حديث: احترقت وطئت امرأتي في رمضان نهارًا
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الأحاديث الصحيحة
باب تحريم الجماع في نهار رمضان على الصّائم، ووجوب الكفارة على من جامع فيه
متفق عليه: رواه البخاريّ في الصوم (١٩٣٥)، ومسلم في الصيام (١١١٢) كلاهما من طريق يحيى بن سعيد، أنّ عبد الرحمن بن القاسم أخبره، عن محمد بن جعفر بن الزبير بن العوّام بن خويلد، عن عبّاد بن عبد الله بن الزبير أخبره، أنه سمع عائشة تقول (فذكرته).

شرح الحديث:
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.أما بعد، فهذا حديث عظيم من الأحاديث التي تبين رحمة النبي ﷺ ورفقه بأمته، وتوضح كيفية التكفير عن بعض الذنوب. وإليك الشرح الوافي لهذا الحديث:
الحديث:
عن عائشة رضي الله عنها قالت: جاء رجل إلى رسول الله ﷺ فقال: احترقتُ. قال رسول الله ﷺ: «لِمَ؟». قال: وطِئْتُ امرأتي في رمضان نهارًا. قال: «تصدَّقْ، تصدَّقْ». قال: ما عندي شيء، فأمره أن يجلس، فجاءه عرقان فيهما طعام، فأمره رسول الله ﷺ أن يتصدَّق به.
1. شرح المفردات:
● احترقتُ: كناية عن شدة الندم والحرج والخوف من الإثم، كأن النار قد التهمته بسبب ذنبه.
● وطِئْتُ: أي جامعتُ زوجتي.
● عرقان: العرق (بفتح العين) هو الوعاء الكبير من الجلد الذي يُخزَّن فيه الطعام، والمراد هنا وعاءان كبيران من الطعام.
● تصدَّقْ: أي أعطِ صدقة لتكفير عن هذا الذنب.
2. شرح الحديث:
جاء رجل إلى النبي ﷺ وهو في حالة شديدة من الندم والخوف، فقال: "احترقتُ" تعبيرًا عن شدة ما يعانيه من تأنيب الضمير، فسأله النبي ﷺ عن السبب، فأخبره أنه جامع زوجته في نهار رمضان، وهو ذنب عظيم لأنه إفساد للصيام بمفسد من مفسداته الكبرى.
فأمره النبي ﷺ بالتكفير عن هذا الذنب بالصدقة، فقال له: «تصدَّقْ، تصدَّقْ» تأكيدًا على أهمية الصدقة في تكفير هذا الذنب. لكن الرجل لم يكن يملك ما يتصدق به، فلم يتركه النبي ﷺ في حيرته، بل أمره أن يجلس انتظارًا لحلٍّ من الله تعالى.
ثم جاءه عرقان (وعاءان) من الطعام، فأمره النبي ﷺ أن يتصدق بهما، أي أن يعطي هذا الطعام للفقراء والمساكين تكفيرًا عن ذنبه.
3. الدروس المستفادة منه:
1- عظم ذنب الجماع في نهار رمضان: لأنه من مفسدات الصيام الموجبة للكفارة، وقد أجمع العلماء على أن كفارة الجماع في نهار رمضان هي عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينًا. وهذا الحديث يدل على إطعام ستين مسكينًا، حيث إن العرقين كانا يحتويان على قدر طعام ستين مسكينًا (والعرق يكفي لطعام ثلاثين مسكينًا تقريبًا، فكان الوعاءان كافيين لستين مسكينًا).
2- رحمة النبي ﷺ ورفقه بأمته: لم يعنف الرجل ولم يزجره، بل كان حلماً ورحيماً به، وساعده في إيجاد حل لذنبه.
3- التيسير على المذنبين: النبي ﷺ لم يشقّ على الرجل، بل ساعده عمليًا بأن أمره بالتصدق بالطعام الذي جاءه، مما يدل على أن الدين يسرٌ، وأن التوبة ممكنة ومتاحة.
4- أهمية الصدقة في تكفير الذنوب: الصدقة من الأعمال التي تمحو الذنوب، كما قال الله تعالى: {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ} [هود:114].
5- الندم والتوبة من الذنب: مجيء الرجل إلى النبي ﷺ معترفًا بذنبه دليل على صدق توبته، وهذا من شروط التوبة النصوح.
4. معلومات إضافية مفيدة:
- هذا الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده، وهو حديث صحيح.
- الجماع في نهار رمضان من الكبائر، لأنه إفساد للصيام مع تعمد المعصية.
- كفارة الجماع في نهار رمضان هي نفس كفارة الظهار (وهي عتق رقبة، أو صيام شهرين متتابعين، أو إطعام ستين مسكينًا)، وهذا ما ذهب إليه جمهور العلماء.
- من لم يستطع الصيام لعذرٍ شرعيٍ (كمرضٍ مزمن أو كبر سن)، فإنه يطعم عن كل يوم مسكينًا، لكن كفارة الجماع خاصة وهي إطعام ستين مسكينًا مرة واحدة.
أسأل الله تعالى أن يتوب علينا جميعًا، وأن يجعلنا من المتقين الصائمين القائمين، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
تخريج الحديث
واللفظ لمسلم، وفي رواية له: فقال رسول الله ﷺ: تصدَّق بهذا». فقال: يا رسول الله، أغيَرنا؟ ! فواللهِ إنّا لجياعٌ ما لنا شيءٌ، قال: «فُكُلوه». هكذا رواه الشيخان مختصرًا.
ورواه أبو داود (٢٣٩٤) من طريق عمرو بن الحارث، أنّ عبد الرحمن بن القاسم حدّثه، أن محمد بن جعفر بن الزبير حدَثه، أنّ عباد بن عبد الله بن الزبير حدثه، أنه سمع عائشة زوج النبي ﷺ تقول: أتى رجلٌ إلى النبيّ ﷺ في المسجد في رمضان، فقال: يا رسول الله، احترقتُ، فسأله النبيُّ ﷺ: «ما شأنُه؟» قال: أصبتُ أهلي. قال: «تصدَّقْ». قال: واللهِ! ما لي شيء، ولا أقدر عليه. قال: «اجلسْ»، فجلس. فبينما هو على ذلك؛ أقبل رجل يسوق حمارًا عليه طعام، فقال رسول الله ﷺ: «أين المحترق آنفًا؟». فقام الرجل، فقال رسول الله ﷺ: «تصدَّق بهذا». فقال: أعلى غيرنا؟ فوالله! إنّا لجياع ما لنا شيء. قال: «كلوه».
وتابعه على البعض محمد بن إسحاق قال: حدثني محمد بن جعفر بن الزبير بإسناده، وفيه: كان النبيّ ﷺ جالسًا في ظل فارع أجم حسان.
رواه الإمام أحمد (٢٦٣٥٩) عن يعقوب، قال: حدّثنا أبي، عن ابن إسحاق.
وقوله: «وهو جالس في ظل فارع أجم حسان» شاذ فإنّ الصحيح أنه كان في المسجد. الفارع من كلّ شيء: المرتفع العالي.
وفي الباب ما رُوي عن جابر بن عبد الله، عن النبيّ ﷺ قال: «من أفطر يومًا في شهر رمضان في الحضر، فليهد بدنة، فإن لم يجد فليطعم ثلاثين صاعًا من تمر للمساكين». رواه الدارقطني (٢٣٠٩) وقال: وفيه الحارث بن عبيدة ومقاتل بن سليمان ضعيفان.
وكذلك لا يصح ما رُوي عن أنس بن مالك مرفوعًا: «من أفطر يومًا من شهر رمضان من غير رخصة ولا عذر كان عليه أن يصوم ثلاثين يومًا، ومن أفطر يومين كان عليه ستون. ومن أفطر ثلاثة أيام كان عليه تسعون يومًا».
رواه الدارقطني (٢٣١٠) من طريق مقاتل بن حيان، عن عمرو بن مرة، عن عبد الوارث الأنصاري، قال: سمعت أنس بن مالك، فذكره.
قال الدارقطني: «لا يثبت هذا الإسناد، ولا يصح عن عمرو بن مرة».
وروي أيضًا عن أنس مرفوعًا: «من أفطر يومًا من رمضان من غير عذر فعليه صيام شهر». رواه الدارقطني (٢٣١١) من حديث مدل بن علي، عن أبي هاشم، عن عبد الوارث، عن أنس، فذكره.
قال الدارقطني: «مندل ضعيف».
وفي الباب ما رُوي عن ابن عمر، قال: جاء رجلٌ إلى النبيّ ﷺ، فقال: إني أفطرتُ يومًا من رمضان. قال: «من غير عذر ولا سفر؟». قال: نعم. قال: «بئس ما صنعتَ». قال: فما تأمرني؟ قال: «اعتق رقبة». نذكر باقي الحديث، وليس فيه ذكر للجماع.
رواه أبو يعلى (٥٧٢٥)، والطبراني في «الكبير» ، و«الأوسط».
قال الهيثمي في «المجمع» (٣/ ١٦١ - ١٦٨): «ورجاله ثقات».
قال الأعظمي: ولكن فيه حبيب بن أبي ثابت عن ابن عمر، وحبيب كثير الارسال والتدليس، ولم يدرك ابن عمر بن الخطاب.
قال علي بن المديني: «حبيب بن أبي ثابت لقي ابن عباس، وسمع من عائشة، ولم يسمع من غيرهما من الصحابة».
فقه الحديث:
ظاهر الحديث يدل على الأمور الآتية:
١ - إن المفطر في رمضان بإصابة أهله عليه الكفارة المذكورة، وهو أمر لا خلاف بين جمهور أهل العلم إلا من شذ، فقال: لا تجب مستندًا إلى أنه لو كان واجبًا لما سقط بالإعسار، وقد أجيب بأنه لم يسقط بالإعسار، بل دُفِعَ عنه من المال العام، إذ لو لم يكن واجبا لما دفع عنه. وفيه كلام طويل في كتب الحديث والفقه.
٢ - إنّ هذه الكفارة تكون على الترتيب الذي جاء في الحديث مرتبة ككفارة الظهار في كتاب الله في قوله: ﴿الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسَائِهِمْ مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَزُورًا وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ (٢) وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾ [سورة المجادلة: ٢ - ٣].
وبه قال جمهور أهل العلم منهم: أبو حنيفة، وأصحابه، والشافعي، وأحمد في رواية.
وذهب مالك إلى التخيير كما في حديث أبي هريرة الذي رواه في الموطأ. وهي رواية ثانية عن أحمد، إلا أنّ مالكًا يختار الإطعام لأنه يشبه البدل من الصيام، وقد رُوي عن مالك أنه قال: الذي نأخذ به في الذي يصيب أهله في نهار رمضان إطعام ستين مسكينًا، أو صيام ذلك اليوم. وليس التحرير والصيام من كفارة رمضان في شيء».
قال ابن قدامة في: المغني (٤/ ٣٨٠): «وهذا القول ليس بشيء لمخالفته الحديث الصحيح، مع أنه ليس له أصل يعتمد عليه، ولا شيء يستند إليه، وسنة رسول الله ﷺ أحق أن تتبع.
وأما الدّليل على وجوب الترتيب فالحديث الصّحيح رواه معمر، ويونس، والأوزاعي، واللّيث، وموسى بن عقبة، وعبيدالله بن عمر، وعراك بن مالك، وإسماعيل بن أمية، ومحمد بن أبي عتيق وغيرهم عن الزّهريّ عن حميد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة، أنّ رسول الله ﷺ قال
للواقع على أهله: «هل تجد رقبة تعتقها؟» قال: لا، قال: «فهل تستطيع أن نصوم شهرين متابعين؟». قال: لا. قال: «فهل تجد إطعام ستين مسكينا؟». قال: لا. وذكر سائر الحديث وهذا لفظ الترتيب، والأخذ بهذا أولي من رواية مالك لأن أصحاب الزّهريّ اتفقوا على روايته هكذا سوى مالك وابن جريج فيما علمنا، واحتمال الغلط فيهما أكثر من احتماله في سائر أصحابه؛ ولأن الترتيب زيادة، والأخذ بالزيادة متعين. ولأنّ حديثنا لفظُ النبي ﷺ وحديثهم لفظ الرّاوي، ويحتمل أنه رواه بـ «أو» لاعتقاده أن معنى اللّفظين سواء، ولأنّها كفارة فيها صوم شهرين متتابعين، فكانت على الترتيب ككفارة الظِّهار والقتل«انتهى كلامه.
٣ - ذهب مالك في: الموطأ«إلى أن المفطر في رمضان بأكل أو شرب، أو جماع أنّ عليه الكفارة المذكورة، كما يدل عليه ظاهر الحديث الذي لم يقيد بالجماع. وبه قال أبو حنيفة وأصحابه.
وعند الشافعي في رواية: عليه مع القضاء العقوبة لانتها كهـ حرمة الشهر. وقال أحمد: لا أقول بالكفارة إلا في الفتيان. ذكره الأثرم أي عليه القضاء ولا كفارة عليه.
والقول الثاني للشافعي: عليه القضاء وليس عليه الكفارة؛ لأنّ الحديث ورد في المجامع، وليس الأكل منه. بدليل إجماعهم أن المستقيء عاما عليه القضاء فقط.
٤ - ذهب جمهور أهل العلم منهم الأئمة الأربعة وغيرهم أن المجامع في رمضان عليه قضاء ذلك اليوم مع الكفارة، للزيادة التي ثبتت في الحديث كما مضى.
قال ابن عبد البر: ومن جهة النظر والقياس أن الكفارة عقوبة للذنب الذي ركبه، والقضاء بدل من اليوم الذي أفده، فكما لا يسقط عن المفسد حجّه بالوطء البدل إذا أهدى، فكذا قضاء اليوم». الاستذكار (١٠/ ١٠٠). وقال الشافعي في أحد قوليه: من لزمه الكفارة لا قضاء عليه؛ لأنّ النبيَّ ﷺ يأمر الأعرابي بالقضاء.
وحكي عن الأوزاعي: إن كفّر بالصيام فلا قضاء عليه، لأنه صام شهرين متتابعين.
٥ - وليس في الحديث ما يدل على أن الكفارة لا تلزم الفقير كما ذهب إليه البعض محتجًا بظاهر الحديث؛ بل الحديث يدل على عكس من ذلك فإنّ الأعرابي الذي قال له النبيّ ﷺ: «أطعم ستين مسكينًا». فقال: لا أجد. فلم يسقط عنه النبيّ ﷺ بل أمهله، فلما جاء له. قال: «خذ هذا وتصدَّق». فأخبر أنه ليس بالمدينة أحوج إليه منه.
وقد ثبت في الحديث: «خير الصدقة ما كان عن ظهر غني، فلم ير له أن يتصدّق على غيره ويترك نفسه وعياله.
ففيه تأجيل لا تعطيل، فمتى ما يجد يجب عليه، سواء يتصدق على أهله أو على غيره.
أو أنه يحمل على أن هذا خاص لذلك. الرجل، ولو أن رجلًا فعل ذلك اليوم لم يكن له بد من
التكفير، وإليه ذهب الزهريّ.
وفي الحديث فوائد أخرى، قال الحافظ ابن حجر في «الفتح» (٤/ ١٧٣): «وقد اعتنى به بعض المتأخرين ممن أدركهـ شيوخنا، فتكلم عليه في مجلدين، جمع فيهما ألف فائدة وفائدة، ومحمله إن شاء الله تعالى فيما لخصته مع زيادات كثيرة عليه. فلله الحمد على ما أنعم». انتهى كلامه.
أحاديث لها شرح في هذا الكتاب (عرض 50 حديثاً حول الحديث الحالي)
الحديث الحالي في المركز 265 من أصل 428 حديثاً له شرح
- 240 لا وصال في الصوم
- 241 إنّي أواصل إلى السَّحر، وربّي يطعمني ويسقيني
- 242 صوموا كما أمركم الله وأتموا الصيام إلى الليل
- 243 نهى رسول الله ﷺ عن صيام يوم الجمعة
- 244 لا تصوموا يوم الجمعة إلا أن تصوموا يوما قبله أو...
- 245 لا تختصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي
- 246 نهي النبي ﷺ عن صيام يوم الجمعة
- 247 أمر النبي جويرية بالإفطار يوم الجمعة
- 248 أفطري إذًا
- 249 لا تصم يوم الجمعة إلا في أيام هو أحدها
- 250 لا تختص ليلة الجمعة بقيام دون الليالي
- 251 لا تصوموا يوم الجمعة إلا أن تصلوه بأيام
- 252 لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افترض عليكم
- 253 أفطري إذا لم تصمّي أمس ولا تريدين صوم غدًا
- 254 صيام السبت والأحد مخالفةً للمشركين
- 255 لا تصوم المرأة وبعلها شاهد إلا بإذنه
- 256 لا تصوم المرأة وزوجها شاهد إلا بإذنه
- 257 امرأة تشتكي زوجها يضربها إذا صلت
- 258 مَنْ نزل على قوم فلا يصومنّ تطوعًا إلا بإذنهم
- 259 عقال أسود وعقال أبيض جعلتهما تحت وسادتي
- 260 أكل حتى يتبين الخيط الأبيض من الأسود
- 261 إذا نسي فأكل وشرب فليتم صومه
- 262 من أفطر في رمضان ناسيًا فلا قضاء عليه ولا كفارة
- 263 هل تجد رقبة تعتقها؟
- 264 من أفطر في رمضان فليكفر بعتق رقبة أو صيام شهرين...
- 265 احترقت وطئت امرأتي في رمضان نهارًا
- 266 عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ
- 267 يُقبِّلُ النبيُّ صائمًا بعضَ أزواجه
- 268 كان رسول الله يقبلني وهو صائم وأنا صائمة
- 269 يقبل بعض نسائه وهو صائم
- 270 لا يمتنع النبي من شيء من وجهي وهو صائم
- 271 أنت ورسول الله يغتسلان من إناء واحد
- 272 أيُقبِّلُ الصَّائمُ
- 273 إن زوجي يقبلني وهو صائم وأنا صائمة، فما ترين؟
- 274 يقبِّل وهو صائم
- 275 يُصَابُ مِنَ الرُّءُوسِ وَهُوَ صَائِمٌ
- 276 لو مضمضتَ من الماء وأنت صائم
- 277 قبَّل امرأته وهو صائم فقال النبي أنا أتقاكم لله
- 278 نهى الصحابة عن القبلة خوفًا من الإكثار منها
- 279 الرخصة في القبلة للشيخ الصائم
- 280 المباشرة للصائم: رخصة للشيخ ومنع للشاب
- 281 يباشر الصائم ولا يفطر
- 282 يباشر وهو صائم ويجعل بينه وبينها ثوبا
- 283 إذا نودي بالصلاة وأحدكم جنب فلا يصوم يومئذ.
- 284 وأنا أصبح جنبا وأريد الصيام فأغتسل وأصوم
- 285 من أصبح جنبا أفطر ذلك اليوم
- 286 النبي يبيت جنبًا فيغتسل ثم يصلي الفجر
- 287 يُصبح جنبًا ثم يصوم
- 288 يُصْبِحُ جُنُبًا مِنْ غَيْرِ احْتِلَامٍ ثُمَّ يَصُومُ
- 289 أفطر الحاجم والمحجوم
معلومات عن حديث: احترقت وطئت امرأتي في رمضان نهارًا
📜 حديث: احترقت وطئت امرأتي في رمضان نهارًا
نص الحديث الشريف كاملاً مع ذكر الرواة وسند الحديث المتصل بسلسلة الإسناد الصحيحة حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
🔍 صحة حديث: احترقت وطئت امرأتي في رمضان نهارًا
تحليل درجة صحة الحديث من حيث السند والمتن وفق معايير علم الحديث، مع بيان حكم العلماء عليه من حيث القبول والرد.
📖 تخريج حديث: احترقت وطئت امرأتي في رمضان نهارًا
تخريج الحديث من مصادر السنة النبوية المعتمدة وكتب الصحاح والسنن، مع ذكر أماكن وروده في المصادر الحديثية المختلفة.
📚 شرح حديث: احترقت وطئت امرأتي في رمضان نهارًا
شرح وافي للمعاني والمفردات والفوائد المستنبطة من الحديث، مع بيان الأحكام الشرعية والعبر المستفادة لتطبيقها في الحياة العملية.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, November 19, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب








