حديث: التكبير في الفطر سبع في الأولى وخمس في الآخرة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الأحاديث الصحيحة

باب ما جاء في تكبيرات العيدين سبعًا في الأوّلى وخمسًا في الثانية

عن عمرو بن شُعيب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال النَّبِيّ ﷺ: «التكبير في الفطر سبعٌ في الأوّلى، وخمسٌ في الآخرة، والقراءة بعدهما كلتيهما».

حسن: رواه أبو داود (١١٥١) عن مسدد، حَدَّثَنَا المعتمر، قال: سمعتُ عبد الله بن عبد الرحمن الطائفيّ، يحدِّث عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو بن العاص فذكره.

عن عمرو بن شُعيب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال النَّبِيّ ﷺ: «التكبير في الفطر سبعٌ في الأوّلى، وخمسٌ في الآخرة، والقراءة بعدهما كلتيهما».

شرح الحديث:

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
حياكم الله و بياكم، و نسأل الله تعالى أن يعلمنا ما ينفعنا و أن ينفعنا بما علمنا و أن يزيدنا علما وفقها في الدين، وأن يغفر ذنوبنا ويستر عيوبنا ويجعلنا هداة مهتدين.
هذا الحديث رواه أبو داود في سننه، وله حكمٌ خاص عند العلماء من حيث القبول والرد، ولكننا سنقوم بشرحه من حيث المعنى والفقه المستفاد منه، مع بيان موقف العلماء منه.

أولاً. تخريج الحديث والحكم عليه:


الحديث رواه أبو داود (١١٥٢) عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما.
وإسناده ضعيف، لأن في سنده عمرو بن شعيب، وهو يروي عن أبيه عن جده، وهذه الطريقة تسمى "الوصيلة"، وقد اختلف العلماء في قَبول روايته. جمهور المحدثين على تضعيف روايته عن جده، لعدم ثبوت الاتصال بينه وبين جده عبد الله بن عمرو. لذلك فإن هذا الحديث لا يثبت به حكم شرعي بمفرده، ولكن العلماء استأنسوا به مع وجود آثار عن الصحابة في هذا المعنى.


ثانياً. شرح مفردات الحديث:


1- التكبير: المقصود به هنا قول: "الله أكبر" في صلاة العيد.
2- في الفطر: أي في صلاة عيد الفطر.
3- سبع في الأولى: أي سبع تكبيرات غير تكبيرة الإحرام في الركعة الأولى من صلاة العيد.
4- وخمس في الآخرة: أي خمس تكبيرات غير تكبيرة القيام في الركعة الثانية.
5- والقراءة بعدهما كلتيهما: أي يُشرع القراءة بسورة من القرآن بعد هذه التكبيرات الزائدة في كل من الركعتين.


ثالثاً. شرح معنى الحديث:


يبيّن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث هيئة صلاة العيد (عيد الفطر هنا مثال، والحكم يشمل عيد الأضحى عند الجمهور)، فيقول:
* في الركعة الأولى: يكبر المصلّي تكبيرة الإحرام (وهي ركن)، ثم يكبر ست تكبيرات زوائد (ليصبح المجموع سبع تكبيرات مع تكبيرة الإحرام)، ثم يتعوذ ويقرأ الفاتحة، ثم يقرأ سورة أخرى (كـ سورة الأعلى أو ق).
* في الركعة الثانية: يقوم المصلّي مكبراً (تكبيرة القيام)، ثم يكبر خمس تكبيرات زوائد (ليصبح المجموع ست تكبيرات مع تكبيرة القيام)، ثم يقرأ الفاتحة، ثم يقرأ سورة أخرى (كـ سورة الغاشية أو القمر).
فالخلاصة: الركعة الأولى: 7 تكبيرات (بالإحرام). الركعة الثانية: 5 تكبيرات (بدون تكبيرة القيام).


رابعاً. الدروس والفَوائد المستفادة من الحديث:


1- مشروعية التكبير الزائد في صلاة العيدين: وهذا مجمع عليه بين العلماء، وإن اختلفوا في عدده.
2- بيان الهيئة النبوية لأداء صلاة العيد: وهي من سنن الصلاة التي ينبغي للمسلم أن يعرفها ويحرص عليها.
3- أن القراءة تكون بعد التكبيرات الزوائد: وهذا دليل على أن التكبيرات تكون قبل القراءة، وهو قول جمهور العلماء (الشافعية، والحنابلة، ورواية عند المالكية).
4- التيسير على الأمة وعدم التشديد: حيث أن صلاة العيد من الشعائر العامة التي يحضرها الكبير والصغير، والعالم والجاهل، فبين النبي صلى الله عليه وسلم هيئتها بشكل واضح.


خامساً:

الخلاف الفقهي في عدد التكبيرات:
بسبب ضعف هذا الحديث، اختلف الفقهاء في عدد التكبيرات الزوائد على قولين رئيسيين:
1- قول الجمهور (الشافعية، الحنابلة، ورواية عن مالك):
* الركعة الأولى: 7 تكبيرات (غير الإحرام).
* الركعة الثانية: 5 تكبيرات (غير تكبيرة القيام).
* واحتجوا بهذا الحديث مع تقويته ببعض الآثار عن الصحابة كابن مسعود وابن عباس.
2- قول أبي حنيفة ورواية مشهورة عن مالك:
* الركعة الأولى: 3 تكبيرات (غير الإحرام).
* الركعة الثانية: 3 تكبيرات (غير تكبيرة القيام).
* واحتجوا بأحاديث وآثار أخرى، واعتبروا حديث السبعة والخمسة غير ثابت.
الراجح: الذي عليه عمل أكثر أهل العلم وهو قول الجمهور (سبع في الأولى وخمس في الثانية)، لقوة الاستدلال به مع الآثار، وعليه الفتوى في معظم البلدان الإسلامية.


سادساً:

حكم من نسي التكبيرات الزوائد:
إذا نسي المصلي التكبيرات الزوائد في صلاة العيد وشرع في القراءة، فإنه يسقط عنه التكبير ولا يجب عليه سجود السهو، لأنها سنّة وليست ركناً أو واجباً عند جمهور العلماء.
أسأل الله تعالى أن يتقبل منا صالح الأعمال، وأن يجعلنا ممن يعظّم شعائره.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
📝 تنبيه هام:
نرحب بتصويباتكم! إذا وجدت أي خطأ في نص الحديث أو السند أو الشرح، فيرجى إبلاغنا عبر صفحة الاتصال:
"مَنْ سَنَّ فِي الإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَلَهُ أَجْرُهَا وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا"

تخريج الحديث

رواه أبو داود (١١٥١) عن مسدد، حَدَّثَنَا المعتمر، قال: سمعتُ عبد الله بن عبد الرحمن الطائفيّ، يحدِّث عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو بن العاص فذكره.
ومن طريقه رواه الدَّارقطنيّ (٢/ ٤٨)، والبيهقي (٣/ ٢٨٥).
وإسناده حسن لأجل الكلام في عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي غير أنه حسن الحديث، وقد وثَّقه ابن معين في رواية، وفي رواية قال: صويلح، وفي رواية: ضعيف، وضعَّفه أيضًا النسائيّ ووثَّقه العجليّ، وقال البخاريّ: مقارب الحديث. وصحَّح هذا الحديث فيما نقله الترمذيّ في «العلل الكبير» (١/ ٢٨٨) ونقل الحافظ ابن حجر في التلخيص: تصحيحه عن الإمام أحمد.
وقال في الفتوحات الربانية (٤/ ٢٤١): «حسن صحيح».
وقال النوويّ في «المجموع» (٥/ ٢١): «صحيح، رواه أبو داود وغيره بأسانيد حسنة».
ثمّ قال أبو داود: ورواه وكيع وابن المبارك، قالا: سبْعًا وخمسًا.
قال الأعظمي: حديث وكيع روى عنه الإمام أحمد (٦٨٨) عن عبد الله بن عبد الرحمن سمعه من عمرو ابن شعيب، عن أبيه، عن جده، أنَّ النَّبِيّ ﷺ كبَّر في عيدٍ ثنتي عشرة تكبيرة، سبْعًا في الأوّلى، وخمسًا في الآخرة، ولم يُصَلِّ قبلها ولا بعدها.
وحديث ابن المبارك رواه ابن ماجة (١٢٧٨) عن محمد بن العلاء، عن ابن المبارك، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده أن النَّبِيّ ﷺ كبَّر في صلاة العيد سبْعًا وخمسًا.
وكذلك رواه أبو نُعَيم، عن عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي قال: سمعت عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده أنَّ رسول الله ﷺ كبَّر في العيد يوم الفطر سبعًا في الأولى، وفي الآخرة خمسًا سوي تكبيرة الإحرام. رواه الدَّارقطني من طريقه، فجعل وكيع وابن المبارك وأبو نعيم من فعل النَّبِيّ ﷺ لا من قوله، وهذا هو الأرجح وهو الذي صحَّحه البخاريّ.
وفيه ردٌّ على ما رواه سليمان بن حيَّان، عن أبي يعلى الطائفي عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده أنَّ النَّبِيّ ﷺ كان يُكبِّر في الفطر في الأوّلى سبعا، ثمّ يقرأ ثمّ يكبر، ثمّ يقوم، فيكبر أربعًا، ثمّ يقرأ، ثمّ يركع، رواه أبو داود (١١٥٢) عن أبي توبة الربيع بن نافع، عن سليمان بن حيان به.
فجعل في الثانية أربعًا.
وسليمان بن حيان -أبو خالد- وإن كان من رجال الشّيخين إِلَّا أنَّه كان يخطئ كما في التقريب. وهذا من خطئه. وإليه يشير البيهقيّ (٣/ ٢٨٥، ٢٨٦) عقب روايته عن أبي داود، عن مسدد، ثنا المعتمر، عن عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي قال: وكذلك رواه ابن المبارك ووكيع وأبو عاصم وعثمان بن عمر وأبو نعيم، عن عبد الله. وفي كل ذلك دلالة على خطأ رواية سليمان بن حيان، عن عبد الله الطائفي في هذا الحديث سبْعًا في الأوّلى، وأربعًا في الثانية».
وفي الباب عن ابن عباس عند الدَّارقطنيّ (٢/ ٦٦)، والحاكم (١/ ٣٢٦) وفيه محمد بن عبد العزيز يرويه عن أبيه، ومحمد هذا ترجمه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٨/ ٧) فقال: «سألت أبي عنه فقال: هم ثلاثة إخوة: محمد بن عبد العزيز، وعبد الله بن عبد العزيز، وعمران بن عبد العزيز، وهم ضعفاء الحديث، ليس لهم حديث مستقيم».
وقال الحافظ في «اللسان»: «قال البخاريّ: محمد بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف منكر الحديث، ويقال: بمشورته جُلِد مالكٌ الإمامُ.
وقال النسائيّ: متروك، وقال الدَّارقطنيّ: ضعيف.
وأمّا الحاكم فصحَّحه، ورده الذّهبيّ فقال: «عبد العزيز ضُعِّف«، يعني محمد وأبوه كلاهما ضعيفان.
وعن عمرو بن عوف، رواه الترمذيّ (٥٣٦)، وابن ماجة (١٢٧٩) كلاهما من حديث كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف، عن أبيه، عن جده أن النَّبِيّ ﷺ كبَّر في العيدين في الأوّلى سبْعًا قبل القراءة، وفي الآخر خَمسًا قبل القراءة.
قال الترمذيّ: «حسن، وهو أحسن شيء رُوي في هذا الباب عن النَّبِيّ ﷺ».
وقال الترمذيّ: «سألت البخاريّ عن هذا الباب فقال: «ليس في الباب شيء أصح من هذا، وبه أقول، وحديث عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي أيضًا صحيح، والطائفي مقارب الحديث» انتهى.
وصحّحه أيضًا ابن خزيمة (١٤٣٨) فرواه من هذا الوجه والحق أنَّه ضعيف جدًّا، فإن كثير بن عبد الله تكلم الناس فيه كلامًا شديدًا حتى قال الشافعي رحمه الله تعالى: «هو ركن من أركان الكذب».
وقال النووي في «المجموع» (٥/ ٢١) بعد أن ذكر كلام البخاريّ: «وهذا الذي قاله فيه نظر، لأنَّ كثير بن عبد الله ضعيف، ضعَّفه الجمهور».
وقال الحافظ في «التلخيص»: «وكثير ضعيف، وقد أنكر جماعة تحسينه على الترمذي».
وأمّا ما نقله الترمذيّ عن البخاريّ فتعقبه ابن القطان قائلًا: وهذا ليس بصريح في التصحيح،
فقوله: هو أصح شيءٍ في الباب، يعني أشبه ما في الباب، وأقل ضعفًا. وقوله: وبه أقول: يحتمل أن يكون من كلام الترمذيّ، أي أنَّ أقول، إن هذا الحديث أشبه ما في الباب. وكذا قوله: وحديث الطائفي صحيح، يحتمل أن يكون من كلام الترمذيّ، وقد عُهِد منه تصحيح حديث عمرو بن شعيب، فظهر من ذلك أنَّ قول البخاري: أصح شيءٍ؛ ليس معناه صحيحًا، ثمّ تكلم على كثير بن عبد الله ونقل كلام أهل العلم في تضعيفه. انتهى.
قال الأعظمي: كلام ابن القطان متجه، لأن البخاريّ لا يصحح حديث كثير بن عبد الله، إِلَّا أنه يرى أن حديث عمرو بن شعيب هو أصح ما في الباب، يعني غيره أضعف منه ولذا اعتمده أهل الحديث فجعلوا التكبير في الأوّلى سبعًا وفي الثانية خمسًا.
قال الأعظمي: وفي الباب أحاديث أخرى منها حديث سعد المؤذن، وجابر بن عبد الله وابن عمر وغيرهم وكلها ضعيفة، والتي ذكرتها أصحّها.
وبه قال جماعة من الصّحابة والتابعين.
روي مالك في العيدين (٩) عن نافع مولى عبد الله بن عمر، أنه قال: شهدتُ الأضحى والفِطر مع أبي هريرة، فكبَّر في الركعة الأوّلى سبع تكبيرات قبل القراءة. وفي الآخِرة خمس تكبيرات قبل القراءة.
قال مالك: وهو الأمر عندنا.
وقال الإمام أحمد: وبهذا آخذ»مسائل أحمد لابنه (٢/ ٤٢٨).
وقال الترمذيّ: وهو قول أهل المدينة، وبه يقول مالك والشافعي وأحمد وإسحاق، ورُوي عن عبد الله بن مسعود أنَّه قال في التكبير في العيدين: تسع تكبيرات. في الركعة الأوّلى خمسًا قبل القراءة. وفي الركعة الثانية يدا بالقراءة ثمّ يُكبِّر أربعًا مع تكبيرة الركوع، وقد رُوي عن غير واحد من أصحاب النَّبِيّ ﷺ نحو هذا. وهو قول أهل الكوفة وبه يقول سفيان الثوري». انتهى.
وأمّا ما رواه أبو عائشة -جليسٌ لأبي هريرة- أنَّ سعيد بن العاص سأل أبا موسى الأشعري وحذيفة بن اليمان: كيف كان رسول الله ﷺ يُكبِّر في الأضحى والفِطر؟ فقال أبو موسى. كان يُكبِّر أربعًا تكبيرةُ على الجنائز، فقال حذيفة: صدق، فقال أبو موسى: كذلك كنت أكبِّر في البصرة حيث كنت عليهم، وقال أبو عائشة: وأنا حاضر لسعيد بن العاص. فهو ضعيف.
رواه أبو داود (١١٥٣) عن محمد بن العلاء وابن أبي الزّناد، المعني قريب، قالا: حَدَّثَنَا زيد - يعني ابن حبَّان- عن عبد الرحمن بن ثوبان، عن أبيه، عن مكحول، قال: أخبرني أبو عائشة فذكره.
أبو عائشة غير معروف. ولذا قال الحافظ في التقريب: «مقبول» يعني عند المتابعة، ولم يتابع، فهو «لين الحديث» وأخرجه البيهقيّ (٣/ ٢٨٩، ٢٩٠) من طريق أبي داود وقال: «قد خولف راوي هذا الحديث في موضعين، أحدهما: في رفعه، والآخر في جواب أبي موسى، والمشهور في هذه القصة أنهم أسندوا أمرهم إلى ابن مسعود، فأفتاه ابن مسعود بذلك، ولم يسنده إلى النَّبِيّ ﷺ،
كذلك رواه أبو إسحاق السبيعي عن عبد الله بن موسى، أو ابن أبي موسى أنَّ سعيد بن العاص أرسل إلى ابن مسعود وحذيفة، وأبي موسى، فسألهم عن التكبير في العبد، فأسندوا أمرهم إلى ابن مسعود فقال: تكبَّر أربعًا قبل القراءة، ثمّ تقرأ، فإذا فرغت كبَّرت، فركعت، ثمّ تقوم في الثانية فتقرأ، فإذا فرغت كبَّرت أربعًا. وعبد الرحمن هو: ابن ثابت بن ثوبان ضعَّفه يحيى بن معين قال: كان رجلًا صالحًا» انتهى.
وأعلَّ ابن الجوزي في «التحقيق» لعبد الرحمن بن ثوبان قال قال ابن معين: ضعيف، وقال أحمد: لم يكن بالقويّ، وأحاديثه مناكير، قال: وليس يُروي عن النَّبِيّ ﷺ في تكبير العيدين حديث صحيح. انتهى.
وقال في «التنقيح» عبد الرحمن بن ثوبان وثَّقه غير واحد، وقال ابن معين: ليس به بأس، ولكن أبو عائشة، قال ابن حزم فيه: مجهول.
وقال ابن القطان: «لا أعرف حاله» انظر «نصب الراية» (٢/ ٢١٥).
قال البيهقيّ بعد أن روى حديث ابن مسعود من قوله: «والمرفوع أولى مع عمل الناس».

أحاديث لها شرح في هذا الكتاب (عرض 50 حديثاً حول الحديث الحالي)

الحديث الحالي في المركز 18 من أصل 58 حديثاً له شرح

معلومات عن حديث: التكبير في الفطر سبع في الأولى وخمس في الآخرة

  • 📜 حديث: التكبير في الفطر سبع في الأولى وخمس في الآخرة

    نص الحديث الشريف كاملاً مع ذكر الرواة وسند الحديث المتصل بسلسلة الإسناد الصحيحة حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

  • 🔍 صحة حديث: التكبير في الفطر سبع في الأولى وخمس في الآخرة

    تحليل درجة صحة الحديث من حيث السند والمتن وفق معايير علم الحديث، مع بيان حكم العلماء عليه من حيث القبول والرد.

  • 📖 تخريج حديث: التكبير في الفطر سبع في الأولى وخمس في الآخرة

    تخريج الحديث من مصادر السنة النبوية المعتمدة وكتب الصحاح والسنن، مع ذكر أماكن وروده في المصادر الحديثية المختلفة.

  • 📚 شرح حديث: التكبير في الفطر سبع في الأولى وخمس في الآخرة

    شرح وافي للمعاني والمفردات والفوائد المستنبطة من الحديث، مع بيان الأحكام الشرعية والعبر المستفادة لتطبيقها في الحياة العملية.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, November 19, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب