حديث: اسكنوا في الصلاة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الأحاديث الصحيحة
باب من قال: لا يُسن رفع اليدين عند الركوع وعند الرفع منه
صحيح: رواه مسلم في الصلاة (٤٣٠) من طرق عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن المسيب بن رافع، عن تميم بن طَرفة، عن جابر بن سمرة، فذكره.

شرح الحديث:
بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
حياكم الله و بياكم، ونسأل الله أن يوفقنا وإياكم للعلم النافع والعمل الصالح، ولفهم كتابه وسنة نبيه ،وأن يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا، وأن يزيدنا علماً وفقهاً وتوفيقاً وأجراً إنه هو الكريم الوهاب.
هذا الحديث الشريف رواه الإمام مسلم في صحيحه، وسأشرحه لك بطريقة منظمة وواضحة كما طلبت.
نص الحديث:
عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: خرج علينا رسول الله ﷺ، فقال: «ما لي أراكم رافعي أيديكم كأنّها أذناب خيل شُمْسْ؛ اسكنوا في الصّلاة».
1. شرح المفردات:
● رافعي أيديكم: ترفعون أيديكم (أثناء الصلاة).
● كأنّها: تشبه.
● أذناب خيل: ذيول خيول.
● شُمْسْ: صفة للخيل التي لا تستقر وتضطرب وتشمئز ولا تهدأ. والخيل الشّموس هي النفورة التي لا تستقر في مكانها.
● اسكنوا: اهدؤوا واطمئنوا واثبتوا.
2. المعنى الإجمالي للحديث:
يخبر الصحابي الجليل جابر بن سمرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج على أصحابه وهم يصلون، فرأى منهم حركة غير لائقة في الصلاة، حيث كانوا يرفعون أيديهم بشكل متكرر ومضطرب، يشبه ذيول الخيل النفورة التي لا تستقر. فنهاهم عن ذلك وأمرهم بالسكون والطمأنينة في صلاتهم.
3. الدروس المستفادة منه:
1- وجوب الطمأنينة في الصلاة: وهي ركن من أركان الصلاة، لا تصح الصلاة بدونها. والطمأنينة هي السكون في كل ركن من أركان الصلاة وعدم العجلة.
2- تحريم العبث والحركة الكثيرة غير الضرورية في الصلاة: لأنها تنافي الخشوع وتشبه حركة المضطرب غير المستقر.
3- مراعاة الهيئة المناسبة في العبادة: فالصلاة لها هيئة معينة وأخلاق وآداب يجب على المصلي أن يلتزم بها.
4- النصيحة والتوجيه المباشر: من هدي النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يوجه أصحابه مباشرة عند رؤية الخطأ، وهذا من تمام نصحه لأمته.
5- ضرب الأمثال لتقريب المعاني: استخدم النبي صلى الله عليه وسلم التشبيه بـ "أذناب خيل شمس" لتقريب صورة الخطأ إلى أذهانهم، مما يجعل النهي أوضح وأبلغ.
4. معلومات إضافية مفيدة:
- هذا الحديث يدخل في باب الخشوع في الصلاة وآدابها.
- الموضع الذي كان الصحابة يرفعون فيه أيديهم بكثرة لم يُحدد في الحديث، ولكن المحتمل أن يكون في حالات مثل: عند الرفع من الركوع، أو بين السجدتين، أو في حال الدعاء أثناء الصلاة، وكانوا يبالغون في الرفع بحركة غير مستقرة.
- الحديث يدل على أن رفع الأيدي في الصلاة له مواضع محدودة معروفة في السنة (كرفع اليدين عند تكبيرة الإحرام، وعند الركوع، وعند الرفع منه، وعند القيام من التشهد الأول)، وأما رفعها في غير هذه المواضع بشكل متكرر ومضطرب فهو مكروه أو محرم.
- الفقهاء استدلوا بهذا الحديث على وجوب الطمأنينة وذكروا أن من يصلي بسرعة ولا يطمئن في ركوعه أو سجوده فصلاته باطلة.
أسأل الله أن يجعلنا من المقبلين على صلاتهم، الخاشعين فيها، وأن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
تخريج الحديث
إلا أنه ﷺ لم يرد به المنع من رفع اليدين عند الركوع وعند الرفع منه؛ لأنه جاء تفسيره في صحيح مسلم نفسه، وهو قول جابر بن سمرة، قال: كنا إذا صلينا مع رسول الله ﷺ قلنا: السلام عليكم ورحمة الله، السلام عليكم ورحمة الله - وأشار إلى الجانبين - فقال رسول الله ﷺ: «علامَ تؤمئون بأيديكم كأنها أذناب خيل شُمْس؛ إنما يكفي أحدكم أن يضع يده على فخذه، ثم يسلم على أخيه من على يمينه وشماله».
وقال أيضًا: صليتُ مع رسول الله ﷺ فكنا إذا سلمنا قلنا بأيدينا: السلام عليكم السلام عليكم، فنظر إلينا رسول الله ﷺ فقال: «ما شأنكم؟ تشيرون بأيديكم كأنها أذناب خيل شُمس! إذا سلَّم أحدكم فليلتفت إلى صاحبه، ولا يومئ بيده».
وقوله: «شُمْس» بضم الأول وسكون الثاني - جمع شموس، وهو النّفور من النواب الذي لا يستقر لشغبه وحدته.
وفي الباب ما روي عن عبد الله بن مسعود، قال: «ألا أصلي بكم صلاة رسول الله ﷺ؟ فصلى، فلم يرفع يديه إلا في أول مرة».
رواه أبو داود (٧٤٨)، والترمذي (٢٥٧)، وأحمد (١/ ٣٨٨) كلهم من حديث وكيع، عن سفيان، عن عاصم بن كليب، عن عبد الرحمن بن الأسود، عن علقمة، قال: قال عبد الله بن مسعود، فذكره. قال الترمذي: «حسن».
ونقل عن ابن المبارك بعد إخراج حديث ابن عمر أنه قال: قد ثبت حديث من يرفع يديه، وذكر حديث الزهري، عن سالم، عن أبيه، ولم يثبت حديث ابن مسعود: «أن النبي ﷺ لم يرفع يديه إلا
أول مرة». انتهى.
وقال أبو داود: «هذا حديث مختصر من حديث طويل، وليس هو بصحيح على هذا اللفظ». انتهى.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن حديث رواه الثوري، عن عاصم بن كليب، عن عبد الرحمن بن الأسود، عن علقمة، عن عبد الله: أن النبي ﷺ قام فكبَّر فرفع يديه، ثم لم يَعُد.
قال أبي: هذا خطأ؛ يقال: وهم فيه الثوري. روى هذا الحديث عن عاصم جماعة، فقالوا كلهم: إن النبي ﷺ افتتح فرفع يديه ثم ركع فطبَّق، وجعلهما بين ركبتيه، ولم يقل أحد ما رواه الثوري». انتهى. «العلل» (٢٥٨).
وكذلك جعل البخاري في جزء رفع اليدين (برقم: ٣١) - الخطأ من الثوري، فقد روى من طريق ابن إدريس، عن عاصم بن كليب، عن عبد الرحمن بن الأسود، ثنا علقمة أن عبد الله قال: علَّمنا رسول الله ﷺ الصلاة فقام فكبَّر، ورفع يديه، ثم ركع فطبّق يديه فجعلهما بين ركبتيه، فبلغ ذلك سعدًا فقال: صدق أخي، قد كنا نفعل ذلك في أول الإسلام ثم أمرنا بهذا.
قال البخاري: «وهذا هو المحفوظ عند أهل النظر من حديث عبد الله بن مسعود». انتهى. ونقل عن الإمام أحمد ويحيى بن آدم أنهما ضعَّفا هذا الحديث.
ونقل الدارقطني (١/ ٢٩٣) قول ابن المبارك: «لم يثبت عندي حديث ابن مسعود: أن رسول الله ﷺ رفع يديه أول مرة، ثم لم يرفع، وقد ثبت عندي حديث من يرفع يديه إذا ركع، وإذا رفع. قال ابن المبارك: ذكره عبيد الله العمري ومالك ومعمر وسفيان ويونس ومحمد بن أبي حفصة، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه، عن النبيّ ﷺ». انتهى.
وثبت من هذا أن صحة الإسناد لا تستلزم صحة الحديث لاحتمال وجود شذوذ في المتن كما وقع هنا في رواية الثوري.
وعلى فرض ثبوت الصحة فإن المثبت مقدم على النافي، وقد صحت الأحاديث الكثيرة في إثبات رفع اليدين عند الركوع، وعند الرفع منه، وعند القيام إلى الركعة الثالثة، فلا يجوز ترك العمل على هذه الأحاديث الصحيحة المخرجة في الصحيحين وغيرهما لحديث ابن مسعود لاحتمال خطأ بعض الرواة، سواء كان ذلك من سفيان كما قال أبو حاتم والبخاري، أو من تلميذه والراوي عنه وهو وكيع كما قال غيرهما، ومن الجائز كما قال ابن الجوزي في التحقيق (٣/ ٢٥): «أن يكون علقمة لم يضبط، أو ابن مسعود قد خفي عليه هذا من رسول الله ﷺ كما خَفِي على غيره مثل نسخ التطبيق». انتهى.
ونقل الزيلعي (١/ ٣٩٧) عن صاحب «التقيح» (٢/ ١٤٠ - ١٤١) أنه قال: قال الفقيه أبو بكر بن إسحاق: «وليس في نسيان ابن مسعود لذلك ما يُستغرب، قد نسي ابن مسعود من القرآن ما لم يختلف المسلمون فيه بعد وهي المعوذتان، ونسي ما اتفق العلماء على نسخه كالتطبيق، ونسي
كيف قيام الاثنين خلف الإمام، ونسي ما لم يختلف العلماء فيه أن النبي ﷺ صلى الصبح يوم النحر في وقتها، ونسي كيف جمع النبي ﷺ بعرفة، ونسي ما لم يختلف العلماء فيه من وضع المرفق والساعد على الأرض في السجود، ونسي كيف كان يقرأ النبي ﷺ: ﴿وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى﴾ [سورة الليل: ٣] وإذا جاز على ابن مسعود أن ينسى مثل هذا في الصلاة، كيف لا يجوز مثله في رفع اليدين». انتهى.
وفي الباب ما رُوي أيضًا عن البراء: «أن النبي ﷺ كان إذا افتتح الصلاة رفع يديه إلى قريب من أذنيه، ثم لا يعود».
رواه أبو داود (٧٤٩) حدثنا محمد بن الصباح البزار، حدثنا شريك، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن البراء فذكره.
وفيه يزيد بن أبي زياد الهاشمي مولاهم ضعيف، قال أبو حاتم: «ليس بالقوي»، وقال ابن معين: «ليس بالقوي»، وقال الإمام أحمد: «ليس حديثه بذاك»، وقال ابن حبان: «كان صدوقًا إلا أنه لما كبر ساء حفظه وتغير، وكان يلقن ما لُقِّن فوقعت المناكير في حديثه. وقال الدارقطني (١/ ٢٩٤): «وإنما لُقن يزيد في آخر عمره، [ثم لم يعد] فتلقنه وكان قد اختلط«، ورواه أيضًا من طريق علي بن عاصم، نا محمد بن أبي ليلى، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن البراء بن عازب فذكر الحديث، قال علي بن عاصم، فلما قدمت الكوفة، قيل لي إن يزيد حي فأتيته فحدَّثني بهذا الحديث فقال: حدثني عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن البراء قال: رأيت رسول الله ﷺ حين قام إلى الصلاة فكبَّر، ورفع يديه حتى ساوى بهما أذنيه، فقلت له: أخبرني ابن أبي ليلى أنك قلت: ثم لم يعد، قال: لا أحفظ هذا، فعاودتُه فقال: ما أحفظه».
وقال الحافظ في التلخيص: «اتفق الحفاظ على أن قوله: «ثم لم يعد«مدرج في الخبر من قول يزيد بن أبي زياد. ورواه عنه بدونها شعبة، والثوري، وخالد الطحان، وزهير، وغيرهم من الحفاظ، وقال الحميدي: إنما روى هذه الزيادة يزيد، ويزيد يزيد، وقال عثمان الدارمي عن أحمد بن حنبل: لا يصح، وكذا ضعَّفه البخاري، وأحمد، ويحيى، والدارمي، والحميدي، وغير واحد. وقال يحيى بن محمد بن يحيى: سمعت أحمد بن حنبل يقول: هذا حديث واه، قد كان يزيد يحدث به برهة من دهره لا يقول فيه: «ثم لا يعود». فلما لقَّنوه تلقَّن فكان يذكرها». انتهى.
قال البخاري: «وكذلك روى الحفاظ الذين سمعوا من يزيد قديمًا منهم: الثوري وشعبة وزهير ليس فيه: «ثم لا يعود». انتهى.
قال أبو داود: حدثنا عبد الله بن محمد الزهري، حدثنا سفيان، عن يزيد نحو حديث شريك لم يقل»ثم لا يعود«قال سفيان: قال لنا بالكوفة بعد: «ثم لا يعود».
قال أبو داود: وروى هذا الحديث هُشيم، وخالد، وابن إدريس، عن يزيد لم يذكروا»ثم لا يعود».
ثم رواه من طريق وكيع، عن ابن أبي ليلى، عن أخيه عيسى، عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن البراء بن عازب، قال: «رأيت رسول الله ﷺ رفع يَديه حين افتتح الصلاة، ثم لم يرفعهما حتى انصرف». قال أبو داود: «هذا الحديث ليس بصحيح».
قال الأعظمي: في إسناده محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال فيه الإمام أحمد: «كان سيء الحفظ مضطرب الحديث» وقال أبو زرعة: «ليس بالقوي» وقال ابن حبان: «كان فاحش الخطأ، ردي الحفظ، فكثرت المناكير في روايته». وقال أبو أحمد الحاكم: «عامة أحاديثه مقلوبة».
وقال البخاري في «جزء رفع اليدين» (ص ١٢٢): «وإنما روى ابن أبي ليلى هذا من حفظه، فأما من حدَّث عن ابن أبي ليلى من كتابه فإنَّما حدَّث عن بن أبي ليلى، عن يزيد فرجع الحديث إلى تلقين يزيد، والمحفوظ ما روى عنه الثوري وشعبة وابن عيينة قديمًا». وليس فيه: «ثم لم يرفع».
وقال البيهقي في «المعرفة» (٢/ ٤١٩ - ٤٢٠): «وقد رواه محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أخيه عيسى، عن أبيه عبد الرحمن، عن البراء. ومحمد بن عبد الرحمن أضعف عند أهل العلم بالحديث من يزيد بن أبي زياد. واختلف عليه في إسناده، فقيل: هكذا، وقيل: عنه عن الحكم، عن ابن أبي ليلى، وقيل عنه، عن يزيد بن أبي زياد، عن ابن أبي ليلى، فعاد الحديث إلى يزيد، قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: كان أبي ينكر حديث الحكم وعيسى ويقول: «هو حديث يزيد بن أبي زياد».
وفي الباب ما رُوي عن أنس بن مالك في: الأباطيل (٣٩٢)، وعن أبي هريرة (٣٩٠) وهما موضوعان ولذا أدخلهما الجوزقاني في: أباطيله».
أحاديث لها شرح في هذا الكتاب (عرض 50 حديثاً حول الحديث الحالي)
الحديث الحالي في المركز 212 من أصل 1241 حديثاً له شرح
- 187 قد كنت على قبلة لو صبرت عليها
- 188 استداروا إلى الكعبة عند نزول القرآن
- 189 تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة أثناء الصلاة
- 190 تحويل القبلة إلى الكعبة أثناء الصلاة
- 191 صلى النبي ﷺ إلى بيت المقدس ستة عشر شهرًا
- 192 استداروا وإمامهم نحو الكعبة عندما تحولت القبلة من بيت المقدس
- 193 أول ما نسخ الله من القرآن القبلة
- 194 إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء
- 195 ما بين المشرق والمغرب قبلة
- 196 النَّبِيّ ﷺ لما دخل البيت دعا في نواحيه كلها ولم...
- 197 كنا في ليلة مظلمة فلم ندر أين القبلة؟ فصلي كلّ...
- 198 كان رسول الله إذا قام إلى الصلاة يكبر حين يقوم
- 199 صلاة النبي ﷺ التي صلى لنا بالمدينة
- 200 صلاة علي بن أبي طالب كصلاة محمد ﷺ
- 201 إني لأشبهكم بصلاة رسول الله ﷺ
- 202 جهر النبي بالتكبير حين رفع رأسه من السجود
- 203 أو ليس تلك صلاة النبي لا أم لك
- 204 رفع اليدين حذو المنكبين عند افتتاح الصلاة والركوع
- 205 رفع اليدين في الصلاة عند التكبير والركوع والرفع منه
- 206 إذا ركع أمكن يديه من ركبتيه ثم هصر ظهره
- 207 كان رسول الله إذا كبَّر للصلاة جعل يديه حذو منكبيه
- 208 رفع يديه حتى حاذتا أذنيه في الصلاة
- 209 رفع اليدين عند افتتاح الصلاة والركوع والرفع منه
- 210 يرفع يديه إذا افتتح الصلاة وإذا ركع وإذا رفع رأسه...
- 211 إذا قام إلى الصلاة المكتوبة كبَّر ورفع يديه حذو منكبيه
- 212 اسكنوا في الصلاة
- 213 اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب
- 214 كان النبي ﷺ إذا نهض من الركعة الثانية استفتح بـ...
- 215 وجَّهتُ وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفًا
- 216 الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه
- 217 من القائل كلمة كذا وكذا فتحت لها أبواب السماء
- 218 سكتتان في الصلاة: عند التكبير وبعد قراءة الفاتحة
- 219 سبحانك اللهم وبحمدك تبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك
- 220 يضع الرجل اليد اليمنى على الذراع اليسرى في الصلاة
- 221 رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام والركوع والرفع منه
- 222 وضع اليد اليمنى على اليسرى في الصلاة
- 223 واضعًا يمينه على شماله في الصلاة
- 224 نُعجل الإفطار ونُؤخر السحور
- 225 كانوا يفتتحون الصلاة بـ "الحمد لله رب العالمين"
- 226 إذا نهض من الركعة الثانية استفتح القراءة بالحمد لله رب...
- 227 كان رسول الله يستفتح الصلاة بالتكبير والقراءة بالحمد لله رب...
- 228 كان رسول الله يقطع قراءته آية آية
- 229 لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب
- 230 لا تفعلوا إلا بفاتحة الكتاب فإنه لا صلاة لمن لم...
- 231 الصلاة بغير الفاتحة ناقصة وغير تامة
- 232 لا تجزئ صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب
- 233 انتهى الناس عن القراءة مع النبي فيما جهر بالقراءة
- 234 إذا كبر فكبروا وإذا قرأ فأنصتوا
- 235 لا تقرؤوا والإمام يقرأ إلا بفاتحة الكتاب
- 236 إذا قمت فتوجهت إلى القبلة فكبر
معلومات عن حديث: اسكنوا في الصلاة
📜 حديث: اسكنوا في الصلاة
نص الحديث الشريف كاملاً مع ذكر الرواة وسند الحديث المتصل بسلسلة الإسناد الصحيحة حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
🔍 صحة حديث: اسكنوا في الصلاة
تحليل درجة صحة الحديث من حيث السند والمتن وفق معايير علم الحديث، مع بيان حكم العلماء عليه من حيث القبول والرد.
📖 تخريج حديث: اسكنوا في الصلاة
تخريج الحديث من مصادر السنة النبوية المعتمدة وكتب الصحاح والسنن، مع ذكر أماكن وروده في المصادر الحديثية المختلفة.
📚 شرح حديث: اسكنوا في الصلاة
شرح وافي للمعاني والمفردات والفوائد المستنبطة من الحديث، مع بيان الأحكام الشرعية والعبر المستفادة لتطبيقها في الحياة العملية.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, November 19, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب








