حديث: ثلاثة أقسم عليهن وأحدثكم حديثا فاحفظوه

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الأحاديث الصحيحة

باب الغبطة في إكثار المال للإنفاق

عن أبي كبشة الأنماري، أنه سمع رسول الله ﷺ يقول: «ثلاثة أقسم عليهن وأحدكم حديثا فالحفظوه قال: ما نقص مال عبد من صدقة ولا ظلم عبد مظلمة فصبر عليها إلّا زاده الله عزًّا، ولا فتح عبدٌ باب مسألةٍ إلّا فتح الله عليه باب فقرٍ أو كلمة نحوها، وأحدثكم حديثًا فاحفظوه قال: إنما الدنيا لأربعة نقر: عبدٍ رزقه الله مالا وعلمًا فهو يتَّقي فيه ربه ويصلُ فيه رحمه ويعلم لله فيه حقًّا فهذا بأفضل المنازل، وعبد رزقه الله علمًا ولم يرزقه مالا فهو صادق النية يقول لو أنّ لي مالا لعملت بعمل فلانٍ فهو بنيَّته فأجرهما سواءٌ، وقد رزقه الله مالا ولم يرزقه علما فهو يخبط في ماله بغير علم لا يتقي فيه ربه ولا تصل فيه رحمه ولا يعلم الله فيه حقًا فهذا بأخبث المنازل، وعبد لم يرزقه الله مالا ولا علما فهو يقول لو أنَّ لي مالا لعملت فيه بعمل فلانٍ فهو بنيَّته فوزرهما سواءٌ».

حسن: رواه الترمذيّ (٢٣٢٦) عن محمد بن إسماعيل، ثنا أبو نعيم، حدّثنا عبادة بن مسلم، حدّثنا يونس بن خبّاب، عن سعيد الطّائيّ أبي البختريّ، أنه قال: حدّثني أبو كبشة الأنماري (فذكره).

عن أبي كبشة الأنماري، أنه سمع رسول الله ﷺ يقول: «ثلاثة أقسم عليهن وأحدكم حديثا فالحفظوه قال: ما نقص مال عبد من صدقة ولا ظلم عبد مظلمة فصبر عليها إلّا زاده الله عزًّا، ولا فتح عبدٌ باب مسألةٍ إلّا فتح الله عليه باب فقرٍ أو كلمة نحوها، وأحدثكم حديثًا فاحفظوه قال: إنما الدنيا لأربعة نقر: عبدٍ رزقه الله مالا وعلمًا فهو يتَّقي فيه ربه ويصلُ فيه رحمه ويعلم لله فيه حقًّا فهذا بأفضل المنازل، وعبد رزقه الله علمًا ولم يرزقه مالا فهو صادق النية يقول لو أنّ لي مالا لعملت بعمل فلانٍ فهو بنيَّته فأجرهما سواءٌ، وقد رزقه الله مالا ولم يرزقه علما فهو يخبط في ماله بغير علم لا يتقي فيه ربه ولا تصل فيه رحمه ولا يعلم الله فيه حقًا فهذا بأخبث المنازل، وعبد لم يرزقه الله مالا ولا علما فهو يقول لو أنَّ لي مالا لعملت فيه بعمل فلانٍ فهو بنيَّته فوزرهما سواءٌ».

شرح الحديث:

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
حياكم الله و بياكم، ونسأل الله أن يوفقنا وإياكم للعلم النافع والعمل الصالح، ولفهم كتابه وسنة نبيه ،وأن يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا، وأن يزيدنا علماً وفقهاً وتوفيقاً وأجراً إنه هو الكريم الوهاب. هذا حديث عظيم جامع لأصول التعامل مع النعم،特别是 نعمة المال والعلم، رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه، وهو حسن.

أولاً. شرح المفردات:


● أقسم عليهن: أحلف على صدقهن.
● عزًّا: قوةً وشرفاً ورفعة.
● باب مسألة: طلب المال من الناس (التسول).
● باب فقر: سبباً للفقر والحاجة.
● نَفَر: أصناف أو أنواع من الناس.
● يخبط: يضرب ويصرف بغير نظام أو حكمة.
● بخبث المنازل: أسوأ المراتب وأردئها.

ثانياً. شرح الحديث:


ينقسم الحديث إلى قسمين رئيسيين:
القسم الأول: الأمور الثلاثة التي أقسم النبي ﷺ على صحتها:
1- الصدقة لا تنقص المال: يؤكد النبي ﷺ أن إنفاق المال في سبيل الله بالصدقة لا يؤدي إلى نقصه حقيقة، بل يزيده بركةً ونماءً في الدنيا، ويزيده أجراً وثواباً في الآخرة. وهذا من محض فضل الله تعالى.
2- الصبر على المظلمة يزيد العز: من صبر على ظلمٍ وقع عليه ولم ينتقم لنفسه بظلم مماثل، بل عفا وصبر احتساباً للأجر عند الله، فإن الله سيعوضه عزاً في الدنيا ورفعة في الآخرة.
3- سؤال الناس يفتح باب الفقر: التحذير من التسول وطلب المال من الناس دون حاجة ضرورية ملجئة، فإن ذلك يجلب الفقر الحقيقي، لأن الإنسان يعتاد على الذل والمسألة ويُغلق الله عنه أبواب الرزق.
القسم الثاني: أصناف الناس في تعاملهم مع نعمتي المال والعلم:
يصنف النبي ﷺ الناس إلى أربعة أصناف بناء على ما أعطاهم الله من المال والعلم:
1- صاحب المال والعلم (النجاح الكامل): هذا هو الصنف المثالي. جمع بين نعمة المال ونعمة العلم الذي يهديه لطريقة إنفاقه. فيتقي الله في ماله (ينفقه في الحلال ويجنب الحرام)، ويصل به رحمه، ويؤدي الحقوق الواجبة فيه كالزكاة. وهذا أعلى المراتب وأفضلها.
2- صاحب العلم بلا مال (نفسية الغني): هذا شخص فقير في ماله، لكنه غني بعلمه وإيمانه. يتمنى أن يكون له مال لينفقه في الخير مثل غيره، ونيته صادقة. فأجر نيته الصادقة مساوٍ لأجر من أنفق بالفعل، وهذا من فضل الله تعالى وسعة رحمته.
3- صاحب المال بلا علم (الفشل والخسران): هذا شخص جمع المال ولكن حرم العلم الذي يهديه. فيصرفه في المعاصي والتبذير، لا يتقي الله فيه، ولا يصل رحمه، ولا يؤدي حقوق الله. وهذا أسوأ المراتب وأخبثها، لأنه حول النعمة إلى نقمة.
4- عديم المال والعلم (نفسية الفاسد): هذا شخص لا مال له ولا علم. لكن вместо أن يتمنى الخير مثل صاحب الصنف الثاني، يتمنى الشر ويقول: لو كان لي مال لعملت مثل عمل ذلك المسرف الفاجر (صاحب الصنف الثالث). فإثم نيته الخبيثة مساوٍ لإثم من فعل المعصية بالفعل.

ثالثاً. الدروس المستفادة والعبر:


1- بركة الصدقة: الحث على الصدقة والإنفاق في سبيل الله، والطمأنينة على أن ذلك لا ينقص المال بل يزيده.
2- فضل الصبر: الحث على الصبر على الأذى والظلم طلباً للأجر من الله، مع اليقين بأن العاقبة لهذا الصبر هي العز والرفعة.
3- ذم المسألة: التحذير الشديد من سؤال الناس والتذلل لهم إلا في حال الضرورة القصوى.
4- قيمة النية: بيان عظم مكانة النية في الإسلام، فهي التي تحول تمني الخير إلى عمل صالح يثاب عليه الإنسان، وتحول تمني الشر إلى إثم يعاقب عليه.
5- خطر الجهل: بيان أن نقص العلم هو سبب رئيسي في إضاعة المال والوقوع في المعاصي، مما يجعل صاحبه في أسوأ المنازل.
6- التصنيف الواقعي: الحديث يعطي نظرة واقعية للمجتمع ويصنف الناس حسب تعاملهم مع النعم، مما يساعد المسلم على diagnosing وضعه والسعي لأن يكون في الصنف الأول.

رابعاً. معلومات إضافية:


- الحديث يجمع بين الترغيب (في الصدقة والصبر) والترهيب (من سؤال الناس وإضاعة المال).
- فيه بيان لسعة فضل الله تعالى، حيث يثيب على النية الصالحة كما يثيب على العمل، ويعاقب على النية الخبيثة كما يعاقب على العمل.
- الحديث يحث على طلب العلم الشرعي لأنه البوصلة التي توجه الإنسان في كل أموره، جزءicularly في إنفاق ماله.
نسأل الله أن يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وأن يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح، ويجنبنا خبث النفوس وسوء المنازل.
📝 تنبيه هام:
نرحب بتصويباتكم! إذا وجدت أي خطأ في نص الحديث أو السند أو الشرح، فيرجى إبلاغنا عبر صفحة الاتصال:
"مَنْ سَنَّ فِي الإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَلَهُ أَجْرُهَا وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا"

تخريج الحديث

رواه الترمذيّ (٢٣٢٦) عن محمد بن إسماعيل، ثنا أبو نعيم، حدّثنا عبادة بن مسلم، حدّثنا يونس بن خبّاب، عن سعيد الطّائيّ أبي البختريّ، أنه قال: حدّثني أبو كبشة الأنماري (فذكره). قال الترمذيّ: حسن صحيح.
وإسناده حسن من أجل الكلام في يونس بن خبّاب تُكلم فيه لسوء معتقده؛ لأنه كان غاليًا في تشيّعه غير أنه حسن الحديث إذا لم يكن ما يرويه مؤيّدًا لبدعته.
وله طرق أخرى منها ما رواه وكيع، عن الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن أبي كبشة الأنماريّ، نحوه.
ومن هذا الطريق رواه الإمام أحمد (١٨٠٢٤)، وابن ماجه (٤٢٢٨)، والفريابي في فضائل القرآن (١٠٥). وسالم بن أبي الجعد ثقة إلّا أنه يرسل كثيرًا إلا أنه لم ينكر إدراكه لأبي كبشة، وإن
كان رواه عبد الرزاق عن معمر، عن منصور، عن سالم بن أبي الجعد، عن ابن أبي كبشة، عن أبيه، عن النبيّ ﷺ.
ومن هذا الوجه رواه أيضًا ابن ماجه (٤٢٢٨) والطريقان محفوظان، وابن أبي كبشة لا يعرف، ولكنه توبع.
وفي الباب ما رُوي عن عبد الله بن عمرو مرفوعًا: «إنّما الحسد في اثنتين: رجل أتاه الله القرآن فقام به، فأحلّ حلاله وحرّم حرامه، ورجل آتاه الله مالًا فوصل منه أقاربه ورحمه وعمل بطاعة الله فيه».
رواه الطبراني في الكبير (قطعة جزء ١٣ - ١٤ (٢٨)، وفي الأوسط (٢٣٣) عن أحمد بن رشدين، قال: حدّثنا روح بن صلاح، قال: حدّثنا موسى بن علي بن رباح، عن أبيه، عن عبد الله ابن عمرو، فذكره.
وفيه روح بن صلاح، ويقال له: ابن سبابة قال ابن عدي: «وأظنه مصريّ ضعيف، يكنى أبا الحارث، وذكر له حديثين وقال: هذان الحديثان بإسناديهما ليسا بمحفوظين، ولعلّ البلاء فيه من عيسي (بن صالح المؤذّن بمصر، ثنا روح بن صلاح) هذا فإنه ليس بمعروف، ولروح بن سبابة أحاديث ليست بالكثيرة عن ابن لهيعة، والليث وسعيد بن أبي أيوب، ويحيى بن أيوب، وحيوة وغيرهم، وفي بعض حديثه نكرة». انتهى.
وقال ابن حجر في اللسان (٢/ ٤٦٦): «ذكره ابن يونس في تاريخ الغرباء فقال: من أهل الموصل قدم مصر، وحدّث بها، رويت عنه مناكير. وقال الدارقطنيّ: ضعيف في الحديث، وقال ابن ماكولا: ضعّفوه».
قال الأعظمي: ومع ذلك ذكره ابن حبان في «الثقات» (٨/ ٢٤٤).
وأما الهيثمي فتضارب قوله فيه، فقال في كتاب الصلاة في «مجمع الزوائد» (٢/ ٢٥٦): «رواه الطبراني في الكبير، وفيه روح بن صلاح ضعّفه ابن عدي، ووثقه ابن حبان، وقال الحاكم: ثقة مأمون».
ثم أعاد ذكره في كتاب الزكاة «المجمع» (٣/ ١٠٨) فقال: رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله موثقون. انتهى.
قال الأعظمي: وخالفه عبد الله بن المبارك فرواه في الزهد (١٢٠٤) عن موسى بن علي بن رباح، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو بن العاص موقوفًا عليه، وهذا أشبه.
وفي الباب أيضًا ما رُوي عن يزيد بن الأخنس، وكانت له صحبة، أنّ رسول الله ﷺ قال: «لا تنافس بينكم إلا في الاثنتين: رجل أعطاه الله عز وجل القرآن، فهو يقوم به آناء اللّيل والنهار، فيتبع ما فيه، فيقول الرجل: لو أعطاني الله مثل ما أعطى فلانًا فأقوم به مثل ما يقوم به فلان. ورجل أعطاه الله مالًا فهو ينفق ويتصدق فيقول الرجل مثل ذلك.
رواه الإمام أحمد (١٦٩٦٦)، والطبراني في الكبير (٢٢/ ٢٣٩)، وفي الأوسط (٢٢٩٢)، وفي
الصغير (١/ ٤٨ - ٤٩) كلّهم من طريق الهيثم بن حُميد، عن زيد بن واقد، عن سليمان بن موسي، عن كثير بن مرة، عن يزيد بن الأخنس، فذكره.
وزاد أحمد: فقال رجل: يا رسول الله! أرأيتك النجدة تكون في الرجل؟ ... (سقط باقي الحديث).
وأشار الهيثمي أيضًا إلى هذا السّقط، وقد وجدنا تكملة الحديث عند الفريابيّ في «فضائل القرآن» (١٠٧) وهو جواب النبيّ ﷺ قال: ليست هما بعدل، إنّ الكلب ليهرُّ من وراء أهله».
وأعتقد أنّ السّقط في المسند سببه أن عبد الله بن أحمد وجده في كتاب أبيه بخطّه. قال عبد الله: «وجدتُ في كتاب أبي بخطّ يده قال: كتب إليَّ أبو توبة الربيع بن نافع -وكان في كتابه-: حدّثنا الهيثم بن حُميد، فذكره.
قال الطبراني في «الصغير»: «لا يُروى عن يزيد بن الأخنس، وهو أبو معن ابن يزيد، وهو وابنه قد صحبة رسول الله ﷺ إلّا بهذا الإسناد، تفرّد به الهيثم».
وقال في الأوسط: «لم يسند يزيد بن الأخنس عن رسول الله ﷺ حديثًا غير هذا، تفرّد به ابن زيد بن واقد».
وأورده الهيثمي في موضعين من «المجمع» في كتاب الصلاة (٢/ ٢٥٦) وعزاه إلى «الكبير» وحده وقال: «رجاله ثقات».
وذكره في كتاب الزكاة (٣/ ١٠٨) وقال بعد أن أشار إلى التقط الذي وقع في مسند أحمد: «رواه أحمد كتابة، والطبراني في: الكبير و الأوسط,وفيه سليمان بن موسي، وفيه كلام، وقد وثّقه جماعة».
ولم يُشر إلى الصغير، كما أنه لم يُشر إلى العلّة التي في الإسناد وهما الانقطاع فإن موسي بن سليمان لم يدرك كثير بن مرة كما قال أبو مسهر، نقله المزي في تهذيب الكمال.
وسليمان بن موسى وهو القرشي الأموي الأشدق هو فقيه أهل الشام، تكلّم فيه البخاريّ والنسائيّ، ووثقه ابن معين. وقال أبو حاتم: «محله الصدق، وفي حديثه بعض الاضطراب». غير أنه حسن الحديث.
وقوله: وإنّ الكلب ليهِرُّ من وراء أهله«
يقال: هرَّ الكلبُ يَهرُّ، من باب ضرب، هريرًا: إذا صوت، وهو دون النّباح. والمعنى»أنّ الشّجاعة غريزة في الإنسان، فهو يلقي الحروب، ويقاتل طبعًا وحمية لا حسبة، فضرب بالكلب مثلًا إذا كان من طبعه أن يهرَّ دون أهله ويذب عنهم، بريد أن الجهاد والشجاعة ليسا بمثل القراءة والصدقة». كذا في النهاية لابن الأثير.
وفي الباب أيضًا عن سمرة بن جندب، أنّ النبيّ ﷺ قال: ليس في الدنيا حسد إلّا في اثنتين: الرجل يحسد الرجل أن يعطيه الله المال الكثير، فينفق منه، فيكثر النفقة ويقول الآخر: لو كان لي
مثل هذا لأنفقت مثل ما ينفق وأحسن فهو يحسده، ورجل يقرأ القرآن فيقوم به بالليل وعنده رجل إلى جنبه لا يعلم القرآن فهو يحسده على قيامه، وعلى ما علمه الله عز وجل القرآن، فيقول: لو علمني الله مثل هذا القمتُ مثل ما يقوم».
رواه الطبرانيّ في الكبير (٧٠٦٤) عن موسى بن هارون، ثنا مروان بن جعفر، ثنا محمد بن إبراهيم بن خبيب بن سليمان بن سمرة، ثنا جعفر بن سعد بن سمرة، عن خبيب بن سليمان بن سمرة، عن أبيه، عن سمرة بن جندب، أنّ النبيّ ﷺ قال (فذكره). وفيه سلسلة من الضّعفاء وهم:
محمد بن إبراهيم بن خبيب، وشيخه جعفر بن سعد بن سمرة، وشيخه خبيب بن سليمان بن سمرة.
ولذا قال الهيثميّ في «المجمع» (١/ ٢٥٦): «رواه الطبرانيّ في الكبير، وفي إسناده بعض ضعف، ورواه البزّار بإسناد ضعيف».

أحاديث لها شرح في هذا الكتاب (عرض 50 حديثاً حول الحديث الحالي)

الحديث الحالي في المركز 119 من أصل 379 حديثاً له شرح

معلومات عن حديث: ثلاثة أقسم عليهن وأحدثكم حديثا فاحفظوه

  • 📜 حديث: ثلاثة أقسم عليهن وأحدثكم حديثا فاحفظوه

    نص الحديث الشريف كاملاً مع ذكر الرواة وسند الحديث المتصل بسلسلة الإسناد الصحيحة حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

  • 🔍 صحة حديث: ثلاثة أقسم عليهن وأحدثكم حديثا فاحفظوه

    تحليل درجة صحة الحديث من حيث السند والمتن وفق معايير علم الحديث، مع بيان حكم العلماء عليه من حيث القبول والرد.

  • 📖 تخريج حديث: ثلاثة أقسم عليهن وأحدثكم حديثا فاحفظوه

    تخريج الحديث من مصادر السنة النبوية المعتمدة وكتب الصحاح والسنن، مع ذكر أماكن وروده في المصادر الحديثية المختلفة.

  • 📚 شرح حديث: ثلاثة أقسم عليهن وأحدثكم حديثا فاحفظوه

    شرح وافي للمعاني والمفردات والفوائد المستنبطة من الحديث، مع بيان الأحكام الشرعية والعبر المستفادة لتطبيقها في الحياة العملية.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, November 19, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب