حديث: ارفعوا عن بطن عرنة ارفعوا عن بطن محسّر
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الأحاديث الصحيحة
باب تنبيه الحجاج على عدم الوقوف خارج حدود عرفة
حسن: رواه ابن خزيمة (٢٨١٦)، والحاكم (١/ ٤٦٢) وعنه البيهقيّ (٥/ ١١٥) كلّهم من حديث محمد بن كثير، ثنا سفيان بن عيينة، عن زياد بن سعد، عن أبي الزبير، عن أبي معبد، عن ابن عباس، فذكره.

شرح الحديث:
بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد، فهذا شرح للحديث النبوي الشريف:
الحديث:
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله ﷺ: «ارفعوا عن بطن عرنة، ارفعوا عن بطن محسّر».
1. شرح المفردات:
● ارفعوا: أي أسرعوا في السير، ولا تمكثوا فيها.
● بطن: أصل البطن هو الجوف، ويُطلق هنا على الوادي المنخفض من الأرض.
● عرنة: وادٍ قرب مِنى، بين مكة وعرفة، وهو ليس من عرفة.
● محسّر: وادٍ بين مزدلفة ومنى، وهو المكان الذي حاصر الله فيه جيش الفيل وأهلكهم.
2. شرح الحديث:
هذا الحديث يتعلق بمناسك الحج، ويوجه النبي ﷺ الحجاج إلى الإسراع في السير عند المرور بواديين محددين، وعدم المكوث فيهما أو الإبطاء.
● "ارفعوا عن بطن عرنة":
عرنة وادٍ معروف قريب من عرفة، لكنه ليس جزءًا من عرفة. وقد نُهي عن الوقوف فيه أثناء وقوف عرفة؛ لأن الوقوف في عرفة ركن من أركان الحج، ويجب أن يكون في حدود عرفة المعروفة شرعًا. فالنبي ﷺ يأمر بالإسراع عند المرور بهذا الوادي أثناء الذهاب إلى عرفة أو العودة منها، لئلا يظن أحد أنه من عرفة فيقف فيه، فيفسد حجه.
● "ارفعوا عن بطن محسّر":
محسّر هو الوادي الذي أهلك الله فيه جيش أبرهة وجعلهم كالعصف المأكول. وهو بين مزدلفة ومنى. والسنة للحاج أن يسرع في سيره قليلًا عند المرور بهذا الوادي، اقتداءً بالنبي ﷺ، وتذكيرًا بنعمة الله تعالى في إهلاك أعداء هذا البيت الحرام. وهو أيضًا مكان لا يُشرع المكوث فيه أثناء الحج.
3. الدروس المستفادة منه:
1- الدقة في اتباع السنة: الحديث يدل على أهمية الدقة في اتباع هدي النبي ﷺ في مناسك الحج، وعدم الزيادة أو النقصان فيها.
2- التعبد بالسبب: الإسراع في هذين الموضعين هو تعبد لله تعالى، حتى لو لم يعلم الحكمة منه.
3- التذكير بنعم الله: الإسراع في محسّر يذكر بنعمة الله في الدفاع عن بيته الحرام، وإهلاك المعتدين.
4- الحرص على صحة العبادة: النهي عن الوقوف في عرنة يحمي الحاج من الوقوع في الخطأ الذي قد يفسد حجه.
4. معلومات إضافية مفيدة:
- الحديث رواه الإمام أحمد في مسنده، وهو حديث صحيح.
- هذه الأماكن (عرنة ومحسّر) معروفة ومعلمة في المشاعر المقدسة اليوم.
- يستحب للإنسان إذا مرّ بمحسّر أن يسرع خطاه قليلًا، ولا يركض ركضًا شديدًا، بل يُسرع إسراعًا بدون إضرار بنفسه أو بالغير.
- الفقهاء يستدلون بهذا الحديث على أن حدود عرفة معروفة، ولا يجوز الوقوف خارجها.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
تخريج الحديث
ورواه هولاء أيضا عن يحيى بن سعيد، عن ابن جريج قال: أخبرني عطاء، عن ابن عباس قال: فذكره موقوفا، والحكم لمن رفع.
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح على شرط مسلم قال: وله شاهد على شرط الشيخين إلا أنّ فيه تقصيرًا في سنده.
أما قوله: «العرنات«فالوقوف بعرنة أي لا تقفوا بعرنة.
وأما قوله: «عن محسر«فالنزول بجمع أن لا تنزلوا محسرًا» انتهى.
قال الأعظمي: هذا إسناد حسن من أجل الكلام في محمد بن كثير الصنعانيّ إلا أنه حسن الحديث، وليس هو العبديّ كما في ابن خزيمة، ولعلّ الحاكم قال: «على شرط مسلم ظنًا منه أنه العبديّ» هكذا قال ابن خزيمة.
ولم يصبْ النّووي في تضعيف الحديث من أجله بقوله: «ضعّفه جمهور الأئمّة ولم يرو له مسلم» «المجموع» (٨/ ١٢٢).
قال الأعظمي: محمد بن كثير هو الصنعاني ليس ممن اتفق على تضعيفه جمهور الأئمة بل قال فيه ابن معين: كان صدوقًا، وقال ابن سعد: كان ثقة، وقال أبو حاتم: كان رجلًا صالحًا، وذكره ابن حبان في «الثقات» فمثله يُحَسن حديثه في المتابعات وقد وجدنا له متابعًا، رواه الطحاويّ في «مشكله» (١١٩٤) من طريق أبي الأشعث أحمد بن المقدام العجليّ، قال: حدثنا ابن عيينة، بإسناده فذكره.
وفي الباب ما روي عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «عرفة كلّها موقف، وارتفعوا عن بطن عرنة. ومزدلفة كلّها موقف وارتفعوا عن بطن محسر، ومني كلّها منحر، وفجاج مكة كلها منحر».
رواه عبد الرزاق عن معمر، عن محمد بن المنكدر، عن أبي هريرة، فذكره.
ذكره ابن عبد البر في «الاستذكار» (١٣/ ١٠) ولم أجده في «مصنف عبد الرزاق» فيُنظر فيه.
وإسناده منقطع فإن محمد بن المنكدر لم يسمع من أبي هريرة كما قال ابن معين وأبو زرعة.
ورواه البيهقي (٥/ ١١٥) من حديث عبد الوهاب بن عطاء، قال ابن جريج: وأخبرني محمد بن المنكدر أنّ النبيّ ﷺ قال (فذكره)، وهو مرسل.
وفي الباب ما روي أيضًا عن جبير بن مطعم، عن النبيّ ﷺ قال: «كلّ عرفات موقف، وارفعوا عن بطن عرنة، وكلّ مزدلفة موقف وارفعوا عن محسر، وكلّ فجاج مني منحر، وكلّ أيام التشريق ذبح».
رواه الإمام أحمد (١٦٥٧١)، والبيهقي (٥/ ٢٣٩) كلاهما من حديث أبي المغيرة، قال: حدّثنا سعيد بن عبد العزيز، قال: حدّثني سليمان بن موسى، عن جبير بن مطعم، عن النبيّ ﷺ، فذكره.
وسليمان بن موسى هو الأشدق لم يدرك جبير بن مطعم.
ورواه أيضًا الدارقطني (٤/ ٢٨٤)، والبيهقيّ (٥/ ٢٣٩)، والطبراني (٢/ ١٣٨) كلّهم من حديث سويد بن عبد العزيز، عن سعيد بن عبد العزيز التّنوخيّ، عن سليمان بن موسى، عن نافع بن جبير ابن مطعم، عن أبيه، أنّ النبيّ ﷺ قال: «أيام التشريق كلّها ذبح».
قال البيهقيّ: «الأوّل مرسل، وهذا غير قوي لأنّ راويه سويد».
ورواه البزار من هذا الوجه وقال: تفرّد به سويد، ولا يحتج بما تفرد به. كذا في «كشف الأستار» (١/ ٢٧)، ولكن يبدو أن الإسناد سقط من «كشف الأستار» أو لم يذكره الهيثميّ في «الكشف»، وإلّا فقد نقل عنه الزّيلعيّ أيضًا في «نصب الراية» (٣/ ٦١) وهذا لفظه: «قال البزار: ورواه سويد بن عبد العزيز فقال فيه: عن نافع بن جبير، عن أبيه، وهو رجل ليس بالحافظ، ولا يحتج به إذا انفرد بحديث. وحديث ابن أبي حسين هو الصواب مع أنّ ابن أبي حسين لم يلقَ جبير ابن مطعم، وإنما ذكرنا هذا الحديث لأنا لا نحفظ عن رسول الله ﷺ في كلّ أيام التشريق ذبح، إلّا في هذا الحديث، فكذلك ذكرناه، وبينا العلّة فيه» انتهى.
وحديث عبد الرحمن بن أبي حسين الذي أشار إليه البزّار هو ما رواه كما في كشف الأستار (١١٢٦)، وابن حبان في صحيحه (٣٨٥٤)، والبيهقيّ (٩/ ٢٩٥ - ٢٩٦) كلّهم من حديث سعيد بن عبد العزيز، عن سليمان بن موسى، عن عبد الرحمن بن أبي حسين، عن جبير بن مطعم، فذكر مثله. فأدخلوا بين سليمان بن موسى وبين جبير بن مطعم «عبد الرحمن بن أبي حسين».
وعبد الرحمن بن أبي حسين أيضًا لم يلقَ جبير بن مطعم كما أنه لم يوثقه غير ابن حبان، فهو «مقبول» على اصطلاح الحافظ، ويحتاج إلى متابعة فالصّحيح أنه مرسل كما قال البيهقيّ.
وسليمان بن موسى هو الأمويّ الأشدق فقيه أهل الشام في زمانه، مختلف فيه غير أنه حسن الحديث. وللحديث أسانيد أخرى لا يصح منها شيء.
وفي الباب أيضًا ما رُوي عن جابر مرفوعًا: «كلّ عرفة موقف وارتفعوا عن بطن عرنة، وكلّ
المزدلفة موقف وارتفعوا عن بطن محسَّر، وكلّ مني مَنْحر إلّا ما وراء العقبة».
رواه ابن ماجه (٣٠١٢) عن هشام بن عمار، قال: حدّثنا القاسم بن عبد الله العمري، قال: حدثنا محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، قال (فذكره).
وإسناده ضعيف جدًا من أجل القاسم بن عبد الله العمري فإنه واه. قال أحمد: كان يكذب ويضع الحديث، ترك الناسُ حديثه.
وفي الباب أيضًا عن حبيب بن خماشة الخطميّ، قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول بعرفة: «عرفة كلّها موقف إلّا بطن عرنة، والمزدلفة كلّها موقف إلّا بطن محسر».
رواه الحارث في: مسنده«البغية (٣٨٤) عن محمد بن عمر، حدثنا صالح بن خوات، عن يزيد ابن رومان، عن حبيب بن عمير، عن حبيب بن خماشة الخَطْميّ، فذكره.
ومحمد بن عمر هو الواقديّ متهم، وبه أعلّه الحافظ في: الإصابة«في ترجمة حبيب بن عمير ابن خماشة.
وفي الباب أيضًا ما رُوي عن عمرو بن معدي كرب الزّبيديّ قال: «ولقد رأيتُنا وقوفًا ببطن محسر، نخاف أن يتخطّفنا الجنّ، فقال النبيّ ﷺ: «ارتفعوا عن بطن عرنة، فإنّهم إخوانكم إذا أسلموا».
رواه الطبراني في الكبير (١٧/ ٤٦ - ٤٧)، والأوسط (٢٣٠٣)، والصغير (١٥٧)، والبزار (١٠٩٣)، والطحاوي في «مشكله» (١٢٠٠) كلهم من طريق محمد بن زياد بن زبّار الكلبيّ، قال: حدّثنا شرقي بن قطامي، عن أبي طلق العائذيّ، عن شراحيل بن القعقاع، قال: سمعت عمرو بن معدي يقول (فذكره) في حديث طويل كما تقدم في صيغة التلبية، وفيه سلسلة من الضعفاء.
وفي الباب ما رواه مالك بلاغًا في الحج (١١٦) أنّ رسول الله ﷺ قال: «عرفة كلّها موقف، وارتفعوا عن بطن عرنة، والمزدلفة كلها موقف وارتفعوا عن بطن محسر».
قال ابن عبد البر في «التمهيد» (٢٤/ ٤١٧): «هذا الحديث يتصل من حديث جابر بن عبد الله، ومن حديث ابن عباس، ومن حديث علي بن أبي طالب».
وقال في الاستذكار (١٣/ ٩ - ١٠): «هذا الحديث يتصل من حديث جابر وابن عباس، وعلي ابن أبي طالب، وقد ذكرنا طرقه في: التمهيد«، وأكثرها ليس فيها ذكر بطن عرنة، وإسناده صحيح عند الفقهاء، وهو محفوظ من حديث أبي هريرة» انتهى.
قال ابن عبد البر: «واختلف العلماء فيمن وقف من عرفة بعرنة:
فقال مالك فيما ذكر ابن المنذر عنه: يهريق دمًا وحجّه تام. قال أبو عمر: روى هذه الرواية عن مالك خالد بن نزار.
قال أبو مصعب: إنه كمن لم يقف، وحجّه فائت، وعليه الحج من قابل إذا وقف ببطن عرفة.
ورُوي عن ابن عباس قال: «من أفاض من عرنة فلا حجّ له».
وقال القاسم وسالم: «من وقف بعرنة حتى دفع فلا حج له».
وذكر ابن المنذر هذا القول عن الشّافعي، قال: وبه أقول لأنه لا يجزئه أن يقف مكانا أمر رسول الله ﷺ أن لا يقف به» انتهى. (١٣/ ١٣).
وقال النووي في «المجموع» (٨/ ١٢٠): «لو وقف ببطن عرنة لم يصح وقوفه عندنا، وبه قال جماهير العلماء. وحكى ابنُ المنذر وأصحابُنا عن مالك أنه يصح ويلزمه دم. وقال العبدريّ: هذا الذي حكاه أصحابنا عن مالك لم أرَه له، بل مذهبه في هذه المسألة كمذهب الفقهاء أنه لا يجزئه. قال: وقد نصَّ أصحابه أنه لا يجوز أن يقف بعرنة».
ثم قال النوويّ -بعد أن سرد أحاديث الباب-: «فتحصل الدّلالة على مالك بثلاثة أشياء: أحدها: الرّواية المرسلة فإنّ المرسل عنده حجّة. والثاني: الموقوف على ابن عباس وهو حجّة عنده. والثّالث: أن الذي قلنا به من تحديد عرفات مجمع عليه والذي يدعيه من دخول عرنة في الحدّ لا يقبل إلا بدليل وليس لهم دليل صحيح ولا ضعيف في ذلك، والله أعلم».
أحاديث لها شرح في هذا الكتاب (عرض 50 حديثاً حول الحديث الحالي)
الحديث الحالي في المركز 389 من أصل 689 حديثاً له شرح
- 364 صلى النبي ﷺ بمنى صلاة المسافر وأبو بكر وعمر وعثمان
- 365 صليت مع رسول الله ﷺ بمنى آمن ما كان الناس...
- 366 صلى عثمان بن عفان بمنى أربع ركعات
- 367 الصَّلاةُ أَوَّلُ مَا فُرِضَتْ رَكْعَتَيْنِ
- 368 صلى معاوية الظهر ركعتين ثم العصر أربعًا بمكة.
- 369 صلاة النبي بمنى ركعتين
- 370 صليت مع النبي ﷺ بمنى الظهر ركعتين
- 371 صلاة المسافر ركعتين في عهد النبي والخلفاء
- 372 رسول الله ﷺ يهل بالحج ويتوجه إلى منى يوم التروية
- 373 غدا رسول الله ﷺ من مني حين صلي الصبح صبيحة...
- 374 من كان يهل فلا ينكر عليه، ومن يكبر فلا ينكر...
- 375 من الملبّي ومن المكبر في غدو النبي ﷺ إلى عرفات
- 376 الرَّواح إنْ كنتَ تُريد السُّنة
- 377 صلاة الظهر والعصر بغير صلاة بينهما
- 378 قريش ومن دان دينها يقفون بالمزدلفة
- 379 كانت العرب تطوف بالبيت عراة إلا الحمس
- 380 إني رأيت رسول الله ﷺ واقفًا مع الناس بعرفة
- 381 رسول الله ﷺ يقف مع الناس بعرفة على جمل له
- 382 يطوف الرجل بالبيت ما كان حلالًا حتى يهل بالحج
- 383 الحج يوم عرفة من جاء قبل صلاة الصبح من ليلة...
- 384 من ادرك الصلاة معنا وعرفات فقد تم حجه
- 385 من فاته عرفات فقد فاته الحج
- 386 نحرت ههنا ومنى كلها منحر
- 387 هذه عرفة وهذا هو الموقف وعرفة كلها موقف
- 388 كونوا على مشاعركم فإنكم على إرث من إرث أبيكم إبراهيم
- 389 ارفعوا عن بطن عرنة ارفعوا عن بطن محسّر
- 390 يعتق الله في يوم عرفة أكثر من أي يوم آخر
- 391 إني لأعلم أي مكان أنزلت؛ أنزلت ورسول الله ﷺ واقف...
- 392 ما من أيام أفضل عند الله من أيام عشر ذي...
- 393 إن الله يباهي الملائكة بأهل عرفات
- 394 الله يباهي ملائكته عشية عرفة بأهل عرفة
- 395 الحاج له بكل خطوة حسنة أو محو خطيئة
- 396 من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له...
- 397 أفضل ما قلت أنا والنبيون قبلي عشية عرفة: لا إله...
- 398 شرب النبي ﷺ اللبن وهو واقف على بعيره يوم عرفة
- 399 عدم صيام النبي يوم عرفة وشربه اللبن أمام الناس
- 400 رسول الله ﷺ يوقف ناقته القصواء عند الصخرات في عرفة
- 401 النبي ﷺ يرفع يديه في الدعاء ولا يقطعهما لسقوط الخطام
- 402 صيام النبي ﷺ يوم عرفة وشربه اللبن
- 403 فلم يزل واقفًا حتى غربت الشمس
- 404 أفاض رسول الله ﷺ بعرفة حين غابت الشمس.
- 405 دفع رسول الله ﷺ بعد وقوع الشمس
- 406 أتي عرفات قبل ذلك ليلا أو نهارا فقد تم حجه...
- 407 كان يسير العَنَق فإذا وجد فجوةً نصَّ
- 408 عليكم بالسكينة فإن البر ليس بالإيضاع
- 409 دفع رسول الله ﷺ وهو يقول: أيها الناس السكينة السكينة
- 410 عليكم بالسكينة
- 411 يسير على هيئته حتى أتى جمعًا
- 412 عليكم بالسكينة والوقار فإن البر ليس في إيضاع الإبل
- 413 دفع حين غابت الشمس والسكينة أيها الناس
معلومات عن حديث: ارفعوا عن بطن عرنة ارفعوا عن بطن محسّر
📜 حديث: ارفعوا عن بطن عرنة ارفعوا عن بطن محسّر
نص الحديث الشريف كاملاً مع ذكر الرواة وسند الحديث المتصل بسلسلة الإسناد الصحيحة حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
🔍 صحة حديث: ارفعوا عن بطن عرنة ارفعوا عن بطن محسّر
تحليل درجة صحة الحديث من حيث السند والمتن وفق معايير علم الحديث، مع بيان حكم العلماء عليه من حيث القبول والرد.
📖 تخريج حديث: ارفعوا عن بطن عرنة ارفعوا عن بطن محسّر
تخريج الحديث من مصادر السنة النبوية المعتمدة وكتب الصحاح والسنن، مع ذكر أماكن وروده في المصادر الحديثية المختلفة.
📚 شرح حديث: ارفعوا عن بطن عرنة ارفعوا عن بطن محسّر
شرح وافي للمعاني والمفردات والفوائد المستنبطة من الحديث، مع بيان الأحكام الشرعية والعبر المستفادة لتطبيقها في الحياة العملية.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, November 19, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب








