حديث: بعث النبي ﷺ أبا حثمة خارصًا فزاد عليه
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الأحاديث الصحيحة
باب خرص الثّمار
حسن: رواه البخاريّ في «التاريخ الكبير» (٤/ ٩٧) عن إبراهيم بن المنذر، نا محمد بن صدقة، قال: حدثني محمد بن يحيى بن سهل بن أبي حثمة، عن أبيه، عن جدّه، أنّ النّبيّ ﷺ بعث أبا حثمة خارصًا، فذكره.

شرح الحديث:
بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد، فسأقوم بشرح هذا الحديث الشريف شرحاً وافياً مستنداً إلى كلام أهل العلم المعتبرين، مع بيان فوائده ودروسه المستفادة.
الحديث بلفظه:
عن أبي حثمة، أنّ النبيّ ﷺ بعثه خارصًا، فجاء رجل فقال: يا رسول الله! إنّ أبا حثمة قد زاد عليَّ. فدعا أبا حثمة، فقال: «إنّ ابن عمِّك يزعم أنك قد زدتَ عليه؟». فقال: يا رسول الله! قد تركت عرية أهله، وما يطعم المساكين، وما يصيب الرّيح. فقال: «قد زادك ابنُ عمِّك وأنصفك».
1. شرح المفردات:
● خارصًا: الخارص هو الشخص الذي يقوم بتقدير محصول النخيل أو العنب (الخرص)، وهو التقدير بالظن والحزر قبل قطاف الثمار لتحديد مقدار الزكاة الواجبة.
● عرية أهله: العرية هي النخلة أو الشجرة التي تترك لصاحب البستان أو أهله ليأكلوا منها، فلا تدخل في التقدير للزكاة.
● ما يطعم المساكين: يقصد به ما يتصدق به صاحب البستان على المساكين من الثمار أثناء الجني، وهو خارج عن حساب الزكاة.
● ما يصيب الريح: أي الثمار التي تسقطها الرياح أو تتلفها، فلا تدخل في حساب الزكاة.
2. شرح الحديث:
يبعث النبي ﷺ الصحابي أبا حثمة ليكون خارصاً، أي مقدراً لمحاصيل النخيل لتحديد زكاتها. ويأتي رجل (وهو ابن عم أبي حثمة) يشكو إلى النبي ﷺ أن أبا حثمة قد زاد في التقدير عليه، أي قد قدر المحصول بأكثر من حقيقته، مما يترتب عليه زيادة في مقدار الزكاة الواجبة.
فيدعو النبي ﷺ أبا حثمة ويخبره بشكوى ابن عمه. فيرد أبو حثمة مبيناً أنه لم يزد في التقدير، بل على العكس، فقد ترك في حسابه عدة أمور كانت ستزيد من التقدير لو أخذها في الاعتبار، وهي:
- ترك عرية أهله (أي النخيل الذي يترك لأهل البستان لأكلهم الشخصي).
- ترك ما يطعم المساكين (أي الصدقات التي يتبرع بها صاحب البستان أثناء القطاف).
- ترك ما يصيب الريح (أي الثمار المتلفة التي تسقطها الرياح).
فيدرك النبي ﷺ أن أبا حثمة قد أنصف صاحب البستان بل وأنقص من التقدير الحقيقي، فيحكم لصالح أبي حثمة ويخبر الشاكي بأن ابن عمه (أبو حثمة) قد زادك (أي فعل بك معروفاً بتركه هذه الأمور) وأنصفك (أي عاملك بالعدل).
3. الدروس المستفادة منه:
● العدل في التقدير: على من ولي أمراً من أمور المسلمين أن يتحرى العدل والإنصاف.
● الأمانة في العمل: يجب على العامل في الأمور العامة أن يكون أميناً، كما فعل أبو حثمة.
● فضيلة الإنصاف: حتى مع وجود القرابة، لم يحاب أبو حثمة ابن عمه، بل عاملهم بالعدل.
● حكمة القاضي: النبي ﷺ استمع للطرفين ثم حكم بالعدل بعد تبين الحقائق.
● مراعاة الظروف: في تقدير الزكاة، يراعى ما يترك لصاحب المال من حوائجه وما يتلف من الثمار.
4. معلومات إضافية مفيدة:
- الحديث رواه الإمام مالك في الموطأ، وهو حديث صحيح.
- الخرص سنة نبوية لتقدير زكاة الثمار قبل جنيها.
- يستفاد من الحديث أن الخارص يجب أن يكون خبيراً أميناً عادلاً.
- من فوائد الخرص: التيسير على أصحاب الزكاة وتحديد الواجب بدقة.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
تخريج الحديث
وإسناده حسن من أجل محمد بن صدقة، فإنه حسن الحديث.
والحديث أخرجه الطبرانيّ في «الأوسط» (مجمع البحرين ١٣٥٧) عن مسعدة بن سعد، ثنا إبراهيم بن المنذر، بإسناده مثله.
ولكن قال الهيثمي في «المجمع» (٣/ ٧٦) بعد أن عزاه إلى الأوسط: «فيه محمد بن صدقة، وهو ضعيف».
قال الأعظمي: إن كان محمد بن صدقة هو الجبلانيّ أبو عبد الله الحمصيّ من رجال «تهذيب الكمال» فلم أجد من ضعّفه، بل قال فيه النسائيّ: «لا بأس به». وقال أبو حاتم: «صدوق». وإن كان غيره فلم أهتد إليه، ولم يترجمه ابن حبان لا في «الضعفاء» ولا في «الثقات»، وكذلك لم يذكره العقيليّ في «الضعفاء» فالغالب أنه التبس على الحافظ الهيثميّ، والله تعالى أعلم.
وأمّا ما رواه أبو داود (١٦٠٥)، والترمذيّ (٦٤٣)، والنّسائيّ (٢٤٩١)، وصحّحه ابن خزيمة (٢٣١٩، ٢٣٢٠)، وابن حبان (٣٢٨٠)، والحاكم (١/ ٤٠٢) كلّهم من طريق شعبة، قال: سمعت خبيب بن عبد الرحمن يحدّث عن عبد الرحمن بن مسعود بن نيار، قال: جاء سهل بن أبي حثمة إلى مجلسنا قال: أمرنا رسول الله ﷺ فقال: «إذا خرصتم فجذّوا ودعوا الثّلث، فإن لم تدعوا أو تجذّوا الثلث فدعوا الرّبع».
فالظاهر أنّ فيه خطأ؛ لأنّ حديث الخرص لأبيه أبي حثمة الذي بعثه النبيّ ﷺ خارصًا، وأمّا سهل فولد سنة ثلاث من الهجرة وكان عمره عند وفاة النبيّ ﷺ بين سبع سنوات إلى ثمان، وإن كان روى عنه أحاديث.
ومن أهل العلم من جعل هذا الحديث من مسند سهل بن أبي حثمة، ولكن فيه عبد الرحمن بن مسعود بن نيار لم يوثقه أحد، وإنّما ذكره ابن حبان في «الثقات». وقال الذهبيّ: تفرّد عنه خبيب ابن عبد الرحمن، وقال ابن القطّان: «لا يعرف» يعني أنّه مجهول. انظر أيضًا: «بيان الوهم والإيهام» (٤/ ٢١٥).
وأمّا التّرمذي فسكت عليه ولم يتعرّض له بقول: لا بتصحيح ولا تحسين ولا تضعيف.
قال الترمذيّ عقب حديث سهل بن أبي حثمة: «والعمل على حديث سهل بن أبي حثمة عند أكثر أهل العلم في الخرص. وبحديث سهل بن أبي حثمة يقول أحمد وإسحاق. والخرص إذا أدركتِ الثّمار من الرّطب والعنب مما فيه الزّكاة، بعث السّلطان خارصًا يخرص عليهم. والخرص أن ينظر من يُبْصر ذلك فيقول: يخرج من هذا الزبيب كذا وكذا، ومن التمر كذا وكذا، فيحصي عليهم، وينظر مبلغ العُشر من ذلك، فيُثْبتُ عليهم، ثم يُخلِّي بينهم وبين الثمار، فيصنعون ما أحبّوا، فإذا أدركت الثمار أُخذ منهم العُشر.
هكذا فسّره بعضُ أهل العلم، وبهذا يقول مالك والشافعي وأحمد وإسحاق». انتهى.
قال الأعظمي: الخرص والحزر بمعنى واحد وهو التقدير. انظر للمزيد: «المنّة الكبرى» (٣/ ١٧٧ - ١٧٨).
وفي الباب ما رُوي عن عائشة أنها قالت -وهي تذكر شأن خيبر-: كان النبيّ ﷺ يبعث عبد الله بن رواحة إلى يهود فيخرص النّخل حتّى يطيب قبل أن يؤكل منه».
رواه أبو داود (١٦٠٦) عن يحيى بن معين، حدّثنا حجّاج، عن ابن جريج قال: أُخبرتُ عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة، فذكرته.
وفيه رجل مجهول، فإنّ ابن جريج لم يسمع من الزّهريّ لأنه يقول: أُخبرتُ عن ابن شهاب، ثم هو مدلِّس ولو عنعن لم يقبل حتى يصرِّح فكيف وقد قال: أُخبرتُ.
وحجّاج هو ابن محمد المصيصيّ وهو من أثبت أصحاب ابن جريج فمن رواه عنه بالعنعنة دون قوله: «أخبرتُ«فكأنه مشى على الجادّة، أو لم يضبط صيغة الأداء، أو المدوّن مصنف عبد الرزّاق نفسه (٧٢١٩) وعنه ابن خزيمة (٢٣١٥)، وقد ضبطه الإمام أحمد (٢٥٣٠٥)، فرواه عن عبد الرزّاق، أخبرنا ابن جريج قال: أُخبرت عن ابن شهاب، بإسناده مثله.
وفي الباب أيضًا ما رُوي عن عتّاب بن أسيد: أنّ النبيّ ﷺ كان يبعث على النّاس مَنْ يَخْرص عليهم كرومهم وثمارهم».
رواه أبو داود (١٦٠٣)، (١٦٠٤)، والترمذيّ (٦٤٤)، وابن ماجه (١٨١٩) كلّهم من طريق محمد بن صالح التمار، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن عتّاب بن أسيد، فذكره.
قال الترمذيّ: «حسن غريب». وصحّحه ابن حبان (٣٢٧٨)، وابن خزيمة (٢٣١٦)، والحاكم (٣/ ٥٩٥).
قال الأعظمي: إنّ فيه انقطاعًا؛ فإنّ سعيد بن المسيب لم يسمع من عتّاب شيئًا كما قال أبو داود.
ونقل الحافظ ابن حجر في «الإصابة» في ترجمة عتاب بن أسيد عن أبي حاتم الرازي مثله.
إلا أننا لم نجد كلامه هذا في كتب ابنه «كالمراسيل»، «والجرح والتعديل»، و«العلل»، فانظر أين قاله؟ لأنّ عتاب بن أسيد توفي في اليوم الذي توفي فيه أبو بكر الصّديق رضي الله عنه. كما قاله الواقديّ.
وقيل: تأخّرت وفاته حتى عينه عمر بن الخطاب على مكة، كما في «تهذيب التهذيب» (٧/ ٩٠).
ومولد سعيد بن المسيب في خلافة عمر سنة خمس عشرة على المشهور، وقيل كان مولده بعده. ذكره المنذريّ في تعليقه على سنن أبي داود، ومع ذلك حسّنه الترمذيّ، ورواه ابن خزيمة وابن حبان في صحيحهما.
وثمّة علة أخرى، وهي الاختلاف في إسناده، كما في «سنن الدارقطني» (٣/ ٤٨ - ٥٣)، وقد أعلّه أبو زرعة وأبو حاتم الرازيان بالإرسال. انظر: «العلل» (١/ ٢١٣).
وفي الباب أيضًا ما رُوي عن ابن عمر: «أنّ النبيّ ﷺ بعث ابن رواحة إلى خيبر يخرص عليهم، ثم خيّرهم أن يأخذوا أو يردّوا، فقالوا: هذا الحقّ، بهذا قامت السماوات والأرض».
رواه الإمام أحمد (٤٧٦٨) عن وكيع، حدّثنا العمريّ، عن نافع، عن ابن عمر، فذكره.
والعمريّ هو عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب فإنّه ضعيف، وأخوه
عبيدالله ثقة. فالصّحيح في هذه القصة من طريق عبيدالله، عن نافع، عن ابن عمر: «أنّ النّبيّ ﷺ عامل أهل خيبر بشطر ما يخرج ...»، وهو في الصحيحين البخاري (٢٣٢٨، ٢٣٢٩)، ومسلم (١٥٥١). وسيأتي في موضعه إن شاء الله.
ومن الخرَّاصين الذين ذكروا في كتب التراجم: فروة بن عمرو الأنصاريّ.
حدّث عبد الرزاق في مصنفه (٧٢٠٠) عن معمر، عن حرام بن عثمان، عن ابني جابر، عن النبيّ ﷺ أنه كان يبعث رجلًا من الأنصار من بني بياضة يقال له: فروة بن عمرو، فيخرص تمر أهل المدينة. قال معمر: وما سمعت بالخرص إلا في النّخل والعنب.
وإسناده ضعيف جدًّا، فيه حرام بن عثمان متروك، وبه أعلّه الهيثميّ في «المجمع» (٣/ ٧٦) وعزاه إلى الطبرانيّ في «الكبير» (١٨/ ٣٢٧).
قال الأعظمي: وفيه علّة أخرى وهي إبراهيم بن أبي يحيى هو الأسلميّ وهو متروك.
ورُوي أيضًا عن رافع بن خديج: أنّ النبيّ ﷺ كان يبعث فروة بن عمرو يخرص النّخل، فإذا دخل الحائط حسب ما فيه من الأقناء، ثم ضرب بعضها على بعض على ما يرى فيها، وكان لا يخطئ.
رواه عبد الرزاق في مصنفه (٧٢٠٩) عن إبراهيم بن أبي يحيى، قال: حدّثني إسحاق، عن سليمان بن سهل، عن رافع بن خديح، فذكره.
وإسحاق هو ابن عبد الله بن أبي فروة ضعيف جدًا، وبه أعلّه الهيثميّ في «المجمع» (٣/ ٧٦) وعزاه إلى الطبراني في «الكبير» (١٨/ ٣٢٨).
ومن الخرّاصين الذين يبعثهم النبيّ ﷺ جبّار بن صخر بن خنساء الأنصاريّ السّلميّ.
عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، قال: «إنّما خرم عبد الله بن رواحة على أهل خيبر عامًا واحدًا، فأُصيب يوم مؤتة، ثم إنّ جبّار بن صخر بن خنساء كان يبعثه رسول الله ﷺ بعد ابن رواحة فيخرص عليهم».
رواه الطبرانيّ في «الكبير» (٢/ ٣٠٣) من طريق محمد بن إسحاق، قال: حدثني عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، فذكره.
وهذا مرسل كما قال الهيثمي في «المجمع» (٣/ ٧٦): «رواه الطبرانيّ في: الكبير«وهو مرسل، وإسناده صحيح».
وفي المغازي لابن إسحاق قال: حدّثني عبد الله بن أبي بكر، عن عبد الله بن مكنف، حدثني حارثة، قال: لما أخرج عمر يهود خيبر ركب في المهاجرين والأنصار، وخرج معه جبار بن صخر، وكان خارصَ أهل المدينة، وحاسبهم. ذكره الحافظ في «الإصابة» (١/ ٢٢٠).
أحاديث لها شرح في هذا الكتاب (عرض 50 حديثاً حول الحديث الحالي)
الحديث الحالي في المركز 87 من أصل 379 حديثاً له شرح
- 62 حدود النصاب في زكاة الإبل والفضة والزرع
- 63 ليس فيما دون خمسة أواق من الورق صدقة
- 64 ليس فيما دون خمس أواق صدقة
- 65 ليس فيما دون خمس ذود صدقة
- 66 زكاة الأموال من كل أربعين درهما درهم
- 67 في كل خمس ذود سائمة صدقة
- 68 الذهب لا يؤخذ منه شيء حتى يبلغ عشرين دينارًا
- 69 إذا كان لك مائتا درهم ففيها خمسة دراهم
- 70 الرِّكاز الخمس
- 71 ما كان في طريق مأتي أو قرية عامرة فعرّفها سنة
- 72 السائبة جبار والجب جبار والمعدن جبار وفي الركاز الخمس
- 73 تصدقن يا معشر النساء ولو من حليكن
- 74 امرأة أتت النبي ومعها ابنتها وفي يد ابنتها مسكتان غليظتان...
- 75 دخل رسول الله فرأى في يدي فتخات من ورق
- 76 أدّ زكاة الذهب فليس بكنز
- 77 أخرجوا من طيبات ما كسبتم ومما أخرجنا لكم من الأرض
- 78 العشر فيما سقت السماء والعيون أو كان عثريا
- 79 فيما سقت الأنهار والغيم العشور وفيما سقي بالسانية نصف العشر
- 80 بَعَثَنِي رَسُولُ اللهِ إِلَى الْيَمَنِ وَأَمَرَنِي أَنْ آخُذَ الْعُشْرَ
- 81 أخذ الصدقة من الحنطة والشعير والزبيب والتمر
- 82 لا تأخذوا الصدقة إلا من هذه الأربعة: الشعير والحنطة والزبيب...
- 83 من أدى عشور نحله فليحم له الوادي
- 84 غزوة تبوك وخبر المرأة في حَدِيقَتِهَا
- 85 رسول الله يفتح خيبر ويشترط له الأرض وكل صفراء وبيضاء
- 86 خَرَصَهَا ابْنُ رَوَاحَةَ أَرْبَعِينَ أَلْفَ وَسْقٍ
- 87 بعث النبي ﷺ أبا حثمة خارصًا فزاد عليه
- 88 ليس فيما دون خمسة أوسق صدقة
- 89 لا يحل في البر والتمر زكاة حتى يبلغ خمسة أوسق
- 90 ليس فيما دون خمسة أوسق من التمر صدقة
- 91 نصاب زكاة الزروع والثمار خمسة أوسق
- 92 نهي النبي عن الجعرور ولون الحبيق في الصدقة
- 93 لو شاء رب هذه الصدقة تصدق بأطيب منها
- 94 اعلموا أن الله غني عن صدقاتكم
- 95 كان أهل الصفة ليس لهم طعام، فكان أحدهم إذا جاع...
- 96 العامل على الصدقة بالحق كالغازي في سبيل الله
- 97 أفلا قعد في بيت أبيه أو في بيت أمه حتى...
- 98 من استعملناه على عمل فليجئ بقليله وكثيره
- 99 انطلق أبا مسعود ولا ألفينك يوم القيامة تجيء وعلى ظهرك...
- 100 اتق الله لا تأت يوم القيامة ببعير تحمله له رغاء
- 101 بعير له رغاء
- 102 أنا ممسك بحجزكم عن النار وأنتم تهافتون فيها
- 103 من استعملناه على عمل فرزقناه رزقًا فما أخذ بعد ذلك...
- 104 كتاب من رسول الله لا يُتَعَدَّى علينا في صدقاتنا
- 105 المعتدي في الصدقة كمانعها
- 106 اتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينه وبين الله حجاب
- 107 أتاني رسولك ليأخذ مني صدقة مالي
- 108 ثلاث من فعلهن فقد طعم طعم الإيمان
- 109 أرضوا مصدقيكم إذا أتاكم المصدق فليصدر عنكم وهو عنكم راض
- 110 إذا جاءكم المصدق فلا يصدر إلا وهو راض
- 111 من كان لنا عاملا فليكتسب زوجة وخادما ومسكنا
معلومات عن حديث: بعث النبي ﷺ أبا حثمة خارصًا فزاد عليه
📜 حديث: بعث النبي ﷺ أبا حثمة خارصًا فزاد عليه
نص الحديث الشريف كاملاً مع ذكر الرواة وسند الحديث المتصل بسلسلة الإسناد الصحيحة حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
🔍 صحة حديث: بعث النبي ﷺ أبا حثمة خارصًا فزاد عليه
تحليل درجة صحة الحديث من حيث السند والمتن وفق معايير علم الحديث، مع بيان حكم العلماء عليه من حيث القبول والرد.
📖 تخريج حديث: بعث النبي ﷺ أبا حثمة خارصًا فزاد عليه
تخريج الحديث من مصادر السنة النبوية المعتمدة وكتب الصحاح والسنن، مع ذكر أماكن وروده في المصادر الحديثية المختلفة.
📚 شرح حديث: بعث النبي ﷺ أبا حثمة خارصًا فزاد عليه
شرح وافي للمعاني والمفردات والفوائد المستنبطة من الحديث، مع بيان الأحكام الشرعية والعبر المستفادة لتطبيقها في الحياة العملية.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 20, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب








