معنى اسم الله (الرب) - الأسماء الحسنى
السيد المطاع والإله المعبود, المربي لجميع خلقه, القائم على رعايتهم وإصلاحهم وتدبير شؤونهم, وهو المالك المنعم الجابر, ربُّ كل شيء ومليكه, ومن صيغ الربوبية التي وردت في القرآن الكريم: رب العالمين – رب العرش العظيم - رب السماوات والأرض وما بينهما - رب المشارق والمغارب - رب العزة - رب موسى - رب كل شيء - رب الشعرى - رب المشرقين ورب المغربين - رب السماوات - رب الأرض - رب البيت - رب الفلق - رب الناس
بعض الآيات التي ورد فيها اسم الله الرب
الرب في القرآن الكريم
شرح معاني اسماء الله الحسنى
الشاكر
الذي يرضى من عباده بالقليل ويكافئهم عليه بالكثير, فيثيب الشاكرين ويثني على عباده المؤمنين, ويجزي الحسنة بأضعافها, قال البغوي في تفسير قوله: ﴿وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ﴾, "فإن الله شاكر مجاز لعبده بعمله, والشكر من الله تعالى أن يعطي لعبده فوق ما يستحق, يشكر اليسير ويعطي الكثير", و الدليل على اسم الله الشاكر قوله تعالى: ﴿وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا﴾الله
المألوه الواحد المعبود بحق الذي يفزع إليه العباد في الشدائد ويلجئون إليه في الحوائج, وتعبده الخلائق محبةً وتعظيماً وخضوعاً, فهو الخالق والمدبر لكل شيء في الكون الذي له صفات الألوهية والكمال والجلال والجمال, وهو عَلَمٌ على ذات الرب سبحانه وتعالى وهو أخص أسماءه لم يتسم به غيره { هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً}, وقيل: « هو الاسم الأعظم ».أسماء الله الحسنى
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Tuesday, April 1, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب