معنى اسم الله (السميع) - الأسماء الحسنى
السامع لأصوات الخلق كلهم, الذي وسع سمعه كل شيء, وله السمع الكامل المطلق, فلا تختلط عليه الأصوات ولا تختلف عليه اللغات ولا يشغله سمع عن سمع, ولا دعاء عن دعاء، يسمع السر والنجوى و ﴿يَعْلَمُ الْجَهْرَوَمَا يَخْفَى﴾, فلا يغيب عن سمعه همس ولا قول, يسمع خواطر القلوب و هواجس النفوس ومناجاة الضمائر، الذي يجيب دعاء الداعين وسؤال السائلين ونداء المضطرين وحمد الشاكرين أحاط سمعه بكل صوت, ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾.
بعض الآيات التي ورد فيها اسم الله السميع
السميع في القرآن الكريم
شرح معاني اسماء الله الحسنى
المتعال
المستعلي على كل شيء بقدرته وقهره, الأعلى في كل شيء، فلا يُضاهى في عظمته وسلطانه, المنزه عن صفات المخلوقين والقاهر لخلقه بقدرته التامة, الذي تعالى وتجاوز كل شيء في مجده وشرفه وعزه وقدره وملكه وسلطانه وحكمه, و الدليل على اسم الله المتعال قوله تعالى: ﴿عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ﴾النصير
الناصر المؤيد الذي لا يخذل أوليائه, والمانع المؤيد بالنصر لعباده المؤمنين كثير العون والإمداد بالقوة والتأييد لهم, غالب المسكتبرين ومنصف المظلومين وملاذ المستضعفين, و الدليل على اسم الله النصير, قوله تعالى: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ﴾أسماء الله الحسنى
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, October 17, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب