معنى اسم الله (الباطن) - الأسماء الحسنى
الذي ليس دونه شيء, العالم ببواطن الأمور, المحتجب عن خلقه, والمطلع على الضمائر والسرائر فليس دونَه ما يَحجِبُه عن إدراكِ أي شيئ مِن خلقِه فهو العالم بكل شيء: ﴿لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ﴾, وقد شرح النبي ﷺ هذه الأسماء الأربعة بقوله: «أنتَ الأوَّلُ فليسَ قبلَك شيءٌ وأنتَ الآخرُ فليسَ بعدَك شيءٌ؛ وأنتَ الظَّاهرُ فليسَ فوقَك شيءٌ وأنتَ الباطنُ فليسَ دونَك شيءٌ»
بعض الآيات التي ورد فيها اسم الله الباطن
الباطن في القرآن الكريم
شرح معاني اسماء الله الحسنى
الودود
المتودد إلى أوليائه وأهل طاعته بالمحبة والمغفرة, المُحِبُّ الوادُّ لأوليائه وعباده الصالحين فيرضى عنهم ويتقبل أعمالهم, وهو المحبوب في قلوب المؤمنين, قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا﴾, المودود لكثرة إحسانه إلى عبيده برعايتهم وإيصال الخيرات إليهم, المُستحِقّ لأن يُودَّ ويُعبد ويُحمد, قال سبحانه: ﴿وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ﴾المجيب
الذي يستجيب للداعين ويعطي السائلين ويكشف السوء عن المضطرين, يقابل الدعاء بالعطاء والسؤال بالقبول, ﴿إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ﴾ إذا ناداه عبده لبّاه وآواه وكفاه, فنعم القريب المجيب قاضي حاجات السائلين وناصر عباده المؤمنين قال تبارك اسمه المجيب: ﴿وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ﴾أسماء الله الحسنى
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 20, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب








