حديث: الصلاة أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الأحاديث الصحيحة

باب ما جاء في إكمال النقص في الفرائض بالتطوع يوم القيامة

عن تميم الداري، عن النبي ﷺ قال: «أول ما يحاسب به العبدُ يوم القيامة صلاتُه، فإن أكملها كتبتْ له كاملةً، فإن لم يكن أكملها، قال الله سبحانه لملائكته: انظروا، هل تجدون لعبدي من تطوع؟ فأكملوا بها ما ضيّع من فريضته، ثم تؤخذ الأعمال على حسب ذلك».

صحيح: رواه ابن ماجه (١٤٢٦) عن أحمد بن سعيد الدارمي، قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن داود بن أبي هند، عن زرارة بن أوفى، عن تميم الدارمي فذكر مثله.

عن تميم الداري، عن النبي ﷺ قال: «أول ما يحاسب به العبدُ يوم القيامة صلاتُه، فإن أكملها كتبتْ له كاملةً، فإن لم يكن أكملها، قال الله سبحانه لملائكته: انظروا، هل تجدون لعبدي من تطوع؟ فأكملوا بها ما ضيّع من فريضته، ثم تؤخذ الأعمال على حسب ذلك».

شرح الحديث:

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
حياكم الله و بياكم، ونسأل الله تعالى أن يجعلنا ممن يقيمون الصلاة ويحافظون عليها، وأن يوفقنا وإياكم للعلم النافع والعمل الصالح، ولفهم كتابه وسنة نبيه ،وأن يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا، وأن يزيدنا علماً وفقهاً وتوفيقاً وأجراً إنه هو الكريم الوهاب.
هذا الحديث العظيم الذي رواه الترمذي وغيره عن الصحابي الجليل تميم الداري رضي الله عنه، يوضح لنا مكانة الصلاة ومنزلتها العظيمة في ديننا، وكيف أنها أول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة. وإليك الشرح المفصل:

أولاً. شرح المفردات:


● يُحاسَبُ به: يُسأل عنه ويناقش فيه.
● صَلاتُه: الصلوات الخمس المفروضة.
● أكْمَلَها: أدّاها على الوجه الصحيح، مستوفية للشروط والأركان والواجبات.
● تَطَوُّع: النوافل من الصلوات، كالسنن الرواتب وصلاة الضحى والتهجد وغيرها.
● ما ضَيَّعَ: ما نقص منها أو أخلّ به من فرائضها.

ثانياً. شرح الحديث:


يخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن أول عمل يُعرض على العبد ويناقش فيه يوم القيامة هو الصلاة المفروضة، وذلك لعظم شأنها وهي عماد الدين.
● المرحلة الأولى: محاسبة الصلاة المفروضة
ينظر الله تعالى إلى صلاة العبد، فإن وجدها تامة كاملة، قد أدّاها في أوقاتها بأركانها وواجباتها وخشوعها، كُتبت له كاملة، ويكون قد نجح في هذا الاختبار العظيم وأفلح.
● المرحلة الثانية: التكميل من النوافل
فإن وجد في صلاته نقصاً أو تقصيراً – والعياذ بالله – ولم يؤدها على الوجه المطلوب، يقول الله تعالى للملائكة: "انظروا هل تجدون لعبدي من تطوع؟" أي ابحثوا في سجلات أعماله عن صلوات نافلة صلىها (كرواتب الظهر قبلها وبعدها، وصلاة الليل، وغيرها).
فإذا وجدوا له نوافل، يأمر الله تعالى ملائكته أن "يُكملوا بها ما ضيّع من فريضته". أي أن هذه الصلوات النافلة تُستخدم لسد الخلل والنقص الحاصل في الصلوات المفروضة، لترتفع درجة صلاته إلى الكمال.
● المرحلة الثالثة: محاسبة بقية الأعمال
بعد أن تنتهي محاسبة الصلاة وتُكمل من النوافل إن احتاج إلى ذلك، "ثم تؤخذ الأعمال على حسب ذلك"، أي بعدها تُحاسب بقية الأعمال من صيام وزكاة وحج وغيرها بنفس الطريقة. وهذا يدل على أن الصلاة هي الأساس، فإذا قُبلت قُبل سائر العمل، وإذا رُدت رُد.

ثالثاً. الدروس المستفادة والعبر:


1- عِظَم شأن الصلاة: كونها أول ما يُحاسب عليه العبد يدل على أهميتها، فهي الفارق بين الإسلام والكفر.
2- الحث على إكمال الفرائض: يجب على المسلم أن يجتهد في أداء الصلوات المفروضة على أكمل وجه، مستوفية للشروط والأركان والخشوع.
3- الحث على الإكثار من النوافل: الحديث يحفزنا على المحافظة على السنن الرواتب والتهجد وغيرها من النوافل، فهي ساحة أمان ومخزون احتياطي يُسد به نقص الفرائض يوم الحساب.
4- عدل الله ورحمته: إنها من أعظم صور رحمة الله تعالى بعباده، حيث جعل لهذه الأعمال التطوعية التي يفعلها المسلم طواعية أثراً عظيماً في تكميل نقص فرائضه.
5- التحذير من التهاون في الصلاة: الحديث تحذير شديد لمن يهمل في صلاته أو يتكاسل عنها، فليس له ذلك المخزون من النوافل الذي يُنجيه يوم القيامة.

رابعاً. معلومات إضافية:


- صحح الحديث عدد من الأئمة كالمنذري والنووي، وحسنه آخرون.
- هذا الحديث أصل عظيم في باب "جبر النواقص بالسنن"، وهو ليس خاصاً بالصلاة فقط، بل يعم سائر العبادات. فكما تجبر النوافل نقص الفرائض في الصلاة، فإن صيام النوافل يكمل نقص صيام رمضان، والصدقة التطوعية تكمل نقص الزكاة المفروضة.
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، واجعلنا من المقيمين الصلاة المحافظين عليها.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
📝 تنبيه هام:
نرحب بتصويباتكم! إذا وجدت أي خطأ في نص الحديث أو السند أو الشرح، فيرجى إبلاغنا عبر صفحة الاتصال:
"مَنْ سَنَّ فِي الإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَلَهُ أَجْرُهَا وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا"

تخريج الحديث

رواه ابن ماجه (١٤٢٦) عن أحمد بن سعيد الدارمي، قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن داود بن أبي هند، عن زرارة بن أوفى، عن تميم الدارمي فذكر مثله.
ورجاله ثقات وإسناده صحيح. ورواه أيضًا أبو داود (٨٦٦) عن موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد به وأحال على لفظ أبي هريرة الذي سيأتي. وأخرجه الحاكم في المستدرك (١/ ٢٦٢، ٢٦٣)
من طريق موسى بن إسماعيل به مثله. وقال: «هو شاهد صحيح على شرط مسلم».
وأما ما روي عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ قال: «إن أول ما يُحاسب الناس به يوم القيامة من أعمالهم: الصلاة، قال: يقول ربنا جلَّ وعلا لملائكته - وهو أعلم - انظروا في صلاة عبدي أتمها أم نقصها؟ فإن كانت تامة كتبتْ له تامةٌ، وإن كان انتقص منها شِئًا قال: انظروا هل لعبدي من تطوع؟ فإن كان له تطوع قال: أتموا لعبدي فريضته من تطوعه، ثم تؤخذُ الأعمال على ذاكم».
فإسناده مضطرب: رواه أبو داود (٨٦٤) عن يعقوب بن إبراهيم حدثنا إسماعيل، حدثنا يونس، عن الحسن، عن أنس بن حكيم الضبي قال: خاف من زياد، أو ابن زياد، فأتي المدينة، فلقي أبا هريرة قال: فنسَبني فانتسبت له، فقال: يا فتى! ألا أحدثك حديثًا؟ قال: قلت: بلى رحمك الله. قال يونس: وأحسبه ذكره عن النبي ﷺ فذكر الحديث. قال النووي في «الخلاصة» (١٧٧٧) إسناده ضعيف.
قال الأعظمي: فيه من العلل:
العلّة الأولى: الشك في الرفع.
العلّة الثانية: أنس بن حكيم الضبي شيخ الحسن «مجهول» كما قال ابن القطان وغيره. وفي التقريب: «مستور».
والحسن مدلس وقد عنعن، وتابعه علي بن زيد، عن أنس بن حكيم الضبي: رواه ابن ماجه (١٤٢٥) عن أبي بكر بن أبي شيبة ومحمد بن بشار، قالا: حدثنا يزيد بن هارون، عن سفيان بن حسين، عن علي بن زيد عنه.
وعلي بن زيد هو: ابن جدعان ضعيف.
والعلّة الثالثة: الاختلاف على الحسن، فقيل عنه عن حُريث بن قبيصة رواه النسائي (٤٦٥)، والترمذي (٤١٣) من طريق همام، عن قتادة، عن الحسن، عن حريث بن قبيصة قال: قدمتُ المدينة قال: قلت: اللهم! يَسِّر لي جليسًا صالحًا، فجلستُ إلى أبي هريرة قال: فقلتُ: إني دعوتُ الله عز وجل أن يُيسر لي جليسًا صالحًا فحدثني بحديث سمعته من رسول الله ﷺ لعل الله أن ينفعني به قال: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: «إن أول ما يحاسب به العبدُ بصلاته، فإن صلحتْ فقد أفلح وأنجح، وإن فسدتُ فقد خاب وخسر» قال همام: لا أدري هذا من كلام قتادة، أو من الرواية؟ «فإن انتقص من فريضته شيء قال: انظروا هل لعبدي من تطوع فيكمَّل به ما نقص من الفريضة، ثم يكون سائر عمله على نحو ذلك» واللفظ للنسائي.
وقال الترمذي: «حسن غريب من هذا الوجه».
قال الأعظمي: حريث بن قبيصة، أو قبيصة بن حريث قال فيه الحافظ: جهَّلَه ابن القطان. وقال النسائي: لا يصح حديثه. وذكر أبو العرب التميمي أن أبا الحسن العجلي قال: قبيصة بن حريث تابعي ثقة. وأفرط ابن حزم فقال: ضعيف مطروح».
قال النسائي: وخالفه أبو العوام ثم روى من طريقه، عن قتادة، عن الحسن بن زياد، عن أبي رافع، عن أبي هريرة أن النبي ﷺ قال فذكر الحديث، ثم رواه بإسناد آخر عن حماد بن سلمة، عن الأزرق بن قيس، عن يحيى بن يعمر، عن أبي هريرة عن النبي ﷺ فذكر الحديث.
ورواه الإمام أحمد (١٦٦١٤) في ترجمة رجل (غير أبي هريرة) عن حسن بن موسى قال: حدثنا حماد بن سلمة، به مثله. قال الهيثمي في «المجمع» (١/ ٢٩١)، «روى النسائي عن يحيى بن يعمر، عن أبي هريرة مثل هذا، فلا أدري أهو هذا أم لا؟ وقد ذكره الإمام أحمد في ترجمة رجل غير أبي هريرة ورجاله رجال الصحيح».
قال الأعظمي: وهو كما قال، فرجال أحمد ثقات، ولكن حماد بن سلمة قد تغير في آخر عمره، فلعل هذا الخلاف في الإسناد يعود إليه.
وأبو العوام اسمه: عمران بن داوَر مختلف فيه، فضعَّفه ابن معين وأبو داود والنسائي، وقال الدارقطني: كثير المخالفة، وليّنَ القولَ فيه أحمد والبخاري والترمذي والخلاصة فيه: «أنه صدوق بهم» كما في التقريب.
فرواية قتادة أرجح منه إلا أن فيه عنعنة قتادة والحسن وكلاهما مدلسان مع اختلاف في شيخ الحسن.
قال الحافظ في ترجمة أنس بن حكيم الضبي في «التهذيب»: «حديث مضطرب، اختلف فيه على الحسن فقيل: عنه هكذا، وقيل: عنه عن حريث بن قبيصة، وقيل: عنه عن صعصعة عم الأحنف، وقيل: عنه عن رجل من بني سليط، وقيل عنه غير ذلك».
قال الأعظمي: حديث رجل من بني سليط أخرجه أبو داود (٨٦٥) عن موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد، عن حميد، عن الحسن، عن رجل من بني سليط، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ نحوه.
وحديث صعصعة بن معاوية: رواه المروزي في «تعظيم قدر الصلاة» (١٨٣) عن الحسن بن عيسى، ثنا ابن المبارك، أنا إسماعيل المكي، عن الحسن، عن صعصعة بن معاوية قال: لقيت أبا هريرة فقال: ممن أنت؟ فقلت: من أهل العراق، فقال: ألا أحدثك حديثًا ينفع من بعدك؟ فذكر مثله.
وقول الحافظ: وقيل عنه غير ذلك - لعله يشير إلى أنَّ هذا الحديث رُوِيَ عن أبي هريرة موقوفًا أيضًا. فقد رواه عبد الوارث بن سعيد، عن يُونس بن عُبيد، عن الحسن سمع أنس بن حكيم، سمع أبا هريرة ولم يرفعه. ورواه أبو نعيم، عن علي بن علي الرفاعي، عن الحسن، عن أبي هريرة قوله.
ورواه مبارك بن فضالة، عن رجل من أهل البصرة - كان يجالس أبا هريرة - عن أبي هريرة قوله.
ذكره المزي في الاستدراكات «تحفة الأشراف» (٩/ ٢٩٩).
ومثل هذا لا يحكم عليه بالحسن فضلًا عن الصحة، ويغني عنه حديث تميم الداري، فلا تغترن بتصحيح الحاكم في المستدرك (١/ ٢٦٢) على أن بعض أهل العلم يقبلون مثل هذا في الشواهد.
وكذلك ما روي عن أنس بلفظ: «أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة، فإن صلحتْ
صلح له سائر عمله، وإن فسدتْ فسد له سائر عمله».
رواه الطبراني في الأوسط «مجمع البحرين» (٥٣٢) من طريق إسماعيل بن عيسى الواسطي، ثنا إسحاق بن يوسف الأزرق، ثنا القاسم بن عثمان، عن أنس مرفوعًا. وفيه القاسم بن عثمان ضعّفه البخاري والدارقطني وغيرهما.
ورواه أيضًا من طريق روح بن عبد الواحد القرشي، ثنا خليد بن دعلج، عن قتادة، عن أنس مرفوعًا ولفظه: «أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة ينظر في صلاته، فإن صلحت فقد أفلح، وإن فسدت فقد خاب وخسر».
وفيه روح بن عبد الواحد ضعيف، غمزه ابن عدي، وقال العقيلي: لا يتابع عليه. وخليد بن دعلج السدوسي البصري ضعيف أيضًا ضعَّفه ابن معين وأحمد وأبو داود وغيرهم.
وكذلك ما رُوِي عن أبي سعيد الخدري مرفوعًا: «أول ما يسأل العبد عنه ويحاسب به صلاته، فإن قبلتْ منه قبل سائر عمله، وإن ردت عليه رد عليه سائر عمله». أخرجه السلفي في «الطيوريات» كما قال الشيخ الألباني ﵀، وفيه عطية العوفي وهو ضعيف.
معنى الحديث:
قال أبو بكر بن العربي في «عارضة الأحوذي»: يحتمل أن يكون يكمل له ما نقص من فرض الصلاة وأعدادها بفضل التطوع، ويحتمل ما نقصه من الخشوع، والأول عندي أظهر لقوله - ثم الزكاة كذلك، وسائر الأعمال، وليس في الزكاة إلا فرض، أو فضل، فكما يكمل فرض الزكاة بفضلها كذلك الصلاة، وفضل الله أوسع، ووعده أنفذ، وعزمه أعم وأتم».
وقال العراقي: «يحتمل أن يراد به ما انتقصه من السنن والهيئات المشروعة فيها من الخشوع والأذكار والأدعية، وأنه يحصل له ثواب ذلك في الفريضة، وإن لم يفعله فيها، وإنما فعله في التطوع، ويحتمل أن يراد به ما انتقص أيضًا من فروضها وشروطها، ويحتمل أن يراد ما ترك من الفرائض رأسًا فلم يصله فيعوض عنه من التطوع. والله سبحانه وتعالى يقبل من التطوعات الصحيحة عوضًا عن الصلوات المفروضة«»تحفة الأحوذي (٢/ ٤١٣ - ٤٦٤).
وأما ما رُوِي: ولا تُقبل نافلة المصلِّي حتى يُؤدي الفريضة» فهو ضعيف كما ذكره الشيخ المباركفوري صاحب «التحفة» (٢/ ٤٦٤).

أحاديث لها شرح في هذا الكتاب (عرض 50 حديثاً حول الحديث الحالي)

الحديث الحالي في المركز 697 من أصل 1241 حديثاً له شرح

معلومات عن حديث: الصلاة أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة

  • 📜 حديث: الصلاة أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة

    نص الحديث الشريف كاملاً مع ذكر الرواة وسند الحديث المتصل بسلسلة الإسناد الصحيحة حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

  • 🔍 صحة حديث: الصلاة أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة

    تحليل درجة صحة الحديث من حيث السند والمتن وفق معايير علم الحديث، مع بيان حكم العلماء عليه من حيث القبول والرد.

  • 📖 تخريج حديث: الصلاة أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة

    تخريج الحديث من مصادر السنة النبوية المعتمدة وكتب الصحاح والسنن، مع ذكر أماكن وروده في المصادر الحديثية المختلفة.

  • 📚 شرح حديث: الصلاة أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة

    شرح وافي للمعاني والمفردات والفوائد المستنبطة من الحديث، مع بيان الأحكام الشرعية والعبر المستفادة لتطبيقها في الحياة العملية.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, November 20, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب