معنى اسم الله (الأول) - الأسماء الحسنى
القديم بلا ابتداء الذي ليس قبله شيء, ولا يسبقه شيء, كان هو ولم يكن أي شيء موجودا قبله, «قديم بلا ابتداء، دائم بلا انتهاء، لا يفنى ولا يبيد، ولا يكون إلا ما يريد», فكل ما سواه حادث «كان اللهُ ولم يكُنْ شيءٌ غيرُه، وكان عرشُه على الماءِ، ثُم كتَبَ في الذِّكرِ كلَّ شيءٍ، ثُم خلَقَ السمَوَاتِ والأرضَ»
بعض الآيات التي ورد فيها اسم الله الأول
الأول في القرآن الكريم
شرح معاني اسماء الله الحسنى
العزيز
ذو العزة المطلقة والغلبة والقدرة, وصاحب القوة والمنعة والسيادة والرفعة الغالب لكل من سواه, المذل لمن عاداه, القاهر لكل شيء الذي لا يعجزه شيء, ولا يمتنع عنه وعن سطوته أحد: ﴿مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ﴾, وهو المعز لعباده المؤمنين القائل في كتابه العزيز: ﴿وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ﴾, قال البغوي رحمه الله: فعزة الله : قهره من دونه، وعزة رسوله: إظهار دينه على الأديان كلها، وعزة المؤمنين: نصر الله إياهم على أعدائهم «وعزة الرسول والمؤمنين بالله فهي كلها لله».القدوس
المنزه عن كل نقص والمطهر من كل عيب, الذي له كل صفات العظمة والكمال والجلال والجمال, الذي تنزه عن كل وصف لا يليق بجلاله, فالخلق كلهم محتاجون مفتقرون إليه وهو يمن عليهم بالجود والإحسان, تقدست أسماؤه الحسان, يقدس ما يشاء ويصطفي من رسله وخلقه من يشاء, و الدليل على اسم القدوس قوله تعالى: ﴿يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ﴾أسماء الله الحسنى
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, November 7, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب








