حديث: زوجي أبو زرع فما أبو زرع

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الأحاديث الصحيحة

باب حسن المعاشرة مع الأهل

عن عائشة قالت: جلس إحدى عشرة امرأة فتعاهدْنَ وتعاقدْنَ أن لا يكتُمنَ من أخبار أزواجهن شيئًا، قالت الأولى: زوجي لحمُ جملٍ غثٍّ، على رأس جبل: لا سهلٍ فيُرتقى ولا سمينٍ فيُنتقَل، قالت الثانية: زوجي لا أبُثُّ خبرَه، إني أخاف أن لا أذرَه إن أذكرْه أَذكرْ عُجَره وبُجَره قالت الثالثة: زوجي العشَنَّق، إنْ أنطقْ أُطلَّقْ، وإن أسكُتْ أُعلَّقْ قالت الرابعة: زوجي كلَيْل تِهامَة، لا حَرٌّ ولا قَرٌّ، ولا مخافةَ ولا سآمةَ، قالت الخامسة: زوجي إنْ دخل فهِدَ، وإن خرج أسِدَ، ولا يسأل عما عهِدَ، قالت السادسة: زوجي إنْ أكلَ لفَّ، وإن شرِبَ اشتفَّ، وإن اضطجع التفَّ، ولا يولج الكفَّ لِيعلمَ البثَّ، قالت السابعة: زوجي غياياءُ أو عياياء طباقاءُ، كلُّ داء له داء، شجَّكِ أو فَلَّكِ أو جمعَ كُلا لكِ، قالت الثامنة: زوجي المسُّ مسُّ أرنبٍ، والريح ريحُ زرنبٍ، قالت التاسعة: زوجي رفيعُ العماد، طويلُ النجاد، عظيمُ الرماد، قريبُ البيتِ من النادِ، قالت العاشرة: زوجي مالِكٌ، وما مالكٌ، مالك خير من ذلك، له إبل كثيراتُ المَباركِ، قليلاتُ المسارحِ، وإذا سمعنَ صوتَ المِزْهرِ، أيقن أنهن هوالكُ، قالت الحادية عشرة: زوجي أبو زَرْعٍ، فما أبو زرع، أناسَ من حلي أذنيَّ، وملأ من شحم عضديَّ، وبَجَّحني فبجحتْ إليَّ نفسي، وجدَني في أهل غُنيمةٍ بشقٍّ، فجعلني في أهل صهيلٍ وأطيطٍ، ودائسٍ ومُنقٍّ، فعنده أقول فلا أُقَبَّح، وأرقد فأتصبح، وأشرب فأتقنح، أمُّ أبي زرع، فما أمُّ أبي زرع عُكومها رداح، وبيتُها فساحٌ، ابنُ أبي زرع، فما ابن أبي زرع، مضجعُه كمسلِّ شَطْبة، ويُشبعه ذراعُ الجفرة، بنتُ أبي زرع، فما بنتُ أبي زرع، طوعُ أبيها، وطوع أمِّها، وملءُ كسائها، وغيظُ جارتها، جاريةُ أبي زرع، فما جاريةُ أبي زرع، لا تبُثُّ حديثنا تبثيثًا، ولا تُنَقِّت مِيرتَنا تنقيثا، ولا تملأ بيتنا تعشيشا. قالت: خرج أبو زرع والأوطاب تُمخض، فلقي امرأةً معها ولدان لها
كالفهدين، يلعبان من تحت خصرها برُمَّانتين، فطلقني ونكحها، فنكحتُ بعده رجلا سَرِيًّا، ركب شَرِيًّا، وأخذ خطّيا، وأراح علي نعما ثريًّا، وأعطاني من كل رائحة زوجا، وقال، كُلِي أم زرع، وميري أهلَكِ، قالت: فلو جمعتُ كلَّ شيءٍ أعطانيه، ما بلغ أصغرَ آنيةِ أبي زرع. قالت عائشة: قال رسول اللَّه ﷺ: «كُنْتُ لَكِ كَأَبِي زَرْعٍ لأُمِّ زَرْعٍ».

متفق عليه: رواه البخاري في النكاح (٥١٨٩) ومسلم في فضائل الصحابة (٢٤٤٨) كلاهما عن علي بن حُجر، أخبرنا عيسى بن يونس، حدّثنا هشام بن عروة، عن عبد اللَّه بن عروة، عن عروة، عن عائشة، فذكرته.

عن عائشة قالت: جلس إحدى عشرة امرأة فتعاهدْنَ وتعاقدْنَ أن لا يكتُمنَ من أخبار أزواجهن شيئًا، قالت الأولى: زوجي لحمُ جملٍ غثٍّ، على رأس جبل: لا سهلٍ فيُرتقى ولا سمينٍ فيُنتقَل، قالت الثانية: زوجي لا أبُثُّ خبرَه، إني أخاف أن لا أذرَه إن أذكرْه أَذكرْ عُجَره وبُجَره قالت الثالثة: زوجي العشَنَّق، إنْ أنطقْ أُطلَّقْ، وإن أسكُتْ أُعلَّقْ قالت الرابعة: زوجي كلَيْل تِهامَة، لا حَرٌّ ولا قَرٌّ، ولا مخافةَ ولا سآمةَ، قالت الخامسة: زوجي إنْ دخل فهِدَ، وإن خرج أسِدَ، ولا يسأل عما عهِدَ، قالت السادسة: زوجي إنْ أكلَ لفَّ، وإن شرِبَ اشتفَّ، وإن اضطجع التفَّ، ولا يولج الكفَّ لِيعلمَ البثَّ، قالت السابعة: زوجي غياياءُ أو عياياء طباقاءُ، كلُّ داء له داء، شجَّكِ أو فَلَّكِ أو جمعَ كُلا لكِ، قالت الثامنة: زوجي المسُّ مسُّ أرنبٍ، والريح ريحُ زرنبٍ، قالت التاسعة: زوجي رفيعُ العماد، طويلُ النجاد، عظيمُ الرماد، قريبُ البيتِ من النادِ، قالت العاشرة: زوجي مالِكٌ، وما مالكٌ، مالك خير من ذلك، له إبل كثيراتُ المَباركِ، قليلاتُ المسارحِ، وإذا سمعنَ صوتَ المِزْهرِ، أيقن أنهن هوالكُ، قالت الحادية عشرة: زوجي أبو زَرْعٍ، فما أبو زرع، أناسَ من حلي أذنيَّ، وملأ من شحم عضديَّ، وبَجَّحني فبجحتْ إليَّ نفسي، وجدَني في أهل غُنيمةٍ بشقٍّ، فجعلني في أهل صهيلٍ وأطيطٍ، ودائسٍ ومُنقٍّ، فعنده أقول فلا أُقَبَّح، وأرقد فأتصبح، وأشرب فأتقنح، أمُّ أبي زرع، فما أمُّ أبي زرع عُكومها رداح، وبيتُها فساحٌ، ابنُ أبي زرع، فما ابن أبي زرع، مضجعُه كمسلِّ شَطْبة، ويُشبعه ذراعُ الجفرة، بنتُ أبي زرع، فما بنتُ أبي زرع، طوعُ أبيها، وطوع أمِّها، وملءُ كسائها، وغيظُ جارتها، جاريةُ أبي زرع، فما جاريةُ أبي زرع، لا تبُثُّ حديثنا تبثيثًا، ولا تُنَقِّت مِيرتَنا تنقيثا، ولا تملأ بيتنا تعشيشا. قالت: خرج أبو زرع والأوطاب تُمخض، فلقي امرأةً معها ولدان لها
كالفهدين، يلعبان من تحت خصرها برُمَّانتين، فطلقني ونكحها، فنكحتُ بعده رجلا سَرِيًّا، ركب شَرِيًّا، وأخذ خطّيا، وأراح علي نعما ثريًّا، وأعطاني من كل رائحة زوجا، وقال، كُلِي أم زرع، وميري أهلَكِ، قالت: فلو جمعتُ كلَّ شيءٍ أعطانيه، ما بلغ أصغرَ آنيةِ أبي زرع. قالت عائشة: قال رسول اللَّه ﷺ: «كُنْتُ لَكِ كَأَبِي زَرْعٍ لأُمِّ زَرْعٍ».

شرح الحديث:

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد، فإن هذا الحديث العظيم الذي رواه الإمام البخاري في صحيحه عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها يحمل في طياته حكماً بليغةً وعبراً عظيمة، وسأشرحه لكم جزءاً جزءاً مستعيناً بالله تعالى.

أولاً. شرح المفردات:


● تعاهدْنَ وتعاقدْنَ: تواثقن واتفقتن على عهد وميثاق.
● لحم جمل غث: ضعيف هزيل.
● لا أبث خبره: لا أطلع على أسراره.
● عجره وبجره: عجره أي عيوبه، وبجره أي محاسنه.
● العشنق: الذي يطول عنقه غضباً.
● كل تهامة: كناية عن الاعتدال وعدم الشدة.
● إن دخل فهد: إذا دخل البيت كان كالهين اللين، وإذا خرج كان كالأسد الشجاع.
● إن أكل لف: إذا أكل أكثر من الطعام.
● ولا يولج الكف: لا يدخل يده ليعرف ما يضمره القلب.
● غياياء أو عياياء: كثير العيوب والأمراض.
● المس مس أرنب: لِين الملمس.
● الريح ريح زرنب: طيب الرائحة.
● رفيع العماد: عالي الشأن.
● طويل النجاد: كثير العطاء.
● عظيم الرماد: كريم مضيف.
● قريب البيت من الناد: قريب من الناس يحسن إليهم.
● مالك وما مالك: زوجها مالك ولكن ليس كمالك بن النظر بل خير منه.
● أبو زرع: كنية ترمز للزوج المثالي.
● بجحني: أعزني ورفع منزلتي.
● أهل غنيمة بشق: في بيئة فقيرة.
● أهل صهيل وأطيط: في نعيم وخير.
● لا تقبح: لا أُلام على قولي.
● أتصبح: أنعم بالراحة.
● أتقنح: أرتوي وأشبع.
● عكومها رداح: وعاء اللبن كبير.
● بيتها فساح: واسع.
● مضجعه كمسل شطبة: مريح وناعم.
● ذراع الجفرة: قطعة لحم كبيرة تشبعه.
● لا تبث حديثنا: لا تنشر أسرارنا.
● الأوطاب تمخض: آنية اللبن.
● السرّي: الكريم.
● الشرّي: الجيد.
● الخطيّ: الناقة السريعة.

ثانياً. شرح الحديث:


يحكي هذا الحديث قصة اجتماع إحدى عشرة امرأة، اتفقن على أن يصفن أزواجهن بكل صراحة دون كتمان. فكل امرأة وصفت زوجها بطريقتها:
● المرأة الأولى: شبهت زوجها بلحم جبل هزيل، لا منفعة فيه ولا خير.
● المرأة الثانية: زوجها سيء الخلق، تخاف أن تذكره فتذكر مساوئه.
● المرأة الثالثة: زوجها متسلط، إن تكلمت يطلقها، وإن سكتت يعذبها.
● المرأة الرابعة: زوجها متوسط الحال، لا حر ولا قر، لا خوف ولا ملل.
● المرأة الخامسة: زوجها جبان في البيت، شجاع خارج البيت، لا يسأل عما يفعل.
● المرأة السادسة: زوجها شره في الأكل والشراب، لا يهتم بمشاعرها.
● المرأة السابعة: زوجها كثير العيوب والأمراض.
● المرأة الثامنة: زوجها لين الطبع، طيب الرائحة.
● المرأة التاسعة: زوجها كريم، عالي المكانة، كثير العطاء.
● المرأة العاشرة: زوجها غني، له إبل كثيرة.
● المرأة الحادية عشرة (أم زرع): وصفت زوجها (أبا زرع) بأفضل الصفات، فهو كريم، عزيز، رفع منزلتها، وأحسن إليها، ووصفت أيضاً حماته وابنه وابنته وخادمته بأحسن الصفات. ثم ذكرت أنه طلقها وتزوج امرأة أخرى، فتزوجت بعده رجلاً كريماً أعطاها الكثير، ولكنها قالت: كل ما أعطانيه لا يساوي أصغر إناء كان عند أبي زرع، مما يدل على حبها له ووفائها.
ثم ختمت عائشة رضي الله عنها بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: «كُنتِ لَكِ كَأَبِي زَرْعٍ لأُمِّ زَرْعٍ»، أي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لأم المؤمنين عائشة كأبي زرع لأم زرع في حسن المعاشرة والرفق والبر.

ثالثاً. الدروس المستفادة:


1- الوفاء في العلاقة الزوجية: فقد ضربت أم زرع المثل في الوفاء لزوجها رغم فراقه.
2- حسن المعاشرة: الحديث يبرز أهمية معاشرة الزوجة بالمعروف.
3- الصبر على imperfections: كل زوج له صفاته، والمرأة الصالحة تصبر وتحسن العشرة.
4- عدم إفشاء الأسرار: الحديث يحذر من إفشاء أسرار البيوت.
5- قيمة الرجل الصالح: أبي زرع رمز للزوج الصالح الكريم.

رابعاً. معلومات إضافية:


- هذا الحديث من أطول الأحاديث في صحيح البخاري، وهو من الأحاديث التي تسمى "حديث النساء".
- فيه بيان لبلاغة النساء وفصاحتهن في وصف الأزواج.
- الحديث يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحسن إلى عائشة ويرفق بها، حتى شبه نفسه بأبي زرع في حسن المعاملة.
أسأل الله تعالى أن يرزقنا حسن العشرة بين الأزواج، وأن يجعل بيوتنا عامرة بالحب والوفاء. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
📝 تنبيه هام:
نرحب بتصويباتكم! إذا وجدت أي خطأ في نص الحديث أو السند أو الشرح، فيرجى إبلاغنا عبر صفحة الاتصال:
"مَنْ سَنَّ فِي الإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَلَهُ أَجْرُهَا وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا"

تخريج الحديث

رواه البخاري في النكاح (٥١٨٩) ومسلم في فضائل الصحابة (٢٤٤٨) كلاهما عن علي بن حُجر، أخبرنا عيسى بن يونس، حدّثنا هشام بن عروة، عن عبد اللَّه بن عروة، عن عروة، عن عائشة، فذكرته.
قوله ﷺ: «كُنْتُ لَكِ كَأَبِي زَرْعٍ لأُمِّ زَرْعٍ» يعني في الوفاء والألفة لا في الطلاق والفرقة.
فقالت عائشة: «بأبي أنت وأمي يا رسول اللَّه، بل أنت خير إليّ من أبي زرع» رواه النسائي في الكبرى (٩٠٩٢) من طريق عباد بن منصور، عن هشام بن عروة، عن أبيه عروة، عن عائشة مرفوعًا.
ورواية الشيخين من تأمل تتبين له أنها مرفوعة أيضًا.
وقولها: «غث» المراد منه المهزول.
وقولها: «على رأس جبل وعر» أي صعب الوصول إليه. ومعناه: أنه قليل الخير من أوجه.
وقال الخطابي: قولها: على رأس جبل - أي يرتفع، ويتكبر ويسمو بنفسه فوق موضعها كثيرًا. أي أنه يجمع إلى قلة خيره، تكبره وسوء الخلق.
وقولها: «إني أخاف أن لا أذره» فيه تأويلان: أحدهما: أن خبره طويل، إن شرعت في تفصيله لا أقدر على إتمامه لكثرته.
والثاني: إني أخاف أن يطلقني فأذره. وتكون لا زائدة.
وقولها: «عجره وبُجره»: المراد بهما عيوبه.
وقولها: «العشنق»: هو الطويل ومعناه أنه ليس فيه إلا الطول بلا نفع.
وقولها: «كَلَيْلِ تهامة»: أي ليس فيه أذى بل هو راحة ولذاذة كليل تهامة.
وقولها: «إنْ دخل فهِدَ. . .» أي أنه ينام كثيرا ولا يسأل عما كان عهده في البيت من ماله ومتاعه.
وقولها: «إنْ أكل لفَّ. . .» أي أنه يُكثر في الطعام والشراب حتى لا يبقى منهما شيء.
وقولها: «وإن اضطجع التف. . .» أي إذا رقد التف في ثيابه في ناحية ولم يضاجعني ليعلم ما عندي من محبته.
وقولها: «عياياء» هو الذي لا يلقح وقيل: هو العنّين.
وقولها: «طباقاء» أي المطبقة عليه أموره حمقا.
وقولها: «شجك أو فلك. . .» أي إنها معه بين شج رأس وضرب وكسر عضو أو جمع بينهما.
وقولها: «ريح زرنب. . .» الزرنب نوع من الطيب معروف والمسُّ مسُّ أرنب أي إنه ليِّنُ الجانب وكريم الخلق.
وقولها: «رفيع العماد. . .» تصفه بالشرف وسناء الذكر، وبطول القامة، وبالجود وكثرة الضيافة.
وقولها: «وإذا سمعن صوت المزهر. . .» المزهر العود الذي يُضرب أرادت أن زوجها عود إبله إذا نزل بهم الضيوف نحر لهم منها.
وقولها: «أناس من حليٍ أذنيَّ» أي حلّاني قرطة وشنوفا فهي تنوس أي تتحرك لكثرتها.
وقولها: «بجحني فبجحت»: أي فرحني ففرحتُ.
وقولها: «بشقٍّ» وهو اسم موضع.
وقولها: «جعلني في أهل صهيل. . .» يعني أهلها كانوا أصحاب غنم فقراء وزوجها من الأغنياء صاحب الإبل والخيول.
وقولها: «عكومها رداح» العكوم الأعدال والأوعية التي فيها الطعام و«رداح» أي عظام كبيرة.
وقولها: «مضجعه كمسل شطبة» أي إنه مهفهف خفيف اللحم كالسعفة.
وقولها: «ولا تنقث ميرتنا تنقيثا» الميرة الطعام المجلوب، ومعناه لا تفسده.
وقولها: «ولا تملأ بيتنا تعشيشا» أي لا تترك الكُناسة والقمامة فيه مفرقة كعش الطير.
وقولها: «رجلا سريا، ركب شريا» السري السيد الشريف، والشري هو الفرس الذي يمضي في سيره بلا فتور ولا انكسار.
وقولها: «وأخذ خطيا» الخطي الرمح منسوب إلى الخط قرية من سيف البحر. من شرح النووي لصحيح مسلم.

أحاديث لها شرح في هذا الكتاب (عرض 50 حديثاً حول الحديث الحالي)

الحديث الحالي في المركز 107 من أصل 360 حديثاً له شرح

معلومات عن حديث: زوجي أبو زرع فما أبو زرع

  • 📜 حديث: زوجي أبو زرع فما أبو زرع

    نص الحديث الشريف كاملاً مع ذكر الرواة وسند الحديث المتصل بسلسلة الإسناد الصحيحة حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

  • 🔍 صحة حديث: زوجي أبو زرع فما أبو زرع

    تحليل درجة صحة الحديث من حيث السند والمتن وفق معايير علم الحديث، مع بيان حكم العلماء عليه من حيث القبول والرد.

  • 📖 تخريج حديث: زوجي أبو زرع فما أبو زرع

    تخريج الحديث من مصادر السنة النبوية المعتمدة وكتب الصحاح والسنن، مع ذكر أماكن وروده في المصادر الحديثية المختلفة.

  • 📚 شرح حديث: زوجي أبو زرع فما أبو زرع

    شرح وافي للمعاني والمفردات والفوائد المستنبطة من الحديث، مع بيان الأحكام الشرعية والعبر المستفادة لتطبيقها في الحياة العملية.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, November 19, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب