معنى اسم الله (المؤمن) - الأسماء الحسنى
هو الذي أمن عبيده به سبحانه فلا يظلم عنده أحد, وأمن المؤمنون به من عذابه ﴿إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ - لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ﴾, فالأمن كله منه سبحانه وبه النجاة من كل خوف, فهو الذي تعهد لعباده بالأمن و الهداية: ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ﴾, وهو سبحانه المؤمن بذاته المصدق لرسله و أنبياءه بما أجرى لهم من المعجزات ولأولياءه من الكرامات, وهو المصدق لعباده المؤمنين بما وعدهم من ثواب ونعيم, وللكافرين بما أوعدهم من العقاب والعذاب الأليم.
بعض الآيات التي ورد فيها اسم الله المؤمن
المؤمن في القرآن الكريم
شرح معاني اسماء الله الحسنى
الباطن
الذي ليس دونه شيء, العالم ببواطن الأمور, المحتجب عن خلقه, والمطلع على الضمائر والسرائر فليس دونَه ما يَحجِبُه عن إدراكِ أي شيئ مِن خلقِه فهو العالم بكل شيء: ﴿لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ﴾, وقد شرح النبي ﷺ هذه الأسماء الأربعة بقوله: «أنتَ الأوَّلُ فليسَ قبلَك شيءٌ وأنتَ الآخرُ فليسَ بعدَك شيءٌ؛ وأنتَ الظَّاهرُ فليسَ فوقَك شيءٌ وأنتَ الباطنُ فليسَ دونَك شيءٌ»الرزاق
المعيل لخلقه المتكفل برزقهم, المُمدِّ لهم بأسباب معيشتهم, المعين لهم في حياتهم, المنعم على خلقه بحوائجهم وإسباغ نعمه الظاهرة والباطنة عليهم, قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ﴾أسماء الله الحسنى
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, May 14, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب