حديث: أوف بنذرك
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الأحاديث الصحيحة
باب هل يُشترط الصوم في الاعتكاف
وفي رواية عند البخاري: «فاعتكف ليلة».
متفق عليه: رواه البخاري في الاعتكاف (٢٠٣٢)، ومسلم في الأيمان والنذور (١٦٥٦) كلاهما من طريق يحيي القطان، عن عبيد الله، أخبرنا نافع، عن ابن عمر، به، ولفظهما سواء.

شرح الحديث:
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.أما بعد، فإليك شرح هذا الحديث النبوي الشريف وفق الكتب المعتمدة لدى أهل السنة والجماعة:
الحديث:
عن ابن عمر رضي الله عنهما: "أن عمر سأل النبي صلى الله عليه وسلم قال: كنت نذرت في الجاهلية أن أعتكف ليلة في المسجد الحرام. قال: «أوف بنذرك». وفي رواية عند البخاري: «فاعتكف ليلة»."
1. شرح المفردات:
● نذرتُ: النذر هو إلزام المرء نفسه بشيء غير لازم أصلاً، كأن يلتزم بعبادة أو عمل صالح لم يكن واجباً عليه.
● في الجاهلية: أي قبل إسلام عمر رضي الله عنه.
● أعتكف: الاعتكاف هو لزوم المسجد بنية التقرب إلى الله تعالى، وهو عبادة مشروعة.
● المسجد الحرام: المسجد الذي حول الكعبة في مكة المكرمة.
● أوفِ بنذرك: أي ائتِ بما التزمت به وأتممه.
2. شرح الحديث:
يخبرنا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن والده عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد نذر في الجاهلية -أي قبل إسلامه- أن يعتكف ليلة واحدة في المسجد الحرام. فلما أسلم، استشار النبي صلى الله عليه وسلم في هذا النذر، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم بالوفاء به.
وفي رواية البخاري: "فاعتكف ليلة"، أي أن عمر رضي الله عنه امتثل لأمر النبي صلى الله عليه وسلم واعتكف ليلة كاملة في المسجد الحرام وفاءً بنذره.
3. الدروس المستفادة منه:
1- وجوب الوفاء بالنذر: إذا نذر المسلم شيئاً طاعة لله تعالى، فيجب عليه الوفاء به، كما قال الله تعالى: {يُوفُونَ بِالنَّذْرِ} (الإنسان: 7). وهذا يشمل النذر الذي كان في الجاهلية إذا أسلم الشخص بعد ذلك، لأن الإسلام لا يهدم ما سبقه من التزامات في الخير.
2- صحة نذر الكافر إذا أسلم: إذا نذر الكافر عملاً صالحاً ثم أسلم، فإن نذره يبقى لازماً عليه، لأنه التزام بطاعة الله، والإسلام يقر ما سبقه من أعمال الخير.
3- مشروعية الاعتكاف: الحديث يدل على مشروعية الاعتكاف، وأنه عبادة يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى، ولو كان لليلة واحدة.
4- استشارة أهل العلم: ينبغي للمسلم إذا أشكل عليه أمر من أمور دينه أن يسأل العلماء وأهل الذكر، كما فعل عمر رضي الله عنه عندما سأل النبي صلى الله عليه وسلم.
5- الاعتبار بالنية: نذر عمر رضي الله عنه كان في الجاهلية، لكنه كان نذراً لله تعالى، فوجب الوفاء به، مما يدل على اعتبار النيات في الأعمال.
4. معلومات إضافية مفيدة:
- هذا الحديث أخرجه الإمام البخاري في صحيحه، وهو من أصح الكتب بعد القرآن الكريم.
- الاعتكاف سنة مؤكدة، وليس واجباً إلا إذا نذره المسلم، فيجب عليه الوفاء به.
- يستحب الاعتكاف في المساجد العامة، وأفضلها المسجد الحرام ثم المسجد النبوي ثم المسجد الأقصى.
- من نذر نذراً ثم عجز عن الوفاء به، فإنه يجب عليه كفارة يمين، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «كفارة النذر كفارة يمين» (رواه مسلم).
أسأل الله تعالى أن يفقهنا في الدين، وأن يوفقنا للعمل بما علمنا، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
تخريج الحديث
والرواية الثانية عند البخاري (٢٠٤٢) من طريق سليمان، عن عبيد الله.
وكذلك رواه أيضًا فليح بن سليمان، عن عبيد الله. ومن طريقه رواه الدارقطني (٢٣٥٤) وقال: إسناده صحيح. فذكر النذر أنه يعتكف ليلة هو المحفوظ.
قال البيهقي (٤/ ٣١٨): ورواه البخاري (٦٦٩٧) عن محمد بن مقاتل، عن عبد الله بن المبارك.
وكذلك رواه سليمان بن بلال، ويحيى بن سعيد القطان، وأبو أسامة، وعبد الوهاب الثقفي، عن عبيد الله. قالوا فيه: «ليلة».
وكذلك قاله حماد بن زيد، عن أيوب، عن نافع.
وقال جرير بن حازم ومعمر بن أيوب: «يومًا» بدل «ليلة».
وكذلك رواه شعبة، عن عبيد الله. ورواية الجماعة عن عبيد الله أولى. وحماد بن زيد أعرف بأيوب من غيره«انتهي.
إذا ثبت هذا أنه نذر أن يعتكف ليلة، وقد اعتكف ليلة فلا يحتاج إلى الجمع بين اليوم والليلة إلا أن يقال: إنه اعتكف مع الليلة النهار أيضًا.
فيكون اعتكاف النذر في الليل وهو ليس محلا للصوم، ويكون الاعتكاف في النهار تطوعًا، ولم يأت في الأخبار الصحيحة أنه صام في النهار.
وأمّا ما رُوي عنه أنه قال للنبيّ ﷺ يوم الجعرانة: يا رسول الله، إنّ عليَّ يومًا أعتكفه. فقال النبيّ ﷺ: «اذهب فاعتكفه وصمه». فهو ضعيف.
رواه أبو داود (٢٤٧٤)، والدارقطني (٢٣٦٠) من طرق عن عبد الله بن بديل، عن عمرو بن دينار، عن ابن عمر، عن عمر، فذكره.
قال الدارقطني: تفرّد به بدُيل عن عمرو، وهو ضعيف.
وقال: سمعت أبا بكر النيسابوري يقول: هذا حديث منكر؛ لأنّ الثقات من أصحاب عمرو بن دينار لم يذكروه (يعني: وصمه).
منهم: «ابن جريج، وابن عيينة، وحماد بن سلمة، وحماد بن زيد وغيرهم. وابن بديل ضعيف الحديث». ونقله البيهقي (٤/ ٢١٦ - ٢١٧) عن الدارقطني وأقرّه.
وضعّفه أيضًا الحافظ في: الفتح (٤/ ٢٧٤).
وكذلك لا يصح ما رواه الدارقطني (٢٣٦٥)، والبيهقي (٤/ ٣١٧) من طريق سعيد بن بشير، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، أنّ عمر بن الخطاب نذر أن يعتكف في الشرك وليصومنّ، فسأل رسول الله ﷺ بعد إسلامه، فأمره أن يفيء بنذره.
قال الدارقطني: هذا الإسناد حسن، تفرّد بهذا اللفظ سعيد بن بشير عن عبد الله بن عمر».
قال الأعظمي: ليس بحسن؛ فإنّ سعيد بن بشير ضعيف باتفاق أهل العلم.
قال البيهقي: «ذكر الصوم فيه غريب، تفرّد به سعيد بن بشير عن عبيد الله».
وضعّف ابن الجوزي هذا الحديث من أجله، ونقل تضعيفه عن ابن معين وابن نمير والنسائي. وكذلك لا يصح ما رُوي عن عائشة أنّ النبيَّ ﷺ قال: «لا اعتكاف إلّا بصيام».
رواه الدارقطني (٢٣٥٦) وعنه الحاكم (١/ ٤٤٠) وعنه البيهقي (٤/ ٣١٧) عن أحمد بن عمير
ابن يوسف في الإجازة، أن محمد بن هاشم حدّثهم، قال: حدّثنا سويد بن عبد العزيز، حدّثنا سفيان بن حسين، عن الزهريّ، عن عروة، عن عائشة، فذكرته.
قال الدارقطني: تفرّد سويد، عن سفيان بن حسين.
وقد قال الإمام أحمد: سويد متروك الحديث.
وقال يحيى: ليس بشيء.
وقال البيهقي: وهذا وهم من سفيان بن حسين، أو من سويد بن عبد العزيز.
وسويد بن عبد العزيز الدمشقي ضعيف بمرة، لا يقبل منه ما تفرد به.
وروي عن عطاء، عن عائشة موقوفًا: «من اعتكف فعليه الصيام» ثم أخرجه.
وسفيان بن حسين في الزهري ضعيف.
قال ابن حبان: «يروي عن الزهري المقلوبات».
وفي الباب أيضًا عن عائشة، قالت: «السنة على المعتكف أن لا يعود مريضًا، ولا يشهد جنازة، ولا يمس امرأة، ولا يباشرها، ولا يخرج لحاجة إلا لما لا بد منه، ولا اعتكاف إلا بصوم، ولا اعتكاف إلا في مسجد جامع».
رواه أبو داود (٢٤٧٣) عن وهب بن بقية، أخبرنا خالد، عن عبد الرحمن -يعني ابن إسحاق- عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، فذكرته.
قال أبو داود: غير عبد الرحمن بن إسحاق لا يقول فيه: «قالت: السنة» قال المنذري: «وأخرج النسائي من حديث يونس بن يزيد، وليس فيه»قالت: السنة«وأخرجه من حديث مالك، وليس فيه أيضًا ذلك» انتهى.
وقال الدارقطني (٢٣٦٣) بعد أن أخرج حديث عائشة من طريق ابن جريج، عن محمد بن شهاب، عن سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير، عن عائشة أنها أخبرتها: «أنّ رسول الله ﷺ كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله، ثم اعتكف أزواجه من بعده، وأن السنة للمعتكف ... إلخ».
قال: يقال: إنّ السنة للمعتكف إلى آخره ليس من قول النبي ﷺ (يعني به قول عائشة؛ لأن السنة في كلام الصحابة يراد بها المرفوع) وأنه من كلام الزهري، ومن أدرجه في الحديث فقد وهم. وهشام بن سليمان لم يذكره«أعني عن ابن جريج، قال: حدثني الزهري بإسناده.
وهو ما أخرجه الشيخان - البخاري (٢٠٢٦)، ومسلم (١١٧٢: ٥) كلاهما من حديث الليث بن سعد، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة، فذكرا أول الحديث، وأعرضا عن الزيادة.
وكذلك رواه يونس بن يزيد، ومالك بن أنس مع الليث بن سعد كلهم عن ابن شهاب عن عروة وعمرة بنت عبد الرحمن، عن عائشة. فلم يذكروا قولها: «من السنة ... إلخ».
وهذه الطرق أخرجها البيهقي (٤/ ٣١٥) وقال في «المعرفة» (٦/ ٣٩٥): «ويشبه أن يكون من قول مَنْ دون عائشة».
وقد أطال الحافظ ابن القيم في دراسة هذا الحديث في «تهذيب السنن» (٣/ ٣٤٣ - ٣٤٩) ولكن لم يظهر لي ترجحه فإنه في نهاية البحث أعاد كلام الدارقطني بأنه مدرج من كلام الزهري.
وفي الباب أيضًا عن ابن عباس أنّ النبيّ ﷺ قال: «ليس على المعتكف صيام إلا أن يجعله على نفسه».
رواه الدارقطني (٢٣٥٥) عن محمد بن إسحاق السوسي من كتابه، حدثنا عبد الله بن محمد بن نصر الرملي، حدثنا محمد بن يحيى بن أبي عمر، حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن أبي سُهيل عمّ مالك بن أنس، عن طاوس، عن ابن عباس، فذكره.
ورواه الحاكم (١/ ٤٣٩) وعنه البيهقي (٤/ ٣١٩) كلاهما من طريق محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني، بإسناده، مثله.
قال الدارقطني: «رفعه هذا الشيخ، وغيرُه لا يرفعه».
اختلف في قوله: «رفعه هذا الشيخ» هل يقصد به شيخه وهو محمد بن إسحاق السوسي فإنه ثقة، أو شيخ شيخه وهو عبد الله بن محمد بن نصر الرَّملي وهو مجهول.
فجعل البيهقي المراد من هذا الشيخ هو «عبد الله بن محمد بن نصر الرّملي»، وقال: «رواه أبو بكر الحميدي عن عبد العزيز بن محمد بإسناده» وذكر فيه قصة قال فيه طاوس: كان ابن عباس لا يرى على المعتكف صيامًا إلا أن يجعله على نفسه.
قال البيهقي: هذا هو الصحيح موقوف ورفعه وهم. وكذلك رواه عمرو بن زرارة عن عبد العزيز موقوفًا, انتهى.
فقه الحديث:
يستفاد من أحاديث هذا الباب بأنه ليس على المعتكف صوم إلا أن يوجب على نفسه؛ لأنّ الاعتكاف والصوم عبادتان مستقلتان لا تلازم بينهما.
والأحاديث الواردة باشتراط الصوم كلّها ضعيفة.
ولذا اختلف أهل العلم في اشتراط الصوم وعدمه:
فذهب الشافعي وأحمد في الرواية المشهورة عنه، أن الصوم فيه مستحب غير واجب. وهو مروي عن علي وابن مسعود وغيرهما من الصحابة.
وذهب أبو حنيفة ومالك وأحمد في رواية عنه، إلى اشتراط الصوم في الاعتكاف. وهو مروي عن ابن عمر وابن عباس كما أخرجه عبد الرزاق، وعن عائشة نحوه. إلا أنه اختلف النقل عن ابن عباس، فقال مرة: هو واجب، وأخرى أنه يجب على من أوجبه على نفسه.
واحتجّ بعض أهل العلم بأن النبيّ ﷺ لم يعتكف إلا بصوم.
ولكن ثبت أنه اعتكف في شوال، وشوال ليس محلًا للصوم، ولم ينقل أنه صام في شوال، فالأصل أنه اعتكف ولم يصم حتى يثبت خلافه.
أحاديث لها شرح في هذا الكتاب (عرض 50 حديثاً حول الحديث الحالي)
الحديث الحالي في المركز 421 من أصل 428 حديثاً له شرح
- 379 اطلبوا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر
- 380 التمسوها في تسع بقين أو سبع أو خمس أو ثلاث
- 381 اطلبوا ليلة القدر في سبع يبقين أو ثلاث يبقين
- 382 التمسوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان
- 383 اجاوروا العشر الأواخر من رمضان وابتغوا ليلة القدر.
- 384 أراني صبحها أسجد في ماء وطين
- 385 ليلة القدر ليلة ثلاث وعشرين
- 386 ليلة القدر في تاسعة تبقى، في سابعة تبقى، في خامسة...
- 387 التمسوا ليلة القدر في السبع والتسع والخمس
- 388 التمسوا ليلة القدر في التاسعة والسابعة والخامسة
- 389 ليلة القدر: التمسوها في التاسعة، والسابعة والخامسة
- 390 طلب ليلة القدر في السبع او الثلاث الاواخر
- 391 من كان متحرّيها فليتحرّها في السّبع الأواخر
- 392 إنها في السبع في العشر الأواخر
- 393 تحري ليلة القدر في السبع البواقي من رمضان
- 394 ليلة القدر ليلة سبع وعشرين تطلع لا شعاع لها
- 395 حين طلع القمر وهو مثل شق جفنة
- 396 ليلة القدر سابعة أو تاسعة وعشرين والملائكة أكثر من الحصى
- 397 نظرت إلى القمر صبيحة ليلة القدر
- 398 ليلة القدر ليلة سبع وعشرين
- 399 تحروها ليلة سبع وعشرين
- 400 عليك بالسابعة من رمضان ليلة القدر.
- 401 التماس ليلة القدر في العشر الاواخر من رمضان
- 402 اطلبوها ليلة سبع عشر من رمضان وإحدى وعشرين وثلاث وعشرين
- 403 هي في كل رمضان
- 404 لا اعتكاف إلا في المساجد الثلاثة
- 405 إذا اعتكف طرح له فراشه وسريره إلى أسطوانة التوبة
- 406 اعتكف رسول الله عشر الأول من رمضان واعتكفنا معه
- 407 اعتكفوا العشر الأواخر فإنها ليلة القدر
- 408 التمسوا ليلة القدر في العشر الأواخر وفي كل وتر
- 409 اجاور هذه العشر الأواخر فمن اعتكف معي فليثبت
- 410 رسول الله ﷺ يعتكف العشر الأواخر من رمضان
- 411 اعتكاف النبي في العشر الأواخر من رمضان حتى وفاته
- 412 كان النبي يعتكف في كل رمضان عشرة أيام
- 413 الرسول يعود من الاعتكاف لما رأى أبنية زوجاته
- 414 كان يعتكف في العشر الأواخر من رمضان
- 415 كان النبي يعتكف في العشر الأواخر من رمضان
- 416 صلى الفجر ثم دخل معتكفه
- 417 كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله
- 418 الرسول ﷺ يعتكف عشرًا من شوال بعد أن رأى أبنية...
- 419 امرأة مستحاضة تصلي وتضع الطست تحتها في اعتكافها
- 420 ترك النبي الاعتكاف في رمضان حتى اعتكف في شوال
- 421 أوف بنذرك
- 422 كان رسول الله إذا اعتكف يدني إلي رأسه فأرجله
- 423 المعتكف لا يدخل البيت إلا لحاجة
- 424 صفيّة تزور النبي في اعتكافه ويقول: إن الشيطان يبلغ من...
- 425 المعتكف يعكف الذنوب ويجري له من الحسنات كعامل الحسنات كلها
- 426 لا تجهروا بالقرآن على بعض في الصلاة
- 427 لا يؤذين بعضكم بعضًا في القراءة
- 428 لا تجهر بعضكم على بعض بالقراءة في الصلاة
معلومات عن حديث: أوف بنذرك
📜 حديث: أوف بنذرك
نص الحديث الشريف كاملاً مع ذكر الرواة وسند الحديث المتصل بسلسلة الإسناد الصحيحة حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
🔍 صحة حديث: أوف بنذرك
تحليل درجة صحة الحديث من حيث السند والمتن وفق معايير علم الحديث، مع بيان حكم العلماء عليه من حيث القبول والرد.
📖 تخريج حديث: أوف بنذرك
تخريج الحديث من مصادر السنة النبوية المعتمدة وكتب الصحاح والسنن، مع ذكر أماكن وروده في المصادر الحديثية المختلفة.
📚 شرح حديث: أوف بنذرك
شرح وافي للمعاني والمفردات والفوائد المستنبطة من الحديث، مع بيان الأحكام الشرعية والعبر المستفادة لتطبيقها في الحياة العملية.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 20, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب








