معنى اسم الله (الجامع) - الأسماء الحسنى
القادر على جمع خلقه كيف شاء ومتى أراد, فهو جامع الخلق في موقف القيامة، وجامع أجزاء المخلوقات عند البعث والنشور بعد تفرّقها. ﴿رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ﴾, و الذي يجمع فرقهم ويضم بعض من شاء منهم لبعض قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا﴾, وهو الذي جمع الفضائل وحوى المكارم والمآثر, واجتمعت له صفات الكمال والجلال والقدرة الكاملة والإرادة التامة.
بعض الآيات التي ورد فيها اسم الله الجامع
الجامع في القرآن الكريم
شرح معاني اسماء الله الحسنى
المتكبر
ذو الكبرياء والعلو والعظمة, الكبير العظيم المتعالي عن صفات المخلوقين, القاهر لعتاة المجرمين, الذي تفرد بالألوهية والربوبية وذل لكبريائه كل من في السماوات والأرض, والذي قال في الحديث القدسي الصحيح: «الكبرياء ردائي والعظمة إزاري، فمن نازعني واحدا منهما، قذفته في النار».الخلاق
الموجد لجميع الأشياء من العدم المبدع لها بتقديره على غير مثال سابق, يبدأ الخلق ثم يعيده, فيخلق ما يشاء متى شاء كيفما شاء, خلقا من بعد خلق, ولا يعجز عن أي خلق: ﴿أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ﴾أسماء الله الحسنى
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, September 18, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب