حديث: كان النبي ﷺ يصلي على الخمرة.
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الأحاديث الصحيحة
باب الصّلاة على الخُمْرة والحصير
صحيح: رواه أبو يعلى (٧٠٩٥ تحقيق الأثري) عن أبي خيثمة، حَدَّثَنَا وهب بن جرير، حَدَّثَنَا شعبة، عن أبي حصين، عن يحيى بن وثَّاب، عن أبي عبد الرحمن، عن أم حبيبة فذكرت مثله.

شرح الحديث:
بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد،
حياكم الله و بياكم، ونسأل الله أن يزيدنا وإياك فهماً لسنة نبيه ﷺ.
الحديث: عن أم حبيبة رضي الله عنها قالت: كان النبي ﷺ يصلي على الخُمْرَة.
(رواه البخاري ومسلم واللفظ له)
شرح الحديث:
# 1- شرح المفردات:
* أم حبيبة: هي رملة بنت أبي سفيان رضي الله عنها، إحدى أمهات المؤمنين، زوج النبي ﷺ.
* يُصَلِّي: أي يؤدي الصلاة المفروضة أو النافلة.
* الخُمْرَة: (بضم الخاء وسكون الميم) هي سجادة صغيرة، تُنسج من خوص النخل أو الصوف أو غيرها، كان حجمها يقارب موضع سجود المصلي، فتُستخدم لحائل بين المصلي والأرض.
# 2- المعنى الإجمالي للحديث:
يخبر هذا الحديث أن النبي ﷺ كان يعتاد أن يصلي على سجادة صغيرة (خمرة) يضعها على الأرض ليتقي بها من أذى الأرض من حصى أو حر أو برودة أو رطوبة أو قذر، مما يجعله أكثر خشوعاً وأقرب إلى كمال الطهارة أثناء الصلاة.
# 3- الدروس المستفادة والفقه فيه:
* مشروعية الصلاة على الحائل: يُستفاد من الحديث جواز الصلاة على شيء يفصل بين المصلي والأرض، سواء أكان سجادة (سجاد) أو حصيراً أو ثوباً طاهراً، وذلك لتجنب ما قد يشغله من أذى الأرض.
* تحصيل الخشوع: من حكمة ذلك تحصيل الخشوع في الصلاة وعدم الانشغال بما على الأرض إن كانت مؤذية أو متسخة.
* التيسير ورفع الحرج: فيه دليل على يسر الإسلام وسماحته، ورغبته في توفير الراحة للمصلي وعدم تكليفه بما يشق عليه.
* استحباب ذلك وليس وجوبه: فعل النبي ﷺ ذلك غالباً، لكنه صلى أيضاً مباشرة على الأرض دون حائل، كما في صلاة الكسوف، مما يدل على أن الأمر على الاستحباب وليس الوجوب. فالصلاة على الأرض مباشرة جائزة وصحيحة إذا كانت طاهرة.
* الفرق بين الخمرة والسجادة الكبيرة: الخمرة في عرف الصحابة كانت صغيرة الحجم لا تكفي لجميع أعضاء المصلي، بل كانت توضع لموضع السجود فقط. أما السجادة الكبيرة التي تُصلى عليها جميع الصلاة فهي داخلة في المعنى والجواز، بل هي أولى لتوفيرها حاجزاً كاملاً عن الأرض.
* طهارة مكان الصلاة: يشترط في الخمرة أو أي شيء يُصلى عليه أن يكون طاهراً، لأنها جزء من مكان الصلاة.
# 4- فوائد إضافية:
* الاقتداء بالنبي ﷺ: في هذا الفعل سنة نبوية يحسن بالمسلم أن يقتدي بها، خاصة في الأماكن التي لا يتوفر فيها مكان نظيف للصلاة.
* التطبيق العملي: كان الصحابة رضوان الله عليهم يحفظون هذه الخمرة ويصلي عليها الواحد بعد الآخر تأسياً بالنبي ﷺ.
* الحديث يدخل في باب "آداب الصلاة" وليس في باب "شروط الصلاة"، فمن صلى على الأرض الطاهرة مباشرة فصلاته صحيحة، ولكنه فوت سنة.
الخلاصة: الحديث الشريف يدل على مشروعية وأفضلية الصلاة على حائل طاهر (كالسجادة أو الخمرة) بين المصلي والأرض؛ لتحصيل الخشوع، واتقاء أذى الأرض، واتباعاً لهدي النبي ﷺ. وهو من سنن الصلاة وآدابها التي تجعل العبد أقرب إلى كمال العبادة.
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
* أم حبيبة: هي رملة بنت أبي سفيان رضي الله عنها، إحدى أمهات المؤمنين، زوج النبي ﷺ.
* يُصَلِّي: أي يؤدي الصلاة المفروضة أو النافلة.
* الخُمْرَة: (بضم الخاء وسكون الميم) هي سجادة صغيرة، تُنسج من خوص النخل أو الصوف أو غيرها، كان حجمها يقارب موضع سجود المصلي، فتُستخدم لحائل بين المصلي والأرض.
# 2- المعنى الإجمالي للحديث:
يخبر هذا الحديث أن النبي ﷺ كان يعتاد أن يصلي على سجادة صغيرة (خمرة) يضعها على الأرض ليتقي بها من أذى الأرض من حصى أو حر أو برودة أو رطوبة أو قذر، مما يجعله أكثر خشوعاً وأقرب إلى كمال الطهارة أثناء الصلاة.
# 3- الدروس المستفادة والفقه فيه:
* مشروعية الصلاة على الحائل: يُستفاد من الحديث جواز الصلاة على شيء يفصل بين المصلي والأرض، سواء أكان سجادة (سجاد) أو حصيراً أو ثوباً طاهراً، وذلك لتجنب ما قد يشغله من أذى الأرض.
* تحصيل الخشوع: من حكمة ذلك تحصيل الخشوع في الصلاة وعدم الانشغال بما على الأرض إن كانت مؤذية أو متسخة.
* التيسير ورفع الحرج: فيه دليل على يسر الإسلام وسماحته، ورغبته في توفير الراحة للمصلي وعدم تكليفه بما يشق عليه.
* استحباب ذلك وليس وجوبه: فعل النبي ﷺ ذلك غالباً، لكنه صلى أيضاً مباشرة على الأرض دون حائل، كما في صلاة الكسوف، مما يدل على أن الأمر على الاستحباب وليس الوجوب. فالصلاة على الأرض مباشرة جائزة وصحيحة إذا كانت طاهرة.
* الفرق بين الخمرة والسجادة الكبيرة: الخمرة في عرف الصحابة كانت صغيرة الحجم لا تكفي لجميع أعضاء المصلي، بل كانت توضع لموضع السجود فقط. أما السجادة الكبيرة التي تُصلى عليها جميع الصلاة فهي داخلة في المعنى والجواز، بل هي أولى لتوفيرها حاجزاً كاملاً عن الأرض.
* طهارة مكان الصلاة: يشترط في الخمرة أو أي شيء يُصلى عليه أن يكون طاهراً، لأنها جزء من مكان الصلاة.
# 4- فوائد إضافية:
* الاقتداء بالنبي ﷺ: في هذا الفعل سنة نبوية يحسن بالمسلم أن يقتدي بها، خاصة في الأماكن التي لا يتوفر فيها مكان نظيف للصلاة.
* التطبيق العملي: كان الصحابة رضوان الله عليهم يحفظون هذه الخمرة ويصلي عليها الواحد بعد الآخر تأسياً بالنبي ﷺ.
* الحديث يدخل في باب "آداب الصلاة" وليس في باب "شروط الصلاة"، فمن صلى على الأرض الطاهرة مباشرة فصلاته صحيحة، ولكنه فوت سنة.
الخلاصة: الحديث الشريف يدل على مشروعية وأفضلية الصلاة على حائل طاهر (كالسجادة أو الخمرة) بين المصلي والأرض؛ لتحصيل الخشوع، واتقاء أذى الأرض، واتباعاً لهدي النبي ﷺ. وهو من سنن الصلاة وآدابها التي تجعل العبد أقرب إلى كمال العبادة.
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
* مشروعية الصلاة على الحائل: يُستفاد من الحديث جواز الصلاة على شيء يفصل بين المصلي والأرض، سواء أكان سجادة (سجاد) أو حصيراً أو ثوباً طاهراً، وذلك لتجنب ما قد يشغله من أذى الأرض.
* تحصيل الخشوع: من حكمة ذلك تحصيل الخشوع في الصلاة وعدم الانشغال بما على الأرض إن كانت مؤذية أو متسخة.
* التيسير ورفع الحرج: فيه دليل على يسر الإسلام وسماحته، ورغبته في توفير الراحة للمصلي وعدم تكليفه بما يشق عليه.
* استحباب ذلك وليس وجوبه: فعل النبي ﷺ ذلك غالباً، لكنه صلى أيضاً مباشرة على الأرض دون حائل، كما في صلاة الكسوف، مما يدل على أن الأمر على الاستحباب وليس الوجوب. فالصلاة على الأرض مباشرة جائزة وصحيحة إذا كانت طاهرة.
* الفرق بين الخمرة والسجادة الكبيرة: الخمرة في عرف الصحابة كانت صغيرة الحجم لا تكفي لجميع أعضاء المصلي، بل كانت توضع لموضع السجود فقط. أما السجادة الكبيرة التي تُصلى عليها جميع الصلاة فهي داخلة في المعنى والجواز، بل هي أولى لتوفيرها حاجزاً كاملاً عن الأرض.
* طهارة مكان الصلاة: يشترط في الخمرة أو أي شيء يُصلى عليه أن يكون طاهراً، لأنها جزء من مكان الصلاة.
# 4- فوائد إضافية:
* الاقتداء بالنبي ﷺ: في هذا الفعل سنة نبوية يحسن بالمسلم أن يقتدي بها، خاصة في الأماكن التي لا يتوفر فيها مكان نظيف للصلاة.
* التطبيق العملي: كان الصحابة رضوان الله عليهم يحفظون هذه الخمرة ويصلي عليها الواحد بعد الآخر تأسياً بالنبي ﷺ.
* الحديث يدخل في باب "آداب الصلاة" وليس في باب "شروط الصلاة"، فمن صلى على الأرض الطاهرة مباشرة فصلاته صحيحة، ولكنه فوت سنة.
الخلاصة: الحديث الشريف يدل على مشروعية وأفضلية الصلاة على حائل طاهر (كالسجادة أو الخمرة) بين المصلي والأرض؛ لتحصيل الخشوع، واتقاء أذى الأرض، واتباعاً لهدي النبي ﷺ. وهو من سنن الصلاة وآدابها التي تجعل العبد أقرب إلى كمال العبادة.
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
تخريج الحديث
ورواه الطبرانيّ في الكبير (٢٣/ ٣٤٢) من طريق عبيد الله بن عمر القواريريّ، عن وهب بن جرير به مثله.
قال الهيثميّ في «المجمع» (٢/ ٧٥): رواه أبو يعلى والطبرانيّ، ورجال أبي يعلى رجال الصَّحيح.
قال الأعظمي: وهو كما قال، وأبو حصين هو: عثمان بن عاصم الأسدي الكوفي ثقة ثبت من رجال الجماعة.
وأبو عبد الرحمن السلمي هو: عبد الله بن حبيب بن رُبَيَّعة - بضم الراء، وقيل: بفتحها، السلمي الكوفي المقري مشهور بكنيته ثقة ثبت من رجال الجماعة.
ورواه أيضًا ابن حبان في صحيحه (٢٣١٢) من طريق زكريا بن الحكم الرَسْعَنِي قال: حَدَّثَنَا وهب ابن جرير به مثله. وزكريا هذا ذكره المصنف في الثّقات (٨/ ٢٥٥) وهو مقبول لأنه تُوبع من الاثنين.
أحاديث لها شرح في هذا الكتاب (عرض 50 حديثاً حول الحديث الحالي)
الحديث الحالي في المركز 813 من أصل 1241 حديثاً له شرح
- 788 الصلاة في الثوب الواحد: إن كان واسعًا فالتحف به، وإن...
- 789 إذا كان لأحدكم ثوبان فليصل فيهما
- 790 نهى رسول الله ﷺ عن لبستين: اشتمال الصماء واحتباء بثوب
- 791 نهى رسول الله عن بيعتين ولبستين وصلاتين واشتمال الصماء
- 792 من أسبل إزاره في صلاته خيلاء فليس من الله في...
- 793 لا تسدل في الصلاة ولا تُغطِّ فاك
- 794 خرج النبي في حلة حمراء مشمرًا صلى بالناس ركعتين
- 795 لا ينبغي هذا للمتقين
- 796 ذهبوا بخميصتي هذه إلى أبي جهم
- 797 كان النبي ﷺ يصلي في نعليه.
- 798 خلع النبي نعليه في الصلاة مرة واحدة.
- 799 إذا رأى في نعليه قذرًا فليمسحه وليصل فيهما
- 800 خالفوا اليهود لا يصلون في نعالهم ولا خفافهم
- 801 صلى رسول الله حافيًا ومنتعلاً
- 802 ليلبس نعليه أو ليخلعهما بين رجليه
- 803 كان رسول الله يصلِّي قائمًا وقاعدًا وحافيًا ومنتعلًا
- 804 يُصَلِّي في نعليه
- 805 يشرب قائمًا وقاعدًا ويصلي منتعلاً وحافيًا
- 806 وضع النبي نعليه عن يساره يوم الفتح.
- 807 الحائض مفترشة بحذاء المسجد والنبي يصلي
- 808 صلى رسول الله ﷺ باليتيم والعجوز
- 809 ما رأيته صلى الضحى إلا يومئذ
- 810 يصلي على حصير يسجد عليه
- 811 يُصَلِّي على الخُمرة
- 812 كان النبي ﷺ يأتي أم سليم فيقيل عندها
- 813 كان النبي ﷺ يصلي على الخمرة.
- 814 صلاة النبي على الخمرة ورفع الحصير خشية الفتنة.
- 815 كان النبي ﷺ يصلي على الخمرة
- 816 كان رسول الله ﷺ يصلي على الخمرة ويسجد عليها
- 817 لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار
- 818 حافظوا على الصلوات ونزل الأمر بالسكوت فيها
- 819 في الصلاة شُغلا
- 820 إنما منعني أن أرد عليك أني كنت أصلي
- 821 لا غِرارَ في صلاة ولا تسليم
- 822 إنا كنا نرد السلام في صلاتنا فنهينا عن ذلك
- 823 إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس
- 824 التثاؤب من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع
- 825 إذا تثاءب أحدكم في الصلاة فليكظم ما استطاع
- 826 نهى رسول الله ﷺ عن الاختصار في الصلاة
- 827 هذا الصلب في الصلاة
- 828 الالتفات في الصلاة هو اختلاس يختلِسه الشيطان
- 829 لا تلتفت في الصلاة فإن الله ينصب وجهه لوجه عبده
- 830 لا يزال الله مقبلا على العبد وهو في صلاته ما...
- 831 صلى النبي في خميصة فقال: شغلتني أعلام هذه
- 832 ائتموا بأئمتكم إن صلوا قيامًا فصلوا قيامًا
- 833 يَلْحَظُ فِي الصَّلَاةِ يَمِينًا وَشِمَالًا
- 834 يُصلي رسول الله ﷺ وهو يلتفت إلى الشعب
- 835 لينتهن عن ذلك، أو لتخطفن أبصارهم
- 836 لا ترفع بصرك إلى السماء في الصلاة
- 837 لا ترفعوا أبصاركم إلى السماء أن تلتمع
معلومات عن حديث: كان النبي ﷺ يصلي على الخمرة.
📜 حديث: كان النبي ﷺ يصلي على الخمرة.
نص الحديث الشريف كاملاً مع ذكر الرواة وسند الحديث المتصل بسلسلة الإسناد الصحيحة حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
🔍 صحة حديث: كان النبي ﷺ يصلي على الخمرة.
تحليل درجة صحة الحديث من حيث السند والمتن وفق معايير علم الحديث، مع بيان حكم العلماء عليه من حيث القبول والرد.
📖 تخريج حديث: كان النبي ﷺ يصلي على الخمرة.
تخريج الحديث من مصادر السنة النبوية المعتمدة وكتب الصحاح والسنن، مع ذكر أماكن وروده في المصادر الحديثية المختلفة.
📚 شرح حديث: كان النبي ﷺ يصلي على الخمرة.
شرح وافي للمعاني والمفردات والفوائد المستنبطة من الحديث، مع بيان الأحكام الشرعية والعبر المستفادة لتطبيقها في الحياة العملية.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 20, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب








