حديث: النشرة من عمل الشيطان
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الأحاديث الصحيحة
باب التحذير من فكّ السحر بالنشرة الجاهلية
حسن: رواه أبو داود (٣٨٦٨) عن أحمد بن حنبل -وهو في مسنده (١٤١٣٥) - قال: حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا عقيل بن معقل، سمعت وهب بن منبه يحدث عن جابر بن عبد الله فذكره.

شرح الحديث:
بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فأقدم لكم شرحًا وافيًا لهذا الحديث النبوي الشريف، معتمدًا على كبار شراح الحديث من أهل السنة والجماعة.
الحديث:
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: سُئل النبي صلى الله عليه وسلم عن النُّشْرَة فقال: «من عمل الشيطان».
(رواه الإمام أحمد في مسنده، وأبو داود في سننه، وصححه الألباني)
1. شرح المفردات:
● النُّشْرَة: هي ما يُعالج به الممسوس أو المصاب بالعين أو السحر، بغرض إزالة التأثير عنه ونشره (أي حل عقدة السحر أو فك المس). وكانت معروفة في الجاهلية بأنواع منها ما هو شركي وسحري.
● من عمل الشيطان: أي أنها من الأفعال التي يتقرب بها إلى الشيطان، أو يستخدمها في إضلال الناس وإيقاعهم في الشرك والبدع.
2. شرح الحديث:
سُئل النبي صلى الله عليه وسلم عن حكم "النشرة" التي كانت تُعمل في الجاهلية، فأجاب بأنها "من عمل الشيطان"، أي أنها محرمة ولا يجوز فعلها. وذلك لأنها كانت تعتمد على طرق شركية، مثل الاستعانة بالجن، أو قراءة تعاويذ مجهولة تحتوي على شرك، أو استخدام أمور سحرية.
والنشرة نوعان:
● نشرة محرمة: وهي التي تستخدم الرقى الشركية، أو التعاويذ المجهولة، أو تستعين بالشياطين، أو تفعل مع السحر سحرًا مثله. وهذا هو المقصود في الحديث بأنه "من عمل الشيطان".
● نشرة جائزة: وهي التي تعالج بالرقى الشرعية (بأسماء الله وصفاته، وبالقرآن الكريم)، أو بالأدوية المباحة المعروفة. فهذه جائزة بل مستحبة، كما جاء في أحاديث أخرى عن الرقية الشرعية.
3. الدروس المستفادة منه:
1- تحذير الإسلام من كل ما له صلة بالسحر والشرك: فالنشرة المحرمة تدخل في باب السحر والاستعانة بالشياطين، وهي من الكبائر.
2- التفريق بين العلاج الشرعي والعلاج المحرم: فليس كل ما يُسمى علاجًا يجوز؛ بل لابد أن يكون موافقًا للشريعة.
3- النهي عن التشبه بأهل الجاهلية: فإن كثيرًا من عاداتهم كانت مشتملة على شرك وضلال.
4- وجوب اللجوء إلى الله تعالى وحده: والاعتماد على الأسباب الشرعية في العلاج، كالرقية بالقرآن والأذكار، والدعاء، والأدوية المباحة.
5- التسليم لحكم النبي صلى الله عليه وسلم: فإنه لا ينطق عن الهوى، وقد بين لنا الطريق الحق من الضلال.
4. معلومات إضافية مفيدة:
- جاء في بعض الروايات زيادة: «قال: فقلت: يا رسول الله، فما يخرج الله منه؟ قال: الذي يخرج الله منه الرقية بالفاتحة والمعوذات» (أي أن العلاج الشرعي هو بالرقى المشروعة).
- من أمثلة الرقية الشرعية: قراءة سورة الفاتحة، وآية الكرسي، والمعوذات (سورة الإخلاص والفلق والناس)، والأدعية المأثورة.
- يجب على المسلم أن يتجنب الذهاب إلى المشعوذين والكهنة والسحرة، سواء للعلاج أو للاستفسار عن الغيب، فإن ذلك من الكفر والشرك.
- من فعل النشرة المحرمة فهو متعاطٍ للسحر، والسحر من الكبائر، وقد قال الله تعالى: {وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ} [البقرة: 102].
أسأل الله أن يعيذنا من عمل الشيطان، وأن يشفينا بشفائه، ويعلمنا ما ينفعنا.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
تخريج الحديث
وإسناده حسن من أجل عقيل بن معقل فإنه حسن الحديث، وحسنه ابن حجر أيضا في الفتح (١٠/ ٢٣٣).
والنشرة هي نوع من الرقى الجاهلية المشتملة على الكلمات الشركية كانوا يعالجون بها المسحور، فسئل رسول الله ﷺ عن هذه الرقية المعمول بها في الجاهلية فقال: «مِنْ عمل الشيطان».
وقد أبدل الإسلام هذه الرقية الشركية بالرقية الشرعية المشتملة على ذكر الله تعالى وأسمائه وصفاته، والالتجاء إليه والتعوذ به في المناسبات المختلفة. وهذا مما لا خلاف فيه.
وأما فك السحر بالسحر، أو باستخدام الجن والشياطين، أو الذهاب إلى الكهان والمشعوذين، فهذه كلها محرمة، قال الحافظ ابن القيم: «حَلُّ السحر بالسحر مثله من عمل الشيطان».
وأما فك السحر عن المسحور فله طرق:
منها: الدعاء من الله سبحانه وتعالى أن يُريه مكان السحر فيراه في المنام.
ومنها: أن يقرأ على المسحور فيتكلم الجن على لسان المريض فيعرف منه مكان وضع السحر.
وذكر سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى طرقا لمعرفة مكان السحر فقال رحمه الله تعالى: وأما علاج السحر بعد وقوعه فمن أنفع علاجه بذل المجهود في معرفة موضع السحر في أرض أو جبل أو غير ذلك، فإذا عُرِفَ واستُخْرِجَ وأُتْلِفَ بطلَ السحرُ كما جاء في حديث عائشة.
ومن ذلك دفعه بالآيات والأذكار والدعوات، فهي من أعظم السلاح لإزالة السحر بعد وقوعه مع الإكثار من الضراعة إلى الله وسؤاله سبحانه وتعالى أن يكشف الضرر ويزيل البأس. ومن علاج السحر بعد وقوعه أيضًا وهو علاج نافع للرجل إذا حبس من جماع أهله أن يأخذ سبع ورقات من السدر الأخضر، فيدقها بحجر أو نحوه، ويجعلها في إناء، ويصب عليه من الماء ما يكفيه للغُسل ويقرأ فيها: آية الكرسي و﴿قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾ [سورة الكافرون: ١] و﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ [سورة الإخلاص: ١] و﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ﴾ [سورة الفلق: ١]، و﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ﴾ [سورة الناس: ١] وآيات السحر التي في سورة الأعراف وهي قوله سبحانه: ﴿وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ (١١٧) فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (١١٨) فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانْقَلَبُوا صَاغِرِينَ (١١٩)﴾ [أسورة الأعراف: ١١٧ - ١١٩] والآيات في سورة يونس وهي قوله سبحانه: ﴿وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ (٧٩) فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ (٨٠) فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ (٨١) وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ﴾ [سورة يونس: ٧٩ - ٨٢] والآيات في سورة طه: ﴿قَالُوا يَامُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ
نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى (٦٥) قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى (٦٦) فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى (٦٧) قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَى (٦٨) وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى (٦٩)﴾ [سورة طه: ٦٥ - ٦٩].
وبعد قراءة ما ذكر في الماء، يشرب منه ثلات حسوات، ويغتسل بالباقي وبذلك يزول الداء إن شاء الله، وإن دعت الحاجة لاستعماله مرتين أو أكثر فلا بأس حتى يزول الداء.
وأما علاجه بعمل السحرة الذي هو التقرب إلى الجن بالذبح أو غيره من القربات، فهذا لا يجوز؛ لأنه من عمل الشيطان بل من الشرك الأكبر. فالواجب الحذر من ذلك، كما لا يجوز علاجه بسؤال الكهنة والعرافين والمشعوذين واستعمال ما يقولون لأنهم لا يؤمنون، ولأنهم كذبة فجرة يدعون علم الغيب ويلبسون على الناس، وقد حذر الرسول ﷺ من إتيانهم وسؤالهم وتصديقهم.
طرق الوقاية من السحر:
١ - قراءة آية الكرسي خلف كل صلاة مكتوبة بعد الأذكار المشروعة بعد السلام.
٢ - قراءتها عند النوم، وآية الكرسي هي أعظم آية في القرآن الكريم وهي قوله سبحانه: ﴿اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ﴾ [سورة البقرة: ٢٥٥].
٣ - ومن ذلك قراءة: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ [سورة الاخلاص: ١] و﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ﴾ [سورة الفلق: ١] و﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ﴾ [سورة الناس: ١] خلف كل صلاة مكتوبة، وقراءة هذه السور الثلاث ثلاث مرات في أول النهار بعد صلاة الفجر، وفي أول الليل بعد صلاة المغرب، وعند النوم.
٤ - ومن ذلك قراءة الآيتين من آخر سورة البقرة في أول الليل وهما قوله تعالى: ﴿آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (٢٨٥) لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ﴾ [سورة البقرة: ٢٨٥ - ٢٨٦]. وقد صحَّ عن رسول الله ﷺ قال: «من قرأ آية الكرسي في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح» وصحَّ عنه أيضا ﷺ أنه قال: «من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه» والمعنى والله أعلم: كفتاه من كل سوء.
٥ - ومن ذلك الإكثار من التعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق في الليل والنهار، وعند نزول أي منزل في البناء أو الصحراء أو الجو أو البحر لقول النبي ﷺ: «من نزل منزلًا فقال: أعوذ
بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك».
٦ - ومن ذلك أن يقول المسلم في أول النهار وأول الليل ثلاث مرات: «بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم» لصحة الترغيب في ذلك عن رسول الله ﷺ، وأن ذلك سبب للسلامة من كل سوء. وهذه الأذكار والتعوذات من أعظم الأسباب في اتقاء شر السحر وغيره من الشرور لمن حافظ عليها بصدق وإيمان وثقة بالله واعتماد عليه وانشراح صدر لما دلت عليه. انظر: حكم السحر والكهانة للعلامة عبد العزيز بن باز.
أحاديث لها شرح في هذا الكتاب (عرض 50 حديثاً حول الحديث الحالي)
الحديث الحالي في المركز 60 من أصل 71 حديثاً له شرح
- 22 رقية جبريل للنبي باسم الله للشفاء من كل داء
- 23 بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك
- 24 اللهم اشف سعدًا وأتمم له هجرته
- 25 ضع يدك على الذي تألم وقل أعوذ بالله وقدرته من...
- 26 أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق
- 27 ضع يدك حيث تشتكي وقل بسم الله أعوذ بعزة الله...
- 28 أذهب الباس رب الناس اشف أنت الشافي
- 29 أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
- 30 باسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا ليشفى به سقيمنا
- 31 العين حق ونهى عن الوشم
- 32 العين حق ولو كان شيء سابق القدر سبقته العين وإذا...
- 33 ما لي أرى أجسام بني أخي ضارعة تصيبهم الحاجة
- 34 لو كان شيء سابق القدر لسبقته العين
- 35 من يموت من أمتي بعد قضاء الله وقدره بالأنفس
- 36 أمر النبي ﷺ عائشة أن تسترقي من العين.
- 37 العين تسرع إليهم قال: ارقيهم
- 38 بها نظرة فاسترقوا لها
- 39 العائن يؤمر فيتوضأ ثم يغتسل منه المعين
- 40 العين حق
- 41 علام يقتل أحدكم أخاه ألا بركت إن العين حق
- 42 ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة
- 43 الرخصة في الرقية من كل ذي حمة
- 44 الرخصة في الرقية من الحية والعقرب.
- 45 من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل
- 46 إنك نهيت عن الرقى وأنا أرقي من العقرب
- 47 لا رقية إلا في عين أو حمة
- 48 لا رقية إلا من عين أو حمة
- 49 الرخصة في الرقية من العين والحمة والنملة
- 50 لدغتني عقرب عند النبي فرقاني ومسحها
- 51 لعن الله العقرب لا تدع مصليا ولا غيره.
- 52 سحر النبي ﷺ في مشط ومشاطة تحت رعوفة في بئر...
- 53 سحر النبي ﷺ حتى كان يرى أنه يأتي النساء ولا...
- 54 سحر رسول الله ﷺ لبيد بن الأعصم
- 55 سحر النبي ﷺ حتى يخيل إليه أنه يفعل الشيء وما...
- 56 سحر رسول الله ﷺ يهودي من يهود بني زريق
- 57 سحر النبي ﷺ رجل من اليهود
- 58 أكل الربا، وأكل أموال اليتيم
- 59 من اقتبس علما من النجوم اقتبس شعبة من السحر
- 60 النشرة من عمل الشيطان
- 61 لا تأتوا الكهان
- 62 الكهان يحدثون بالشيء فيكون حقا
- 63 من أتى عرافا فسأله لم تقبل له صلاة أربعين ليلة
- 64 من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه فقد كفر بما أنزل...
- 65 من أتى كاهنا فصدقه فقد كفر بما أنزل على محمد
- 66 إذا رمي بنجم فاستنار ماذا كنتم تقولون في الجاهلية؟
- 67 من وافق خطه فذاك
- 68 من وافق علمه فهو علمه
- 69 الرُّقَى والتمائم والتِّوَلَةَ شِرْكٌ
- 70 من علق تميمة فقد أشرك
- 71 من تعلق تميمة فلا أتم الله له
معلومات عن حديث: النشرة من عمل الشيطان
📜 حديث: النشرة من عمل الشيطان
نص الحديث الشريف كاملاً مع ذكر الرواة وسند الحديث المتصل بسلسلة الإسناد الصحيحة حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
🔍 صحة حديث: النشرة من عمل الشيطان
تحليل درجة صحة الحديث من حيث السند والمتن وفق معايير علم الحديث، مع بيان حكم العلماء عليه من حيث القبول والرد.
📖 تخريج حديث: النشرة من عمل الشيطان
تخريج الحديث من مصادر السنة النبوية المعتمدة وكتب الصحاح والسنن، مع ذكر أماكن وروده في المصادر الحديثية المختلفة.
📚 شرح حديث: النشرة من عمل الشيطان
شرح وافي للمعاني والمفردات والفوائد المستنبطة من الحديث، مع بيان الأحكام الشرعية والعبر المستفادة لتطبيقها في الحياة العملية.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, November 19, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب








