معنى اسم الله (المحيط) - الأسماء الحسنى
معنى اسم الله المحيط - أسماء الله الحسنى
العظيم الذي أحاط علمه وإرادته بالأمور كلها, فلا يخفى عليه شيء ولا يغيب عن علمه وقدرته شيء, ولا يخرج عن علمه و قهره و إرادته شيء: ﴿وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطًا﴾
بعض الآيات التي ورد فيها اسم الله المحيط
المحيط في القرآن الكريم
شرح معاني اسماء الله الحسنى
البارئ
المحدث لكل ما سبق به علمه من الخلق, وواهب الحياة لكل حي, الذي أوجد كل ما في الكون من عدم كالماء و التراب, ثم خلق منها أصنافا مختلفة من الخلق على أحسن وأكمل صنعة وخلقة, وفصل الخلق عن بعضهم ووضع فيهم ما يجعلهم مميزين, وجعل خلقهم مستويا بارئا ليس فيه اختلاف ليعلم أولوا النهى أن خالق كل شيء هو الله الواحد سبحانه, وذكر هذا الاسم في القرآن في قوله تعالى: ﴿هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ﴾عالم الغيب والشهادة
الذي يعلم كل ما غاب الخلق وكل ما حضر, المحيط بكل ما خفي واستتر أو بان وظهر, فقد وسع علمه عالم الغيب (الخفي غير المعلوم للبشر), كما وسع العالم الملموس والمعروف مما يدرك بالحواس, قال تعالى: ﴿ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾أسماء الله الحسنى
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, May 9, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب