حديث: الراكب يسير خلف الجنازة والماشي يمشي خلفها وأمامها
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الأحاديث الصحيحة
باب ما جاء أن الماشي يمشي أمام الجنازة وخلفها ويمينها ويسارها، وأن الراكب يكون خلفها
صحيح: رواه أبو داود (٣١٨٠)، والترمذي (١٠٣١)، وابن ماجه (١٤٨١، ١٥٠٧)، والنسائي (١٩٤٣) كلهم من طرق عن زياد بن جبير بن حية، عن أبيه، عن المغيرة بن شعبة فذكره، واللفظ لأبي داود.

شرح الحديث:
بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
حياكم الله و بياكم، ونسأل الله أن يوفقنا وإياكم للعلم النافع والعمل الصالح، ولفهم كتابه وسنة نبيه ،وأن يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا، وأن يزيدنا علماً وفقهاً وتوفيقاً وأجراً إنه هو الكريم الوهاب. هذا حديث عظيم من أحاديث الأحكام، يوضح لنا هدي النبي صلى الله عليه وسلم في تشييع الجنائز، وسأشرحه لك جزءاً جزءاً بإذن الله.
### أولاً. نص الحديث ومصدره
الحديث رواه الإمام أبو داود في سننه، والإمام النسائي، والإمام ابن ماجه، والإمام أحمد في مسنده، وهو حسن.
ثانياً. شرح المفردات:
* الراكب: هو الشخص الذي يتبع الجنازة وهو على دابة (سيارة في عصرنا).
* يسير خلف الجنازة: أي يكون موقعه في السير وراءها، لا أمامها.
* الماشي: هو الشخص الذي يتبع الجنازة سيراً على قدميه.
* يمشي خلفها وأمامها وعن يمينها وعن يسارها: أي أن له أن يكون في أي مكان حول النعش (التابوت) ولا يجب عليه أن يكون خلفه فقط.
* قريباً منها: أي أن يكون قريباً من النعش، ولا يتأخر بعيداً.
* السقط: هو الجنين الذي سقط من بطن أمه قبل أن يتم مدة الحمل، سواء كان قد تخلق أو لم يتخلق.
* يُصلى عليه: أي تُقام عليه صلاة الجنازة.
* يُدعى لوالديه بالمغفرة والرحمة: أي يشرع لمن يصلي عليه أن يدعو لأبيه وأمه بالمغفرة والرحمة، تسليةً لهما وتخفيفاً لمصابهما.
ثالثاً. شرح الحديث:
يحتوي هذا الحديث على حكمين رئيسيين:
1. هدي المشيعين في السير مع الجنازة:
يضع النبي صلى الله عليه وسلم أدباً وآداباً للمشيعين، فيفرق بين الراكب والماشي:
* الراكب (صاحب السيارة أو الدابة): يكون مشيعه خلف الجنازة مباشرة. والحكمة من ذلك أن يكون قريباً منها للإنفاق عليها إذا احتاجت، وألا يتقدمها فيكون كالمتعالِي عليها أو المستعجل للفراغ منها.
* الماشي على قدميه: له أن يسير في أي مكان حول النعش: خلفه، أمامه، عن يمينه، عن يساره. ولكن بشرط أن يكون قريباً منها، وهذا من كمال التواضع لله وللميت، والمشاركة في الأجر، وإظهار للتجلة والاحترام للميت.
2. حكم الصلاة على السقط والدعاء لوالديه:
* الصلاة على السقط: هذا دليل على أن السقط يُصلى عليه إذا بلغ أربعة أشهر في بطن أمه؛ لأنه عندها تنفخ فيه الروح، فيكون إنساناً كاملاً له حرمة. وأما إن سقط قبل ذلك فهو جزء من أمه، ولا يصلى عليه ولكن يلف في خرقة ويدفن.
* الدعاء للوالدين: من رحمة الإسلام أنه لم يترك الوالدين في حزنهما على فقيدهما، بل شرع للمصلين أن يعدوا هذا الدعاء الجماعي لهما بالمغفرة والرحمة، مما يكون سبباً في تخفيف مصيبتهما ورفع درجاتهما عند الله.
رابعاً. الدروس المستفادة والعبر:
1- التشريع الرباني شامل: فالإسلام لم يترك صغيرة ولا كبيرة إلا بين حكمها، حتى في أدق تفاصيل تشييع الجنائز.
2- التواضع وخفض الجناح للمؤمنين: أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالمشي قريباً من الجنازة هو تعليم للأمة التواضع وعدم التكبر حتى على الميت.
3- تقدير حرمة الإنسان من لحظة نفخ الروح: وجوب الصلاة على السقط دليل على عظم حرمة الإنسان في الإسلام، وأن هذه الحرمة تثبت له بمجرد نفخ الروح فيه.
4- الرحمة والمواساة: شرع الدعاء للوالدين هو من أعظم صور التكافل الاجتماعي والمواساة في الإسلام، حيث تتحول مصيبة الفرد إلى أجر وجماعة تدعو له.
5- الفقه في تطبيق الحديث: يفهم من الحديث أن المشي خلف الجنازة هو الأفضل للراكب، أما الماشي فله الاختيار، والأفضل له أن يكون قريباً منها حيثما تيسر.
خامساً:
معلومات إضافية:* هذا الحديث دليل على أن الصلاة على السقط سنة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
* يستحب للإمام أن يسمي في الدعاء لأبوي السقط، فيقول: "اللهم اغفر لأبي هذا الطفل وأمه، وارحمهما كما ربياه صغيراً".
* الفقهاء متفقون على مشروعية الصلاة على السقط الذي بلغ أربعة أشهر.
أسأل الله تعالى أن يرزقنا الفقه في الدين، وأن يتوفانا وهو عنا راضٍ.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
تخريج الحديث
قال الترمذي: «حسن صحيح».
قال الأعظمي: وهو كما قال، وقد صحَّحه ابن حبان (٣٠٤٩)، والحاكم (١/ ٣٥٥، ٣٦٣) وقال: «صحيح على شرط البخاري».
إلا أن الدارقطني أدخله في «العلل» (٧/ ١٣٤ - ١٣٥) فقال: «ورواه يونس بن عبيد، عن زياد ابن جبير، واختلف عنه، فرفعه عبد الله بن بكر المزني، عن يونس. ورواه قبيصة عن الثوري، عن يونس، فشك في رفعه. ووقفه الباقون عن يونس إلا أن ابن علية وعنبسة بن عبد الواحد، قالا: عن يونس؛ وأهل زياد يرفعونه. قال يونس: وأما أنا فلا أحفظ رفعه» انتهى.
قال الأعظمي: اليقين لا يزول بالشك، ثم أهل زياد أعلم من غيرهم. قال يونس: وأحسب أن أهل زياد أخبروني أنه رفعه إلى النبي -صلي الله عليه وسلم-.
هكذا ذكره أبو داود في «سننه» وعنه البيهقي (٤/ ٨).
ثم رواه البيهقي عن شيخه الحاكم، أنبأ أحمد بن سليمان بن الحسن الفقيه، ثنا الحسن بن مكرم، ثنا روح بن عبادة، ثنا سعيد بن عبيد الله بن جبير بن حية، قال: حدثني عمي زياد بن جبير ابن حية، قال: حدثني أبي جبير بن حية الثقفي، أنه سمع المغيرة بن شعبة يقول: فذكر الحديث.
والخلاصة: الحديث صحيح مرفوعًا، ولا يضرّ من شكَّ في رفعه.
ولكن الأفضل هو المشي إن كانت المقبرة في مسافة قصيرة لأنه لم يثبت في الأخبار الصحيحة أن النبي -صلي الله عليه وسلم- ركب ذاهبًا إلى المقبرة.
وأما ما رُوي عن جابر بن سمرة قال: «رأيتُ رسول الله -صلي الله عليه وسلم- خرج مع جنازة ثابت بن الدحداح على فرس أغَرَّ مُحَجَّلٍ يُخِبُّه ليس عليه سَرْج، معه الناس وهم حوله، قال: فنزل رسولُ الله -صلي الله عليه وسلم- فصلَّى عليه، ثم جلس حتى فُرغ منه، ثم قال: فقعد على فرسه، ثم انطلق يسير حولَه الرجالُ» فهو ضعيف جدا. رواه عبد الله في زياداته على مسند أبيه (٢٠٩٤٤) عن أبي القاسم الزهري عبد الله بن سعد، قال أبي وعمِّي قالا: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثني عمر بن موسي بن الوجيه، عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة فذكر الحديث.
وعمر بن موسي بن الوجيه ضعيف جدًّا، قال ابن حبان: «كان ممن يروي المناكير عن المشاهير، فلما كثر في روايته عن الثقات ما لا يُشبه حديث الأثبات خرج عن حد العدالة، فاستحق الترك» «المجروحين» (٦٣٧).
وتكلم فيه الحافظ في «التعجيل» كلامًا شديدًا، لأن الصحيح الثابت كما يأتي أنه رجع راكبًا.
وروي عن عبد الله بن عمر قال: رأيتُ النبي -صلي الله عليه وسلم- وأبا بكر وعمر يمشون أمام الجنازة.
رواه أبو داود (٣١٧٩)، والترمذي (١٠٠٧)، والنسائي (١٩٤٤)، وابن ماجه (١٤٨٢) كلهم من طرق عن سفيان، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه فذكره.
وإسناده صحيح، ولكن رجَّح أكثر المحدثين رواية الإرسال منهم ابن المبارك وأحمد والبخاري والنسائي وغيرهم.
قال الترمذي: حديث ابن عمر هكذا رواه ابن جريج وزياد بن سعد وغير واحد عن الزهري، عن سالم، عن أبيه نحو حديث ابن عيينة، وروي معمر ويونس بن يزيد ومالك وغير واحد من الحفاظ عن الزهري أن النبي -صلي الله عليه وسلم-كان يمشي أمام الجنائز، قال الزهري: وأخبرني سالم أن أباه كان يمشي أمام الجنازة، وأهل الحديث كلهم يرون أن الحديث المرسل في ذلك أصح.
قال الترمذي: «سمعت يحيى بن موسى بقول: قال عبد الرزاق، قال ابن المبارك: حديث الزهري في هذا مرسل، أصح من حديث ابن عيينة».
قال ابن المبارك: وأرى ابن جريج أخذ عن ابن عيينة.
قال الترمذي: وروى همام بن يحيى هذا الحديث، عن زياد بن سعد ومنصور وبكر وسفيان، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه، وإنما هو سفيان بن عيينة روى عنه همام» انتهى.
وهكذا أكَّد أيضًا النسائي فقال: سفيان ومنصور وزياد وبكر هو ابن وائل كلهم ذكروا أنهم سمعوا الزهري يحدث أن سالمًا أخبره أن أباه أخبره، أنه رأى النبي -صلي الله عليه وسلم- وأبا بكر وعمر وعثمان يمشون بين يدي الجنازة، بكر وحده لم يذكر عثمان. قال النسائي: هذا خطأ، والصواب مرسل.
ولكن روي ابن حبان في صحيحه (٣٠٤٧) ما يؤكد باتصال هذا الحديث عن الحسن بن سفيان، حدثنا يعقوب بن سفيان الفارسي، قال: حدثنا الحميدي، قال: حدثنا سفيان قال: حدثنا الزهري غير مرة أشهد لك عليه، قال: أخبرني سالم بن عبد الله، عن أبيه قال: رأيت رسول الله -صلي الله عليه وسلم- وأبا بكر وعمر يمشون أمام الجنازة فقيل لسفيان: فيه (وعثمان؟) قال: لا أحفظه، فقيل له: فإن بعض الناس لا يقوله إلا عن سالم، فقال: حدثناه الزهري غير مرة أشهد لك عليه، وقيل له: فإن ابن جريج يقول كما تقوله، ويزيد فيه «عثمان» فقال سفيان: لم أسمعه، وذكر عثمان انتهي.
ثم رواه (٣٠٤٨) من وجه آخر موافقًا لرواية سفيان عن محمد بن عبيد الله بن الفضل الكلاعي بحمص، قال: أخبرنا عمرو بن عثمان بن سعيد، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا شُعيب بن أبي حمزة، عن الزهري، عن سالم بن عبد الله، أن عبد الله بن عمر بن الخطاب كان يمشي بين يدي الجنازة قال: وإن رسول الله -صلي الله عليه وسلم- كان يمشي بين يديها وأبا بكر وعمر وعثمان.
قال الزهري: وكذلك السنة. انتهى.
قال البيهقي (٤/ ٢٤) بعد أن ذكر اختلاف الرواة على الزهري: «ومن وصله، واستقر على
وصله، ولم يختلف عليه فيه وهو سفيان بن عيينة حجة ثقة».
ففي قول البيهقي إشارة إلى أن الذي وصله ولم يختلف عليه هو ابن عينة وحده، والباقون قد اختلف عليهم، ثم نصّ أهل العلم أن ابن عيينة أخطأ فيه، ودخل عليه الوهم كما قال النسائي في «الكبري» (١/ ٦٣٢).
لأن معمرًا ويونس ومالكا رووه عن الزهري مرسلًا.
ونقل النسائي عن ابن المبارك أنه قال: «الحفاظ عن ابن شهاب ثلاثة: مالك ومعمر وابن عيينة. فإذا اجتمع اثنان على قول أخذنا به وتركنا قول الآخر».
قال النسائي: «وذكر ابن المبارك هذا الكلام عن أهل الحديث» انتهي.
وفي الباب عن أنس بن مالك أن النبي -صلي الله عليه وسلم- وأبا بكر وعمر وعثمان كانوا يمشون أمام الجنازة.
رواه الترمذي (١٠١٠)، وابن ماجه (١٤٨٣) كلاهما من طريق محمد بن بكر البرساني، قال: أنبأنا يونس بن يزيد الأيلي، عن الزهري، عن أنس بن مالك فذكره.
قال الترمذي: «سألت محمدًا -يعني البخاري- عن هذا الحديث فقال: هذا حديث خطأٌ، أخطأ فيه محمد بن بكر، وإنما يُروى هذا الحديث عن يونس، عن الزهري، أن النبي -صلي الله عليه وسلم- وأبا بكر وعمر كانوا يمشون أمام الجنازة، قال الزهري: وأخبرني سالم، أن أباه كان يمشي أمام الجنازة، قال محمد -البخاري-: هذا أصح»، والله تعالى أعلم بالصواب.
وكذلك لا يصح ما رُوي عن ابن مسعود قال: سألنا نبينا ﷺ عن المشي مع الجنازة، فقال: «ما دون الخَبَب إن يكن خيرًا يُعَجَّلُ إليه، وإن يكن غير ذلك فبعدًا لأهل النار، والجنازة متبوعة ولا تَتْبَعْ، ليس معها من يُقَدّمها».
رواه أبو داود (٣١٨٤)، والترمذي (١٠١١)، وابن ماجه (١٤٨٤) كلهم من طرق عن يحيي بن عبد الله التيمي، عن أبي ماجدة -أو- ماجد، عن ابن مسعود فذكره. واللفظ لأبي داود، ولفظ الترمذي قريب منه، وأما ابن ماجه فاختصر على قوله: «الجنازة متبوعة، وليست بتابعة، ليس معها من تقدمها».
قال أبو داود: «وهو ضعيف هو يحيى بن عبد الله، وهو يحيي الجابر، قال أبو داود: وهذا كوفي، وأبو ماجدة بصري، قال أبو داود: أبو ماجدة هذا لا يعرف» انتهى.
وقال الترمذي: «هذا حديث لا يُعرف من حديث عبد الله بن مسعود إلا من هذا الوجه، قال: سمعت محمد بن إسماعيل يُضَعِّف حديث أبي ماجد هذا، وقال محمد: قال الحميدي: قال ابن عيينة: قيل ليحيى: من أبو ماجد هذا؟ قال: طائر طار فحدثنا» انتهى.
وقد قال غير واحد من أهل العلم: إن أبا ماجد هذا رجل مجهول.
ومعنى طائر طار -أي رجل مجهول لا نعبأ به.
أحاديث لها شرح في هذا الكتاب (عرض 50 حديثاً حول الحديث الحالي)
الحديث الحالي في المركز 316 من أصل 541 حديثاً له شرح
- 291 النَّبِيّ ﷺ نهانا عن الجلوس قبل أن توضع الجنازة
- 292 مرّ رسول الله ﷺ بجنازة فقام
- 293 قوموا إذا رأيتم الجنازة
- 294 ما رأينا رسول الله شهد جنازة قط فجلس حتى توضع
- 295 إن الموت فزع، فإذا رأيتم الجنازة فقوموا
- 296 أليست نفسًا؟
- 297 إن للموت فزعًا
- 298 قمنا للملائكة
- 299 قام رسول الله ﷺ ثم قعد في الجنازة.
- 300 قام الحسن للجنازة ولم يقم ابن عباس
- 301 من لم يحفر اللحد بعد فجلس النبي ﷺ مستقبل القبلة
- 302 اتبعوا الجنائز، وعودوا المريض، وأجيبوا الداعي
- 303 رد السلام وعيادة المريض واتباع الجنائز وإجابة الدعوة وتشميت العاطس
- 304 من تبع جنازة فله قيراط من الأجر
- 305 من شهد الجنازة حتى تدفن فله قيراطان مثل الجبلين
- 306 من اتبع جنازة مسلم إيمانًا واحتسابًا حتى يدفنها
- 307 من صلى على الجنازة وتبعها كان له قيراطان مثل أحد
- 308 من صلى على جنازة فله قيراط
- 309 من تبع جنازة فصلى عليها فله قيراط
- 310 من مشى مع الجنازة حتى تدفن فله قيراطان مثل أحد
- 311 إذا انطلقتم بجنازتي فأسرعوا المشي ولا تجعلوا في لحدي شيئا...
- 312 لا تزال أمتي في مسكة من دينها ما لم يكلوا...
- 313 أسرعوا بالجنازة فإن تك صالحة فخير تقدمونها إليه
- 314 إذا وضعت الجنازة فاحتملها الرجال على أعناقهم
- 315 خلُّوا فوالذي أكرم وجه أبي القاسم لقد رأيتنا مع رسول...
- 316 الراكب يسير خلف الجنازة والماشي يمشي خلفها وأمامها
- 317 ركوب النبي فرسًا معرورًا بعد جنازة ابن الدحداح
- 318 الملائكة كانت تمشي فلم أكن لأركب وهم يمشون
- 319 نهينا عن اتباع الجنائز ولم يعزم علينا
- 320 تقدم فلولا أنها السنة ما قدمتك
- 321 ثلاثة لا تقبل منهم صلاة ولا تصعد إلى السماء
- 322 صلاة النبي على المرأة التي ماتت في نفاسها
- 323 صلاة النبي على الجنازة: الرجل عند رأسه والمرأة عند وسطها
- 324 صلاة الجنائز: وضع الرجال قرب الإمام والنساء عند القبلة.
- 325 الغلام مما يلي الإمام في الجنازة هذه السنة
- 326 لا تصلوا على الجنازة بين القبور
- 327 ما صلي رسول الله على سهيل ابن بيضاء إلا في...
- 328 رجم اليهودي واليهودية عند مسجد النبي
- 329 صلى النبي على النجاشي في المصلى وكبر أربعًا
- 330 مات رجل فغسلناه وكفناه وحنطناه
- 331 صلى النبي على الحبش وصففنا خلفه
- 332 متى دفن هذا أفلا آذنتموني
- 333 دعوة رسول الله للصلاة على عمير بن أبي طلحة في...
- 334 كيف نصلي على رسول الله عند وفاته
- 335 حيث قبض الله روحه فإنه لم يقبضها إلا في مكان...
- 336 صلى النبي على النجاشي وكبر أربعًا
- 337 نعى رسول الله ﷺ النجاشي وصلى عليه أربع تكبيرات
- 338 التكبير أربعًا على الجنازة وحثو التراب من قبل الرأس ثلاثًا.
- 339 صلاة الغائب على النجاشي بأربع تكبيرات
- 340 النبي ﷺ يصلي على قبر منبوذ ويكبر أربعًا
معلومات عن حديث: الراكب يسير خلف الجنازة والماشي يمشي خلفها وأمامها
📜 حديث: الراكب يسير خلف الجنازة والماشي يمشي خلفها وأمامها
نص الحديث الشريف كاملاً مع ذكر الرواة وسند الحديث المتصل بسلسلة الإسناد الصحيحة حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
🔍 صحة حديث: الراكب يسير خلف الجنازة والماشي يمشي خلفها وأمامها
تحليل درجة صحة الحديث من حيث السند والمتن وفق معايير علم الحديث، مع بيان حكم العلماء عليه من حيث القبول والرد.
📖 تخريج حديث: الراكب يسير خلف الجنازة والماشي يمشي خلفها وأمامها
تخريج الحديث من مصادر السنة النبوية المعتمدة وكتب الصحاح والسنن، مع ذكر أماكن وروده في المصادر الحديثية المختلفة.
📚 شرح حديث: الراكب يسير خلف الجنازة والماشي يمشي خلفها وأمامها
شرح وافي للمعاني والمفردات والفوائد المستنبطة من الحديث، مع بيان الأحكام الشرعية والعبر المستفادة لتطبيقها في الحياة العملية.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 20, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب








