معنى اسم الله (الكبير) - الأسماء الحسنى
معنى اسم الله الكبير - أسماء الله الحسنى
العظيم الجليل كبير الشأن الكامل في ذاته, المنزه عن مشابهة مخلوقاته,ذو الكبرياء الذي لا مثيل له في العظمة والجلال, ذو القدر العظيم فلا شيء أكبر منه سبحانه: ﴿وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ﴾
بعض الآيات التي ورد فيها اسم الله الكبير
الكبير في القرآن الكريم
شرح معاني اسماء الله الحسنى
الودود
المتودد إلى أوليائه وأهل طاعته بالمحبة والمغفرة, المُحِبُّ الوادُّ لأوليائه وعباده الصالحين فيرضى عنهم ويتقبل أعمالهم, وهو المحبوب في قلوب المؤمنين, قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا﴾, المودود لكثرة إحسانه إلى عبيده برعايتهم وإيصال الخيرات إليهم, المُستحِقّ لأن يُودَّ ويُعبد ويُحمد, قال سبحانه: ﴿وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ﴾الشاكر
الذي يرضى من عباده بالقليل ويكافئهم عليه بالكثير, فيثيب الشاكرين ويثني على عباده المؤمنين, ويجزي الحسنة بأضعافها, قال البغوي في تفسير قوله: ﴿وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ﴾, "فإن الله شاكر مجاز لعبده بعمله, والشكر من الله تعالى أن يعطي لعبده فوق ما يستحق, يشكر اليسير ويعطي الكثير", و الدليل على اسم الله الشاكر قوله تعالى: ﴿وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا﴾أسماء الله الحسنى
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Monday, September 15, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب