حديث: كتاب صدقة الإبل والغنم الذي كتبه رسول الله ﷺ

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الأحاديث الصحيحة

باب زكاة الإبل

عن عبد الله بن عمر، قال: كَتَبَ رَسُولُ اللهِ ﷺ كِتَابَ الصَّدَقَةِ فَلَمْ يُخْرِجْهُ إِلَى عُمَّالِهِ حَتَّى قُبِضَ، فَقَرَنَهُ بِسَيْفِهِ فَعَمِلَ بِهِ أَبُو بَكْرٍ حَتَّى قُبِضَ، ثُمَّ عَمِلَ بِهِ عُمَرُ حَتَّى قُبِضَ، فَكَانَ فِيهِ: «فِي خَمْسٍ مِن الإِبِلِ شَاةٌ، وَفِي عَشْرٍ شَاتَانِ، وَفِي خَمْسَ عَشْرَةَ ثَلاثُ شِيَاهٍ وَفِي عِشْرِينَ أَرْبَعُ شِيَاهٍ، وَفِي خَمْسٍ وَعِشْرِينَ ابْنَةُ مَخَاضٍ إِلَى خَمْسٍ وَثَلاثِينَ، فَإِنْ زَادَتْ وَاحِدَةً فَفِيهَا ابْنَةُ لَبُونٍ إِلَى خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ، فَإِذَا زَادَتْ وَاحِدَةً فَفِيهَا حِقَّةٌ إِلَى سِتِّينَ، فَإِذَا زَادَتْ وَاحِدَةً فَفِيهَا جَذَعَةٌ إِلَى خَمْسٍ وَسَبْعِينَ، فَإِذَا زَادَتْ وَاحِدَةً فَفِيهَا ابْنَتَا لَبُونٍ إِلَى تِسْعِينَ، فَإِذَا زَادَتْ وَاحِدَةً فَفِيهَا حِقَّتَانِ إِلَى عِشْرِينَ وَمِائَةٍ، فَإِنْ كَانَت الإِبِلُ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَفِي كُلِّ خَمْسِينَ حِقَّةٌ وَفِي كُلِّ أَرْبَعِينَ ابْنَةُ لَبُونٍ. وَفِي الْغَنَمِ فِي كُلِّ أَرْبَعِينَ شَاةً شَاةٌ إِلَى عِشْرِينَ وَمِائَةٍ، فَإِنْ زَادَتْ وَاحِدَةً فَشَاتَانِ إِلَى مِائَتَيْنِ، فَإِنْ زَادَتْ وَاحِدَةً عَلَى الْمِائَتَيْنِ فَفِيهَا ثَلاثُ شِيَاهٍ إِلَى ثَلاثِ مِائَةٍ، فَإِنْ كَانَت الْغَنَمُ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَفِي كُلِّ مِائَةِ شَاةٍ شَاةٌ وَلَيْسَ فِيهَا شَيْءٌ حَتَّى تَبْلَغُ الْمِائَةَ، وَلا يُفَرَّقُ بَيْنَ مُجْتَمِعٍ وَلا يُجْمَعُ بَيْنَ مُتَفَرِّقٍ مَخَافَةَ الصَّدَقَةِ، وَمَا كَانَ مِنْ خَلِيطَيْنِ فَإِنَّهُمَا يَتَرَاجَعَانِ بَيْنَهُمَا بِالسَّوِيَّةِ وَلا يُؤْخَذُ فِي الصَّدَقَةِ هَرِمَةٌ وَلا ذَاتُ عَيْبٍ».
قَالَ: وقَالَ الزُّهْرِيُّ: إِذَا جَاءَ الْمُصَدِّقُ قُسِّمَت الشَّاءُ أَثْلاثًا: ثُلُثًا شِرَارًا، وَثُلُثًا خِيَارًا، وَثُلُثًا وَسَطًا، فَأَخَذَ الْمُصَدِّقُ مِن الْوَسَطِ وَلَمْ يَذْكُر الزُّهْرِيُّ الْبَقَرَ.

حسن: رواه أبو داود (١٥٦٨) واللّفظ له، والترمذي (٦٢١) كلاهما من حديث عبّاد بن العوّام، حدّثنا سفيان بن حسين، عن الزّهريّ، عن سالم، عن ابن عمر، فذكره.

عن عبد الله بن عمر، قال: كَتَبَ رَسُولُ اللهِ ﷺ كِتَابَ الصَّدَقَةِ فَلَمْ يُخْرِجْهُ إِلَى عُمَّالِهِ حَتَّى قُبِضَ، فَقَرَنَهُ بِسَيْفِهِ فَعَمِلَ بِهِ أَبُو بَكْرٍ حَتَّى قُبِضَ، ثُمَّ عَمِلَ بِهِ عُمَرُ حَتَّى قُبِضَ، فَكَانَ فِيهِ: «فِي خَمْسٍ مِن الإِبِلِ شَاةٌ، وَفِي عَشْرٍ شَاتَانِ، وَفِي خَمْسَ عَشْرَةَ ثَلاثُ شِيَاهٍ وَفِي عِشْرِينَ أَرْبَعُ شِيَاهٍ، وَفِي خَمْسٍ وَعِشْرِينَ ابْنَةُ مَخَاضٍ إِلَى خَمْسٍ وَثَلاثِينَ، فَإِنْ زَادَتْ وَاحِدَةً فَفِيهَا ابْنَةُ لَبُونٍ إِلَى خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ، فَإِذَا زَادَتْ وَاحِدَةً فَفِيهَا حِقَّةٌ إِلَى سِتِّينَ، فَإِذَا زَادَتْ وَاحِدَةً فَفِيهَا جَذَعَةٌ إِلَى خَمْسٍ وَسَبْعِينَ، فَإِذَا زَادَتْ وَاحِدَةً فَفِيهَا ابْنَتَا لَبُونٍ إِلَى تِسْعِينَ، فَإِذَا زَادَتْ وَاحِدَةً فَفِيهَا حِقَّتَانِ إِلَى عِشْرِينَ وَمِائَةٍ، فَإِنْ كَانَت الإِبِلُ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَفِي كُلِّ خَمْسِينَ حِقَّةٌ وَفِي كُلِّ أَرْبَعِينَ ابْنَةُ لَبُونٍ. وَفِي الْغَنَمِ فِي كُلِّ أَرْبَعِينَ شَاةً شَاةٌ إِلَى عِشْرِينَ وَمِائَةٍ، فَإِنْ زَادَتْ وَاحِدَةً فَشَاتَانِ إِلَى مِائَتَيْنِ، فَإِنْ زَادَتْ وَاحِدَةً عَلَى الْمِائَتَيْنِ فَفِيهَا ثَلاثُ شِيَاهٍ إِلَى ثَلاثِ مِائَةٍ، فَإِنْ كَانَت الْغَنَمُ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَفِي كُلِّ مِائَةِ شَاةٍ شَاةٌ وَلَيْسَ فِيهَا شَيْءٌ حَتَّى تَبْلَغُ الْمِائَةَ، وَلا يُفَرَّقُ بَيْنَ مُجْتَمِعٍ وَلا يُجْمَعُ بَيْنَ مُتَفَرِّقٍ مَخَافَةَ الصَّدَقَةِ، وَمَا كَانَ مِنْ خَلِيطَيْنِ فَإِنَّهُمَا يَتَرَاجَعَانِ بَيْنَهُمَا بِالسَّوِيَّةِ وَلا يُؤْخَذُ فِي الصَّدَقَةِ هَرِمَةٌ وَلا ذَاتُ عَيْبٍ».
قَالَ: وقَالَ الزُّهْرِيُّ: إِذَا جَاءَ الْمُصَدِّقُ قُسِّمَت الشَّاءُ أَثْلاثًا: ثُلُثًا شِرَارًا، وَثُلُثًا خِيَارًا، وَثُلُثًا وَسَطًا، فَأَخَذَ الْمُصَدِّقُ مِن الْوَسَطِ وَلَمْ يَذْكُر الزُّهْرِيُّ الْبَقَرَ.

شرح الحديث:

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد، فإن الحديث الذي أورده الصحابي الجليل عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يتعلق بكتاب الصدقة الذي كتبه النبي صلى الله عليه وسلم، وهو من الأحاديث المهمة التي تبين تفاصيل زكاة الإبل والغنم، وكيفية تطبيقها في عهد الخلفاء الراشدين.

شرح المفردات:


● كَتَبَ رَسُولُ اللهِ ﷺ كِتَابَ الصَّدَقَةِ: أي دون النبي صلى الله عليه وسلم تفاصيل أحكام الزكاة كتابة.
● فَقَرَنَهُ بِسَيْفِهِ: أي وضع الكتاب مع سيفه لحفظه.
● ابْنَةُ مَخَاضٍ: أنثى الإبل التي أتمت سنة ودخلت في الثانية.
● ابْنَةُ لَبُونٍ: أنثى الإبل التي أتمت سنتين ودخلت في الثالثة.
● حِقَّةٌ: أنثى الإبل التي أتمت ثلاث سنوات ودخلت في الرابعة.
● جَذَعَةٌ: أنثى الإبل التي أتمت أربع سنوات ودخلت في الخامسة.
● هَرِمَةٌ: كبيرة السن التي لا نفع فيها.
● ذَاتُ عَيْبٍ: التي بها عيب يقلل قيمتها.
● خَلِيطَيْنِ: شريكان في المال.
● يَتَرَاجَعَانِ بَيْنَهُمَا بِالسَّوِيَّةِ: يتقاسمان الزكاة بينهما بالعدل.

شرح الحديث:


يخبر عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب كتابًا مفصلاً لأحكام زكاة الإبل والغنم، ولكنه لم يرسله إلى عمال الصدقة في حياته، بل حفظه مع سيفه. بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، عمل به أبو بكر الصديق رضي الله عنه ثم عمر بن الخطاب رضي الله عنه حتى توفيا.
أولاً: زكاة الإبل:
- من 5 إلى 9 إبل: لا زكاة فيها.
- في 5 إبل: شاة واحدة.
- في 10 إبل: شاتان.
- في 15 إبل: ثلاث شياه.
- في 20 إبل: أربع شياه.
- من 25 إلى 35 إبل: ابنة مخاض (أنثى أتمت سنة).
- من 36 إلى 45 إبل: ابنة لبون (أنثى أتمت سنتين).
- من 46 إلى 60 إبل: حقة (أنثى أتمت ثلاث سنوات).
- من 61 إلى 75 إبل: جذعة (أنثى أتمت أربع سنوات).
- من 76 إلى 90 إبل: ابنتا لبون (أنثيان أتمتا سنتين).
- من 91 إلى 120 إبل: حقتان (أنثيان أتمتا ثلاث سنوات).
- إذا زادت على 120 إبل: ففي كل 50 إبل حقة، وفي كل 40 إبل ابنة لبون.
ثانياً: زكاة الغنم:
- من 1 إلى 39 شاة: لا زكاة.
- من 40 إلى 120 شاة: شاة واحدة.
- من 121 إلى 200 شاة: شاتان.
- من 201 إلى 300 شاة: ثلاث شياه.
- إذا زادت على 300: ففي كل 100 شاة شاة واحدة.
قواعد مهمة في الزكاة:
1. لا يؤخذ في الزكاة هرمة ولا ذات عيب.
2. لا يُفرق بين المال المجتمع (مثل قطعان الإبل أو الغنم) خوفًا من زيادة الزكاة.
3. لا يُجمع بين المال المتفرق (مثل تجميع أموال منفصلة) لتقليل الزكاة.
4. إذا كان المال بين شريكين (خليطين)، فيتراجعان بينهما بالعدل في دفع الزكاة.
زيادة الزهري:
يذكر الزهري أنه عندما يأتي المصدق (عامل الزكاة)، تقسم الغنم إلى ثلاثة أقسام: ثلث ضعيف، وثلث متوسط، وثلث جيد، فيأخذ المصدق من القسم المتوسط، وهذا من العدل في أخذ الزكاة.

الدروس المستفادة:


1- أهمية الكتابة في حفظ العلم: فقد كتب النبي صلى الله عليه وسلم أحكام الزكاة لتبقى مرجعًا للأمة.
2- اتباع السنة: حيث عمل أبو بكر وعمر رضي الله عنهما بكتاب الصدقة بعد النبي صلى الله عليه وسلم.
3- العدل في أخذ الزكاة: بأن يؤخذ من الوسط دون الشرار أو الخيار.
4- مراعاة أحوال الناس: بعدم أخذ الهرمة أو المعيبة، وعدم التفريق بين المجتمعات أو الجمع بين المتفرقات.
5- التفصيل في أحكام الزكاة: يدل على دقة الشريعة ومراعاتها للتفاوت في الثروات.

معلومات إضافية:


- هذا الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده، والبيهقي في السنن الكبرى، وهو حديث صحيح.
- زكاة الإبل والغنم من الفرائض المالية التي تجب بشروط معينة، مثل بلوغ النصاب وحولان الحول.
- هذه التفاصيل تظهر سماحة الإسلام وعدالته في فرض الزكاة، بحيث لا تشكل عبئًا على المزكي.
أسأل الله تعالى أن يجعلنا ممن يؤدي زكاته كاملة، ويتبع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
📝 تنبيه هام:
نرحب بتصويباتكم! إذا وجدت أي خطأ في نص الحديث أو السند أو الشرح، فيرجى إبلاغنا عبر صفحة الاتصال:
"مَنْ سَنَّ فِي الإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَلَهُ أَجْرُهَا وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا"

تخريج الحديث

رواه أبو داود (١٥٦٨) واللّفظ له، والترمذي (٦٢١) كلاهما من حديث عبّاد بن العوّام، حدّثنا سفيان بن حسين، عن الزّهريّ، عن سالم، عن ابن عمر، فذكره.
ومن هذا الطريق رواه أيضًا الإمام أحمد (٤٦٣٢) مختصرًا.
ورواه ابن خزيمة (٢٢٦٧) من وجه آخر عن سفيان بن حسين، مختصرًا.
قال الترمذي: «حديث ابن عمر حديث حسن، والعمل على هذا الحديث عند عامة الفقهاء، وقد روى يونس بن يزيد وغير واحد عن الزهريّ، عن سالم، بهذا الحديث ولم يرفعوه، وإنّما رفعه سفيان بن حسين». انتهى.
ونقل البيهقيّ (٤/ ٨٨) عن الترمذيّ في كتابه «العلل» قال: «سألت محمّد بن إسماعيل البخاريّ عن هذا الحديث فقال: أرجو أن يكون محفوظًا، وسفيان بن حسين صدوق» انتهى.
قال الأعظمي: سفيان بن حسين الواسطيّ ثقة في غير الزهريّ باتفاقهم كما قال الحافظ ابن حجر في «التقريب» وهو من رجال مسلم.
قال ابن الملقن في «البدر المنير» (٥/ ٤٢٤): «ولا يضرُّ تفرّده، فإنّ سفيان وثّقه ابنُ معين وابن سعد والنسائيّ، وأخرج له مسلم في مقدمة صحيحه، والبخاريّ تعليقًا، لكنّه ضعيف في الزّهريّ.
وقد ارتفع ذلك هنا فإنه توبع، قال ابن عدي فيما نقله البيهقي (٤/ ٨٨) عنه: «وافق سفيان بن حسين على هذه الرواية عن سالم، عن أبيه: سليمان بن كثير».
قال: «وبهذا يظهر الرّد على ما نُقل عن ابن معين حيث ضعّف هذا الحديث. وقال: لم يتابع سفيان أحدٌ عليه». انتهى.
ونقل عن الحاكم قوله: «ويصحِّحُه على شرط الشيخين حديثُ عبد الله بن المبارك، عن يونس ابن يزيد، عن الزّهريّ، وإن كان فيه أدنى إرسال، فإنه شاهد صحيح لحديث سفيان بن حسين. ثم ساقه كما أخرجه الدارقطني سواء». انتهى.
قال الأعظمي: وهو يشير إلى ما رواه أبو داود (١٥٧٠)، والدّارقطني (١٩٨٦)، والحاكم (١/ ٣٩٣ - ٣٩٤)، والبيهقيّ (٤/ ٩٠ - ٩١) كلّهم من طريق عبد الله بن المبارك، عن يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، قال: «هذه نسخة كتاب رسول الله ﷺ الذي كتبه في الصّدقة وهي عند آل عمر بن الخطاب، قال ابن شهاب: أقرأنيها سالم بن عبد الله بن عمر فوعيتُها على وجهها، وهي التي انتسخ عمر بن عبد العزيز من عبد الله بن عبد الله بن عمر، وسالم بن عبد الله بن عمر حين أُمِّر على المدينة، فأمر عماله بالعمل بها، وكتب بها إلى الوليد بن عبد الملك، فأمر الوليد عماله بالعمل بها، ثم لم يزل الخلفاء يأمرون بذلك بعده، ثم أمر بها هشام فنسخها إلى كل عامل من المسلمين، وأمرهم بالعمل بما فيها ولا يتعدونها».
وكون الزهريّ سمع هذه النسخة من سالم بن عبد الله فوعاها ووجدها سالم منسوخة عند آل عمر ابن الخطاب فهي وجادة والرواية بها صحيحة، وحكمها الرّفع. وسالم بن عبد الله عزاه إلى أبيه في رواية سليمان بن كثير قال: حدّثنا ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه، عن النبيّ ﷺ.
قال الزّهريّ: أقرأني سالم كتابًا كتبه رسول الله ﷺ في الصدقات قبل موته (فذكر الحديث).
ومن هذا الطّريق رواه ابن ماجه (١٧٩٨). وبهذا صحّ قول البخاري والترمذي بأنه حسن.
غير أنّ الدّارقطنيّ في كتابه «العلل» (١٢/ ٢٩١) أشار إلى الاختلاف فيه على الزّهريّ، ورجّح رواية يونس بن يزيد يعني الوجادة، وهي حجّة.
ولذلك قال النووي في «المجموع» (٥/ ٣٨٢): «مدار نصب زكاة الماشية على حديثي أنس وابن عمر ﵃».

أحاديث لها شرح في هذا الكتاب (عرض 50 حديثاً حول الحديث الحالي)

الحديث الحالي في المركز 46 من أصل 379 حديثاً له شرح

معلومات عن حديث: كتاب صدقة الإبل والغنم الذي كتبه رسول الله ﷺ

  • 📜 حديث: كتاب صدقة الإبل والغنم الذي كتبه رسول الله ﷺ

    نص الحديث الشريف كاملاً مع ذكر الرواة وسند الحديث المتصل بسلسلة الإسناد الصحيحة حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

  • 🔍 صحة حديث: كتاب صدقة الإبل والغنم الذي كتبه رسول الله ﷺ

    تحليل درجة صحة الحديث من حيث السند والمتن وفق معايير علم الحديث، مع بيان حكم العلماء عليه من حيث القبول والرد.

  • 📖 تخريج حديث: كتاب صدقة الإبل والغنم الذي كتبه رسول الله ﷺ

    تخريج الحديث من مصادر السنة النبوية المعتمدة وكتب الصحاح والسنن، مع ذكر أماكن وروده في المصادر الحديثية المختلفة.

  • 📚 شرح حديث: كتاب صدقة الإبل والغنم الذي كتبه رسول الله ﷺ

    شرح وافي للمعاني والمفردات والفوائد المستنبطة من الحديث، مع بيان الأحكام الشرعية والعبر المستفادة لتطبيقها في الحياة العملية.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, November 19, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب