حديث: من سأل وعنده ما يغنيه فإنما يستكثر من النار
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الأحاديث الصحيحة
باب ما جاء من الترهيب من المسألة
صحيح: رواه أبو داود (١٦٢٩) عن عبد الله بن محمد النّفيليّ، حدّثنا مسكين، حدّثنا محمد بن المهاجر، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي كبشة السّلوليّ، حدّثنا سهل بن الحنظلية، فذكره.

شرح الحديث:
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.أما بعد، فإليكم شرح هذا الحديث النبوي الشريف شرحًا وافيًا وفق منهج أهل السنة والجماعة:
الحديث:
عن سهل بن الحنظلية -صاحب رسول الله ﷺ- قال: قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ عُيَيْنَةُ بْنُ حِصْنٍ وَالأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ فَسَأَلاهُ فَأَمَرَ لَهُمَا بِمَا سَأَلا وَأَمَرَ مُعَاوِيَةَ فَكَتَبَ لَهُمَا بِمَا سَأَلا، فَأَمَّا الأَقْرَعُ فَأَخَذَ كِتَابَهُ فَلَفَّهُ فِي عِمَامَتِهِ وَانْطَلَقَ، وَأَمَّا عُيَيْنَةُ فَأَخَذَ كِتَابَهُ وَأَتَى النَّبِيَّ ﷺ فِي مَكَانَهُ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ! أَتُرَانِي حَامِلا إِلَى قَوْمِي كِتَابًا لا أَدْرِي مَا فِيهِ كَصَحِيفَةِ الْمُتَلَمِّسِ! فَأَخْبَرَ مُعَاوِيَةُ بِقَوْلِهِ رَسُولَ اللهِ ﷺ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «مَنْ سَأَلَ وَعِنْدَهُ مَا يُغْنِيهِ فَإِنَّمَا يَسْتَكْثِرُ مِن النَّارِ -وَقَال النُّفَيْلِيُّ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ: مِنْ جَمْرِ جَهَنَّمَ- فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ! وَمَا يُغْنِيهِ؟ -وَقَالَ النُّفَيْلِيُّ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ: وَمَا الْغِنَى الَّذِي لا تَنْبَغِي مَعَهُ الْمَسْأَلَةُ؟ - قَالَ: «قَدْرُ مَا يُغَدِّيهِ وَيُعَشِّيه».
1. شرح المفردات:
● عُيَيْنَةُ بْنُ حِصْنٍ وَالأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ: من أشراف العرب وساداتهم في الجاهلية، وكانا من المؤلفة قلوبهم.
● فَأَمَرَ لَهُمَا بِمَا سَأَلا: أعطاهما من العطاء ما طلبا.
● فَكَتَبَ لَهُمَا: أي كتب لهما كتابًا (عهدًا) بما أعطاهما.
● صَحِيفَةِ الْمُتَلَمِّسِ: إشارة إلى قصة المتلمس الشاعر الذي أعطي كتابًا ليوصله لقومه فإذا فيه أمر بقتله.
● يَسْتَكْثِرُ مِن النَّار: يزيد من حظه في النار وعذابها.
● مِنْ جَمْرِ جَهَنَّمَ: من نار جهنم وجمرها.
● يُغَدِّيهِ وَيُعَشِّيه: ما يكفيه للغداء والعشاء، أي قوت يومه.
2. المعنى الإجمالي للحديث:
يحدثنا الصحابي سهل بن الحنظلية أن عيينة بن حصن والأقرع بن حابس قدما على رسول الله ﷺ فطلبا منه عطاء، فأمر لهما النبي ﷺ بما سألا، وأمر معاوية بن أبي سفيان أن يكتب لهما بذلك. فأخذ الأقرع كتابه ولفه في عمامته وذهب راضيًا، أما عيينة فأخذ كتابه ثم عاد إلى النبي ﷺ متشككًا قائلاً: "يا محمد، أتراني حاملاً إلى قومي كتابًا لا أدري ما فيه؟ كصحيفة المتلمس!" (مخافة أن يكون فيه شيء يضره). فلما بلغ معاوية قول عيينة للنبي ﷺ، قال رسول الله ﷺ: "من سأل وعنده ما يغنيه فإنما يستكثر من النار" (وفي رواية: "من جمر جهنم"). فسأل الصحابة: "وما الذي يغنيه؟" فأجاب النبي ﷺ: "قدر ما يغديه ويعشيه"، أي ما يكفيه من قوت يومه.
3. الدروس المستفادة منه:
1- ذمُّ السؤال مع الغنى: الحديث يحذر من سؤال الناس مع وجود الكفاية، لأن ذلك من أسباب استكثار النار.
2- حدُّ الكفاية: بين النبي ﷺ أن الغنى الذي يمنع السؤال هو ما يكفي الإنسان لقوت يومه فقط، فمن كان عنده قوت يومه فلا يجوز له أن يسأل الناس.
3- التوكل على الله: ينبغي للمسلم أن يعتمد على الله ويقتنع بما رزقه، ولا يمد يده للناس مع وجود ما يكفيه.
4- الفرق بين من يقبل العطاء بشكر ومن يتشكك: الأقرع قبل العطاء بشكر ورضا، بينما عيينة تشكك واعترض، مما يدل على أهمية القناعة وحسن الظن.
5- التأليف ومراعاة حال الناس: النبي ﷺ أعطى هذين الرجلين مع كونهما من المؤلفة قلوبهم، مما يدل على مراعاة المصالح الشرعية.
4. معلومات إضافية مفيدة:
● الحديث رواه أبو داود والنسائي وغيرهم، وهو حديث صحيح.
● الغنى المقصود في الحديث: هو الغنى النفسي والقلبي بالإضافة إلى الغنى المادي، فمن كان عنده قوت يومه فهو غنيٌ بنص الحديث.
● من تطبيقات الحديث: أن المسلم ينبغي له أن يجتهد في الكسب الحلال، وأن يقتصد في إنفاقه، ولا يطلب من الناس إلا عند الضرورة القصوى
تخريج الحديث
ورواه الإمام أحمد (١٧٦٢٥) من وجه آخر عن ربيعة بن يزيد.
وصحّحه ابن خزيمة (٢٣٩١) وذكره مختصرًا، وابن حبان (٥٤٥، ٣٣٩٤) كلاهما من هذا الوجه.
وقوله: «صحيفة المتلمّس» المتلمِّس هو جرير بن عبد المسيح الضّبعي، شاعر جاهلي مشهور، هجا هو وطرفة بن العبد عمرو بن هند مالك الحيرة، فكتب لهما كتابين إلى عامله، أوهمهما أنه كتب لهما بجوائز، وهو إنما كتب إليه بقتلهما، فأمّا المتلمِّس ففضَّ الكتاب وعرف ما فيه فهرب ونجا، وأمّا طرفة فذهب ورفع الكتاب إلى العامل يطمع في الجائزة فقُتل.
وسُمّي المتلمّس لبيته الذي قاله، وهو:
فهذا أوان العرض طن ذبابه ... زنابيره والأزرق المتلمس
قال الخطّابي: «اختلف الناس في تأويل حديث سهل، فقال بعضهم: من وجد غداء يومه وعشاءَه لم تحل له المسألة على ظاهر الحديث.
وقال بعضهم: إنما هو فيمن وجد غداءٌ وعشاء على دائم الأوقات فإذا كان عنده ما يكفيه لقوته المدة الطويلة، حرمت عليه المسألة.
وقال آخرون: هذا منسوخ بالأحاديث التي تقدم ذكرها».
يعني الأحاديث التي فيها تقدير الغني بملك خمسين درهما أو بملك خمس أوقية وغيرها من التقادير.
والصواب: أن ذلك يرجع إلى الرجل نفسه فإنه قد يكون له مال كثير، ولكن نظرا لكثرة أولاده وكثرة نفقاته في الضروريات الأخرى مثل التعليم وغيره فإنه يحق له المسألة أو يجوز أن يُعطى بدون سؤال.
وقد ثبت أن النبيّ ﷺ أعطى عيينة بن حصن والأقرع بن حابس من سهم المؤلفة قلوبهم، فإن الظاهر من حالهما أنهما ليسا فقيرين وهما سيدا قومهما، ورئيسا قبائلهما.
وفي الباب عن علي رضي الله عنه، قال: قال رسول الله ﷺ: «من سأل مسألة عن ظهر غني، استكثر بها من رضف جهنم». قالوا: ما ظهر غني؟ قال: «عشاءُ ليلة».
رواه عبد الله بن أحمد في مسند أبيه (١٢٥٣) عن محمد بن يحيى بن أبي سمينة، حدثنا عبد الصمد، حدثني أبي، حدثنا حسين بن ذكوان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عاصم بن ضمرة، عن علي، فذكره.
وإسناده ضعيف من أجل حسين بن ذكوان، وهو أبو سلمة البصريّ ضعّفه ابن معين وأبو حاتم، وقال النسائيّ: ليس بالقوي.
ومع هذا ذكره ابن حبان في «الثقات» (٦/ ١٣٦)، وأخرجه الدارقطني في سننه (١٩٩٩) من وجه آخر عن عبد الوارث بن سعيد، عن حسين بن ذكوان، عن عمرو بن خالد، عن حبيب بن أبي حبيب.
فأدخل بين حسين بن ذكوان، وبين حبيب بن أبي ثابت «عمرو بن خالد» وهو القرشيّ مولاهم «متروك، رماه وكيع بالكذب» كما في التقريب.
إذا عرفتَ هذا فلا تغترنّ بقول الحافظ المنذريّ في «الترغيب والترهيب» (١٢١٤): «رواه عبد الله بن أحمد في زوائده على المسند، والطبرانيّ في الأوسط، وإسناده جيد».
وقوله: «الرَّضْف» الحجارة المحماة على النار.
وفي الباب أيضًا عن عائذ بن عمرو أنّ رجلًا أتى النبيَّ ﷺ فسأله، فأعطاه، فلما وضع رجله على
أُسْكُفَّة الباب، قال رسول الله ﷺ: «لو تعلمون ما في المسألة ما مشى أحد إلى أحد يسأله شيئًا».
رواه النسائيّ (٢٥٨٦) عن محمد بن عثمان بن أبي صفوان الثقفيّ، قال: حدّثنا أمية بن خالد، قال: حدّثنا شعبة، عن بسطام بن مسلم، عن عبد الله بن خليفة، عن عائذ بن عمرو، فذكره.
وفي إسناده عبد الله بن خليفة، ويقال: خليفة بن عبد الله البصري، لم يرو عنه إلّا بسطام بن مسلم؛ ولذا قال الحافظ في التقريب: «مجهول».
وقال: وهم من زعم أنّ شعبة روى عنه.
قال الأعظمي: لعله يقصد به الذهبي فإنه ذكره في «الكاشف» أن شعبة أيضًا روى عنه.
والحديث في مسند الإمام أحمد (٢٠٦٤٤) عن روح، حدّثنا بسطام بن مسلم بإسناده مختصرًا، وكرّره بالاسناد نفسه، فذكره مطوّلًا عن عائذ بن عمرو المزنيّ، قال: بينما نحن مع نبينا ﷺ إذا أعرابي قد ألَحَّ عليه في المسألة يقول: يا رسول الله! أطعمني، يا رسول الله! أعطني. قال: فقام رسول الله ﷺ فدخل المنزل، وأخذ بعضادتي الحجرة وأقبل علينا بوجهه وقال: «والذي نفس محمد بيده! لو تعلمون ما أعلم في المسألة ما سأل رجل رجلًا وهو يجد ليلة تُبيِّته» فأمر له بطعام.
وقوله: «الأُسْكُفَّة» بسكون السين، وضم الكاف، وتشديد الفاء: عتبة الباب.
قوله: «بعضادتي الباب» العضّادتان: بكسر العين وهما خشبتان من جانبي الباب.
وفي الباب أيضًا عن عبد الله بن عباس مرفوعًا: «لو يعلم صاحب المسألة ما له فيها لم يسأل».
رواه الطبراني في «الكبير» (١٢/ ١٠٨) عن أحمد بن داود المكي، ثنا حرملة بن يحيى، ثنا ابن وهب، ثنا جرير بن حازم، عن قابوس بن أبي ظبيان، عن أبيه، عن ابن عباس، فذكره.
قال الهيثميّ في «المجمع» (٣/ ٩٣): «فيه قابوس، وفيه كلام وقد وُثِّق».
قال الأعظمي: قابوس بن أبي ظبيان الجنّبيّ مختلف فيه، فوثقه ابن معين، وقال الإمام أحمد: ليس بذاك، وقال النسائي: ليس بالقوي ضعيف، وقال ابن حبان: كان رديء الحفظ، ينفرد عن أبيه بما لا أصل له.
والخلاصة فيه كما في التقريب: «فيه لين»، وفي الكاشف: قال أبو حاتم وغيره: لا يحتج به. وأبوه: أبو ظبيان هو حصين بن جندب.
وفي الباب أيضًا عن عمران بن حصين مرفوعًا: «مسألة الغني شين في وجهه يوم القيامة». رواه الإمام أحمد (١٩٨٢١)، والطبراني في الكبير ١٨/ (٣٦٢)، والأوسط (٨١٧٣)، والبزار في مسنده (٣٥٧٢) كلّهم من طريق الحسن البصريّ، عن عمران بن حصين.
وفيه انقطاع؛ فإنّ الحسن بن أبي الحسن البصريّ اختلف في سماعه من عمران بن حصين، فالذي عليه جمهور أهل العلم أنه لم يسمع منه.
وفي الباب أيضًا عن مسعود بن عمرو مرفوعًا: «لا يزال العبد يسأل وهو يُعطى حتى يخلق
وجهه، فما يكون له عند الله وجه».
رواه البزار -كشف الأستار (٩١٩) عن حميد بن مسعدة، ثنا حصين بن نمير، ثنا ابن أبي ليلى، عن عبد الكريم، عن سعيد بن يزيد، عن مسعود بن عمرو، فذكره.
أورده الهيثمي في «المجمع» (٣/ ٩٦) وقال: «رواه البزار، والطبراني في الكبير، وفيه محمد بن أبي ليلي وفيه كلام».
قال الأعظمي: ابن أبي ليلى هو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال فيه الحافظ: «صدوق سيء الحفظ جدًّا»، ولكن شيخه عبد الكريم وهو ابن أبي المخارق -بضم الميم- ضعيف جدًّا، قال النسائي، والدارقطني: متروك، وقال ابن حبان: كان كثير الوهم فاحش الخطأ، الإعلال به أولى.
وأما ما رُوي عن عائشة قالت: قال رسول الله ﷺ: «ما خالطت الصدقة -أو قال: الزكاة- مالًا إلّا أفسدته» فهو ضعيف.
رواه البزّار -كشف الأستار- (٨٨١) عن محمد بن عبد الأعلى، ثنا عثمان بن عبد الرحمن الجمحيّ، ثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، فذكرته.
وفيه عثمان بن عبد الرحمن الجمحيّ أبو عمرو، قال البخاريّ: «مجهول»، وقال أبو حاتم: «ليس بالقوي، يكتب حديثه ولا يحتج به». وقال ابن عدي: «عامّة ما يرويه مناكير».
أحاديث لها شرح في هذا الكتاب (عرض 50 حديثاً حول الحديث الحالي)
الحديث الحالي في المركز 330 من أصل 379 حديثاً له شرح
- 305 لَيْسَ المِسْكِينُ بِالَّذِي تَرُدُّهُ التَّمْرَةُ وَالتَّمْرَتَانِ
- 306 المسكين الذي ليس له غنى ويستحيي أو لا يسأل الناس...
- 307 لَيْسَ المِسْكِينُ الَّذِي تَرُدُّهُ التَّمْرَةُ وَالتَّمْرَتَانِ
- 308 لأن يأخذ أحدكم حبله فيحتطب على ظهره خير له من...
- 309 من يسأل الناس معطى أو ممنوعًا
- 310 خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه
- 311 لا تَسْأَل النَّاسَ شَيْئًا
- 312 مَنْ أَنْزَلَ فَاقَتَهُ بِاللهِ أَوْشَكَ اللهُ لَهُ بِالْغِنَى
- 313 جذبه جذبة شديدة حتى أثرت حاشية الرداء في عاتقه
- 314 إِنَّهُمْ خَيَّرُونِي أَنْ يَسْأَلُونِي بِالْفُحْشِ أَوْ يُبَخِّلُونِي فَلَسْتُ بِبَاخِل
- 315 يأبون إلا ذلك ويأبى الله لي البخل
- 316 ردوا المسكين ولو بظلف محرق
- 317 رجل معتزل في شعب يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة، ويعتزل شرور...
- 318 مَن اسْتَعَاذَكُمْ بِاللهِ فَأَعِيذُوهُ
- 319 من سألكم بالله فأعطوه
- 320 من استعاذ بالله فأعيذوه، ومن سألكم بوجه الله فأعطوه
- 321 ألا تبايعون رسول الله على عبادة الله وإقام الصلاة وعدم...
- 322 مَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَسْأَلُ النَّاسَ حَتَّى يَأْتِيَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
- 323 المسألة كدوح في وجه صاحبها يوم القيامة
- 324 الْمَالُ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ وَنِعْمَ صَاحِبُ الْمُسْلِمِ
- 325 مَنْ سَأَلَ النَّاسَ أَمْوَالَهُمْ تَكَثُّرًا فَإِنَّمَا يَسْأَلُ جَمْرًا
- 326 مَنْ سَأَلَ وَلَهُ مَا يُغْنِيهِ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِخُمُوشٍ
- 327 المسائل كدوح يكدح بها الرجل وجهه
- 328 من يسأل ويعطى ويحمل في حضنه النار
- 329 من سأل مسألة وهو عنها غني كانت شينًا في وجهه
- 330 من سأل وعنده ما يغنيه فإنما يستكثر من النار
- 331 إِنْ شِئْتُمَا أعطيتُكُما ولا حَظَّ فِيهَا لِغَنِيٍّ ولا لِقَوِيٍّ مُكْتَسِبٍ
- 332 لا تحل الصدقة لغني ولا لذي مرة سوي
- 333 تحريم الصدقة على الغني والقوي السليم
- 334 لا تَصْلُحُ الصَّدَقَةُ لِغَنِيٍّ وَلا لِذِي مِرَّةٍ سَوِيٍّ
- 335 من سأل من غير فقر فكأنما يأكل الجمر
- 336 كيفتان أو ثلاث
- 337 عبد أسود مات وترك دينارين فقال النبي كيتان
- 338 عن رجل من أهل الصفة توفي وترك دينارا فقال رسول...
- 339 إِنَّ اللهَ كَرِهَ لَكُمْ ثَلاثًا
- 340 لا يأتي رجل مولاه يسأله من فضل عنده فيمنعه
- 341 تصدقوا عليه خذوا ما وجدتم وليس لكم إلا ذلك
- 342 ثلاثة لا تحل لهم المسألة إلا في حالات محددة
- 343 جويرية بنت الحارث تطلب من النبي فكاك نفسها
- 344 لا تحل الصدقة لغني إلا لخمسة
- 345 يَتَسَاءَلُ الرَّجُلُ فِي الْجَائِحَةِ أَو الْفَتْقِ لِيُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ قَوْمِهِ
- 346 لولا أن تكون من الصدقة لأكلتها
- 347 أجد التمرة ساقطة فأرفعها لأكلها ثم أخشى أن تكون صدقة
- 348 ارْمِ بِهَا أَمَا عَلِمْتَ أَنَّا لا نَأْكُلُ الصَّدَقَةَ
- 349 رسول الله ﷺ يقول: آل محمد لا يأكلون الصدقة
- 350 دع ما يريبك إلى ما لا يريبك
- 351 ألقها فإنها لا تحل لنا الصدقة
- 352 لا تحل لنا الصدقة
- 353 رسول الله ﷺ وجد تمرة فأكلها ثم خاف أن تكون...
- 354 أنا تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي
معلومات عن حديث: من سأل وعنده ما يغنيه فإنما يستكثر من النار
📜 حديث: من سأل وعنده ما يغنيه فإنما يستكثر من النار
نص الحديث الشريف كاملاً مع ذكر الرواة وسند الحديث المتصل بسلسلة الإسناد الصحيحة حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
🔍 صحة حديث: من سأل وعنده ما يغنيه فإنما يستكثر من النار
تحليل درجة صحة الحديث من حيث السند والمتن وفق معايير علم الحديث، مع بيان حكم العلماء عليه من حيث القبول والرد.
📖 تخريج حديث: من سأل وعنده ما يغنيه فإنما يستكثر من النار
تخريج الحديث من مصادر السنة النبوية المعتمدة وكتب الصحاح والسنن، مع ذكر أماكن وروده في المصادر الحديثية المختلفة.
📚 شرح حديث: من سأل وعنده ما يغنيه فإنما يستكثر من النار
شرح وافي للمعاني والمفردات والفوائد المستنبطة من الحديث، مع بيان الأحكام الشرعية والعبر المستفادة لتطبيقها في الحياة العملية.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, December 17, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب








