حديث: من أدى عشور نحله فليحم له الوادي

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الأحاديث الصحيحة

باب زكاة العسل

عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جدّه قال: جَاءَ هِلَالٌ أَحَدُ بَنِي مُتْعَانَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ بِعُشُورِ نَحْلٍ لَهُ، وَكَانَ سَأَلَهُ أَنْ يَحْمِيَ لَهُ وَادِيًا، يُقَالُ لَهُ: سَلَبَةُ، فَحَمَى لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ذَلِكَ الْوَادِي، فَلَمَّا وُلِّيَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه كَتَبَ سُفْيَانُ بْنُ وَهْبٍ، إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ يَسْأَلُهُ عَنْ ذَلِكَ، فَكَتَبَ عُمَرُ رضي الله عنه: «إِنْ أَدَّى إِلَيْكَ مَا كَانَ يُؤَدِّي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ مِنْ عُشُورِ نَحْلِهِ، فَاحْمِ لَهُ سَلَبَةَ، وَإِلَّا فَإِنَّمَا هُوَ ذُبَابُ غَيْثٍ يَأْكُلُهُ مَنْ يَشَاءُ».

حسن: رواه أبو داود (١٦٠٠) واللفظ له، والنسائيّ (٢٥٠١) كلاهما من حديث أحمد بن أبي شعيب الحرانيّ، حدثنا موسي بن أعين، عن عمرو بن الحارث المصريّ، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جدّه، فذكره.

عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جدّه قال: جَاءَ هِلَالٌ أَحَدُ بَنِي مُتْعَانَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ بِعُشُورِ نَحْلٍ لَهُ، وَكَانَ سَأَلَهُ أَنْ يَحْمِيَ لَهُ وَادِيًا، يُقَالُ لَهُ: سَلَبَةُ، فَحَمَى لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ذَلِكَ الْوَادِي، فَلَمَّا وُلِّيَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ﵁ كَتَبَ سُفْيَانُ بْنُ وَهْبٍ، إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ يَسْأَلُهُ عَنْ ذَلِكَ، فَكَتَبَ عُمَرُ ﵁: «إِنْ أَدَّى إِلَيْكَ مَا كَانَ يُؤَدِّي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ مِنْ عُشُورِ نَحْلِهِ، فَاحْمِ لَهُ سَلَبَةَ، وَإِلَّا فَإِنَّمَا هُوَ ذُبَابُ غَيْثٍ يَأْكُلُهُ مَنْ يَشَاءُ».

شرح الحديث:

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
حياكم الله و بياكم أيها السائل الكريم، ونسأل الله أن يفتح علينا أبواب فهم حديث نبيه ﷺ. وهذا شرح الحديث الذي ذكر مع بيان فوائده ودروسه:

أولاً. شرح مفردات الحديث:


● بني متعان: قبيلة من قبائل العرب.
● العشور: جمع عُشر، وهو جزء من الزكاة أو الضريبة المفروضة على بعض السلع.
● النحل: هنا يعني خلايا النحل وإنتاج العسل.
● يحمي له وادياً: أي يمنع الآخرين من الرعي أو الاستفادة من ذلك الوادي، ويجعله محمية خاصة له.
● سَلَبَةُ: اسم الوادي الذي طلب هلال أن يحميه له النبي ﷺ.
● ذباب غيث: يعني أن هذا الوادي كالمطر الذي ينفع الجميع ولا يختص به أحد، فـ"الذباب" هنا بمعنى ما يتبع الشيء ويعم الجميع.

ثانياً. شرح الحديث:


يحدثنا هذا الحديث عن قصة هلال أحد بني متعان، حيث أتى إلى رسول الله ﷺ بعشور نحله (أي زكاة عسله) وطلب منه أن يحمي له وادياً يسمى "سَلَبَة"، أي يخصصه له ويمنع الآخرين من الانتفاع به. فاستجاب النبي ﷺ لطلبه وحمى له ذلك الوادي.
ولكن عندما تولى الخلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، كتب سفيان بن وهب إلى عمر يسأله عن استمرار هذه الحماية، فرد عليه عمر رضي الله عنه قائلاً: إن كان هلال يدفع لك كما كان يدفع لرسول الله ﷺ من عشور نحله، فاحمِ له الوادي، وإلا فإن هذا الوادي أصبح مثل المطر الذي ينفع الجميع ولا يختص به أحد.

ثالثاً. الدروس المستفادة من الحديث:


1- شرعية الحماية (الإقطاع) للمصلحة العامة: يجوز لولي الأمر أن يخصص أرضاً أو مورداً لشخص إذا كان في ذلك مصلحة عامة، مثل تشجيع الاستثمار أو زيادة الإنتاج.
2- ربط الامتياز بالالتزام: يوضح لنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه مبدأ ربط الحق بالواجب، فالحماية مشروطة بدفع الزكاة أو العشور.
3- مراعاة المصلحة العامة: عندما تتعارض المصالح، يقدم عمر رضي الله عنه المصلحة العامة على المصلحة الخاصة، فإذا توقف صاحب الامتياز عن الالتزام، يعود الحق للجميع.
4- حكمة عمر العدلية: يظهر هذا الموقف حكمة عمر وفقهه في إدارة الدولة، حيث وازن بين حقوق الأفراد والمصلحة العامة.
5- استمرارية الأحكام مع تغير الظروف: يبين لنا عمر أن القرارات الإدارية قد تتغير بتغير الظروف والالتزامات.

رابعاً. معلومات إضافية مفيدة:


- هذا الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده، وهو حديث حسن.
- العشور في هذا الحديث قد تكون زكاة أو ضريبة على الإنتاج، مما يدل على مشروعية فرض الضرائب عند الحاجة للمصلحة العامة.
- قصة عمر مع هلال تظهر أن نظام الحماية (الإقطاع) كان معروفاً في الإسلام لأغراض التنمية، ولكن بشروط تحقق المصلحة العامة.
- يستفاد من الحديث أن موارد الدولة يجب أن تدار بحكمة وعدل، مراعيةً حقوق الأفراد والجماعة.
أسأل الله أن ينفعنا بما علمنا، وأن يعلمنا ما ينفعنا، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
📝 تنبيه هام:
نرحب بتصويباتكم! إذا وجدت أي خطأ في نص الحديث أو السند أو الشرح، فيرجى إبلاغنا عبر صفحة الاتصال:
"مَنْ سَنَّ فِي الإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَلَهُ أَجْرُهَا وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا"

تخريج الحديث

رواه أبو داود (١٦٠٠) واللفظ له، والنسائيّ (٢٥٠١) كلاهما من حديث أحمد بن أبي شعيب الحرانيّ، حدثنا موسي بن أعين، عن عمرو بن الحارث المصريّ، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جدّه، فذكره.
وإسناده حسن من أجل عمرو بن شعيب، وبقية رجاله ثقات وقد توبعوا، فإنّ أبا داود رواه أيضًا من وجهين آخرين:
أحدهما: عن أحمد بن عبدة الضّبيّ، حدّثنا المغيرة -ونسبه إلى عبد الرحمن بن الحارث المخزوميّ-، قال: حدثني أبي، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جدّه، أنّ شبابة -بطن من فهْم- فذكر نحوه. قال: «من كلْ عَشْرِ قِرَبٍ قِرْبَةٌ».
وقال سفيان بن عبد الله الثقفيّ، قال: «وكان يحمي لهم واديين». زاد: «فأدّوا إليه ما كانوا يؤدّون إلى رسول الله ﷺ، وحمي لهم وادييهم». ومن هذا الوجه أخرجه أيضًا ابن خزيمة.
والثاني: عن الربيع بن سليمان المؤذن، حدّثنا ابن وهب، أخبرني أسامة بن زيد، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جدّه، أنّ بطنًا من فَهْم -بمعنى المغيرة- قال: «من عَشْرِ قِرَبٍ قِرْبةٌ. وقال:
واديين لهم». انتهى.
ومن هذا الوجه أخرجه أيضًا ابن خزيمة (٢٣٢٥). وأسامة بن زيد تُكلُّم فيه غير أنه توبع. ومداره على عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جدّه، وهو حسن الحديث.
ورواه ابن ماجه (١٨٢٤) من وجه آخر عن نعيم بن حماد، قال: حدّثنا ابن المبارك، قال: حدثنا أسامة بن زيد، بإسناده، مختصرًا. ونعيم بن حماد ضعيف إلّا أنه توبع في الإسناد السّابق.
ولكن رواه ابن أبي شيبة (٣/ ١٤١) عن عباد بن عوام، عن يحيى بن سعيد، عن عمرو بن شعيب: «أنّ أمير الطّائف كتب إلى عمر بن الخطّاب: إنّ أهل العسل منعونا ما كانوا يعطون مَنْ كان قبلنا». فذكر الحديث بمعناه.
وقد سُئل الدارقطني عن هذا الحديث فقال: «هو حديثٌ رواه عبد الرحمن بن الحارث وعبد الله ابن لهيعة، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه عن جده، مسندًا عن عمر، ورواه يحيي بن سعيد الأنصاري عن عمرو بن شعيب مرسلًا عن عمر»، انتهى. «العلل» (٢/ ١١٠).
والدارقطني إمام في الجرح والتعديل ومعرفة الرجال، ولكن وقع منه تقصير، فإنه لم يذكر من رفعه عن عمرو بن شعيب إلا عبد الرحمن بن الحارث وهو ابن أبي ربيعة المخزومي وهو «صدوق له أوهام»، كما في التقريب، وابن لهيعة، وفيه كلام معروف، وقد تابعهما عمرو بن الحارث المصري -كما مضى- وهو ثقة حافظ فقيه كما في التقريب، ورابعهم أسامة بن زيد كما مضى، فكل هؤلاء رفعوا هذا الحديث ولذا استدرك الحافظ ابن حجر على الدارقطني في «التلخيص» (٢/ ١٦٨)، وانفرد بإرساله يحيى بن سعيد الأنصاري.
والقواعد الحديثية تقتضي أن نرجح الرفع لما فيه زيادة علم، ولذلك لم يرجح الدارقطني الإرسال كعادته.
ونقل ابن التركماني في «الجوهر النقي» (٤/ ١٢٧) عن ابن عبد البر أنه حسّن حديث عمرو بن شعيب في «الاستذكار»، ونقل عن مالك، عن الزهريّ: «أنّ صدقة العسل العشر»، وممن أوجب الزكاة في العسل: الأوزاعي، وأبو حنيفة، وأصحابه، وربيعة، وابن شهاب، ويحيى بن سعيد.
وروى ابن وهب عن يونس، عن ابن شهاب قال: بلغني «أنّ في العسل العشر». قال ابن وهب: وأخبرني عمرو بن الحارث، عن يحيى بن سعيد وربيعة بذلك.
وسمع يحيى من أدرك يقول: «مضت السنة بأنّ في العسل العشر». وهو قول ابن وهب. انتهى كلام ابن التركماني. وانظر أيضًا: «الاستذكار» (٩/ ٢٨٣).
وذكر الحافظ ابن القيم في «الزاد» (٢/ ١٥) الأحاديث والآثار الواردة في زكاة العسل وعلّلها ثم قال: «وذهب أحمد وأبو حنيفة وجماعة إلى أن في العسل زكاة، ورأوا أنّ هذه الآثار يقوي بعضُها بعضًا، وقد تعدّدت مخارجها، واختلفت طرقها، ومرسلها يعضد بمسندها».
وقال: «وقال هؤلاء: ولأنه يتولّد من نور الشّجر والزّهر، ويكال ويدّخر، فوجب فيه الزكاة كالحبوب والثمار». انتهى باختصار.
وأما مالك والشافعيّ فذهبا إلى أنه لا زكاة في شيء من العسل. انظر: «الاستذكار» (٩/ ٢٨٦). قلت: وفي الباب أحاديث لا تصح منها:
ما رُوي عن ابن عمر مرفوعًا في العسل: «في كلّ عشرة أَزُقِّ زِقٌّ».
رواه الترمذيّ (٦٢٩) عن محمد بن يحيى النّيسابوريّ، حدّثنا عمرو بن أبي سلمة التنّبسيّ، عن صدقة بن عبد الله، عن موسي بن يسار، عن نافع، عن ابن عمر، فذكره. قال الترمذي: «حديث ابن عمر في إسناده مقال».
قال الأعظمي: وهو يقصد صدقة بن عبد الله السّمين أبا معاوية، وهو ضعيف، ضعّفه النّسائيّ وغيره. وقال الإمام أحمد: «ليس بشيء». وقال الترمذيّ: «ولا يصح عن النبيّ ﷺ في هذا الباب كبير شيء». وقال: «صدقة بن عبد الله ليس بحافظ، وقد خولف صدقة بن عبد الله في رواية هذا الحديث عن نافع». ثم أسنده عن عبيدالله بن عمر، عن نافع قال: «سألني عمر بن عبد العزيز عن صدقة العسل. قال: قلت: ما عندنا عسل نتصدق منه». ولكن أخبرنا المغيرة بن حكيم أنه قال: «ليس في العسل صدقة». فقال عمر بن عبد العزيز: «عدلٌ مرْضيٌّ». فكتب إلى النّاس أن توضع - يعني عنهم. انتهى.
قال الأعظمي: المغيرة بن حكيم تابعيّ ثقة، فروايته عن نافع تكون أصح من رواية صدقة بن عبد الله، عن موسي بن يسار، عن نافع.
ولكن قوله مقطوع غير مسند إلى النبيّ ﷺ ولا إلى أحد من الصّحابة وهو كالفتوى منه. وحديث عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جدّه مرفوع حسن، وهو مثبت، ولا يترك العمل به لقول أحد من التّابعين. وبه قال الإمام أحمد، وإسحاق كما ذكره الترمذيّ.
وفي الباب أحاديث أخرى منها ما رُوي عن أبي سَيَّارة المتعيّ، قال: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنَّ لِي نَحْلا. قَالَ: «أَدِّ الْعُشْرَ». قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! احْمِهَا لِي، فَحَمَاهَا لِي: رواه ابن ماجه (١٨٢٣) عن أبي بكر بن أبي شيبة -وهو في «المصنف» (٣/ ١٤١) -، عن وكيع، عن سعيد بن عبد العزيز، عن سليمان بن موسى، عن أبي سيارة المتعيّ، فذكر مثله. ومن هذا الوجه رواه أيضًا الإمام أحمد (١٨٠٦٩).
وفيه انقطاع بين سليمان بن موسى، وبين أبي سيارة كما قال أبو حاتم.
وقال البخاريّ في «العلل الكبير» (٦/ ٣١٣): «هو مرسل، سليمان لم يدرك أحدًا من الصّحابة». أي منقطع. وقال ابن عبد البر في «الاستذكار» (٩/ ٢٨٧): «هذا حديث منقطع، لم يسمع سليمان بن موسى من أبي سيارة، ولا يعرف أبو سيارة هذا ولا تقوم بمثله حجّة».
ومنها ما رُوي عن سعد بن أبي ذباب.
رواه ابن أبي شيبة (٣/ ١٤١ - ١٤٢)، والبيهقي (٤/ ١٢٧) وفيه من لا يُعرف، وقد سئل البخاريّ عن حديث سعد بن أبي ذباب فقال: «لم يصح حديثه». ومنها ما روي عن أبي هريرة، قال: «كتب رسول الله ﷺ إلى أهل اليمن أن يؤخذ من أهل العسل العشور».
رواه عبد الرزاق (٦٩٧٢) وعنه البيهقي (٤/ ١٢٦) عن عبد الله بن محرر، عن الزهريّ، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، فذكره.
ونقل البيهقي عن البخاريّ: «عبد الله بن محرر متروك الحديث».
قال الأعظمي: ذكره ابن حبان في «الضّعفاء» وقال: «كان من خيار عباد الله إلا أنه كان يكذب ولا يعلم، ويقلب الأخبار ولا يفهم».
انظر: «نصب الراية» (٢/ ٣٩٠ - ٣٩٣) للوقوف على مزيد من الأخبار والآثار في زكاة العسل.

أحاديث لها شرح في هذا الكتاب (عرض 50 حديثاً حول الحديث الحالي)

الحديث الحالي في المركز 83 من أصل 379 حديثاً له شرح

معلومات عن حديث: من أدى عشور نحله فليحم له الوادي

  • 📜 حديث: من أدى عشور نحله فليحم له الوادي

    نص الحديث الشريف كاملاً مع ذكر الرواة وسند الحديث المتصل بسلسلة الإسناد الصحيحة حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

  • 🔍 صحة حديث: من أدى عشور نحله فليحم له الوادي

    تحليل درجة صحة الحديث من حيث السند والمتن وفق معايير علم الحديث، مع بيان حكم العلماء عليه من حيث القبول والرد.

  • 📖 تخريج حديث: من أدى عشور نحله فليحم له الوادي

    تخريج الحديث من مصادر السنة النبوية المعتمدة وكتب الصحاح والسنن، مع ذكر أماكن وروده في المصادر الحديثية المختلفة.

  • 📚 شرح حديث: من أدى عشور نحله فليحم له الوادي

    شرح وافي للمعاني والمفردات والفوائد المستنبطة من الحديث، مع بيان الأحكام الشرعية والعبر المستفادة لتطبيقها في الحياة العملية.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, November 19, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب