معنى اسم الله (الرب) - الأسماء الحسنى
السيد المطاع والإله المعبود, المربي لجميع خلقه, القائم على رعايتهم وإصلاحهم وتدبير شؤونهم, وهو المالك المنعم الجابر, ربُّ كل شيء ومليكه, ومن صيغ الربوبية التي وردت في القرآن الكريم: رب العالمين – رب العرش العظيم - رب السماوات والأرض وما بينهما - رب المشارق والمغارب - رب العزة - رب موسى - رب كل شيء - رب الشعرى - رب المشرقين ورب المغربين - رب السماوات - رب الأرض - رب البيت - رب الفلق - رب الناس
بعض الآيات التي ورد فيها اسم الله الرب
الرب في القرآن الكريم
شرح معاني اسماء الله الحسنى
المؤمن
هو الذي أمن عبيده به سبحانه فلا يظلم عنده أحد, وأمن المؤمنون به من عذابه ﴿إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ - لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ﴾, فالأمن كله منه سبحانه وبه النجاة من كل خوف, فهو الذي تعهد لعباده بالأمن و الهداية: ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ﴾, وهو سبحانه المؤمن بذاته المصدق لرسله و أنبياءه بما أجرى لهم من المعجزات ولأولياءه من الكرامات, وهو المصدق لعباده المؤمنين بما وعدهم من ثواب ونعيم, وللكافرين بما أوعدهم من العقاب والعذاب الأليم.الوهاب
المنعم الكريم المانح الذي يجود على خلقه بالعطايا والهبات وأنواع الخيرات, بحفاوة وسخاوة بلا مقابل أو حساب, ولا تنضب عطاياه ولا تنفد خزائن رحمته قال تعالى: ﴿أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ﴾أسماء الله الحسنى
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Saturday, July 27, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب