حديث: إذا قام إلى الصلاة المكتوبة كبَّر ورفع يديه حذو منكبيه
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الأحاديث الصحيحة
باب رفع اليدين عند الركوع وعند رفع الرأس منه
حسن: رواه أبو داود (٧٤٤)، والترمذي (٣٤٢٣)، وابن ماجه (٨٦٤) كلهم عن طريق سليمان بن داود الهاشمي، ثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن موسى بن عقبة، عن عبد الله بن فضل بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، عن عبد الرحمن بن الأعرج، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي بن أبي طالب فذكر الحديث مثله واللفظ لأبي داود.

شرح الحديث:
بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد، فهذا شرح للحديث النبوي الشريف الذي رواه الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في صفة صلاته:
نص الحديث:
عن علي بن أبي طالب، عن رسول الله ﷺ أنه إذا قام إلى الصلاة المكتوبة كبَّر ورفع يديه حذو منكبيه، ويصنع مثل ذلك إذا قضى قراءته، وإذا أراد أن يركع، ويصنعه إذا رفع من الركوع، ولا يرفع يديه في شيء من صلاته وهو قاعد، وإذا قام من السجدتين رفع يديه كذلك وكبَّر.
1. شرح المفردات:
● كبَّر: قال: "الله أكبر" وهي التكبيرة التي تدخل بها في الصلاة وتسمى "تكبيرة الإحرام".
● حذو منكبيه: أي مقابل كتفيه ومستوياً بهما، والمنكب هو مفصل الكتف.
● قضى قراءته: أي عندما فرغ من قراءة الفاتحة والسورة بعدها في الركعتين الأوليين.
● السجدتين: أي الجلوس بين السجدتين ثم القيام للركعة التالية.
2. المعنى الإجمالي للحديث:
يصف لنا الإمام علي رضي الله عنه هدي النبي صلى الله عليه وسلم في رفع اليدين أثناء الصلاة، فيبين أن النبي كان يرفع يديه في مواضع محددة:
- عند تكبيرة الإحرام للدخول في الصلاة.
- عند الركوع.
- عند الرفع من الركوع.
- عند القيام من الجلوس بين السجدتين إلى الركعة التالية.
ويستثني من ذلك ما كان من الصلاة في حالة القعود، فلا يرفع يديه فيها.
3. الدروس المستفادة والعبر:
1- اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة: فالصلاة هي أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين، وهي أول ما يحاسب عليه العبد، لذا يجب أن تؤدى كما صلى النبي صلى الله عليه وسلم.
2- رفع اليدين في مواضع محددة: دل الحديث على مشروعية رفع اليدين في أربعة مواضع:
- عند تكبيرة الإحرام.
- عند الركوع.
- عند الرفع من الركوع.
- عند القيام من التشهد الأول (أي بعد السجدتين في الركعة الثانية إلى الثالثة، أو من الركعة الرابعة إلى الخامسة في المغرب والرباعية).
3- عدم رفع اليدين في القعود: وهذا يشمل التشهد الأول والتشهد الأخير، فلا ترفع الأيدي فيهما.
4- التكبير مع رفع اليدين: في كل مرة يرفع فيها المصلي يديه يكبر معها، كما هو واضح في الحديث.
5- كيفية رفع اليدين: الرفع يكون "حذو المنكبين"، أي إلى مستوى الكتفين، وقد ورد في بعض الأحاديث "حتى يحاذي بهما أذنيه" وجمع العلماء بينهما بأن يرفعهما إلى مستوى أذنيه مع جعل باطن اليدين مقابل المنكبين.
4. معلومات إضافية مفيدة:
- هذا الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده، والبخاري في صحيحه، وأبو داود والترمذي والنسائي في سننهم.
- يعتبر هذا الحديث من الأحاديث الصحيحة التي عليها عمل أهل السنة والجماعة في صفة الصلاة.
- المواضع الأربعة لرفع اليدين هي ما ذهب إليه جمهور العلماء (الشافعية والحنابلة وبعض المالكية)، وهو الراجح لقوة أدلته.
- يستحب أن يرفع المصلي يديه مبسوطتي الأصابع مستقبلاً بهما القبلة، ولا يبالغ في رفعهما ولا يخفضهما أكثر من اللازم.
الخلاصة:
الحديث يبين هدي النبي صلى الله عليه وسلم في رفع اليدين أثناء الصلاة في مواضع أربعة، ويؤكد على أهمية متابعة النبي في كل حركات الصلاة وسكناتها، لأنها صلاة يتعبد بها المسلم لربه، فينبغي أن تؤدى على الوجه الذي شرعه الله ورسوله.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
تخريج الحديث
وأما الترمذي فذكر معه دعاءَ الاستفتاح الذي سيأتي في باب ما جاء في دعاء النبيّ ﷺ في السكتتين بعد التكبير مما أخرجه مسلم من وجه آخر من طريق عبد الرحمن الأعرج. قال الترمذي:
«حسن صحيح». وصححه أيضًا ابن خزيمة فأخرجه (٥٨٤) من طريق ابن أبي الزناد.
قال الأعظمي: إسناده حسن لأجل عبد الرحمن بن أبي الزناد، فقد وثقه العجلي، وقال ابن عدي: هو ممن يكتب حديثه، وضعفه ابن معين فقال: «ليس بشيء».
ونقل الزيلعي في «نصب الراية» (١/ ٤١٢) عن صاحب الإمام قال: «ورأيتُ في علل الخلال عن إسماعيل بن إسحاق الثقفي قال: سئل أحمد عن حديث علي هذا فقال: صحيح».
وقال: وقوله: «وإذا قام من السجدتين - يعني الركعتين» انتهى.
وفي الباب ما رُوي عن أنس بن مالك: «أنّ رسول الله ﷺ كان يرفع يديه إذا دخل في الصلاة، وإذا ركع». وفي رواية: «إذا رفع رأسه من الركوع، وإذا سجد».
رواه ابن ماجه (٨٦٦)، والدارقطني (١١١٩) من حديث عبد الوهاب الثقفي، عن حميد، عن أنس، فذكره. ولكن أعلّه الدارقطني بالوقف.
وكذا نقل الترمذي في «علله» (١/ ٢١٩) عن البخاري.
انظر للمزيد «فتح الباري» لابن رجب (٤/ ٣٢٦) فإنه أكّد فيه بأنه قد روي في الرفع عند السجود وغيره أحاديث معلولة.
ولكن لا يمنع هذا أنّ النبي ﷺ فعل ذلك مرة أو مرتين كما سبق، إلّا أنه لم يداوم عليه، فكأن آخر أمره ﷺ ترك الرفع عند السجود، والقيام منه، وبين السجدتين؛ ولذا ادعى الطحاوي وغيره الإجماع على أن لا يرفع بين السّجدتين.
وكذلك لا يصح مرفوعًا ما رُوي عن أبي موسى الأشعريّ، قال: «هل أريكم صلاة رسول الله ﷺ؟ فكبَّر فرفع يديه، ثم كبَّر فرفع يديه للركوع، ثم قال: سمع الله لمن حمده فرفع يديه، ثم قال: هكذا فاصنعوا. ولا يرفع بين السجدتين».
رواه الدارقطني (١١٢٤) من طريق إسحاق بن راهويه، أخبرنا النضر بن شميل، حدثنا حماد بن سلمة، عن الأزرق بن قيس، عن حِطَّان بن عبد الله، عن أبي موسى الأشعريّ، فذكره.
ثم رواه من وجه آخر عن زيد بن الحباب، عن حماد بن سلمة، بإسناده، عن النبيّ ﷺ نحوه وقال: «رفعه هذان عن حماد بن سلمة، ووقفه غيرهما عنه».
قال الأعظمي: وهو يقصد به ابن المبارك فإنه رواه عن حماد بن سلمة، فوقفه على أبي موسى.
ومن هذا الوجه أخرجه البيهقي كما قال الشيخ (وهو ابن دقيق العيد) في «الإمام». انظر «نصب الراية» (٢/ ٤١٥).
والبيهقي ذكر في باب رفع اليدين عند الركوع وعند رفع الرأس منه في الجزء الثاني من سننه (ص ٦٨) حديث ابن عمر، ومالك بن الحويرث، ووائل بن حجر، وأبي حميد الساعدي، وأبي بكر، وعلي بن أبي طالب، ولم يذكر فيه حديث أبي موسى الأشعري مرفوعًا أو موقوفًا. بل نصَّ
على رفع الحديث إلى النبيّ ﷺ من حديث أبي موسى الأشعري، وجابر بن عبد الله الأنصاري، وأبي هريرة، وأنس بن مالك عن النبيّ ﷺ. فانظر أين أخرجه؟ .
وبعد أن روى البخاري في جزء «رفع اليدين» (١) حديث علي بن أبي طالب من طريق ابن أبي الزناد قال:
«وكذلك يُروي عن سبعة عشر نفْسًا من أصحاب النبي ﷺ أنهم كانوا يرفعون أيديهم عند الركوع، وعند الرفع منه: أبو قتادة الأنصاري، وأبو أسيد الساعدي البدري، ومحمد بن مسلمة، وسهل بن سعد الساعدي، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، وعبد الله بن عباس، وأنس بن مالك خادم رسول الله ﷺ، وأبو هريرة الدوسي، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وعبد الله بن الزبير بن العوام القرشي، ووائل بن حجر الحضرمي، ومالك بن الحويرث، وأبو موسى الأشعري، وأبو حميد الساعدي الأنصاري، وعمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب، وأمّ الدرداء ﵃». انتهى.
وقال البيهقي في سننه (٢/ ٧٥) بعد أن ذكر قول البخاري: «وقد روينا عن هؤلاء وعن أبي بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب، وجابر بن عبد الله الأنصاري، وعقبة بن عامر الجهني وعبد الله بن جابر البياضي».
قال الأعظمي: ومن هؤلاء من كان مع أبي حُميد الساعدي عندما صلّى مثل صلاة رسول الله ﷺ فكان منهم: أبو قتادة، والحارث بن رِبعي، ومحمد بن مسلمة، وسهل بن سعد، وأبو أسيد وغيرهم.
ثم اعلم أن حديث رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام، وعند الركوع، وعند الرفع منه متواتر عن النبيّ ﷺ وقد ذكر العراقي في «تقريب الأسانيد» أنه مروي عن خمسين من الصحابة منهم العشرة المبشرة. انتهى.
إلا أن فيه رواة الرفع عند الافتتاح فقط، ولذا يرى الشوكاني وغيره أن رواة الرفع عند الركوع والرفع منه نحو عشرين تقريبًا.
وقال الأوزاعي: «هذا ما اجتمع عليه علماء الحجاز والشام والبصرة».
وقال البخاري: «يروي عدة من أهل الحجاز والعراق والشام والبصرة واليمن».
وقال محمد بن نصر المروزي: «لا نعلم مصرًا من الأمصار تركوا بأجمعهم رفع اليدين عند الخفض، والرفع في الصلاة إلا أهل الكوفة؛ فكلهم لا يرفع إلا في الإحرام. انظر: «طرح التثريب (٢/ ٢٥٢ - ٢٥٥).
وفيما ذكرنا من أحاديث بعض هؤلاء فيه كفاية عن أحاديث بعضهم التي لا تخلو من مقال، إلا أنه لم يثبت عن أحد من أصحاب النبي ﷺ كما قال البخاري: «أنه لا يرفع يديه، وليس أسانيده أصح من رفع الأيدي«، جزء رفع اليدين (ص ١٦٦).
وقال: «وفيما ذكرنا كفاية لمن يفهمه إن شاء الله تعالى (ص ١٠٦).
وروى من طريق ابن عجلان قال: سمعتُ النعمان بن أبي عياش يقول: «لكل شيء زينةٌ، وزينة الصلاة أن ترفع يديك إذا كَبَّرْتَ، وإذا ركعتَ، وإذا رفعتَ رأسك من الركوع». (ص ١٥٢). انظر للمزيد: «المنة الكبرى» (١/ ٤٩٢).
وقول البخاري: «وليس أسانيده أصح من رفع الأيدي» إشارة إلى رد ما أخرجه ابن أبي شيبة (١/ ٢٣٦) عن عبد الله بن مسعود وعَلِيّ وأصحابهما، وما رواه غيره عن ابن عمر بأنهم ما كانوا يرفعون أيديهم إلا في التكبيرة الأولى من الصلاة. ففي قوله إشارة واضحة بأن أحاديث الثبوت أولى من أحاديث النفي.
أحاديث لها شرح في هذا الكتاب (عرض 50 حديثاً حول الحديث الحالي)
الحديث الحالي في المركز 211 من أصل 1241 حديثاً له شرح
- 186 توجه النبي نحو الكعبة بعد صلاته نحو بيت المقدس
- 187 قد كنت على قبلة لو صبرت عليها
- 188 استداروا إلى الكعبة عند نزول القرآن
- 189 تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة أثناء الصلاة
- 190 تحويل القبلة إلى الكعبة أثناء الصلاة
- 191 صلى النبي ﷺ إلى بيت المقدس ستة عشر شهرًا
- 192 استداروا وإمامهم نحو الكعبة عندما تحولت القبلة من بيت المقدس
- 193 أول ما نسخ الله من القرآن القبلة
- 194 إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء
- 195 ما بين المشرق والمغرب قبلة
- 196 النَّبِيّ ﷺ لما دخل البيت دعا في نواحيه كلها ولم...
- 197 كنا في ليلة مظلمة فلم ندر أين القبلة؟ فصلي كلّ...
- 198 كان رسول الله إذا قام إلى الصلاة يكبر حين يقوم
- 199 صلاة النبي ﷺ التي صلى لنا بالمدينة
- 200 صلاة علي بن أبي طالب كصلاة محمد ﷺ
- 201 إني لأشبهكم بصلاة رسول الله ﷺ
- 202 جهر النبي بالتكبير حين رفع رأسه من السجود
- 203 أو ليس تلك صلاة النبي لا أم لك
- 204 رفع اليدين حذو المنكبين عند افتتاح الصلاة والركوع
- 205 رفع اليدين في الصلاة عند التكبير والركوع والرفع منه
- 206 إذا ركع أمكن يديه من ركبتيه ثم هصر ظهره
- 207 كان رسول الله إذا كبَّر للصلاة جعل يديه حذو منكبيه
- 208 رفع يديه حتى حاذتا أذنيه في الصلاة
- 209 رفع اليدين عند افتتاح الصلاة والركوع والرفع منه
- 210 يرفع يديه إذا افتتح الصلاة وإذا ركع وإذا رفع رأسه...
- 211 إذا قام إلى الصلاة المكتوبة كبَّر ورفع يديه حذو منكبيه
- 212 اسكنوا في الصلاة
- 213 اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب
- 214 كان النبي ﷺ إذا نهض من الركعة الثانية استفتح بـ...
- 215 وجَّهتُ وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفًا
- 216 الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه
- 217 من القائل كلمة كذا وكذا فتحت لها أبواب السماء
- 218 سكتتان في الصلاة: عند التكبير وبعد قراءة الفاتحة
- 219 سبحانك اللهم وبحمدك تبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك
- 220 يضع الرجل اليد اليمنى على الذراع اليسرى في الصلاة
- 221 رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام والركوع والرفع منه
- 222 وضع اليد اليمنى على اليسرى في الصلاة
- 223 واضعًا يمينه على شماله في الصلاة
- 224 نُعجل الإفطار ونُؤخر السحور
- 225 كانوا يفتتحون الصلاة بـ "الحمد لله رب العالمين"
- 226 إذا نهض من الركعة الثانية استفتح القراءة بالحمد لله رب...
- 227 كان رسول الله يستفتح الصلاة بالتكبير والقراءة بالحمد لله رب...
- 228 كان رسول الله يقطع قراءته آية آية
- 229 لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب
- 230 لا تفعلوا إلا بفاتحة الكتاب فإنه لا صلاة لمن لم...
- 231 الصلاة بغير الفاتحة ناقصة وغير تامة
- 232 لا تجزئ صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب
- 233 انتهى الناس عن القراءة مع النبي فيما جهر بالقراءة
- 234 إذا كبر فكبروا وإذا قرأ فأنصتوا
- 235 لا تقرؤوا والإمام يقرأ إلا بفاتحة الكتاب
معلومات عن حديث: إذا قام إلى الصلاة المكتوبة كبَّر ورفع يديه حذو منكبيه
📜 حديث: إذا قام إلى الصلاة المكتوبة كبَّر ورفع يديه حذو منكبيه
نص الحديث الشريف كاملاً مع ذكر الرواة وسند الحديث المتصل بسلسلة الإسناد الصحيحة حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
🔍 صحة حديث: إذا قام إلى الصلاة المكتوبة كبَّر ورفع يديه حذو منكبيه
تحليل درجة صحة الحديث من حيث السند والمتن وفق معايير علم الحديث، مع بيان حكم العلماء عليه من حيث القبول والرد.
📖 تخريج حديث: إذا قام إلى الصلاة المكتوبة كبَّر ورفع يديه حذو منكبيه
تخريج الحديث من مصادر السنة النبوية المعتمدة وكتب الصحاح والسنن، مع ذكر أماكن وروده في المصادر الحديثية المختلفة.
📚 شرح حديث: إذا قام إلى الصلاة المكتوبة كبَّر ورفع يديه حذو منكبيه
شرح وافي للمعاني والمفردات والفوائد المستنبطة من الحديث، مع بيان الأحكام الشرعية والعبر المستفادة لتطبيقها في الحياة العملية.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, November 19, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب








