حديث: إذا خطب أحدكم المرأة فقدر أن يرى منها بعض ما يدعوه إليها فليفعل
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الأحاديث الصحيحة
باب النظر إلى المخطوبة
حسن: رواه الإمام أحمد (١٤٨٦٩) عن يعقوب، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثني داود بن الحصين مولى عمرو بن عثمان، عن واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ، عن جابر فذكره.

شرح الحديث:
بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد، فهذا شرح للحديث النبوي الشريف الذي رواه جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا خطب أحدكم المرأة، فقَدَرَ أن يرى منها بعض ما يدعوه إليها فليفعل».
### أولاً. تخريج الحديث
هذا الحديث رواه أبو داود في سننه، والإمام أحمد في مسنده، والحاكم في مستدركه، وصححه الألباني في صحيح الجامع.
### ثانياً. شرح المفردات
● خطب: طلب الزواج منها.
● فقدر أن يرى: إذا تيسر له وأن أمكنه.
● بعض ما يدعوه إليها: بعض المحاسن التي ترغبه في الزواج بها.
● فليفعل: فليستشرها وينظر إليها.
### ثالثاً. شرح الحديث
يأمر النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الرجل الذي يريد أن يتزوج امرأة، أن ينظر إليها إذا تيسر له ذلك، لأن النظر إلى المخطوبة يبعث على إكمال الزواج، ويدعو إلى الاقتران بها، ويقوي الرغبة فيها.
والمراد من النظر: النظر إلى الوجه والكفين، لأنهما ليسا بعورة، وهما مظهر الجمال غالباً. وهذا النظر مشروط بأن يكون بقصد الخطبة لا للتلذذ، وبشرط أمن الفتنة.
### رابعاً. الدروس المستفادة
1- مشروعية النظر إلى المخطوبة: وذلك للحاجة إلى معرفة من يريد الزواج بها، لتحصل الرغبة ويحصل الميل القلبي.
2- الحكمة من الشرع: حيث شرع الإسلام ما يحقق المصالح ويدرأ المفاسد، فالنظر هنا يحقق المصلحة في استمرار الزواج ونجاحه.
3- الاعتدال في الدين: فالإسلام لا يمنع النظر مطلقاً ولا يبيحه مطلقاً، بل يبيحه عند الحاجة وبضوابط شرعية.
4- التيسير في أمور الزواج: فالشريعة تسهل سبل الزواج وتزيل العقبات عنه.
خامساً:
ضوابط النظر إلى المخطوبة1. أن يكون القصد من النظر هو الاختيار للزواج.
2. أن يكون النظر إلى ما يظهر غالباً كالوجه والكفين.
3. ألا يكون هناك خلوة بينهما.
4. أمن الفتنة وعدم الخوف من الوقوع في المحرم.
سادساً:
فوائد أخرى- هذا الحديث يدل على سماحة الإسلام ومرونته.
- فيه إرشاد إلى الأخذ بالأسباب المباحة لتحقيق المقاصد الشرعية.
- التأكيد على أهمية الاختيار الصحيح في الزواج الذي هو أساس بناء الأسرة المسلمة.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
تخريج الحديث
وهذا إسناد حسن من أجل محمد بن اسحاق، وواقد بن عمرو بن سعد بن معاذ الأنصاري «ثقة».
اختلف على محمد بن إسحاق، فرواه يعقوب بن إبراهيم، عن أبيه إبراهيم عنه فقال فيه: واقد
ابن عمرو بن سعد بن معاذ، وكذلك رواه الحاكم (٢/ ١٦٥) من طريق عمر بن علي المقدمي، والطحاوي في شرحه (٣/ ١٤) والبيهقي (٧/ ٨٤) من طريق أحمد بن خالد الوهبي، كلاهما عن محمد بن إسحاق، عن داود بن الحصين، عن واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ. وهذا هو الصواب.
ولكن رواه أبو داود (٢٠٨٢) من طريق عبد الواحد بن زياد، ثنا محمد بن إسحاق عن داود بن حصين، عن واقد بن عبد الرحمن يعني - ابن سعد بن معاذ.
واقد بن عبد الرحمن بن سعد لا تعرف حاله كما قال ابن القطان الفاسي في الوهم والإيهام (٤/ ٤٢٩) وقال: «إنما هو واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ أبو عبد اللَّه الأنصاري الأشهل. وهو مدني ثقة قاله أبو زرعة».
إذا فالوهم من عبد الواحد بن زياد، وهو وإن كان ثقة، فرواية الجماعة أولى، وفيهم إبراهيم ابن سعد بن إبراهيم الزهري ثقة حجة.
قال جابر: فلقد خطبت امرأة من بني سلمة. فكنت أتخبّأ -أي أختفي- في أصول النخل، حتى رأيت منها بعض ما يُعجبني فخطبتُها، فتزوجتها.
وفي الباب ما روي عن محمد بن مسلمة قال: خطبتُ امرأة، فجعلت أتخبأ لها، حتى نظرت إليها في نخل لها. فقيل له: أتفعل هذا، وأنت صاحب رسول اللَّه ﷺ؟ ! فقال: سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: «إذا ألقى اللَّه في قلب امرئ خطبة امرأة فلا بأس أن ينظر إليها».
رواه ابن ماجه (١٨٦٤) عن أبي بكر بن أبي شيبة، حدثنا حفص بن غياث، عن حجاج، عن محمد بن سليمان، عن عمه، سهل بن أبي حثْمة، عن محمد بن مسلمة قال: فذكر الحديث.
وسهل بن أبي حثمة هو ابن ساعدة الخزرجي المدني صحابي صغير ومحمد بن سليمان هو ابن أبي حثمة «مجهول».
والحجاج هو ابن أرطاة وهو ضعيف، وفيه كلام معروف، وقد اختلف عليه.
فرواه حفص بن غياث هكذا، وكذلك رواه محمد بن جعفر ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة عند الإمام أحمد (١٧٩٧٦) وفيه قال سهل بن أبي حثمة: رأيت محمد بن مسلمة يطارد امرأة من الأنصار يريد أن ينظر إليها.
قال ابن أبي زائدة: هي ثُبيتة ابنة الضحاك.
فقلت: أنت صاحب رسول اللَّه ﷺ وتفعل هذا؟ ! قال: فذكر الحديث.
وكذلك رواه عباد بن العوام عند أحمد أيضًا (١٧٩٧٧) ويزيد بن هارون عنده أيضًا (١٦٠٢٨) وكذلك رواه سعيد بن منصور في سننه (٥١٩) عن أبي شهاب عن الحجاج به مثله.
ورواه الطبراني في الكبير (١٩/ ٢٢٥) من طريق عبد الواحد بن زياد، عن حجاج إلا أنه قال فيه: عن محمد بن سليمان بن أبي حثمة، عن أبيه -يعني سليمان بن أبي حثمة-.
ورواه الطيالسي (١٢٨٢) من طريق حماد بن سلمة، عن حجاج بن أرطاة، عن محمد بن سهل ابن حنيف، عن أبيه قال: رأيت محمد بن مسلمة فذكر الحديث. وكذا رواه الطبراني أيضًا (١٩/ ٢٢٦) وقال: هكذا رواه حماد بن سلمة. وخالف الناس فيه، وقد اختلف الرواة عن الحجاج بن أرطاة في هذا الحديث، والصواب عندي -واللَّه أعلم- ما رواه حفص بن غياث ويزيد بن هارون، عن الحجاج بن أرطاة، عن محمد بن سليمان بن أبي طلحة، عن عمه سهل بن أبي حثمة، عن محمد بن مسلمة. انتهى.
ورواه ابن حبان (٤٠٤٢) عن أبي يعلى، حدثنا أبو خيثمة قال: حدثنا محمد بن خازم، عن سهل بن محمد بن أبي حثمة، عن عمه سليمان بن أبي حثمة قال: رأيت محمد بن مسلمة يطارد ابنة الضحاك فذكره.
فأسقط من الإسناد «الحجاج بن أرطاة».
ومن طريق محمد بن خازم رواه أيضًا الطبراني في الكبير (١٩/ ٢٢٥ - ٢٢٦) فذكر «الحجاج» بينه وبين سهل بن محمد بن أبي حثمة.
فوقع فيه سقط وقلب في الإسناد. ولا يوجد من الرواة من اسمه سهل بن محمد بن أبي حثمة.
وقد أشار إليه الدارقطني في «العلل» (١٤/ ١٣) فقال: خالفهم أبو معاوية الضرير فقلّب إسناده، ولم يضبطه فقال: «عن الحجاج، عن سهل بن محمد بن أبي حثمة، عن عمه سليمان بن أبي حثمة، عن محمد بن مسلمة. ورواه حماد بن سلمة عن الحجاج عن محمد بن سهل بن حنيف، عن أبيه، عن محمد بن مسلمة ووهم أيضًا».
ثم قال: «والصحيح قول عبد الواحد بن زياد ومن تابعه عن الحجاج».
قال الأعظمي: صحّح رواية عبد الواحد بن زياد. وقد رأيت أنه أخطأ فيه في قوله: عن محمد بن سليمان بن أبي حثمة عن أبيه - يعني سليمان بن أبي حثمة.
والصحيح ما رواه حفص بن غياث ومحمد بن جعفر ويحيى بن أبي زكريا ومن تابعهم. إلا أن يقال: لعل عبد الواحد بن زياد روي من وجهين عن أبيه سليمان وعن عمه سهل بن أبي حثمة. واللَّه تعالى أعلم.
والإسناد ضعيف على كل حال، لأن مداره على الحجاج بن أرطاة مع الاضطراب في الإسناد وله طرق أخرى أضعف من هذا.
وأما اسم المرأة التي كان يطاردها محمد بن مسلمة فقيل: إنها نُبيتة -بالنون. وقيل: بُثينة- بالباء. وكلاهما وهم، والصواب ثُبيتة كما قال ابن أبي زائدة. وهذا الذي رجحه الدارقطني وقال: وهي بنت الضحاك، أخت أبي جَبيرة بن الضحاك، وأخت ثابت بن الضحاك. وقول حماد بن سلمة: «بنت الضحاك بن قيس وهم».
قلت وهو كما قال، فإنه الضحاك بن خليفة بن ثعلبة الأشهلي الأنصاري. صحابي شهد غزوة بني النضير، وليست له رواية.
فقه الحديث: أحاديث الباب تدل على جواز النظر إلى المخطوبة وهو مما لا خلاف فيه عند جمهور أهل العلم إلا من شذ. ولكنهم اختلفوا في القدر الذي يجوز النظر إليه فالمشهور من مذهب الجمهور: الوجه والكفان لقوله تعالى: ﴿وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا﴾ [النور: ٣١] وهو الوجه والكفان. قال ذلك ابن عباس وغيره. وعليه يدل قول النبي ﷺ: «إذا خطب أحدكم المرأة فقدر أن يرى منها بعض ما يدعو إليها» والوجه والكفان هما أساس جمال المرأة، وهو القدر الكافي للنظر إليه.
قال الخطابي: «إنما أبيح له النظر إلى وجهها وكفيها فقط، ولا ينظر إليها حاسرًا، ولا يطلع على شيء من عورتها، سواء كانت أذنت له في ذلك أو لم تأذن. وإلى هذه الجملة ذهب الشافعي وأحمد بن حنبل، وإلى نحو هذا أشار سفيان الثوري».
ونقل الترمذي (١٠٨٧) عن أحمد وإسحاق «أنه لا بأس أن ينظر إليها ما لم ير منها محرمًا».
ولكن يشكل في هذا ما رواه عبد الرزاق (١٠٣٥٢) وسعيد بن منصور في سننه (٥٢١) كلاهما عن سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن أبي جعفر، قال: خطب عمر بن الخطاب ابنة علي ابن أبي طالب فقال: إنها صغيرة، فقيل لعمر: إنما يريد بذلك منعها. قال: فكلمه فقال علي: أبعث بها إليك فإن رضيتَ فهي امرأتك قال: فبعث بها إليه قال: فذهب عمر، فكشف عن ساقها. فقالت: «أرسل. فلولا أنك أمير المؤمنين لصككت عنقك» كذا عند عبد الرزاق. وفي سند سعيد: «للطمت عينيك».
وللقصة أسانيد أخرى كلها منقطعة. انظر علل الدارقطني (٢/ ١٩٠) فذهب أحمد إلى القول بجواز النظر إلى ما يظهر غالبا كالرقبة والساقين ونحوهما.
فائدة: ابنة علي اسمها أم كلثوم، وأمها فاطمة بنت رسول اللَّه ﷺ تزوجها عمر بن الخطاب، فلم تزل عنده إلى أن قتل، وولدت له زيد بن عمر، ورقية بنت عمر، ثم خلف على أم كلثوم بعد عمر: عون بن جعفر بن أبي طالب، فتوفي عنها. ثم خلف عليها أخوه محمد بن جعفر بن أبي طالب فتوفي عنها، فخلف عليها أخوه عبد اللَّه بن جعفر فقالت أم كلثوم: إني أستحي من أسماء بنت عميس إن ابنيها ماتا عندي، وإني لأتخوف على هذا الثالث. فهلكت عنده، ولم تلد لأحد منهم. طبقات ابن سعد (٨/ ٤٦٣).
أحاديث لها شرح في هذا الكتاب (عرض 50 حديثاً حول الحديث الحالي)
الحديث الحالي في المركز 100 من أصل 360 حديثاً له شرح
- 75 الجارية البكر التي زوجها أبوها وهي كارهة تخيرها النبي ﷺ
- 76 لا تنكح البكر حتى تستأذن
- 77 رسول الله يدعو الله أن يذهب بالغيرة
- 78 تستأمر الجارية وإنها تستحي
- 79 البكر تستأذن في نفسها وإذنها صماتها
- 80 إذن البكر صماتها
- 81 اليتيمة لا تنكح إلا بإذنها
- 82 تُستأمر اليتيمة في نفسها فإن سكتت فقد أذنت
- 83 تستأمر اليتيمة في نفسها فإن صمتت فهو إذنها
- 84 الأيم أولى بأمرها واليتيمة تستأمر في نفسها
- 85 نهي المرأة عن طلب طلاق أختها
- 86 نهى رسول الله عن التلقي وبيع المهاجر للأعرابي
- 87 إن هذه الأقدام بعضها من بعض
- 88 أقْرِعُوا بَيْنَكُمْ فَمَنْ قُرِعَ فَلَهُ الْوَلَدُ
- 89 نهي الخطبة على خطبة المسلم
- 90 لا يخطب أحدكم على خطبة أخيه
- 91 نصيحة النبي لفاطمة بنت قيس بعد طلاقها
- 92 شُمي عوارضها وانظري إلى عُرقوبيها
- 93 طلاق ثلاثًا وليس لها نفقة وعليها العدة
- 94 اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك
- 95 اللهم إنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم
- 96 امرأة جاءت إلى رسول الله لأهب لك نفسي
- 97 فاذهب فانظر إليها فإن في أعين الأنصار شيئًا
- 98 إذا خطب أحدكم امرأة فلا جناح عليه أن ينظر إليها
- 99 اذهب فانظر إليها فإنه أجدر أن يؤدم بينكما
- 100 إذا خطب أحدكم المرأة فقدر أن يرى منها بعض ما...
- 101 زنا العين النظر، وزنا اللسان المنطق
- 102 العينان زناهما النظر والأذنان زناهما الاستماع
- 103 أمرني رسول الله ﷺ أن أصرف بصري عن نظر الفجاءة
- 104 لا تتبع النظرة النظرة
- 105 لا تتبع النظر النظر
- 106 زوّجني ابنتك لجلبيب
- 107 زوجي أبو زرع فما أبو زرع
- 108 أدخلاني في سلمكما كما أدخلتماني في حربكما
- 109 امرأتي لا تمنع يد لامس
- 110 امرأة لا تدفع يد لامس
- 111 حببت إلي النساء والطيب وجعلت قرة عيني في الصلاة
- 112 لعب عائشة بالبنات في حضور النبي
- 113 من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت
- 114 المرأة خلقت من ضلع لن تستقيم لك على طريقة
- 115 لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها...
- 116 ولولا حواء لم تخن أنثى زوجها
- 117 المرأة خُلقت من ضِلع فإن أقمتها كسرتها
- 118 حرمة الدماء والاموال في خطبة حجة الوداع
- 119 كنت أشرب وأنا حائض ثم أناوله النبي فيضع فاه موضع...
- 120 سابقني النبي فسبقته ثم سابقني فسبقني فقال هذه بتلك
- 121 أتيت رسول الله بخزيرة قد طبختها له
- 122 رجل تزوج امرأة فلما قضى حاجته طلقها
- 123 في بضع أحدكم صدقة
- 124 صم وأفطر وقم ونم فإن لجسدك عليك حقًا
معلومات عن حديث: إذا خطب أحدكم المرأة فقدر أن يرى منها بعض ما يدعوه إليها فليفعل
📜 حديث: إذا خطب أحدكم المرأة فقدر أن يرى منها بعض ما يدعوه إليها فليفعل
نص الحديث الشريف كاملاً مع ذكر الرواة وسند الحديث المتصل بسلسلة الإسناد الصحيحة حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
🔍 صحة حديث: إذا خطب أحدكم المرأة فقدر أن يرى منها بعض ما يدعوه إليها فليفعل
تحليل درجة صحة الحديث من حيث السند والمتن وفق معايير علم الحديث، مع بيان حكم العلماء عليه من حيث القبول والرد.
📖 تخريج حديث: إذا خطب أحدكم المرأة فقدر أن يرى منها بعض ما يدعوه إليها فليفعل
تخريج الحديث من مصادر السنة النبوية المعتمدة وكتب الصحاح والسنن، مع ذكر أماكن وروده في المصادر الحديثية المختلفة.
📚 شرح حديث: إذا خطب أحدكم المرأة فقدر أن يرى منها بعض ما يدعوه إليها فليفعل
شرح وافي للمعاني والمفردات والفوائد المستنبطة من الحديث، مع بيان الأحكام الشرعية والعبر المستفادة لتطبيقها في الحياة العملية.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, November 19, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب








