حديث: أول ما نسخ الله من القرآن القبلة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الأحاديث الصحيحة
باب ما جاء في تحويل القبلة من بيت المقدس إلى بيت الله الحرام
الله ﷺ لما هاجر إلى المدينة، وكان أكثر أهلها اليهود، أمره الله عز وجل أن يستقبل بيت المقدس، ففرحت اليهودُ، فاستقبلها رسول الله ﷺ بضعة عشر شهرًا، فكان رسول الله ﷺ يحبُّ قبلة إبراهيم، فكان يدعو وينظر إلى السماء، فأنزل الله تبارك وتعالى: ﴿قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ﴾ إلى قوله: ﴿فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ﴾ [البقرة: ١٤٤]. فارتاب من ذلك اليهود، وقالوا: ﴿مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا﴾، فأنزل الله عز وجل: ﴿قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ﴾ [البقرة: ١٤٢]. وقال: ﴿فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ﴾ [البقرة: ١١٥].
صحيح: رواه ابن جرير في «تفسيره» (٢/ ٤٥٠)، وابن أبي حاتم في «تفسيره» (١/ ٢٤٨)، والبيهقي (٢/ ١٢ - ١٣) كلّهم من طريق أبي صالح، عن معاوية بن صالح، عن عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عباس، فذكره.
![عن ابن عباس قال: كان أولَ ما نسخ اللهُ من القرآن القبلة، وذلك أنَّ رسول
الله ﷺ لما هاجر إلى المدينة، وكان أكثر أهلها اليهود، أمره الله ﷿ أن يستقبل بيت المقدس، ففرحت اليهودُ، فاستقبلها رسول الله ﷺ بضعة عشر شهرًا، فكان رسول الله ﷺ يحبُّ قبلة إبراهيم، فكان يدعو وينظر إلى السماء، فأنزل الله ﵎: ﴿قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ﴾ إلى قوله: ﴿فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ﴾ [البقرة: ١٤٤]. فارتاب من ذلك اليهود، وقالوا: ﴿مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا﴾، فأنزل الله ﷿: ﴿قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ﴾ [البقرة: ١٤٢]. وقال: ﴿فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ﴾ [البقرة: ١١٥]. عن ابن عباس قال: كان أولَ ما نسخ اللهُ من القرآن القبلة، وذلك أنَّ رسول
الله ﷺ لما هاجر إلى المدينة، وكان أكثر أهلها اليهود، أمره الله ﷿ أن يستقبل بيت المقدس، ففرحت اليهودُ، فاستقبلها رسول الله ﷺ بضعة عشر شهرًا، فكان رسول الله ﷺ يحبُّ قبلة إبراهيم، فكان يدعو وينظر إلى السماء، فأنزل الله ﵎: ﴿قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ﴾ إلى قوله: ﴿فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ﴾ [البقرة: ١٤٤]. فارتاب من ذلك اليهود، وقالوا: ﴿مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا﴾، فأنزل الله ﷿: ﴿قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ﴾ [البقرة: ١٤٢]. وقال: ﴿فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ﴾ [البقرة: ١١٥].](img/Hadith/hadith_1881.png)
شرح الحديث:
بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
حياكم الله و بياكم، ونسأل الله أن يفتح علينا أبواب فهم سنّة نبيه ﷺ.
هذا الحديث الذي رواه الإمام البخاري في صحيحه عن الصحابي الجليل عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، يروي قصة واحدة من أعظم الأحداث في تاريخ الإسلام早期، وهي قصة تحويل القبلة. وإليك الشرح المفصل:
1. شرح المفردات:
● نَسَخَ: في اللغة: الإزالة والإبطال. وفي الاصطلاح الشرعي: رفع حكم شرعي بدليل شرعي متأخر. أي أن الله تعالى أبطل الحكم الأول (استقبال بيت المقدس) وأبدله بحكم جديد (استقبال الكعبة).
● بضعة عشر شهرًا: البضعة تطلق على ما بين الثلاث إلى التسع، أي ما يقارب ثلاثة عشر شهرًا.
● يُقلِّب وجهه في السماء: يرفعه وينظر إليه متطلعًا وملتمسًا.
● فَارْتَابَ: شكّ وارتاب، أي دخلهم الريب والشك.
2. المعنى الإجمالي للحديث:
يخبرنا ابن عباس رضي الله عنهما أن أول ما نُسخ من أحكام القرآن الكريم هو حكم القبلة. فبعد هجرة النبي ﷺ إلى المدينة، والتي كان معظم جيرانها من اليهود، أمره الله تعالى أن يتوجه في صلاته نحو بيت المقدس (وهي قبلة اليهود)، ففرح اليهود بذلك.
ظل النبي ﷺ والمسلمون يصلون نحو بيت المقدس قرابة ثلاثة عشر شهرًا، ولكن قلب النبي ﷺ كان متعلقًا ومحبًا لقبلة إبراهيم عليه السلام (الكعبة)، فكان يدعو الله ويرفع بصره إلى السماء راجيًا أن يحوِّل القبلة إليها.
فاستجاب الله لدعائه، وأنزل الآية الكريمة: {قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} [البقرة: 144]. فأمر الله نبيه ﷺ بالتوجه إلى الكعبة.
فلما حدث هذا التحول، ارتاب اليهود وشككوا وقالوا مستنكرين: {مَا وَلَّاهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا}؟ فرد الله عليهم في القرآن بأن المشرق والمغرب لله، وأن الجهات كلها ملك لله، وأن الحكمة من التشريع هي الابتلاء وامتحان القلوب، وليس اتباع هوى قوم أو آخرين، كما في قوله تعالى: {قُل لِّلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} [البقرة: 142].
3. الدروس المستفادة والعبر:
● حكمة النسخ في التشريع: يبين الحديث أن النسخ (تبديل الحكم الشرعي) من حكم الله تعالى، وهو لحكمة يعلمها، وقد تكون لاختبار صدق إيمان العباد وطاعتهم، سواء أكان الحكم قد خفف أو اشتد.
● محبة النبي ﷺ للكعبة: توضح المحبة الفطرية للنبي ﷺ لملة إبراهيم الحنيفية ومكانة البيت الحرام.
● الرد على أهل الأهواء والشبهات: كرد الله على اليهود، بيان أن الدين لله، وليس تبعية لأحد، وأن الله يشرع ما يشاء بحكمته.
● استجابة الدعاء: دعاء النبي ﷺ برفع بصره إلى السماء دليل على حرصه على ما يرضي ربه، واستجابة الله له تؤكد فضل الدعاء ومكانة النبي عند ربه.
● الابتلاء والامتحان: كان في تحويل القبلة اختبار للمؤمنين الصادقين الذين استجابوا فورًا لأمر الله، وتمييز لهم عن المنافقين الذين ارتابوا.
4. معلومات إضافية مفيدة:
- حدث تحويل القبلة في منتصف شهر رجب أو شعبان من السنة الثانية للهجرة، أثناء صلاة الظهر في مسجد بني سلمة (ذي القبلتين) بالمدينة المنورة.
- يعتبر هذا الحدث من المعجزات؛ لأنه مثل اختبارًا فوريًا لإيمان الصحابة، حيث تحولوا وهم في الصلاة من اتجاه إلى آخر دون تردد.
- سُمي المسجد الذي حدثت فيه الحادثة ب "مسجد القبلتين" نسبة إلى هذه الواقعة، وهو موجود إلى اليوم في المدينة المنورة.
أسأل الله أن ينفعنا بما علمنا، وأن يرزقنا الفقه في دينه، والثبات على طاعته.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
تخريج الحديث
وعلي بن أبي طلحة لم يدرك ابن عباس، إِلَّا أن الواسطة بينهما معروفة، ولذا صحح أهل العلم هذا الإسناد. وأخرجه أيضًا ابن أبي حاتم في «تفسيره»، والبيهقي من وجه آخر عن عطاء الخراسانيّ، عن ابن عباس، قال: «أوّل ما نُسخ من القرآن فيما ذكرنا - والله أعلم - شأن القبلة» فذكره بنحوه. وعطاء الخراساني لم يسمع من ابن عباس.
وكذلك لا يصح ما رُوي عن ابن عباس، قال: لما صُرفت القبلة عن الشام إلى الكعبة - وصُرفت في رجب على رأس سبعة عشر شهرًا من مقدم رسول الله ﷺ المدينة - أتى رسولَ الله ﷺ رفاعةُ بنُ قيس، وقردمُ بنُ عمرو، وكعبُ بن الأشرف، ونافع بن أبي نافع - هكذا قال ابن حميد، وقال أبو كريب: ورافع بن أبي رافع -، والحجاج بن عمرو - حليف كعب بن الأشرف -، والربيع بن الربيع بن أبي الحُقيق، وكنانة بن الربيع بن أبي الحقيق، فقالوا: يا محمد! ما ولَّاك عن قبلتكَ التي كنت عليها وأنت تزعم أنك على ملّة إبراهيم ودينه، ارجع إلى قبلتك التي كنت عليها نتبعُك ونصدِّقك. وإنّما يريدون فتنته عن دينه، فأنزل الله فيهم: ﴿سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا﴾ إلى قوله: ﴿إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ﴾ [البقرة: ١٤٣ - ١٤٣].
رواه البيهقيّ في «الدلائل» (٢/ ٥٧٥)، وابن أبي حاتم في «تفسيره» (١/ ٢٤٧ - ٢٤٨)، والطبري في تفسيره (٢/ ٦١٨ - ٦١٩) كلّهم من طريق محمد بن إسحاق، قال: حَدَّثَنِي محمد بن أبي محمد مولى زيد بن ثابت، قال: حَدَّثَنِي سعيد بن جبير - أو عكرمة، شك محمد بن أبي محمد -، عن ابن عباس، قال (فذكره).
والقصة هذه بكاملها ذكرها ابن هشام في السيرة (١/ ٥٥٠) مع حذف إسنادها. وفيه محمد بن أبي محمد الأنصاري مولى زيد بن ثابت لم يرو عنه غير ابن إسحاق. قال أبو حاتم: «مجهول».
وقال الذّهبيّ: «لا يعرف». وقال الحافظ: «مجهول». وأمّا ابن حبان فذكره في «الثّقات».
وفي الباب ما رُوي أيضًا عن عمارة بن أوس، قال: كنا نصلي إلى بيت المقدس، إذ أتانا آتٍ، وإمامنا راكع ونحن ركوع، فقال: إنَّ رسول الله ﷺ قد أنزل عليه قرآن، قد أُمر أن يستقبل الكعبة. ألا فاستقبلوها. قال: فانحرف إمامنا وهو راكع، وانحرف القوم حتَّى استقبلوا الكعبة. فصلينا بعض تلك الصّلاة إلى بيت المقدس، وبعضها إلى الكعبة.
رواه ابن أبي شيبة (١/ ٣٣٤ - ٣٣٥) عن شبابة، قال: حَدَّثَنَا قيس، عن زياد بن علاقة، عن عمارة بن أوس، فذكره.
ورجاله ثقات غير قيس وهو ابن الربيع الأسدي أبو محمد الكوفيّ، ضعيف باتفاق أهل العلم، فإنه قد ابتلي بابن سوء، فكان يدخل في حديثه ما ليس من حديثه، فيحدث به عندما كبر وساء حفظه، فاختلطت أحاديثه بأحاديث غيره.
ومن طريقه رواه أيضًا أبو يعلى (١٥٠٦)، وبه أعلّه الهيثميّ في «المجمع» (٣/ ١٣)، فقال: «اختلف في الاحتجاج به».
وكذلك رُوي عن تويلة بنت أسلم - وهي من المبايعات -، قالت: إنا لبمقامنا نُصلي في بني حارثة. فقال عباد بن بشر بن قيظي: إنَّ رسول الله ﷺ استقبال بيت الحرام - أو الكعبة -. فتحوَّل الرجال مكان النساء، والنساء مكان الرجال، فصلَّوا السجدتين الباقيتين نحو الكعبة.
رواه الطبرانيّ في الكبير (٢٤/ ٢٠٧)، وابن منده - كما في الإصابة في ترجمة عباد بن بشر - كلاهما من طريق إبراهيم بن جعفر بن محمود بن مسلمة الحارثيّ، عن أبيه، عن جدته أم أبيه تويله بنت أسلم، فذكرته.
وفيه إبراهيم بن جعفر ولا يعلم له توثيق من الأئمة إِلَّا ما كان من ابن حبان حيث ذكره في الثّقات، وأمّا قول: الهيثميّ في «المجمع» (٢/ ١٤): «رجاله موثقون» فهو اعتمادا منه على ابن حبان.
أحاديث لها شرح في هذا الكتاب (عرض 50 حديثاً حول الحديث الحالي)
الحديث الحالي في المركز 193 من أصل 1241 حديثاً له شرح
- 168 إن الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة فادعوا
- 169 اللَّهُمَّ ربَّ هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة
- 170 من سأل لي الوسيلة حلّت له شفاعتي
- 171 سلوا الله لي الوسيلة
- 172 المؤذنون يفضلوننا فقل كما يقولون فإذا انتهيت فسل تعطه
- 173 إذا قال المؤذن الله أكبر فقل الله أكبر
- 174 قول: لا حول ولا قوة إلا بالله في الأذان عند...
- 175 إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول
- 176 أقامها الله وأدامها
- 177 الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن
- 178 اللهم ارشد الأئمة واغفر للمؤذنين
- 179 من أم الناس فأصاب فالصلاة له ولهم
- 180 بلال يؤذن ويلوي عنقه يمينًا وشمالًا
- 181 بلال يؤذن إذا دحضت فلا يقيم حتى يخرج النبي
- 182 أقيمت الصلاة فقمنا فعدلنا الصفوف
- 183 إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروْني
- 184 النبي ﷺ يحبسه رجل بعد إقامة الصلاة
- 185 صلوا كما رأيتموني أصلي
- 186 توجه النبي نحو الكعبة بعد صلاته نحو بيت المقدس
- 187 قد كنت على قبلة لو صبرت عليها
- 188 استداروا إلى الكعبة عند نزول القرآن
- 189 تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة أثناء الصلاة
- 190 تحويل القبلة إلى الكعبة أثناء الصلاة
- 191 صلى النبي ﷺ إلى بيت المقدس ستة عشر شهرًا
- 192 استداروا وإمامهم نحو الكعبة عندما تحولت القبلة من بيت المقدس
- 193 أول ما نسخ الله من القرآن القبلة
- 194 إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء
- 195 ما بين المشرق والمغرب قبلة
- 196 النَّبِيّ ﷺ لما دخل البيت دعا في نواحيه كلها ولم...
- 197 كنا في ليلة مظلمة فلم ندر أين القبلة؟ فصلي كلّ...
- 198 كان رسول الله إذا قام إلى الصلاة يكبر حين يقوم
- 199 صلاة النبي ﷺ التي صلى لنا بالمدينة
- 200 صلاة علي بن أبي طالب كصلاة محمد ﷺ
- 201 إني لأشبهكم بصلاة رسول الله ﷺ
- 202 جهر النبي بالتكبير حين رفع رأسه من السجود
- 203 أو ليس تلك صلاة النبي لا أم لك
- 204 رفع اليدين حذو المنكبين عند افتتاح الصلاة والركوع
- 205 رفع اليدين في الصلاة عند التكبير والركوع والرفع منه
- 206 إذا ركع أمكن يديه من ركبتيه ثم هصر ظهره
- 207 كان رسول الله إذا كبَّر للصلاة جعل يديه حذو منكبيه
- 208 رفع يديه حتى حاذتا أذنيه في الصلاة
- 209 رفع اليدين عند افتتاح الصلاة والركوع والرفع منه
- 210 يرفع يديه إذا افتتح الصلاة وإذا ركع وإذا رفع رأسه...
- 211 إذا قام إلى الصلاة المكتوبة كبَّر ورفع يديه حذو منكبيه
- 212 اسكنوا في الصلاة
- 213 اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب
- 214 كان النبي ﷺ إذا نهض من الركعة الثانية استفتح بـ...
- 215 وجَّهتُ وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفًا
- 216 الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه
- 217 من القائل كلمة كذا وكذا فتحت لها أبواب السماء
معلومات عن حديث: أول ما نسخ الله من القرآن القبلة
📜 حديث: أول ما نسخ الله من القرآن القبلة
نص الحديث الشريف كاملاً مع ذكر الرواة وسند الحديث المتصل بسلسلة الإسناد الصحيحة حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
🔍 صحة حديث: أول ما نسخ الله من القرآن القبلة
تحليل درجة صحة الحديث من حيث السند والمتن وفق معايير علم الحديث، مع بيان حكم العلماء عليه من حيث القبول والرد.
📖 تخريج حديث: أول ما نسخ الله من القرآن القبلة
تخريج الحديث من مصادر السنة النبوية المعتمدة وكتب الصحاح والسنن، مع ذكر أماكن وروده في المصادر الحديثية المختلفة.
📚 شرح حديث: أول ما نسخ الله من القرآن القبلة
شرح وافي للمعاني والمفردات والفوائد المستنبطة من الحديث، مع بيان الأحكام الشرعية والعبر المستفادة لتطبيقها في الحياة العملية.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, November 19, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب








