معنى اسم الله (الآخر) - الأسماء الحسنى
معنى اسم الله الآخر - أسماء الله الحسنى
الذي ليس بعده شيء, والباقي بلا انتهاء اذا فني كل شيء, وإليه يرجع كل شيء وإليه تنتهي كل شؤون خلقه وأمورهم فهو الغاية التي يقصدونها رهبة ورغبة, و الدليل على هذا الاسم قوله تعالى: ﴿هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾
بعض الآيات التي ورد فيها اسم الله الآخر
الآخر في القرآن الكريم
شرح معاني اسماء الله الحسنى
الحكيم
ذو الفعل السديد والصنع المتقن والقول الحميد والتدبير الرشيد,الموصوف بكمال الحكمة العالم بعواقب الأمور, المحكم للأمور فيضع كل أمر في موضعه بحكمته التامة, فله الحكم في خلقه كيف يشاء, ﴿هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾اللطيف
الرفيق البرُّ بخلقه المحسن إليهم بألطافه الموصل رحمته إليهم بخفاء وستر من حيث لا يعلمون, فيرزقهم ويعطيهم ويحفظهم ويهيء مصالحهم من حيث لا يحتسبون, العالم بدقائق الأمور الذي لَطُفَ علمه حتى أدرك الخفايا ، والخبايا ، وما احتوت عليه الصدور، وما في الأراضي من خفايا البذور, ﴿لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ﴾أسماء الله الحسنى
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Monday, December 8, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب








