حديث: أردف رسول الله ﷺ بعلي بن أبي طالب وأمره أن يؤذن ببراءة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الأحاديث الصحيحة
باب وجوب ستر العورة في الطّواف
قَالَ حُمَيْدُ بْنُ عبد الرحمن: ثُمَّ أَرْدَفَ رَسُولُ اللهِ ﷺ بِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَأَمَرَهُ أَنْ يُؤَذِّنَ بِبَرَاءَةَ.
قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَأَذَّنَ مَعَنَا عَلِيٌّ يَوْمَ النَّحْرِ فِي أَهْلِ مِنًى بِبَرَاءَة وَأَنْ لا يَحُجَّ بَعْدَ الْعَامِ مُشْرِكٌ وَلا يَطُوفَ بِالْبَيْتِ عُرْيَانٌ.
صحيح: رواه البخاريّ في التفسير (٤٦٥٥) عن سعيد بن عفير، حدثني الليث، حدثني عقيل، عن ابن شهاب، وأخبرني حميد بن عبد الرحمن، أن أبا هريرة، قال (فذكره).

شرح الحديث:
بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فأقدم لكم شرحًا وافيًا لهذا الحديث النبوي الشريف، معتمدًا على كبار شراح الحديث من أهل السنة والجماعة.
الحديث بطريقة منظمة:
● الراوي: أبو هريرة رضي الله عنه.
● المناسبة: حجة الوداع (العام 10 هـ).
● الحدث: بعث الخليفة أبو بكر الصديق رضي الله عنه مجموعة من المؤذنين (بينهم أبو هريرة) يوم النحر (العاشر من ذي الحجة) في منى؛ لينادوا ببيانين مهمين.
● البيانان:
1. «أَنْ لَا يَحُجُّ بَعْدَ الْعَامِ مُشْرِكٌ».
2. «وَلَا يَطُوفُ بِالْبَيْتِ عُرْيَانٌ».
● التتمة: ثم أرسل النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب رضي الله عنه ليؤذن بـ "براءة" (وهي إعلان البراءة من المشركين ونبذ العهود معهم)، فانضم إليهم علي وأذن معهم بنفس المحتوى.
1. شرح المفردات:
● بَعَثَنِي: أرسلني.
● فِي تِلْكَ الْحَجَّةِ: يقصد حجة الوداع، وهي الحجة الوحيدة التي حجها النبي صلى الله عليه وسلم بعد الهجرة.
● يَوْمَ النَّحْرِ: هو يوم العاشر من ذي الحجة، يوم عيد الأضحى، وهو اليوم الذي يذبح فيه الحجاج هداياهم.
● مُنًى: مكان قريب من مكة يقيم فيه الحجاج أيام التشريق ويرمون الجمرات.
● يُؤَذِّنُونَ: يرفعون أصواتهم بالإعلان والنادي، وليس المقصود الأذان للصلاة.
● بَرَاءَةَ: هي سورة التوبة، والتي تبدأ بإعلان البراءة من المشركين وفسخ العهود. والمقصود هنا الإعلان بأحكامها الرئيسية.
● أَرْدَفَ: أرسل بعده مكملاً له ومؤكداً.
2. شرح الحديث:
يصور هذا الحديث المشهد العظيم الذي حدث في حجة الوداع، حيث بدأ الأمر بأن بعث الخليفة أبو بكر الصديق رضي الله عنه – بأمر من النبي صلى الله عليه وسلم – مجموعة من الصحابة، منهم أبو هريرة، ليقوموا بمهمة الإعلان العام في مشعر منى أمام جموع الحجاج.
البيان الأول: «أَنْ لَا يَحُجُّ بَعْدَ الْعَامِ مُشْرِكٌ»
● المعنى: هذا إعلان بأن دين الإسلام قد اكتمل وعلت رايته، وأن الجزيرة العربية ستكون للإسلام وأهله فقط. فبعد هذا العام (عام 10 هـ) لا يُسمح لأي مشرك أن يؤدي مناسك الحج أو حتى أن يدخل الحرم المكي؛ لأنه لا يجتمع في البلد الحرام شرك و توحيد. وهذا من مظاهر عز الإسلام وتميزه.
البيان الثاني: «وَلَا يَطُوفُ بِالْبَيْتِ عُرْيَانٌ»
● المعنى: كان بعض العرب في الجاهلية، وخصوصًا من غير قريش، يطوفون بالكعبة عراة، رجالاً ونساءً، زعماً منهم أنهم لا يطوفون في الثياب التي عصوا الله فيها! وكانت عادة جاهلية بشعة تنافي الفطرة والحياء. فأبطل الإسلام هذه العادة الذميمة وأمر بالطهارة والستر أثناء الطواف، تأكيدًا على أن العبادة يجب أن تكون في أكمل صورة من الطهارة الحسية والمعنوية والاحتشام.
ثم جاء التأكيد النبوي:
لم يكن إرسال علي بن أبي طالب رضي الله عنه نقصًا في ثقة النبي صلى الله عليه وسلم بأبي بكر، حاشا لله، فقد كان أبو بكر الصديق، ولكن لأن مهمة الإعلان عن "براءة" (سورة التوبة) والتي تتضمن نقض العهود مع المشركين، كانت تحتاج إلى من هو من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ليكون أوقع في النفوس وأبلغ في إيصال الرسالة، خاصة وأن العرب كانت تعطي لأهل البيت مكانة خاصة. فجاء علي رضي الله عنه مؤكدًا ومبلغًا عن النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة بنفس ما أذن به أبو بكر.
3. الدروس المستفادة والعبر:
1- عزّة الإسلام وتميزه: الحديث يظهر عزة الدين الإسلامي وصرامته في محاربة الشرك وأهله، وأن الأرض المقدسة يجب أن تُطهّر من دنس الشرك.
2- إبطال العادات الجاهلية: الإسلام جاء ليُطهّر المجتمع من كل العادات الباطلة والمخالفة للفطرة والحياء، مثل الطواف عراة.
3- الحكمة في إدارة الأمور: اختيار النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر أولاً ثم إرسال عليّ بعده يدل على الحكمة في إدارة الدولة الإسلامية وتنفيذ الأحكام. فكلٌ وُظِّف في المكان المناسب له بما يحقق المصلحة العامة.
4- الطهارة والستر شرط للعبادة: يشدد الحديث على أن العبادة، خاصة في مكان مقدس كبيت الله الحرام، تتطلب كمال الطهارة والستر والاحتشام.
5- وحدة الصف و التعاون: تعاون كبار الصحابة مثل أبي بكر وعلي رضي الله عنهما في تنفيذ أمر النبي صلى الله عليه وسلم هو نموذج رائع لوحدة الأمة و التعاون على البر والتقوى.
4. معلومات إضافية مفيدة:
- هذا الحديث أخرجه الإمام البخاري في صحيحه.
- يعرف هذا العام (10 هـ) بـ "حجة الوداع" لأن النبي صلى الله عليه وسلم ودع الناس فيها ولم يحج بعدها، كما وأنه ودع الدنيا في العام التالي.
- الإعلانان المذكوران كانا من آخر ما نزل من تشريعات تتعلق بالحج، لتكون مناسك الحج خالص
تخريج الحديث
وقوله: «وأخبرني» قال الكرماني: بواو العطف إشعارًا بأنه أخبره أيضًا بغير ذلك، قيل: فهو عطف على مقدّر.
ودلّ الحديث على أن أبا بكر كان هو الأمير على الناس في تلك الحجّة، وكان عليٌّ هو المأمور بالتأذين بذلك، وكأنّ عليًّا لم يطق التأذين وحده واحتاج إلى من يعينه على ذلك فأرسل معه أبو بكر أبا هريرة وغيره يساعدونه على ذلك كما جاء في حديث رواه الإمام أحمد (٧٩٧٧) من طريق محرز بن أبي هريرة، عن أبيه أبي هريرة، قال: كنت مع علي بن أبي طالب حيث بعثه رسول الله ﷺ إلى أهل مكة ببراءة.
هكذا جمع الطحاويّ في «مشكله» وسيأتي مزيد من التحقيق في موضعه في قضية العهد الذي ضربه رسول الله ﷺ للمشركين.
لأنه وقع في رواية أحمد المشار إليها: «ومن كان بينه وبين رسول الله ﷺ عهد فإنّ أجله أو أمده إلى أربعة أشهر».
والصّحيح أنّ أجله إلى مدته لقوله تعالى: ﴿إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (٤)﴾ [سورة التوبة: ٤].
وهو الذي يدل عليه ما جاء في «جامع الترمذي» عن علي: «وكان بينه وبين النبيّ ﷺ عهد فعهده إلى مدّته، ومن لا مدّة له فأربعة أشهر».
وسيأتي كلّ هذه الأمور بالتفصيل في موضعه.
وأمّا ما روي عن أبي بكر أنّ النبيّ ﷺ بعثه ببراءة لأهل مكة: «لا يحجّ بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان، ولا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة، من كان بينه وبين رسول الله ﷺ مدة فأجله إلى مدته، والله بريء من المشركين ورسولُه».
قال: فسار بها ثلاثًا، ثم قال لعلي رضي الله عنه: «الحقه فرد عليَّ أبا بكر وبلِّغها أنت».
قال: ففعل. قال: فلما قدم على النبيّ ﷺ أبو بكر بكي. قال: يا رسول الله! حدث فيَّ شيءٌ؟ قال: «ما حدث إلّا خير، لكن أُمرت أن لا يبلغه إلّا أنا أو رجل مني» ففيه نكارة.
رواه الإمام أحمد (٤)، وأبو يعلى (١٠٤) من حديث وكيع، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن زيد بن يُثيع، عن أبي بكر، فذكره.
وزيد بن يثيع تفرّد بالرواية عنه أبو إسحاق، ولم يوثقه غير ابن حبان والعجلي، وقال ابن سعد: كان قليل الحديث، فمثله لا يكون «ثقة» كما قال الحافظ في «التقريب»، ثم روى في خبره ما ينكر عليه، وهو قوله: «ولكن أمرت أن لا يبلغه إلا أنا أو رجل مني».
وأخرجه الجوزجانيّ في «الأباطيل» (١/ ١٢٨ - ١٣١) وقال: «هذا حديث منكر». ثم رواه من حديث الإمام أحمد وغيره أيضًا وقال: «فهذه الروايات كلّها مضطربة مختلقة منكرة».
وقال الخطابيّ في كتاب «شعار الدين»: وقوله: «لا يؤدي عني إلا رجل من أهل بيتي» هو شيء جاء به أهل الكوفة عن زيد بن يثيع، وهو متهم في الرواية، منسوب إلى الرّفض. وعامّة من بلّغ عنه غير أهل بيته، فقد بعث رسول الله ﷺ أسعد بن زرارة إلى المدينة يدعو الناس إلى الإسلام ويعلم الأنصار القرآن، وبعث معاذًا وأبا موسى إلى اليمن، وبعث عتاب بن أسيد إلى مكة، فأين قول من زعم: أنه لا يبلغ عنه إلا رجل من أهل بيته؟ !». راجع»منهاج السنة (٥/ ٦٣).
قال الأعظمي: ثم هو قد اضطرب في رواية هذا الحديث، فمرة قال: عن أبي بكر، فجعله من مسنده. وأخرى قال: سألت عليًا بأيّ شيء بُعثت؟ قال: «بأربع: لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة، ولا يطوف بالبيت عريان، ولا يجتمع المسلمون والمشركون بعد عامهم هذا، ومن كان بينه وبين النبي ﷺ عهد فعهده إلى مدّته، ومن لا مدّة له فأربعة أشهر».
رواه الترمذيّ (٨٧١) عن علي بن خشرم، أخبرنا سفيان بن عيينة، عن أبي إسحاق، عن زيد بن يثيع، قال (فذكره).
قال الترمذي: «حديث حسن».
ورواه الإمام أحمد (٥٩٤) وصحّحه الحاكم (٤/ ١٧٨) كلاهما من حديث سفيان بإسناد، مثله. وقال: «هذا حديث صحيح الإسناد».
وله أسانيد أخرى ذكرها الدّارقطني في: العلل (٣/ ١٦٣) وقال: «ما رواه ابن عيينة عن أبي
إسحاق، عن زيد بن يثيع، عن علي هو المحفوظ».
ولم يذكر في هذه الروايات الجملة المنكرة وهي: «أمرت أن لا يبلغه إلا أنا أو رجل مني».
أحاديث لها شرح في هذا الكتاب (عرض 50 حديثاً حول الحديث الحالي)
الحديث الحالي في المركز 243 من أصل 689 حديثاً له شرح
- 218 أُنْزِلَتْ آيَةُ الْمُتْعَةِ فِي كِتَابِ اللهِ فَفَعْلْنَاهَا مَعَ رَسُولِ اللهِ
- 219 نهي عثمان عن المتعة والإجماع بينهما وعلي يلتزم سنة النبي
- 220 عمرة متقبلة وحج مبرور
- 221 رسول الله ﷺ رخص في متعة الحج
- 222 فعلناها وهذا يومئذ كافر بالعرش
- 223 لَيُهِلَّنَّ ابْنُ مَرْيَمَ بِفَجِّ الرَّوْحَاءِ حَاجًّا أَوْ مُعْتَمِرًا
- 224 أول شيء بدأ به النبي حين قدم مكة توضأ ثم...
- 225 المتعة في الحج لأصحاب محمد خاصة
- 226 لا تصلح المتعتان إلا لنا خاصة
- 227 تمتعنا مع رسول الله ﷺ فلما قام عمر نهى عن...
- 228 الرجل يخرج محرمًا بحج أو عمرة فإذا طاف زعمت أنه...
- 229 أهلّوا يا آل محمّد بعمرة في حجّ
- 230 سَمِعْتُ النَّبِيَّ يُلَبِّي بِالْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ جَمِيعًا
- 231 صلى الظهر أربعا والعصر بذي الحليفة ركعتين
- 232 لبيك عمرة وحجًا
- 233 قرن رسول الله ﷺ بين الحج والعمرة.
- 234 عبد الله بن عمر: أأمر أبي نتبع أم أمر رسول...
- 235 خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ عَامَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ
- 236 النبي ﷺ قال: من لم يكن معه هدي فليجعلها عمرة
- 237 أهللنا مع رسول الله ﷺ بالحج مفردًا
- 238 اجْمَعْهُمَا وَاذْبَحْ مَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ
- 239 أشهدكم أني قد أوجبت الحج مع العمرة
- 240 من كان معه هدي فليهلل بالحج مع العمرة
- 241 ما كنت أرى أحدًا يفعل هذا إلا اليهود
- 242 لا يَحُجُّ بَعْدَ الْعَامِ مُشْرِكٌ وَلا يَطُوفُ بِالْبَيْتِ عُرْيَانٌ
- 243 أردف رسول الله ﷺ بعلي بن أبي طالب وأمره أن...
- 244 المرأة كانت تطوف بالبيت وهي عريانة
- 245 رسول الله ﷺ يستلم الحجر ويطوف بالبيت ويدعو على الصفا
- 246 الحجر الأسود من الجنة أشد بياضا من اللبن
- 247 الركن والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة
- 248 مسح الحجر والركن اليماني يحط الخطايا.
- 249 من طاف حول البيت أسبوعًا لا يلغو فيه كان كعدل...
- 250 إِنَّ مَسْحَهُمَا يَحُطَّانِ الْخَطِيئَةَ
- 251 مَنْ طَافَ بِهَذَا الْبَيْتِ أُسْبُوعًا فَأَحْصَاهُ كَانَ كَعِتْقِ رَقَبَةٍ
- 252 قبَّلَ عمرُ الحجرَ وقال: إني أعلم أنك حجر لا تضر...
- 253 إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني...
- 254 رأيت عمر قبل الحجر والتزمه وقال رأيت رسول الله بك...
- 255 رأيت رسول الله يستلمه ويقبله
- 256 رأيت رسول الله على ناقة يستلم الحجر بمحجنه
- 257 قال عبد الله بن عمر: أما الأركان فإني لم أر...
- 258 ما تركت استلام الركن اليماني والحجر
- 259 لم أر رسول الله يمسح من البيت إلا الركنين اليمانيين
- 260 يستلم الركن اليماني والحجر في كل طواف
- 261 لم أر رسول الله يستلم غير الركنين اليمانيين
- 262 ليس شيء من البيت مهجورًا
- 263 لولا حداثان قومك بالكفر لرددت الكعبة على قواعد إبراهيم
- 264 إِنِّي لأَظُنُّ رَسُولَ اللهِ لَمْ يَتْرُك اسْتِلامَهُمَا إِلا أَنَّهُمَا لَيْسَا...
- 265 ما طاف رسول الله بشيء إلا وهو من البيت
- 266 الحجر من البيت؛ لأنّ رسول الله ﷺ طاف بالبيت من...
- 267 أخذ عمر بيدي وقال: إن لك في رسول الله أسوة...
معلومات عن حديث: أردف رسول الله ﷺ بعلي بن أبي طالب وأمره أن يؤذن ببراءة
📜 حديث: أردف رسول الله ﷺ بعلي بن أبي طالب وأمره أن يؤذن ببراءة
نص الحديث الشريف كاملاً مع ذكر الرواة وسند الحديث المتصل بسلسلة الإسناد الصحيحة حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
🔍 صحة حديث: أردف رسول الله ﷺ بعلي بن أبي طالب وأمره أن يؤذن ببراءة
تحليل درجة صحة الحديث من حيث السند والمتن وفق معايير علم الحديث، مع بيان حكم العلماء عليه من حيث القبول والرد.
📖 تخريج حديث: أردف رسول الله ﷺ بعلي بن أبي طالب وأمره أن يؤذن ببراءة
تخريج الحديث من مصادر السنة النبوية المعتمدة وكتب الصحاح والسنن، مع ذكر أماكن وروده في المصادر الحديثية المختلفة.
📚 شرح حديث: أردف رسول الله ﷺ بعلي بن أبي طالب وأمره أن يؤذن ببراءة
شرح وافي للمعاني والمفردات والفوائد المستنبطة من الحديث، مع بيان الأحكام الشرعية والعبر المستفادة لتطبيقها في الحياة العملية.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, November 19, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب








