حديث: رسول الله ﷺ يعلم أبي محذورة الأذان تسعة عشر كلمة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الأحاديث الصحيحة
باب ما جاء في الترجيع في الأذان
الصلاة، حيَّ على الفلاح، حيَّ على الفلاح، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله.
وفي بعض الروايات: علَّمه الأذان تسعة عشر كلمة فذكرها.
وفي لفظ أبي داود: «قل: الله أكبر الله أكبر، الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، أشهد أن محمدًا رسول الله (مرتين مرتين) ثم قال: ثم ارجع فمُدَّ من صوتك: أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، حيَّ على الصلاة، حيَّ على الصلاة، حيَّ على الفلاح، حيَّ على الفلاح، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله».
صحيح: رواه مسلم في الصلاة (٣٧٩) كما سبق عن أبي غسان، ثنا معاذ بن هشام، عن أبيه، عن عامر الأحول، عن مكحول، عن عبد الله بن محيريز، عن أبي محذورة فذكر الحديث مختصرًا.

شرح الحديث:
بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
حياكم الله و بياكم، ونسأل الله أن يوفقنا جميعاً لفهم سنة نبيه والعمل بها.
هذا الحديث العظيم رواه الإمام مسلم في صحيحه وأبو داود والنسائي وغيرهم، وفيه بيان كيف علّم النبي صلى الله عليه وسلم الصحابي الجليل أبا محذورة رضي الله عنه صيغة الأذان، والتي هي الصيغة المعتمدة والمتّبعة عند أهل السنة والجماعة.
أولاً. شرح المفردات:
● علَّمه الأذان: أي بيّن له كيفيته وصيغته وطريقة أدائه.
● حيَّ على الصلاة: تعني تعالوا إلى الصلاة وأسرعوا إليها. (حَيَّ: كلمة دعوة وحثّ على الإسراع).
● حيَّ على الفلاح: تعالوا إلى الفوز والنجاح في الدنيا والآخرة. (الفلاح: هو الفوز والنجاح والبقاء في الخيرات).
● مُدَّ من صوتك: أي ارفع صوتك واطلقه بقوة ووضوح.
ثانياً. المعنى الإجمالي للحديث:
يبيّن هذا الحديث الكريم الصفة التي علّمها النبي صلى الله عليه وسلم لأبي محذورة رضي الله عنه للأذان، والتي أصبحت هي الصيغة الشرعية المعتمدة. وتبدأ بتكبير الله تعالى وتنزيهه عن كل نقص، تليها الشهادتان (شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله) مع التكرار تأكيداً لأهميتهما، ثم الدعوة إلى الصلاة والفلاح، وتختم كما بدأت بتكبير الله وتوحيده.
ويلاحظ في الروايات التفصيلية أمر النبي صلى الله عليه وسلم بأن يمدّ صوته في جملة معينة من الأذان، مما يدل على استحباب تحسين الصوت ورفعه في الأذان.
ثالثاً. الدروس المستفادة والفَوائد:
1- مشروعية الأذان بهذه الصيغة: وهي الصيغة المتفق عليها بين أهل السنة والجماعة، وهي من شعائر الإسلام الظاهرة.
2- بيان فضل أبي محذورة رضي الله عنه: حيث كرّمه النبي صلى الله عليه وسلم بتعليمه الأذان بنفسه.
3- استحباب رفع الصوت وتحسينه في الأذان: لقوله صلى الله عليه وسلم: "ثم ارجع فمُدَّ من صوتك". والمقصود تحسين الصوت لا التغني المذموم.
4- التكرار في الأذان: للتأكيد ولجذب انتباه السامعين، فالتكرار يكون في الجمل التي تحتاج إلى تأكيد مثل الشهادتين والدعوة إلى الصلاة.
5- بدء الأذان بالتكبير وختمه بالتوحيد: مما يدل على أن العبادة تبدأ بتعظيم الله وتنزيهه وتختم بتوحيده.
6- الأذان دعوة عامة للصلاة والفلاح: فهو ليس إعلاماً بالوقت فحسب، بل هو دعوة للفوز والنجاح بالالتزام بالصلاة التي هي عماد الدين.
7- التيسير ومراعاة الأحوال: ذكر في بعض الروايات أن الأذان "تسعة عشر كلمة"، مما يبين أن الأصل هو هذه الصيغة، ولكن وردت صيغ أخرى بألفاظ قريبة تدل على الرخصة والتيسير في كيفيته ما دامت تحقق المقصود.
رابعاً. معلومات إضافية مفيدة:
● حكم الأذان: هو فرض كفاية على الرجال في القرى والمدن للصلوات الخمس، وإذا قام به من يكفي سقط الإثم عن الباقين.
● فضل المؤذن: وردت أحاديث كثيرة في فضل المؤذن، منها قوله صلى الله عليه وسلم: "المؤذنون أطول الناس أعناقاً يوم القيامة" رواه مسلم. أي أنهم أكثر الناس شرفاً وتميزاً.
● استحباب الإجابة والدعاء بعد الأذان: يستحب لمن يسمع الأذان أن يردد ما يقوله المؤذن، إلا عند قوله "حي على الصلاة" و"حي على الفلاح" فيقول: "لا حول ولا قوة إلا بالله"، ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم بعد الفراغ من الأذان ويدعو بالدعاء الوارد: "اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آت محمداً الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته".
نسأل الله تعالى أن يتقبل منا صالح الأعمال، وأن يجعلنا من المقيمين للصلاة، المستجيبين لدعوة المؤذن.
والله تعالى أعلم.
تخريج الحديث
ورواه أبو داود (٥٠٢) وابن ماجه (٧٠٩) كلاهما من طريق همام بن يحيى، عن عامر الأحول، أن مكحولًا حدثه، أن عبد الله بن محيريز حدَّثه أن أبا محذورة حدثه قال: علَّمني رسولُ الله ﷺ الأذان تسع عشرة كلمة، والإقامة سبع عشرة كلمة، فذكر الأذان مفسرًا بتربيع التكبير أوله، وفيه الترجيع، والإقامة مثله، أي مثل الأذان مثي، ونقصد منه كلمتين تختصان بالترجيع.
ورجاله ثقات وقد أخرجه الترمذي والنسائي مختصرًا ولم يذكرا فيه لفظ الأذان والإقامة، وقال الترمذي: حسن صحيح.
قال الأعظمي: وهذا معارض لما أخرجه مسلم كما سبق فإنه لم يذكر لفظ الإقامة فالذي في بعض الروايات: والإقامة مثل ذلك، قال البيهقي (١/ ٤١٧): «ليس المراد به عدد الكلمات، وإنما المراد به جنس الكلمات، وإن تفسيرها وقع من بعض الرواة، وقد روي هشام بن أبي عبد الله الدستوائي هذا الحديث عن عامر الأحول دون ذكر الإقامة فيه. وذلك المقدار أخرجه مسلم في الصحيح كما تقدم. ولعل ترك رواية همام بن يحيى الشك في سند الإقامة المذكور فيه». انتهى.
ويرى البيهقي: أن هذا الخبر عنده غير محفوظ من وجوه منها:
أحدها: أن مسلما لم يخرجه، ولو كان محفوظًا لما تركهـ مسلم.
والثاني: أن أبا محذورة قد روى عنه خلافه.
والثالث: أن هذا الخبر لم يدم عليه أبو محذورة، ولا أولاده، ولو كان هذا حكمًا ثابتًا لما فعلوا بخلافه، ذكره الزيلعي في نصب الراية (١/ ٢٦٨)، ثم نقل الزيلعي كلام صاحب الإمام وخلاصته: ما ذكره البيهقي يكون من باب الترجيح، لا من باب التضعيف؛ لأن عمدة التصحيح عدالة الراوي.
قال الأعظمي: ليس عمدة التصحيح عدالة الراوي وحده، وإنما عمدة التصحيح انتفاء جميع موانع التضعيف، وهنا لم ينتف جميع موانع التضعيف. والرواية الثانية في المتن أخرجها أبو داود (٥٠٣) وابن ماجه (٧٠٨) كلاهما من طريق ابن جريج، قال: أخبرني ابن عبد الملك بن أبي محذورة - يعني عبد العزيز، عن ابن محيريز، عن أبي محذورة.
ورواه الترمذي (١٩١) والنسائي (٦٣٩) كلاهما عن بشر بن معاذ قال: حدثني إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة قال: أخبرني أبي وجدي جميعًا عن أبي محذورة، إلا أن الترمذي لم يسق لفظ الأذان، وإنما قال: قال بشر بن معاذ البصري: فقلت له: (أي لإبراهيم) «أعد عَلَيَّ» فوصف الأذان بالترجيع، وقال: هو حديث صحيح، وعليه العمل بمكة وهو قول الشافعي.
قال الأعظمي: روى الشافعي قصة أذان أبي محذورة مفصلة في الأم (١/ ٨٤، ٨٥).
كما رواه أيضًا ابن ماجه، كلاهما من طريق ابن جريج قال: أخبرني عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورةَ، عن عبد الله بن محيريز، وكان يتيمًا في حجر أبي محذورة بن معير، حين جَهزه إلى الشام، فقلت لأبي محذورة: أي عم! إني خارج إلى الشام، وإني أسأل عن تأذينك، فأخبرني أن أبا محذورة قال: خرجت في نفر، فكنَّا بعض الطريق، فأذن مؤذن رسولِ الله ﷺ بالصلاة عند رسول الله ﷺ فسمعنا صوت المؤذن ونحن عنه متنكِّبون، فصرخنا نحكيه، نهزأ به، فسمع رسول الله ﷺ، فأرسل إلينا قومًا فأقعدونا بين يديه، فقال: «أيُّكُم الذي سمعتُ صوته قد ارتفع؟» فأشار إليَّ القومُ كلهم، وصدقوا، فأرسل كلهم وحبسني، وقال لي: «قم فأذنَّ»، فقمت، ولا شيء أكرهُ إليَّ من رسول الله ﷺ ولا مما يأمرني به، فقمت بين يدي رسول الله ﷺ، فالقي عليَّ رسول الله التأذين هو بنفسه، فقال: «قُل: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدًا رسول الله»، ثم قال لي «ارفع من صوتك: أشهدُ أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، حيَّ على الصلاة، حيَّ على الصلاة، حيَّ على الفلاح، حيَّ على الفلاح، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله»، ثم دعاني حين قضيت التأذين فأعطاني صرة فيها شيء من فضَّة، ثم وضع يده على ناصية أبي محذورة، ثم أمَرَّها على وجهه، ثم على ثديَيه، ثم على كبده، ثم بلغتْ يدُ رسول الله ﷺ سُرّة أبي محذورة، ثم قال رسول الله ﷺ: «بارك الله لك وبارك عليك» فقلت: يا رسول الله! أمرتني بالتأذين بمكة؟ قال: «نعم أمرتُك» فذهب كل شيء كان لرسول الله ﷺ من كراهية، وعاد ذلك كلُّه محبةً لرسول الله ﷺ، فقدمت على عتَّاب بن أسيد عامل رسول الله بمكة، فأذَّنتُ معه بالصلاة عن أمر رسول الله ﷺ.
قال: وأخبرني ذلك من أدرك أبا محذورة، على ما أخبرني عبد الله بن محيريز.
قال البوصيري في زوائد ابن ماجه: «هذا إسناد رجاله ثقات».
قال الأعظمي: ليس كما قال، بل فيه عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة الجُمحي لم يوثقة إلا ابن حبان؛ ولذا جعله الحافظ في درجة «مقبول» قلت: وهو كذلك، لأنه رواه ابن خزيمة في صحيحه (٣٧٨)، والنسائي (٦٢٩) كلاهما من طريق إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الملك، عن أبيه، وعن جده عبد الملك جميعًا عن أبي محذورة فذكر الحديث مختصرًا كما سبق، ثم قال ابن خزيمة: عبد العزيز بن عبد الملك لم يسمع هذا الخبر من أبي محذورة، وإنما رواه عن عبد الله بن محيريز عن أبي محذورة فذكر الحديث مختصرًا.
قال الأعظمي: فيه متابعة له من أبيه، ولا يمنع أن يكون أبوه وهو عبد الملك سمعه من أبيه وهو أبو محذورة، وهي متابعة تقوي عبد العزيز، ولذا قال ابن خزيمة: خبر ابن أبي محذورة ثابت صحيح من جهة النقل. انتهى.
ثم قال الشافعي رحمه الله تعالى في الأم: «الأذان والإقامة كما حكيت عن آل أبي محذورة فمن نقص منها شيئًا أو قدم مؤخرًا أعاد حتى يأتي بما نقص وكل شيء منه في موضعه، والمؤذن الأول والآخر سواء في الأذان، ولا أحب التثويب في الصبح ولا غيرها، لأن أبا محذورة لم يحك عن النبي ﷺ أنه أمر بالتثويب، فأكره الزيادة في الأذان وأكره التثويب بعده».
هكذا يقول الشافعي عن الثويب، وهو قول المؤذِّن في صلاة الصبح: «الصلاة خير من النوم» مرتين وقد ثبت ذلك في الأحاديث الصحيحة كما سيأتي في الباب الذي يليه.
وقال البيهقي في سننه (١/ ٤١٩): «وفي رواية الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني، عن الشافعي في مسألة كيفية الأذان والإقامة قال الشافعي: الرواية فيه تكلف، الأذان خمس مرات في اليوم والليلة في المسجدين على رؤوس الأنصار والمهاجرين، ومؤذنو مكة آل أبي محذورة، وقد أذَّن أبو محذورة لرسول الله ﷺ، وعلّمه الأذان، ثم ولا بمكة، وأذَّن آل سعد القرظ منذ زمن رسول الله ﷺ بالمدينة، وزمن أبي بكر كلهم يحكون الأذان والإقامة والتثويب وقت الفجر كما قلنا: فإن جاز أن يكون هذا غلطًا من جماعتهم، والناس بحضرتهم، ويأتينا من طرف الأرض من يعلمنا جاز له أن يسأله عن عرفة وعن مني ثم يخالفنا، ولو خالفنا في المواقيت كان أجوز له في خلافنا من هذا الأمر الظاهر المعمول به» انتهى.
فأثبت التويب، ويظهر من كلام المزني من مختصره بأن هذا الذي كان في القديم.
قال السراج البلقيني: «وهذا الذي حكاه المزني عن القديم هو المعتمد في العمل والفتوى» كذا في حاشية الأم.
وأما ما جاء في الترجيع فقال الشيخ محمد أنور الكشميري الحنفي في «فيض الباري» (١/ ١٥٨) ولا شك أن الأذان بمكة كان بالترجيع حتى تسلسل إلى زمان الشافعي رحمه الله تعالى، فاختاره لهذا، فلا يمكن إنكاره، ولا يستحسن تأويله، كيف وقد كان ينادي به على رؤوس المنائر
والمنابر، فلا خلاف فيه عند التحقيق إلا في الأفضلية، وإن كان التأويل ممكنا ذكره الطحاوي وصاحب الهداية وابن الجوزي».
أحاديث لها شرح في هذا الكتاب (عرض 50 حديثاً حول الحديث الحالي)
الحديث الحالي في المركز 132 من أصل 1241 حديثاً له شرح
- 107 أما إنه ليس من أهل هذه الأديان أحد يذكر الله...
- 108 لا تغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم فإنها العشاء
- 109 أرأيتُم ليلتكم هذه، فإن رأس مائة سنةٍ منها لا يبقى...
- 110 لا تَغْلِبَنَّكُم الأعْرابُ على اسمِ صلاتِكم المغرب
- 111 يكره النوم قبل العشاء والحديث بعدها
- 112 لم تزالوا في صلاة ما انتظرتم الصلاة
- 113 لا يبقى ممن هو اليوم على ظهر الأرض
- 114 يسمر رسول الله مع أبي بكر في أمور المسلمين
- 115 من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة
- 116 من أدرك ركعة من الصبح قبل طلوع الشمس فقد أدرك...
- 117 من أدرك من العصر سجدة قبل أن تغرب الشمس فقد...
- 118 يا بلال قم فناد بالصلاة
- 119 يُشفَّع الأذان ويُوتَر الإقامة
- 120 عن أبي محذورة أن النبي ﷺ علمه الأذان
- 121 رؤية عبد الله بن زيد للأذان في المنام
- 122 فقم مع بلال فإنه أندى أو صوتًا منك
- 123 لا يؤذن ولا تقام فيهم الصلاة إلا استحوذ عليهم الشيطان
- 124 إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان له ضراط
- 125 شاهد الصلاة يكتب له خمس وعشرون صلاة، ويكفر عنه ما...
- 126 المؤذنون أطول الناس أعناقًا يوم القيامة
- 127 من يسمع صوت المؤذن شهد له يوم القيامة
- 128 الشيطان إذا سمع النداء بالصلاة ذهب إلى الرَّوْحاء
- 129 فضل المؤذنين يوم القيامة أطول الناس أعناقا
- 130 يغفر الله للمؤذن مد صوته
- 131 بلال يؤذن على بيت من بني النجار
- 132 رسول الله ﷺ يعلم أبي محذورة الأذان تسعة عشر كلمة
- 133 الصلاة خير من النوم
- 134 الصلاة خير من النوم في أذان الفجر
- 135 أمر بلال أن يشفع الأذان وأن يوتر الإقامة
- 136 الأذان مرتين مرتين والإقامة مرة مرة
- 137 إن بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم...
- 138 لا يمنعن أحدكم أذان بلال من سحوره فإنه يؤذن...
- 139 جواز الاكل والشرب حتى يؤذن ابن ام مكتوم
- 140 ابن مكتوم يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن بلال
- 141 لا يغرنكم نداء بلال من السحور
- 142 إذا أذن ابن أم مكتوم فكلوا واشربوا
- 143 إذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم وليؤمكم أكبركم
- 144 أسند بلال ظهره إلى راحلته، فغلبته عيناه فنام
- 145 تحولوا عن مكانكم الذي أصابتكم فيه الغفلة
- 146 شغلنا المشركون يوم الخندق عن صلاة الظهر حتى غربت الشمس
- 147 ناموا عن صلاة الفجر فاستيقظوا بحر الشمس
- 148 نام النبي ﷺ عن صلاة الصبح حتى طلعت الشمس
- 149 من نام أو نسي فليصل إذا ذكر
- 150 إن سمع أذانا أمسك وإلا أغار
- 151 راعي غنم يؤذن ويصلي في رأس جبل
- 152 صاحب ماشية أدركتْه الصّلاة فنادى بها
- 153 كان رجلا أعمى لا ينادي حتى يقال له: أصبحت أصبحت
- 154 ابن أم مكتوم يؤذن لرسول الله ﷺ وهو أعمى
- 155 عصى أبا القاسم ﷺ بالخروج من المسجد بعد الأذان
- 156 كان لرسول الله ﷺ مؤذنان: بلال وابن أم مكتوم الأعمى
معلومات عن حديث: رسول الله ﷺ يعلم أبي محذورة الأذان تسعة عشر كلمة
📜 حديث: رسول الله ﷺ يعلم أبي محذورة الأذان تسعة عشر كلمة
نص الحديث الشريف كاملاً مع ذكر الرواة وسند الحديث المتصل بسلسلة الإسناد الصحيحة حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
🔍 صحة حديث: رسول الله ﷺ يعلم أبي محذورة الأذان تسعة عشر كلمة
تحليل درجة صحة الحديث من حيث السند والمتن وفق معايير علم الحديث، مع بيان حكم العلماء عليه من حيث القبول والرد.
📖 تخريج حديث: رسول الله ﷺ يعلم أبي محذورة الأذان تسعة عشر كلمة
تخريج الحديث من مصادر السنة النبوية المعتمدة وكتب الصحاح والسنن، مع ذكر أماكن وروده في المصادر الحديثية المختلفة.
📚 شرح حديث: رسول الله ﷺ يعلم أبي محذورة الأذان تسعة عشر كلمة
شرح وافي للمعاني والمفردات والفوائد المستنبطة من الحديث، مع بيان الأحكام الشرعية والعبر المستفادة لتطبيقها في الحياة العملية.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, November 19, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب








