حديث: زواج النبي من عائشة وسودة بعد وفاة خديجة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الأحاديث الصحيحة
باب ما جاء في نكاح الصغيرة
فزوجها إياه، وعائشة يومئذ بنت ست سنين.
ثم خرجت، فدخلت على سودة بنت زمعة، فقالت: ماذا أدخل اللَّه عز وجل عليك من الخير والبركة؟ قالت: وما ذاك؟ قالت: أرسلني رسول اللَّه ﷺ أخطبك عليه. قالت: وددت، ادخلي إلى أبي، فاذكري ذاك له، وكان شيخًا كبيرًا قد أدركته السن، قد تخلَّف عن الحج، فدخلت عليه، فحيته بتحية الجاهلية، فقال: من هذه؟ فقالت: خولة بنت حكيم، قال: فما شأنك؟ قالت: أرسلني محمد بن عبد اللَّه، أخطب عليه سودة، قال: كفء كريم، ماذا تقول صاحبتُك؟ قالت: تحب ذاك، قال: أدعها لي، فدعتها. فقال: أي بنية، إن هذه تزعم أن محمد بن عبد اللَّه بن عبد المطلب، قد أرسل يخطبك وهو كفء كريم، أتحبين أن أزوّجك به؟ قالت: نعم، قال: ادعيه لي، فجاء رسول اللَّه ﷺ إليه، فزوّجها إياه، فجاءها أخوها عبد بن زمعة من الحج، فجعل يحثي على رأسه التراب، فقال بعد أن أسلم: لعمرك إني لسفيه يوم أحثي في رأسي التراب أن تزوّج رسول اللَّه ﷺ سودة بنت زمعة.
قالت عائشة: فقدمنا المدينة، فنزلنا في بني الحارث من الخزرج في السُّنْح، قالت: فجاء رسول اللَّه ﷺ فدخل بيتنا، واجتمع إليه رجال من الأنصار ونساء، فجاءت بي أمي، وإني لفي أرجوجة بين عَذْقين ترجُح بي، فأنزلتني من الأرجوحة، ولي جُميمةٌ، ففرقتها، ومسحتْ وجهي بشيء من ماء، ثم أقبلت تقودني حتى وقفت بي عند الباب، وإني لأنهج، حتى سكن من نفسي، ثم دخلت بي، فإذا رسول اللَّه ﷺ جالس على سرير في بيتنا، وعنده رجال ونساء من الأنصار، فأجلستني في حِجْرِه، ثم قالت: هؤلاء أهلك، فبارك اللَّه لك فيهم، وبارك لهم فيك، فوثب الرجال والنساء، فخرجوا وبنى بي رسول اللَّه ﷺ في بيتنا، ما نُحِرت علي جزور، ولا ذُبحت عليّ شاة حتى أرسل إلينا سعد بن عبادة بجفنة كان يرسل بها إلى رسول اللَّه ﷺ إذا دار إلى نسائه، وأنا يومئذ بنت تسع سنين.
حسن: رواه الإمام أحمد (٢٥٧٦٩) عن محمد بن بشر، قال: حدثنا محمد بن عمرو، قال: حدثنا أبو سلمة ويحيى قالا: فذكر الحديث.

شرح الحديث:
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.أما بعد، فهذا حديث عظيم يروي قصة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأم المؤمنين سودة رضي الله عنها، وسأشرحه لكم جزءًا جزءًا مع بيان الدروس والعبر المستفادة منه.
شرح المفردات:
● هلكت: توفيت.
● ثيّبًا: المرأة التي سبق لها الزواج.
● ابن أخيه: كان أبو بكر رضي الله عنه يعتقد أن عائشة لا تصلح للنبي صلى الله عليه وسلم لأنها ابنة أخيه في النسب، حيث كانوا إخوة في الجاهلية بالحلف.
● مُطعم بن عدي: أحد زعماء قريش.
● أرجوحة: شيء يُرجح به كالمرجحة.
● عذقين: غصنين من النخل.
● جُميمة: ضفيرة من الشعر.
● جفنة: قصعة كبيرة.
شرح الحديث:
# 1- السياق التاريخي:
بعد وفاة السيدة خديجة رضي الله عنها، حزن النبي صلى الله عليه وسلم حزنًا شديدًا، وكانت خديجة نعم العون له في دعوته. فجاءت خولة بنت حكيم رضي الله عنها لتعرض عليه الزواج لتخفيف حزنه وتكون له سندًا جديدًا.
# 2- عرض الزواج:
عرضت خولة على النبي صلى الله عليه وسلم الزواج ببكر وهي عائشة، أو ثيب وهي سودة. فاختار النبي صلى الله عليه وسلم أن يسمع عنهما، وأمر خولة أن تذكرهما عليه، مما يدل على أدبه وحسن خلقه في التعامل مع مثل هذه الأمور.
# 3- خطبة عائشة رضي الله عنها:
- ذهبت خولة إلى أبي بكر رضي الله عنه وعرضت عليه الخطبة، فتردد أبو بكر في البداية لأنه كان يعتقد أن عائشة لا تصلح للنبي صلى الله عليه وسلم لكونه إخوته في النسب (حلفًا في الجاهلية).
- فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن ترد عليه بأنه أخوه في الإسلام، فزال التردد.
- ثم تذكر أم رومان أن مطعم بن عدي كان قد طلب عائشة لابنه، فذهب أبو بكر إليه لينقض الوعد، فرفض مطعم بسبب إسلام أبي بكر، فحمد الله أبو بكر على ذلك وتزوج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة.
# 4- خطبة سودة رضي الله عنها:
- ذهبت خولة إلى سودة وعرضت عليها الزواج بالنبي صلى الله عليه وسلم، ففرحت بذلك ووافقت.
- ثم ذهبت إلى أبيها وهو كبير في السن، فوافق على الفور واعتبر النبي صلى الله عليه وسلم كفؤًا كريمًا.
- وحينما علم أخوها عبد بن زمعة بالخبر (قبل إسلامه) غضب وحثا التراب على رأسه، ولكنه بعد إسلامه ندم على ذلك.
# 5- الزواج بعائشة والدخول بها:
- تزوج النبي صلى الله عليه وسلم عائشة وهي بنت ست سنين، ولكن لم يدخل بها إلا بعد الهجرة إلى المدينة وهي بنت تسع سنين.
- وصفَت عائشة رضي الله عنها كيف أن أمها أعدتها لاستقبال النبي صلى الله عليه وسلم، وكيف أن الزواج تم بدون وليمة كبيرة، مما يدل على بساطة حياة النبي صلى الله عليه وسلم.
الدروس المستفادة من الحديث:
1- الحكمة من تعدد زوجات النبي صلى الله عليه وسلم:
- كان زواجه صلى الله عليه وسلم من عائشة وسودة بعد وفاة خديجة رضي الله عنها لحكمة عظيمة، منها:
- المواساة والتخفيف من حزنه.
- تقوية الروابط مع أصحابه كأبي بكر رضي الله عنه.
- رعاية الأرامل كسودة رضي الله عنها.
2- أدب النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل:
- لم يبادر بطلب الزواج بنفسه، بل انتظر حتى عرض عليه.
- احترام رأي المرأة وأهلها في القبول أو الرفض.
3- مكانة المرأة في الإسلام:
- إشراك المرأة في الرأي كما فعل مع سودة حين سألها عن رغبتها في الزواج.
- احترام مشاعر المرأة وإرادتها.
4- البساطة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم:
- عدم المبالغة في احتفالات الزواج، كما حدث في زواجه بعائشة حيث لم تُذبح شاة أو تُنحر جزور.
5- قوة إيمان الصحابة:
- موقف أبي بكر رضي الله عنه في تفضيل دينه على قرابته من مطعم بن عدي.
- فرح سودة رضي الله عنها بالزواج من النبي صلى الله عليه وسلم رغم المصاعب التي كانت تعيشها.
6- بركة الطاعة والاستجابة لأمر الله ورسوله:
- كيف أن الله تعالى أزال العقبات أمام زواج النبي صلى الله عليه وسلم بعائشة وسودة.
معلومات إضافية:
- كان زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنها من أعظم البركات على الأمة، حيث كانت من أعلم النساء وأفقههن، وروت الكثير من الأحاديث النبوية.
- سودة رضي الله عنها كانت من السابقات إلى الإسلام، وتحملت الأذى في سبيل الله، فكان زواجها منها تكريمًا لها ولإيمانها.
أسأل الله تعالى أن ينفعنا بما علمنا، وأن يرزقنا حب نبيه صلى الله عليه وسلم واتباع سنته، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
عرضت خولة على النبي صلى الله عليه وسلم الزواج ببكر وهي عائشة، أو ثيب وهي سودة. فاختار النبي صلى الله عليه وسلم أن يسمع عنهما، وأمر خولة أن تذكرهما عليه، مما يدل على أدبه وحسن خلقه في التعامل مع مثل هذه الأمور.
# 3- خطبة عائشة رضي الله عنها:
- ذهبت خولة إلى أبي بكر رضي الله عنه وعرضت عليه الخطبة، فتردد أبو بكر في البداية لأنه كان يعتقد أن عائشة لا تصلح للنبي صلى الله عليه وسلم لكونه إخوته في النسب (حلفًا في الجاهلية).
- فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن ترد عليه بأنه أخوه في الإسلام، فزال التردد.
- ثم تذكر أم رومان أن مطعم بن عدي كان قد طلب عائشة لابنه، فذهب أبو بكر إليه لينقض الوعد، فرفض مطعم بسبب إسلام أبي بكر، فحمد الله أبو بكر على ذلك وتزوج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة.
# 4- خطبة سودة رضي الله عنها:
- ذهبت خولة إلى سودة وعرضت عليها الزواج بالنبي صلى الله عليه وسلم، ففرحت بذلك ووافقت.
- ثم ذهبت إلى أبيها وهو كبير في السن، فوافق على الفور واعتبر النبي صلى الله عليه وسلم كفؤًا كريمًا.
- وحينما علم أخوها عبد بن زمعة بالخبر (قبل إسلامه) غضب وحثا التراب على رأسه، ولكنه بعد إسلامه ندم على ذلك.
# 5- الزواج بعائشة والدخول بها:
- تزوج النبي صلى الله عليه وسلم عائشة وهي بنت ست سنين، ولكن لم يدخل بها إلا بعد الهجرة إلى المدينة وهي بنت تسع سنين.
- وصفَت عائشة رضي الله عنها كيف أن أمها أعدتها لاستقبال النبي صلى الله عليه وسلم، وكيف أن الزواج تم بدون وليمة كبيرة، مما يدل على بساطة حياة النبي صلى الله عليه وسلم.
الدروس المستفادة من الحديث:
1- الحكمة من تعدد زوجات النبي صلى الله عليه وسلم:
- كان زواجه صلى الله عليه وسلم من عائشة وسودة بعد وفاة خديجة رضي الله عنها لحكمة عظيمة، منها:
- المواساة والتخفيف من حزنه.
- تقوية الروابط مع أصحابه كأبي بكر رضي الله عنه.
- رعاية الأرامل كسودة رضي الله عنها.
2- أدب النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل:
- لم يبادر بطلب الزواج بنفسه، بل انتظر حتى عرض عليه.
- احترام رأي المرأة وأهلها في القبول أو الرفض.
3- مكانة المرأة في الإسلام:
- إشراك المرأة في الرأي كما فعل مع سودة حين سألها عن رغبتها في الزواج.
- احترام مشاعر المرأة وإرادتها.
4- البساطة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم:
- عدم المبالغة في احتفالات الزواج، كما حدث في زواجه بعائشة حيث لم تُذبح شاة أو تُنحر جزور.
5- قوة إيمان الصحابة:
- موقف أبي بكر رضي الله عنه في تفضيل دينه على قرابته من مطعم بن عدي.
- فرح سودة رضي الله عنها بالزواج من النبي صلى الله عليه وسلم رغم المصاعب التي كانت تعيشها.
6- بركة الطاعة والاستجابة لأمر الله ورسوله:
- كيف أن الله تعالى أزال العقبات أمام زواج النبي صلى الله عليه وسلم بعائشة وسودة.
معلومات إضافية:
- كان زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنها من أعظم البركات على الأمة، حيث كانت من أعلم النساء وأفقههن، وروت الكثير من الأحاديث النبوية.
- سودة رضي الله عنها كانت من السابقات إلى الإسلام، وتحملت الأذى في سبيل الله، فكان زواجها منها تكريمًا لها ولإيمانها.
أسأل الله تعالى أن ينفعنا بما علمنا، وأن يرزقنا حب نبيه صلى الله عليه وسلم واتباع سنته، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
- ذهبت خولة إلى سودة وعرضت عليها الزواج بالنبي صلى الله عليه وسلم، ففرحت بذلك ووافقت.
- ثم ذهبت إلى أبيها وهو كبير في السن، فوافق على الفور واعتبر النبي صلى الله عليه وسلم كفؤًا كريمًا.
- وحينما علم أخوها عبد بن زمعة بالخبر (قبل إسلامه) غضب وحثا التراب على رأسه، ولكنه بعد إسلامه ندم على ذلك.
# 5- الزواج بعائشة والدخول بها:
- تزوج النبي صلى الله عليه وسلم عائشة وهي بنت ست سنين، ولكن لم يدخل بها إلا بعد الهجرة إلى المدينة وهي بنت تسع سنين.
- وصفَت عائشة رضي الله عنها كيف أن أمها أعدتها لاستقبال النبي صلى الله عليه وسلم، وكيف أن الزواج تم بدون وليمة كبيرة، مما يدل على بساطة حياة النبي صلى الله عليه وسلم.
الدروس المستفادة من الحديث:
1- الحكمة من تعدد زوجات النبي صلى الله عليه وسلم:
- كان زواجه صلى الله عليه وسلم من عائشة وسودة بعد وفاة خديجة رضي الله عنها لحكمة عظيمة، منها:
- المواساة والتخفيف من حزنه.
- تقوية الروابط مع أصحابه كأبي بكر رضي الله عنه.
- رعاية الأرامل كسودة رضي الله عنها.
2- أدب النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل:
- لم يبادر بطلب الزواج بنفسه، بل انتظر حتى عرض عليه.
- احترام رأي المرأة وأهلها في القبول أو الرفض.
3- مكانة المرأة في الإسلام:
- إشراك المرأة في الرأي كما فعل مع سودة حين سألها عن رغبتها في الزواج.
- احترام مشاعر المرأة وإرادتها.
4- البساطة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم:
- عدم المبالغة في احتفالات الزواج، كما حدث في زواجه بعائشة حيث لم تُذبح شاة أو تُنحر جزور.
5- قوة إيمان الصحابة:
- موقف أبي بكر رضي الله عنه في تفضيل دينه على قرابته من مطعم بن عدي.
- فرح سودة رضي الله عنها بالزواج من النبي صلى الله عليه وسلم رغم المصاعب التي كانت تعيشها.
6- بركة الطاعة والاستجابة لأمر الله ورسوله:
- كيف أن الله تعالى أزال العقبات أمام زواج النبي صلى الله عليه وسلم بعائشة وسودة.
معلومات إضافية:
- كان زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنها من أعظم البركات على الأمة، حيث كانت من أعلم النساء وأفقههن، وروت الكثير من الأحاديث النبوية.
- سودة رضي الله عنها كانت من السابقات إلى الإسلام، وتحملت الأذى في سبيل الله، فكان زواجها منها تكريمًا لها ولإيمانها.
أسأل الله تعالى أن ينفعنا بما علمنا، وأن يرزقنا حب نبيه صلى الله عليه وسلم واتباع سنته، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
تخريج الحديث
وإسناده حسن من أجل محمد بن عمرو وهو ابن علقمة الليثي فإنه حسن الحديث، وبقية رجاله ثقات إلا أنه مرسل.
ولكن رواه الطبراني في «المعجم الكبير» (٢٣/ ٢٣ - ٢٤) والبيهقي في «الدلائل» (٢/ ٤١١)
كلاهما من وجهين آخرين عن محمد بن عمرو، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، عن عائشة فذكرته نحوه. وهذا إسناد متصل.
وقد ذكرت عائشة في نهاية حديث أحمد ما يشير إلى اتصاله أيضًا.
قال الهيثمي عن إسناد الطبراني: «رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح غير محمد بن عمرو ابن علقمة، وهو حسن الحديث».
وقال عن إسناد أحمد: «رواه أحمد بعضه صرّح فيه بالاتصال عن عائشة، وأكثره مرسل وفيه محمد بن عمرو بن علقمة وثّقه غير واحد وبقية رجاله رجال الصحيح».
وقال أيضًا: «في الصحيح طرف منه». «المجمع» (٩/ ٢٢٥ - ٢٢٧).
وعن عكرمة أن علي بن أبي طالب أنكح ابنته جارية (وهي أم كلثوم) تلعب مع الجواري عمر بن الخطاب. رواه عبد الرزاق (١٠٣٥١).
عن معمر، عن أيوب وغيره، عن عكرمة، فذكره وفيه قصة.
انظر: ابن سعد (٨/ ٤٦٣) وأحمد (٣١/ ٢٠٧) وترجمتها في الإصابة.
وقال بعض أهل العلم: تزويج عائشة بالنبي ﷺ خاص لا يقاس عليها غيرها؛ لأن المفسدة المترتبة على زواجها كانت منتفية بخلاف غيرها، فقد يزوج الأب ابنته الصغيرة من أجل مصلحته الشخصية مثل حصول المال أو الجاه، ولذا من الأفضل أن يمنع زواج الصغيرات إلا في حالة واحدة، وهي أن يخاف أبوها -وهو على فراش الموت- ضياع ابنته بعده.
أحاديث لها شرح في هذا الكتاب (عرض 50 حديثاً حول الحديث الحالي)
الحديث الحالي في المركز 65 من أصل 360 حديثاً له شرح
- 40 مغيث يبكي على بريرة في سكك المدينة
- 41 قضى النبي ﷺ: الولاء لمن أعتق
- 42 خيار بريرة
- 43 الفرار من المجذوم كالفرار من الاسد
- 44 لا يورد ممرض على مصح
- 45 إذا حللت فآذنيني
- 46 المال هو حسب الرجل في الدنيا
- 47 خير نساء ركبْن الإبل صالحو نساء قريش
- 48 نساء قريش أحناهن على اولادهن في الصغر
- 49 التي تسره إذا نظر وتطيعه إذا أمر
- 50 في الأنصار غيرة شديدة
- 51 تزوجت بغير إذن وليها فنكاحها باطل
- 52 لا نكاح إلا بولي
- 53 تزويج النجاشي أم حبيبة لرسول الله ﷺ
- 54 لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل
- 55 أيما رجل باع بيعا من رجلين فهو للأول منهما
- 56 عرض عمر حفصة على أبي بكر فصمت ولم يرجع إليه...
- 57 دخل علي رسول الله فقلت هل لك في أختي
- 58 التمس ولو خاتمًا من حديد
- 59 امرأة تعرض على النبي ﷺ نفسها
- 60 كنت أغار على اللاتي وهبن أنفسهن لرسول الله
- 61 أما تستحي المرأة أن تهب نفسها للرجل؟
- 62 إنها صغيرة فخطبها علي فزوجها منه
- 63 تزوجني رسول الله وأنا بنت ست سنين
- 64 تزوج النبي عائشة وهي بنت سبع سنين
- 65 زواج النبي من عائشة وسودة بعد وفاة خديجة
- 66 ثلاثة لهم أجران
- 67 تزوجت يا جابر
- 68 بارك الله لك، أولم ولو بشاة
- 69 على الخير والبركة وعلى خير طائر
- 70 بارك الله لك وبارك عليك وجمع بينكما في خير
- 71 بارك الله فيكم وبارك لكم
- 72 مرحبًا وأهلاً قال رسول الله لعلي عند خطبة فاطمة
- 73 تزوجني رسول الله في شوال وبنى بي في شوال
- 74 تزويج الثيب بغير رضاها ورد النبي ﷺ نكاحها
- 75 الجارية البكر التي زوجها أبوها وهي كارهة تخيرها النبي ﷺ
- 76 لا تنكح البكر حتى تستأذن
- 77 رسول الله يدعو الله أن يذهب بالغيرة
- 78 تستأمر الجارية وإنها تستحي
- 79 البكر تستأذن في نفسها وإذنها صماتها
- 80 إذن البكر صماتها
- 81 اليتيمة لا تنكح إلا بإذنها
- 82 تُستأمر اليتيمة في نفسها فإن سكتت فقد أذنت
- 83 تستأمر اليتيمة في نفسها فإن صمتت فهو إذنها
- 84 الأيم أولى بأمرها واليتيمة تستأمر في نفسها
- 85 نهي المرأة عن طلب طلاق أختها
- 86 نهى رسول الله عن التلقي وبيع المهاجر للأعرابي
- 87 إن هذه الأقدام بعضها من بعض
- 88 أقْرِعُوا بَيْنَكُمْ فَمَنْ قُرِعَ فَلَهُ الْوَلَدُ
- 89 نهي الخطبة على خطبة المسلم
معلومات عن حديث: زواج النبي من عائشة وسودة بعد وفاة خديجة
📜 حديث: زواج النبي من عائشة وسودة بعد وفاة خديجة
نص الحديث الشريف كاملاً مع ذكر الرواة وسند الحديث المتصل بسلسلة الإسناد الصحيحة حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
🔍 صحة حديث: زواج النبي من عائشة وسودة بعد وفاة خديجة
تحليل درجة صحة الحديث من حيث السند والمتن وفق معايير علم الحديث، مع بيان حكم العلماء عليه من حيث القبول والرد.
📖 تخريج حديث: زواج النبي من عائشة وسودة بعد وفاة خديجة
تخريج الحديث من مصادر السنة النبوية المعتمدة وكتب الصحاح والسنن، مع ذكر أماكن وروده في المصادر الحديثية المختلفة.
📚 شرح حديث: زواج النبي من عائشة وسودة بعد وفاة خديجة
شرح وافي للمعاني والمفردات والفوائد المستنبطة من الحديث، مع بيان الأحكام الشرعية والعبر المستفادة لتطبيقها في الحياة العملية.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, November 19, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب








