معنى اسم الله (الكبير) - الأسماء الحسنى
معنى اسم الله الكبير - أسماء الله الحسنى
العظيم الجليل كبير الشأن الكامل في ذاته, المنزه عن مشابهة مخلوقاته,ذو الكبرياء الذي لا مثيل له في العظمة والجلال, ذو القدر العظيم فلا شيء أكبر منه سبحانه: ﴿وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ﴾
بعض الآيات التي ورد فيها اسم الله الكبير
الكبير في القرآن الكريم
شرح معاني اسماء الله الحسنى
العزيز
ذو العزة المطلقة والغلبة والقدرة, وصاحب القوة والمنعة والسيادة والرفعة الغالب لكل من سواه, المذل لمن عاداه, القاهر لكل شيء الذي لا يعجزه شيء, ولا يمتنع عنه وعن سطوته أحد: ﴿مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ﴾, وهو المعز لعباده المؤمنين القائل في كتابه العزيز: ﴿وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ﴾, قال البغوي رحمه الله: فعزة الله : قهره من دونه، وعزة رسوله: إظهار دينه على الأديان كلها، وعزة المؤمنين: نصر الله إياهم على أعدائهم «وعزة الرسول والمؤمنين بالله فهي كلها لله».البر
اللطيف بعباده الرفيق بهم المحسن إليهم, الذي عم بره وإحسانه جميع خلقه فلم يبخل عليهم برزقه سبحانه, الصادق فيما وعد عباده المؤمنين, خص أولياءه ببره ووفقهم لأن يدعوه واستجاب لهم و أدخلهم جنته بفضله ورحمته: ﴿إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ﴾أسماء الله الحسنى
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Saturday, July 27, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب