معنى اسم الله (الأحد) - الأسماء الحسنى
المتفرِّد في عَليائه ووحدانيته وصفات كماله وجلاله, المنزه عن الشريك والمثيل ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾, قال الطنطاوي: الأحد: هو الواحد في ذاته وفي صفاته وفي أفعاله، وفي كل شأن من شئونه، فهو منزه عن التركيب من جواهر متعددة، أو من مادة معينة، كما أنه- عز وجل - منزه عن الجسمية والتحيز، ومشابهة غيره.
بعض الآيات التي ورد فيها اسم الله الأحد
الأحد في القرآن الكريم
شرح معاني اسماء الله الحسنى
الآخر
الذي ليس بعده شيء, والباقي بلا انتهاء اذا فني كل شيء, وإليه يرجع كل شيء وإليه تنتهي كل شؤون خلقه وأمورهم فهو الغاية التي يقصدونها رهبة ورغبة, و الدليل على هذا الاسم قوله تعالى: ﴿هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾العظيم
جليل القدر ذو العظمة بذاته, المعظّم الذي يهابه الخلق ويمجدونه ويسبحونه ويسجدون له, الذي له السلطان والكبرياء والقدرة على كل شيء, قال سبحانه: ﴿لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ﴾أسماء الله الحسنى
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Tuesday, July 1, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب