معنى اسم الله (الجبار) - الأسماء الحسنى
صاحب الجبروت والعظمة القهار للعباد, والذي يتم أمره وفق ما أراد, له أذعن كل الخلق فهم مجبورون بسلطانه فلا يمتنع عن أمره أحد, وهو على عظمته يصلح أمور خلقه ويتصرف بشؤونهم بما فيه صلاحهم, فيجبر الكسير ويغني الفقير وييسر العسير, يجبر خواطرهم وكسر قلوبهم, ويصرف عنهم الهموم و يزيح عنهم الأثقال والغموم, يرزقهم ويكمل نقصهم ويكفيهم ويجبر عنهم بضائعهم إن شاء, سبحانه ما أفقر خلقه له وما أحوجهم إليه.
بعض الآيات التي ورد فيها اسم الله الجبار
الجبار في القرآن الكريم
شرح معاني اسماء الله الحسنى
الشاكر
الذي يرضى من عباده بالقليل ويكافئهم عليه بالكثير, فيثيب الشاكرين ويثني على عباده المؤمنين, ويجزي الحسنة بأضعافها, قال البغوي في تفسير قوله: ﴿وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ﴾, "فإن الله شاكر مجاز لعبده بعمله, والشكر من الله تعالى أن يعطي لعبده فوق ما يستحق, يشكر اليسير ويعطي الكثير", و الدليل على اسم الله الشاكر قوله تعالى: ﴿وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا﴾السميع
السامع لأصوات الخلق كلهم, الذي وسع سمعه كل شيء, وله السمع الكامل المطلق, فلا تختلط عليه الأصوات ولا تختلف عليه اللغات ولا يشغله سمع عن سمع, ولا دعاء عن دعاء، يسمع السر والنجوى و ﴿يَعْلَمُ الْجَهْرَوَمَا يَخْفَى﴾, فلا يغيب عن سمعه همس ولا قول, يسمع خواطر القلوب و هواجس النفوس ومناجاة الضمائر، الذي يجيب دعاء الداعين وسؤال السائلين ونداء المضطرين وحمد الشاكرين أحاط سمعه بكل صوت, ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾.أسماء الله الحسنى
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Saturday, November 23, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب