني مغفرًا - فقال عمر: ما جاء بك؟ ! لعمري والله إنك لجريئة، وما يؤمنك أن يكون بلاء، أو يكون تحوز؟ قالت: فما زال يلومني حتَّى تمنيت أن الأرض انشقت لي ساعتئذ، فدخلت فيها، قالت: فرفع الرّجل التسبغة عن وجهه، فإذا طلحة بن عبيد الله، فقال: يا عمر! إنك قد أكثرت منذ اليوم، وأين التحوز أو الفرار إِلَّا إلى الله ﷿؟ !
قالت: ويرمي سعدًا رجل من المشركين من قريش - يقال له: ابن العرقة - بسهم له، فقال له: خذها وأنا ابن العرقة، فأصاب أكحله، فقطعه، فدعا الله ﷿ سعد، فقال: اللهم لا تمتني حتَّى تقر عيني من قريظة. قالت: وكانوا حلفاءه ومواليه في الجاهليّة.
قالت: فرقأ كلمه، وبعث الله ﷿ الريح على المشركين، فكفى الله ﷿ المؤمنين القتال، وكان الله قويًا عزيزًا، فلحق أبو سفيان ومن معه بتهامة، ولحق عيينة بن بدر ومن معه بنجد، ورجعت بنو قريظة، فتحصنوا في صياصيهم، ورجع رسول الله ﷺ إلى المدينة، فوضع السلاح، وأمر بقبة من أدم، فضربت على سعد في المسجد.
قالت: فجاء جبريل ﵇، وإن على ثناياه لنقع الغبار فقال: أقد وضعت السلاح؟ والله ما وضعت الملائكة بعد السلاح، اخرج إلى بني قريظة فقاتلهم، قالت: فلبس رسول الله ﷺ لأمته، وأذن في الناس بالرحيل أن يخرجوا، فخرج رسول الله ﷺ، فمر على بني غنم، وهم جيران المسجد حوله، فقال: «من مر بكم؟» قالوا: مر بنا دحية الكلبي، وكان دحية الكلبي تشبه لحيته وسنة وجهه جبريل ﵇.
فقالت: فأتاهم رسول الله ﷺ فحاصرهم خمسًا وعشرين ليلة، فلمّا اشتد حصرهم واشتد البلاء، قيل لهم: انزلوا على حكم رسول الله ﷺ، فاستشاروا أبا لبابة بن عبد المنذر، فأشار إليهم أنه الذبح قالوا: ننزل على حكم سعد بن معاذ، فقال رسول الله ﷺ: «انزلوا على حكم سعد بن معاذ» فنزلوا وبعث رسول الله ﷺ إلى سعد بن معاذ، فأتي به على حمار عليه إكاف من ليف، قد حمل عليه، وحف به قومه، فقالوا: يا أبا عمرو! حلفاؤك ومواليك وأهل النكاية ومن قد علمت. قالت: لا يُرجِع إليهم شيئًا، ولا يلتفت إليهم حتَّى إذا دنا من دورهم، التفت إلى قومه، فقال: قد أنى لي أن لا أبالي في الله لومة لائم.
قال: قال أبو سعيد: فلمّا طلع على رسول الله ﷺ قال: «قوموا إلى سيدكم فأنزلوه» فقال عمر: سيدنا الله ﷿. قال: أنزلوه، فأنزلوه، قال رسول الله ﷺ: «حكم فيهم» قال سعد: فإني أحكم فيهم، أن تُقتل مقاتلتهم، وتُسبى ذراريهم، وتقسم أموالهم - وقال يزيد ببغداد: ويقسم - فقال رسول الله ﷺ: «لقد حكمت بحكم الله ﷿ وحكم رسوله».
قالت: ثمّ دعا سعد قال: اللهم إن كنت أبقيت على نبيك ﷺ من حرب قريش شيئًا، فأبقني لها، وإن كنت قطعت الحرب بينه وبينهم، فاقبضني إليك. قالت: فانفجر كلمه، وكان قد برئ حتَّى ما يرى منه إِلَّا مثل الخرص، ورجع إلى قبته التي ضرب عليه رسول الله ﷺ.
قالت عائشة: فحضره رسول الله ﷺ وأبو بكر وعمر. قالت: فوالذي نفس محمد بيده! إني لأعرف بكاء عمر من بكاء أبي بكر، وأنا في حجرتي، وكانوا كما قال الله ﷿: ﴿رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ﴾ [الفتح: ٢٩] قال علقمة: قلت: أي أمه! فكيف كان رسول الله ﷺ يصنع؟ قالت: كانت عينه لا تدمع على أحد، ولكنه كان إذا وجد، فإنما هو آخذ بلحيته.

شرح الحديث:

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد، فإن حديث السيدة عائشة رضي الله عنها هذا من الأحاديث العظيمة التي تحكي جانبًا من أحداث غزوة الخندق (الأحزاب) وما تلاها من أحداث بني قريظة، وهو حديث طويل مليء بالعبر والدروس. وسأقوم بشرحه جزءًا جزءًا مع بيان الدروس المستفادة منه.


1. شرح المفردات:


● أقفو آثار الناس: أتبع آثارهم وأسير خلفهم.
● وئيد الأرض: صوت وقع الأقدام على الأرض.
● مِجَنّه: ترسه الذي يحميه في الحرب.
● يرتجز: ينشد شعرًا يحث على القتال.
● تسبغة: المغفر، وهو ما يغطي الرأس في الحرب.
● تحوز: الفرار والاختباء.
● أكحله: عرق في الذراع إذا انقطع نزف الدم بشدة.
● فرقأ كلمه: برئ جرحه والتأم.
● صياصيهم: حصونهم.
● إكاف: وسادة توضع على ظهر الدابة للركوب.
● الخرص: البيضة في حجمها.


2. شرح الحديث:


الجزء الأول: خروج عائشة وموقف سعد بن معاذ
- خرجت السيدة عائشة يوم غزوة الخندق تتبع الناس، فسمعت صوت footsteps خلفها، فالتفتت فرأت سعد بن معاذ ومعه ابن أخيه، وكان سعد رجلاً طويلاً ضخم الجثة، وعليه درع من حديد قد صار ضيقًا عليه فبدت أطرافه، فخافت عليه من السهام.
- ثم مر سعد وهو ينشد شعرًا يحث على الصبر والقتال، ويذكر الموت إذا حان أجله، مما يدل على شجاعته وإيمانه.
الجزء الثاني: موقف عمر وطلحة منها
- دخلت عائشة حديقة فيها نفر من المسلمين، منهم عمر بن الخطاب ورجل يغطي وجهه (طلحة بن عبيد الله).
- وبخها عمر على خروجها وخطر ذلك، حتى تمنت أن تنشق الأرض وتبتلعها.
- فكشف طلحة عن وجهه ووبخ عمر على كثرة لومه، وذكر أن الملجأ والفرار لا يكون إلا إلى الله.
الجزء الثالث: إصابة سعد ودعائه
- رمى سعدًا رجل من المشركين يسمى "ابن العرقة" بسهم فأصاب أكحله (عرق في ذراعه) فقطعه.
- دعا سعد ربه ألا يمته حتى ينتقم من بني قريظة (وهم يهود نقضوا العهد مع المسلمين وتحالفوا مع الأحزاب).
الجزء الرابع: نصر الله ورجوع الأحزاب
- برئ جرح سعد، وأرسل الله ريحًا شديدة على المشركين فولوا مدبرين، وتحقق وعد الله بنصره للمؤمنين.
الجزء الخامس: أمر جبريل بقتال بني قريظة
- بعد أن وضع النبي صلى الله عليه وسلم السلاح، جاءه جبريل عليه السلام وقد علق الغبار بثناياه، وأخبره أن الملائكة لم تضع السلاح بعد، وأمره بقتال بني قريظة لنقضهم العهد.
الجزء السادس: حصار بني قريظة ونزولهم على حكم سعد
- حاصرهم النبي صلى الله عليه وسلم 25 يومًا، ثم نزلوا على حكم سعد بن معاذ.
- جاءوا بسعد على حمار، وطلبوا منه الرحمة لكونهم حلفاءه في الجاهلية، لكنه لم يلتفت إليهم، وقال كلمته المشهورة: "قد آن لي أن لا أبالي في الله لومة لائم".
- حكم فيهم سعد بقتل المقاتلة وسبي الذرية وتقسيم الأموال، فوافق النبي صلى الله عليه وسلم على حكمه وذكر أنه حكم الله ورسوله.
الجزء السابع: وفاة سعد بن معاذ
- دعا سعد ربه أن يقبضه إذا انتهت الحرب بين النبي وقريش.
- انتكس جرحه ومات، وحضر النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وفاته، وكان النبي لا تدمع عينه لكنه كان يحزن ويأخذ بلحيته.


3. الدروس المستفادة من الحديث:
1- شجاعة الصحابة وتضحيتهم: مثل سعد بن معاذ الذي كان يرفع المعنويات بشعره ويقاتل بنفس كبيرة.
2- الاعتماد على الله واللجوء إليه: كما في دعاء سعد عندما أصيب، وكما ذكر طلحة أن الملجأ والفرار لا يكون إلا إلى الله.
3- العدل ولو مع الأقرباء: حكم سعد في بني قريظة بالعدل رغم كونهم حلفاءه سابقًا.
4- طاعة الله ورسوله واتباع أوامره: كما في استجابة النبي صلى الله عليه وسلم لأمر جبريل بالخروج لقتال بني قريظة.
5- التضحية والفداء: سعد بن معاذ ضحى بنفسه في سبيل الله وطلب الموت بعد أن تحقق انتصاره.
6- الحزن الرزين: كما في حزن النبي صلى الله عليه وسلم حيث كان لا يبكي لكنه كان يحزن ويظهر عليه التأثر.


4. معلومات إضافية مفيدة:


● سعد بن معاذ هو سيد الأوس، وكان من أعظم الصحابة مكانة، ومات بعد غزوة بني قريظة متأثرًا بجرحه.
● غزوة الخندق كانت في السنة الخامسة للهجرة، وسميت بذلك لأن المسلمين حفروا خندقًا حول المدينة لحمايتها من الأحزاب.
● بني قريظة هم يود المدينة الذين نقضوا العهد مع المسلمين في أصعب الأوقات.
● وفاة سعد بن معاذ كانت من الأحداث المؤثرة في التاريخ الإسلامي، even اهتز لموته عرش الرحمن كما في الحديث الصحيح.

أسأل الله أن ينفعنا بما سمعنا وأن يجعلنا من المتقين، وص
📝 تنبيه هام:
نرحب بتصويباتكم! إذا وجدت أي خطأ في نص الحديث أو السند أو الشرح، فيرجى إبلاغنا عبر صفحة الاتصال:
"مَنْ سَنَّ فِي الإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَلَهُ أَجْرُهَا وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا"

تخريج الحديث

رواه أحمد (٢٥٠٩٧) وابن سعد (٣/ ٤٢١) وابن حبَّان (٧٠٢٨) كلّهم من حديث يزيد، قال: أخبرنا محمد بن عمرو، عن أبيه، عن جده علقمة بن وقَّاص، قال: أخبرتني عائشة فذكرته.
فيه عمرو بن علقمة لم يوثّقه أحد، وذكره ابن حبَّان في «الثّقات» على قاعدته ولذا قال الحافظ في التقريب: «مقبول» أي عند المتابعة، وبعض فقراته صحيح ثابت في الصحيحين وغيرهما. كما أن لبعض فقراته متابعة ذكرت في مواضعها، ولذا حسّنه الحافظ في الفتح (١١/ ٥١).

أحاديث لها شرح في هذا الكتاب (عرض 50 حديثاً حول الحديث الحالي)

الحديث الحالي في المركز 444 من أصل 1279 حديثاً له شرح

معلومات عن حديث: لبث قليلاً يدرك الهيجا حمل ما أحسن الموت إذا حان الأجل

  • 📜 حديث: لبث قليلاً يدرك الهيجا حمل ما أحسن الموت إذا حان الأجل

    نص الحديث الشريف كاملاً مع ذكر الرواة وسند الحديث المتصل بسلسلة الإسناد الصحيحة حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

  • 🔍 صحة حديث: لبث قليلاً يدرك الهيجا حمل ما أحسن الموت إذا حان الأجل

    تحليل درجة صحة الحديث من حيث السند والمتن وفق معايير علم الحديث، مع بيان حكم العلماء عليه من حيث القبول والرد.

  • 📖 تخريج حديث: لبث قليلاً يدرك الهيجا حمل ما أحسن الموت إذا حان الأجل

    تخريج الحديث من مصادر السنة النبوية المعتمدة وكتب الصحاح والسنن، مع ذكر أماكن وروده في المصادر الحديثية المختلفة.

  • 📚 شرح حديث: لبث قليلاً يدرك الهيجا حمل ما أحسن الموت إذا حان الأجل

    شرح وافي للمعاني والمفردات والفوائد المستنبطة من الحديث، مع بيان الأحكام الشرعية والعبر المستفادة لتطبيقها في الحياة العملية.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, November 19, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب