حديث: جعل المقام بينه وبين البيت
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الأحاديث الصحيحة
باب استحباب صلاة ركعتي الطواف خلف المقام، والقراءة فيهما بـ ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)﴾، ﴿قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ (١)﴾
صحيح: رواه مسلم في الحج (١٢١٨) من طريق حاتم بن إسماعيل المدنيّ، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر، فذكره بطوله في صفة حجّة النبيّ ﷺ.

شرح الحديث:
بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
حياكم الله و بياكم، ونسأل الله أن يوفقنا وإياكم للعلم النافع والعمل الصالح، ولفهم كتابه وسنة نبيه ،وأن يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا، وأن يزيدنا علماً وفقهاً وتوفيقاً وأجراً إنه هو الكريم الوهاب.
هذا الحديث الشريف رواه الإمام مسلم في صحيحه، وفيه وصف لجزء من أفعال النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، وتحديداً أثناء طوافه حول الكعبة المشرفة. وإليك الشرح المفصل:
1. شرح المفردات:
● نَفَذَ: أي تقدم وذهب.
● مَقَام إِبْرَاهِيمَ: هو الحجر الذي وقف عليه النبي إبراهيم عليه السلام عند بناء الكعبة، وقد ارتفع به حينها ليرفع القواعد من البيت، وهو المعجزة الباقية إلى يوم القيامة. وهو الآن موجود في المسجد الحرام أمام الكعبة داخل محفظة زجاجية.
● مُصَلًّى: أي مكاناً للصلاة.
● اسْتَلَمَه: أي لمس الحجر الأسود بيده أو قبله، تعظيماً لله تعالى واتباعاً للسنة.
2. شرح الحديث:
يصف الصحابي الجليل جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، راوي حديث حجة الوداع الطويل، مشهداً من مشاهد النبي صلى الله عليه وسلم في طوافه:
● فعل النبي صلى الله عليه وسلم: بعد أن انتهى النبي صلى الله عليه وسلم من الطواف، تقدم (نَفَذَ) نحو مقام إبراهيم عليه السلام.
● تلاوة الآية وتطبيقها: فقرأ قوله تعالى: {وَاتَّخِذُوا مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [سورة البقرة: 125]. ثم طبق هذا الأمر الإلهي مباشرة، فجعل المقام بينه وبين الكعبة، ثم صلى خلفه الركعتين الواجبتين بعد الطواف (سنّة الطواف).
● ما كان يقرأ فيهما: ثم يذكر جابر رضي الله عنه أن أباه (عبد الله بن حرام) كان يروي – ولا يعلم أنه ذكر هذا إلا عن النبي صلى الله عليه وسلم – أنه كان يقرأ في هاتين الركعتين:
- في الركعة الأولى: سورة {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} (سورة الإخلاص).
- في الركعة الثانية: سورة {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}.
● العودة إلى الحجر الأسود: بعد أن فرغ من صلاة الركعتين، عاد إلى الرُّكْن (يقصد به الركن الذي فيه الحجر الأسود) فاستلمه (أي لمسه أو أشار إليه) قبل أن يبدأ في السعي بين الصفا والمروة، وهذا من تمام الطواف.
3. الدروس المستفادة منه:
1- الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في المناسك: الحديث دليل على وجوب اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم في أداء مناسك الحج والعمرة، فهو قدوة في كل أفعاله وأقواله.
2- التطبيق العملي للقرآن: النبي صلى الله عليه وسلم لم يقرأ الآية فقط، بل طبقها فوراً، مما يدل على أن القرآن منهج حياة وعمل، وليس مجرد تلاوة.
3- مشروعية الصلاة خلف مقام إبراهيم: يستفاد من الحديث أن الصلاة بعد الطواف تكون خلف مقام إبراهيم، بحيث يكون المصلي بين المقام والكعبة، وهذا هو الموضع المستحب لأداء ركعتي الطواف.
4- استحباب قراءة سورتي الإخلاص والكافرون: يستحب للمصلي أن يقرأ في ركعتي الطواف، وفي ركعتي سنة الفجر، وفي ركعتي سنة المغرب، بسورة الإخلاص في الركعة الأولى والكافرون في الثانية، أو العكس. وفي ذلك إظهار للتوحيد والبراءة من الشرك.
5- استلام الحجر بعد الصلاة: يفيد الحديث أن من السنة استلام الحجر الأسود (أو الإشارة إليه) عند البدء في كل شوط من أشواط الطواف، وكذلك عند الانتهاء منه قبل البدء في السعي.
4. معلومات إضافية مفيدة:
● فضل مقام إبراهيم: هو من آثار النبي إبراهيم عليه السلام ومن معجزاته الباقية، وقد جاء الأمر باتخاذه مصلى في القرآن الكريم، مما يزيده شرفاً وتعظيماً.
● حكمة قراءة السورتين: في قراءة سورتي الإخلاص والكافرون إعلان للتوحيد الخالص لله تعالى، وبراءة من كل ما يعبد من دون الله، وهذا هو روح الحج وجوهره الذي جاء لإقامة ذكر الله وتوحيده.
● الركن والمقام: يجب التفريق بين:
● الركن: هو الحجر الأسود الذي يبدأ منه الطواف.
● المقام: هو حجر إبراهيم عليه السلام الذي صلى خلفه النبي صلى الله عليه وسلم.
أسأل الله تعالى أن يتقبل منا الطاعات، وأن يرزقنا حسن الاتباع لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم في القول والعمل.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
تخريج الحديث
هكذا رواه حاتم بن إسماعيل، عن جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بالشّك في قراءة النبيّ ﷺ بالسورتين في الركعتين.
واختلف على جعفر بن محمد، فرواه سليمان بن بلال عنه بالجزم بالرفع.
وكذلك رواه مالك بالجزم في رواية الوليد بن مسلم عنه، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر، فذكره.
أخرجه النسائيّ (٢٩٦٣) -بإسناد صحيح كما قال الإشبيلي في «الجمع بين الصحيحين» (٢/ ٢٤٦) -، وعنه ابن عبد البر في التمهيد (٢٤/ ٤١٣) عن عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار، عن الوليد، عن مالك، بإسناده.
وكذلك رواه عن مالك القعنبي بالجزم. كما أخرجه البيهقيّ (٥/ ٩١).
وكذلك رواه بالجزم حفص بن غياث، عن جعفر، عن أبيه، عن جابر. رواه ابن أبي شيبة (٤/ ١١٠) وعنه ابن عبد البر في التمهيد (٢٤/ ٤١٦).
وكذلك رواه بالجزم عبد العزيز بن عمران، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر: «أنّ رسول الله ﷺ قرأ في ركعتي الطواف بسورة الإخلاص: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)﴾، ﴿قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ (١)﴾».
رواه الترمذيّ (٨٦٩) عن أبي مصعب المدني -قراءة عن عبد العزيز بن عمران- فذكره.
وقال: وحدثنا هناد، حدثنا وكيع، عن سفيان، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، أنه كان يستحب أن يقرأ في ركعتي الطواف بـ ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)﴾، وَ﴿قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ (١)﴾.
قال الترمذيّ: «وهذا أصح من حديث عبد العزيز بن عمران، وحديث جعفر بن محمد، عن أبيه في هذا أصح من حديث جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر، عن النبيّ ﷺ، وعبد العزيز بن عمران ضعيف في الحديث» انتهى.
ورواه الإمام أحمد (١٤٤٤٠) عن يحيى بن سعيد القطان عنه، وفيه: قال أبو عبد الله -يعني جعفرًا-: «فقرأ فيها بالتوحيد: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)﴾، وَ﴿قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ (١)﴾».
فقوله: «فقرأ فيها«يحتمل أن يكون الفاعل هو النبيّ ﷺ، وهذا هو الظاهر لأنه عطف عليه قوله: «ثم استلم الحجر، وخرج إلى الصّفا، ثم قرأ ﴿إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ﴾ [البقرة: ١٥٨]، ثم قال: «نبدأ بما بدأ الله به» ... «الحديث؛ لأنّ هذا الفعل كله كان من النبيّ ﷺ، ولا يعقل أن يجعل جزءًا منه من فعل والده جعفر -وهو محمد بن علي بن حسين الباقر-، والباقي من النبيّ ﷺ.
ولكن رواه أبو داود (١٩٠٩) من حديث يحيي بن سعيد القطان، وقال: «وأدرج في الحديث عند قوله ﴿وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى﴾، قال: فقرأ فيها بالتوحيد، ﴿قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ (١)﴾».
وقال فيه: قال علي رضي الله عنه بالكوفة. قال أبي: هذا الحرف لم يذكره جابر: فذهبت محرّشًا، وذكر قصة فاطمة ﵂» انتهى.
فذهب أبو داود إلى التأكيد بأنّ يحيى بن سعيد القطّان قد أدرج في الحديث.
وكذلك قال الخطيب في «المدرج» (٢/ ٦٧١) بأن يحيى بن سعيد كان يدرج في روايته أحرفًا ويجعلها مرفوعةً، وذكر قراءة هاتين السورتين خاصة في هذا الحديث وقال: «إنّما هو حكاية جعفر ابن محمد، عن أبيه كما بينه أبو إدريس، عن جعفر. وكذلك رواه وهيب، عن ابن جريج، عن جعفر، عن أبيه وقالا: لم يذكر ذلك في حديث جابر».
ثم ساق الخطيب رواية أبي أويس بن عبد الله، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر، وجاء فيه: قال جعفر: «وكان يقرأ فيهما بـ ﴿قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ (١)﴾، و﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)﴾».
قال الأعظمي: لا تختلف رواية أبي أويس عن رواية يحيى بن سعيد القطان في عدم تحديد الفاعل، والسياق واحد.
ورواية وهيب بن خالد، أخرجها أبو داود الطيالسي في «مسنده» (١٧٧٣)، والخطيب في «المدرج» (٢/ ٦٧٢) عنه، عن جعفر بن محمد بن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب، عن أبيه، عن جابر. وجاء فيه: «وصلى ركعتين. قال أبي: وكان يستحبّ أن يقرأ فيها بالتوحيد ﴿قُلْ
هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)﴾، وَ﴿قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ (١)﴾، ولم يذكر ذلك عن جابر، ثم رجع إلى حديث جابر فذكره».
فقول جعفر: «يستحب أن يقرأ فيهما ...» فيه إشارة إلى رفعه؛ ولذا استحبّه؛ لأنّ الاستحباب حكم شرعيّ لا يثبت إلّا بنصّ شرعيّ كما هو مقرّر في علم الأصول.
وأمّا رواية ابن جريج عن جعفر بن محمد فهي موافقة لرواية وهيب كما قال الخطيب، وساقه بإسناده وفيه: «قال أبي: ويُقرأ فيهما بالتوحيد ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)﴾، وَ﴿قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ (١)﴾». وذكر بقية الحديث.
فقوله: «ويُقرأ فيهما بالتوحيد» بصيغة البناء للمفعول، فيه إشارة إلى استحباب قراءة هاتين السورتين.
والخلاصة: أن قراءة هاتين السورتين رُويت مرفوعة بالجزم، ورويت بالشّك، ورُويت بالإبهام من غير تحديد الفاعل، والعلم باليقين مقدّم على الشّك، أو كما يقال: اليقين لا يزول بالشّك.
ولعلّ مسلمًا رحمه الله تعالى مما يذهب إليه أيضًا حيث أخرجه في «صحيحه» من حديث جابر الطويل من رواية حاتم بن إسماعيل كما سمع، ولولا يري ثبوت ذلك لحذف هذا الجزء من الحديث كما هي عادته، عرف ذلك بالاستقراء. والله تعالى أعلم.
وقد رُوي بإسناد فيه إعضال عن يعقوب بن زيد، قال: «إنّ رسول الله ﷺ قرأ في ركعتي الطواف» ورواه ابن أبي عمر، حدّثنا وكيع، عن موسى بن عبيدة، عن يعقوب بن زيد، فذكره. رواه ابن أبي شيبة (٤/ ١١٠).
وأورده الحافظ في «المطالب العالية» (١٢٢٧) وقال: «هذا مرسل، وموسي ضعيف». والله تعالى أعلم.
أحاديث لها شرح في هذا الكتاب (عرض 50 حديثاً حول الحديث الحالي)
الحديث الحالي في المركز 311 من أصل 689 حديثاً له شرح
- 286 أمر النبي أصحابه أن يرملوا ثلاثة أشواط ليرى المشركون جلدهم
- 287 الرمل في الطواف سنة والمشي أفضل
- 288 عمر بن الخطاب يقول للحجر الأسود: إني أعلم أنك حجر...
- 289 الرملان اليوم والكشف عن المناكب
- 290 اضطبع النبي واستلم وكبر ثم رمل ثلاثة أطواف
- 291 طاف النبي ﷺ مضطبعًا ببرد
- 292 الرخصة في الطواف راكبة للمرأة المريضة
- 293 يستلم الركن بمحجن في حجة الوداع
- 294 طاف رسول الله ﷺ بالبيت على راحلته يستلم الحجر بمحجنه.
- 295 يستلم الركن بمحجن معه ويقبل المحجن
- 296 طاف النبي على بعيره في حجّة الوداع يستلم الركن
- 297 يستلم الركن بمحجن في يده
- 298 يستلم الحجر بمحجنه
- 299 الناس رجلان: بر تقي كريم على ربه وفاجر شقي هين...
- 300 النبي ﷺ يقطع سير الإنسان المربوط ويقول: قده بيده
- 301 الطواف حول البيت مثل الصلاة إلا أنكم تتكلمون فيه
- 302 طواف نساء النبي مع الرجال بعد الحجاب
- 303 طوفي من وراء الناس وأنت راكبة
- 304 افْعَلِي كَمَا يَفْعَلُ الْحَاجُّ غَيْرَ أَنْ لا تَطُوفِي بِالْبَيْتِ
- 305 لِتَخْرُج الْعَوَاتِقُ وَذَوَاتُ الْخُدُورِ يَشْهَدْنَ الْخَيْرَ وَدَعْوَةَ الْمُس
- 306 حاضت عائشة فنسكت المناسك كلها غير أنها لم تطف بالبيت
- 307 إقبال النبي على عائشة وهي تبكي في الحج
- 308 الاستجمار تو ورمي الجمار تو والسعي بين الصفا والمروة تو
- 309 رسول الله ﷺ إذا طاف في الحج والعمرة أول ما...
- 310 قَدِمَ النَّبِيُّ فَطَافَ بِالْبَيْتِ سَبْعًا وَصَلَّى خَلْفَ الْمَقَامِ رَكْعَتَ
- 311 جعل المقام بينه وبين البيت
- 312 يا بني عبد مناف لا تمنعوا أحدا يطوف بهذا البيت...
- 313 طواف لمعذور راكبا
- 314 جعل المقام بينه وبين البيت فقرأ قل هو الله أحد...
- 315 إن الصفا والمروة من شعائر الله فلا جناح أن يطوف...
- 316 أَكُنْتُمْ تَكْرَهُونَ السَّعْيَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ؟
- 317 يسعى النبي ﷺ بين الصفا والمروة كاشفًا عن ثوبه
- 318 النبي ﷺ يقول لأصحابه: اسعوا فإن الله كتب عليكم السعي
- 319 ابن عمر يمشي بين الصفا والمروة كما رأى النبي ﷺ
- 320 خَبَّ ثَلاثًا وَمَشَى أَرْبَعًا فِي الطَّوَافِ الأَوَّلِ
- 321 سعى رسول الله ﷺ ليري المشركين قوته
- 322 مشيه وسعيه بين الصفا والمروة
- 323 رَأَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَسْعَى فِي بَطْنِ الْمَسِيلِ
- 324 أبدأ بما بدأ الله به فبدأ بالصفا
- 325 النبي لم يقرب الكعبة بعد الطواف حتى عودة عرفة
- 326 رمي الجمار والسعي بين الصفا والمروة لإقامة ذكر الله
- 327 أم إسماعيل تسعى بين الصفا والمروة سبع مرات
- 328 طاف النبي على راحلته بالبيت وبالصفا والمروة
- 329 سَعْيُ النَّبِيِّ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ
- 330 الطواف بين الصفا والمروة راكبًا ليس بسنة
- 331 رأيت رسول الله عند المروة على ناقة
- 332 رسول الله يطعن الصنم ويقول جاء الحق وزهق الباطل
- 333 أبدأ بما بدأ الله به، فبدأ بالصفا فرقي عليه
- 334 تمتع رسول الله في حجة الوداع بالعمرة إلى الحج
- 335 إذا كان يوم التروية فأهلوا بالحج واجعلوا التي قدمتم بها...
معلومات عن حديث: جعل المقام بينه وبين البيت
📜 حديث: جعل المقام بينه وبين البيت
نص الحديث الشريف كاملاً مع ذكر الرواة وسند الحديث المتصل بسلسلة الإسناد الصحيحة حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
🔍 صحة حديث: جعل المقام بينه وبين البيت
تحليل درجة صحة الحديث من حيث السند والمتن وفق معايير علم الحديث، مع بيان حكم العلماء عليه من حيث القبول والرد.
📖 تخريج حديث: جعل المقام بينه وبين البيت
تخريج الحديث من مصادر السنة النبوية المعتمدة وكتب الصحاح والسنن، مع ذكر أماكن وروده في المصادر الحديثية المختلفة.
📚 شرح حديث: جعل المقام بينه وبين البيت
شرح وافي للمعاني والمفردات والفوائد المستنبطة من الحديث، مع بيان الأحكام الشرعية والعبر المستفادة لتطبيقها في الحياة العملية.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 20, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب








